09-10-2016
|
|
الإعجاز في البحار - معجزة نبوية جديدة: السماء تمطر ليل نهار
ما أكثر الأحاديث التي نطق بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لتكون معجزات تشهد على نبوَّته في هذا العصر. ومن هذه الأحاديث حديث عجيب لا يمكن لأحد أن يتنبأ به لو لم يكن رسولاً من عند الله تعالى، ولكن قبل عرض هذا الحديث لنقف على بعض الحقائق العلمية.
كيف كان الناس ينظرون إلى ظاهرة نزول المطر
في القرن السابع الميلادي كان المنجمون هم وكالات الأرصاد الموثوقة بالنسبة لمعظم الناس، وقد كانوا يظنون أن المطر ينزل بسبب وجود النجوم في وضعية محددة فيما يسمونه بالأبراج. وبعضهم كان ينظر للمطر على أنه رزق تتفضل به الآلهة على الناس! وعندما جاء الحبيب الأعظم ألغى هذه المعتقدات وأسس في عقول الناس التفكير العلمي، وأخبرهم بأن المطر والبرق والرعد والشمس والقمر والكسوف وغيرها ما هي إلا آيات كونية تسير بأمر خالقها عز وجل.
في الحضارة الإغريقية كان الناس يعتقدون أن المطر هو غضب الآلهة! وأن الآلهة عندما تغضب أو تنزعج منهم ترسل عليهم المطر!! وهكذا كانت الأساطير تنتشر في كل أنحاء أوربا.
تمثال كان يمثل إله المطر قديماً، حيث كان معظم الناس يعتقدون أن المطر ناتج عن إله يغضب فيقذف الناس بالماء، وهذا المعتقد كان حقيقة علمية ذات يوم!
|
|
|