07-27-2018
|
#281
|
- سبحان الله المميت الذي يميت الأحياء ،ويوهن قوة الأصحاء ، وهو سبحانه كتب الفناء على كل الأشياء ، وله وحده البقاء ..!
|
|
|
07-27-2018
|
#282
|
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أصبح :
(اللهم بك أصبحنا ، وبك أمسينا ، وبك نحيا ، وبك نموت ، وإليك النشور )
وإذا أمسى قال :
(اللهم بك أمسينا ، وبك أصبحنا ،وبك نحيا ، وبك نموت ، وإليك المصير ).
ومن دعائه صلوات الله وسلامه عليه حين يأخذ مضجعه :
" اللهم أنت خلقت نفسي وأنت تتوفاها لك مماتها ومحياها إن أحييتها فاحفظها وإن أمتتها فاغفر لها".
اللهم احيي قلوبنا دائماً بذكرك .. ❤️
|
|
|
07-27-2018
|
#283
|
- من الايمان باليوم الآخر أن تؤمن أنه سبحانه يحيي الموتى كما خلقهم أول مرة من عدم فهو قادر سبحانه أنه يحييهم مرة أخرى ليقفوا بين يديه ويحاسبهم عما اقترفته أيديهم وما قدموا لأنفسهم وما أعدوا لهذا اليوم العظيم , ودائما ما يتحفنا كتاب ربنا بقصص تزيد القلب يقينا وها هي قصص عن إحياء الموتى فلينتبه كل عاقل ..
- [ لقد قصّ علينا الله علينا في سورة البقرة خمسة حوادث كلها تتضمن إحياء الموتى في هذه الدنيا :
|
|
|
07-27-2018
|
#284
|
1️⃣ - فأولها قصة بني إسرائيل
حين قالوا لنبيهم موسى ( لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة ) (البقرة: من الاية55) هكذا يقولون عتوا وعنادا وطغيانا (لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة ) (البقرة: من الاية55) فعاقبهم الله (فأخذتكم الصاعقة) (البقرة: من الاية55)
فماتوا جميعا ثم بعثهم الله من بعد موتهم وفي هذا يقول الله تعالى يخاطب بني إسرائيل (وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون) (البقرة:55) (ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون) (البقرة:56) .
|
|
|
07-27-2018
|
#285
|
2️⃣ - والقصة الثانية في شأن قتيل من بني إسرائيل أيضا
قتله إبن عم له فإتهموا به قبيلة أخرى وخاصموهم فيه فأمرهم موسى بوحي من الله أن يذبحوا بقرة ويضربوا القتيل بجزء منها ففعلوا بعد التعنت والمراجعات.
وما كادوا يفعلون فضربوه ببعضها فأحياه الله تعالى وأخبر عن قاتله وفي هذا يقول الله تعالى (وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون) (البقرة:72) (فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى ويريكم اياته لعلكم تعقلون) (البقرة:73) هذا القتيل صار حيا بعد أن فارقته الحياة وقال إن الذي قتله فلان احياه الله بإذنه عز وجل .
|
|
|
07-27-2018
|
#286
|
3️⃣ - والقصة الثالثة في قوم نزل في ديارهم وباء فخرجوا من ديارهم وهو ألوف حذرا من الموت فأراهم الله عز وجل أنه لا مفر من قدره فأماتهم ليعلم العباد قوة سلطانه ونفوذ قدرته ثم أحياهم ليستكملوا اجالهم.
وفي هذا يقول الله عز وجل (ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون) (البقرة:243) .
|
|
|
| | | | | |