السياحة في تنزانيا

تتمتّعُ تنزانيا (بالإنجليزية: Tanzania) بقطاعٍ سياحيٍّ قويٍّ، وحيويٍّ؛ حيثُ يَقصدُها الكثيرُ من الزوّارِ، والسيّاحِ من مُختلَفِ أنحاءِ العالَمِ في كلِّ عامٍ؛ وذلك بفضلِ العديدِ مِن الأماكِن، والمعالِم السياحِيّةِ الجذّابةِ الموجودة فيها، ومنها: الحدائقُ الشاسعةُ الخلّابةُ، والمنحوتاتُ الخشبيّةُ، والمناظرُ الطبيعيّةُ الجميلةُ، إضافةً إلى المشهدِ المُدهِش لجبلِ كليمنجارو

.‘
أهمُّ المعالمِ السياحيّةِ في تنزانيا
تضمُّ تنزانيا العديدَ من الأماكنِ، والمعالمِ السياحيّةِ الجذّابةِ، والرائعةِ، وفيما يلي ذكرٌ لأهمِّها:
- مُنتزَهُ بحيرةِ مانيارا الوطنيُّ
يُعتبَرُ مُنتزَه بحيرةِ مانيارا الوطنيُّ من المُتنزّهاتِ الوطنيّةِ المهمّةِ في تنزانيا، حيث تشغلُ مُعظمَ مساحتِه بحيرةٌ مائيّةٌ خلّابةٌ، وهو يضمُّ عدداً كبيراً من أنواعِ الطيورِ، والحيواناتِ البرّيةِ المُختلِفَةِ، علماً بأنّه يُمكنُ للزوّارِ، والسيّاحِ الانطلاق في رحلةِ سفاري في هذا المُتنزّهِ، والاستمتاعُ بمشاهدِه الرائعةِ

- شاطئُ ميتيما
يقعُ شاطئُ ميتيما (بالإنجليزية: Metema Beach) على بحيرةِ ملاوي، ويُعتبَرُ من أجملِ شواطئِ البلادِ؛ فهو يتميّزُ بمناظرِه الخلّابةِ والهادِئة، كما يُوجَدُ بالقُربِ منه شلّالٌ جميلٌ، ممّا يُمكّن الزوّارِ، والسيّاحِ من التجوّل على رمالِ الشاطئ، ومُمارسةُ الأنشطةِ المائيّةِ المُختلفةِ.

- جزيرةُ السجنِ
جزيرةُ السجنِ، أو جزيرةُ تشانجو هي واحدةٌ من الجُزرِ الخلّابةِ في تنزانيا؛ فهي تضمُّ العديدَ من أنواعِ الكائناتِ الحيّةِ النادرةِ، والمُهدَّدةِ بالانقراضِ، ومنها: السلحفاةُ العملاقةُ التي قد يصِلُ عُمر العض منها إلى أكثر من مئةِ سنةٍ، بالإضافةِ إلى الفراشاتِ، والطاووسِ المُلَوّنِ، وغيرِها من الكائناتِ

- مُتنَزّهُ كاتافي الوطنيُّ
يقع مُتَنزّهُ كاتافي الوطنيُّ (بالإنجليزية: Katavi National Park) في مدينةِ مباندا التنزانيّةِ، ويحتلُّ معَ ما يُجاوِرُه من المَحميّاتِ مساحةً جغرافيّةً تُقدَّرُ بحوالي 12,500كم²، وهو يُعتبَرُ بذلك أحدَ أكبرِ مُتنزَّهاتِ البلادِ

- مَحميّةُ سيلوس جام
تُعتبَرُ محميّةُ سيلوس جام (بالإنجليزية: Selous Game Reserve) المحميّةَ الحيوانيّةَ الكُبرى في القارّةِ الأفريقيّةِ؛ فهي تضمُّ عدداً ضخماً من الكائناتِ الحيّةِ البرّيةِ، مثل: الأفيال، والجواميس، والتماسيح، والكلابِ البرّيةِ، وأفراسِ النهرِ، والطيورِ، وغيرها الكثير، كما أنّها تحتوي أيضاً على سَدّ روفيجي الكبير. وتجدر الإشارة إلى أنّه يُمكنُ للسيّاحِ الانطلاق في رحلةِ سفاري في المَحميّةِ، والاستمتاعُ بالمناظرِ الرائعةِ