07-21-2018
|
#281
|
يا أنتي ..يا عذبة
ويا جميلة الروح
أحُــــــــــــــبـــــــكِ
سأعلن إعتصامي
في ساحة العشق
وصمتي وخضوعي
لسياسة الحب
سأقرر تمردي
وإستسلامي إليكِ
سأطلق صرخات الشوق
من صدري إليكِ
سأجعل حنيني
ثورة مليونية
لتهتز حروفي
تعتصم معي
وتنطق ملايين الكلمات
"أحــــــــــــبـــــــــكِ"
وسأحرر لساني
ليرددها بلا خوف
"أحــــــــــــبّـــــــــكِ
وسأرفع بها صوتي
حتى الكل يسمعها ..
وأردد أغاني العشق في وجلٍ
آه منكِ أنتي يا من عشقتها
دون أن أعرفها وبها أعشق
|
|
|
07-21-2018
|
#282
|
تُراني أُحِبُّكِ ؟ لا أَعْلَمُ
سُؤالٌ يحيطُ بهِ المُبْهَمُ
وإن كان حبي لك افتراضًا !
لماذا ؟
إذا لُحْتِ طاشَ برأسي الدمُ
وحَارَ الجوابُ بحنْجُرتي
وجفّ النّداءُ، ومات الفمُ
وفَرَّ وراءَ ردائكِ قلبي
ليلثمَ منكِ الذي يَلْثمُ
تُراني أُحِبُّكِ؟ لا . لا . مُحَالٌ
أنا لا أُحِبُّ .. ولا أُغْرَمُ !
...
وفي الليل تبكي الوسادةُ تحْتي
وتطفو على مَضْجَعي الأنجُمُ
وأسأَلُ قلبي : أتعرفُها؟
فيضحكُ منّي ولا أفهمُ
تُراني أُحِبُّكِ؟ لا .. لا . مُحَالٌ
أنا لا أُحِبُّ .. ولا أُغْرَمُ !!
نزار قباني
|
|
|
07-25-2018
|
#283
|
هناكَ .. بعضُ أَحْرُفِ
تَصْحَبُني كمُصْحفي
أهذه جُنَيْنَةٌ؟
تُورِقُ تحتَ معطفي
ففي الضُحى .. وفي الدُجى
وفي الأصابيح.. وفي..
ما صَيْحةُ العُصْفُور .. ما
تَنَهُّداتُ المِعْزَفِ ..؟
يا سَحْبةً من نغَمٍ
تُومِضُ ثم تختفي
يَمُرُّ ، نَيْسَاناً ، على
شوقي .. على تَلَهُّفي
ويلتوي سِلْكَ حريرٍ
بارعَ التعطُّفِ
ينقلني من رَفْرفٍ
مُخْضَوْضِرٍ .. لرَفْرفِ ..
أنا الذي يعومُ في
جُرْح هوىً لم يَنْشَفِ..
..
إسمُكِ .. لا .. عَفْوَكِ
أنتِ فوقَ أن تُعرَّفي ..
نزار قباني
|
|
|
07-25-2018
|
#284
|
رساله الى حبيبتى
(عنك ابحث واليكى اتحدث)
كنت اعلم ان الحب يجعل الارواح تطير فى السماء
كنت اعلم ان الحب يطرد الاحزان من الابدان
وكنت اعلم ان الحب اجمل احساس العاشقين فكل زمان
لكــــــــــــن عندمــــــــــا اتيـــــــت انــــــــــــــــــتى
علمت ان كل الحب بوجودك
وعلم قلبى ان كل الحزن لحظه غيابك
وعلمت ايضا ان روحى لا تقوى عليه
وعنــــــــــــد عـــــــــــــودتك حبيبـــــــــــــتى ...
لابد ان تعلمنى كيف لى ان اترك بعض
من عطرك وانفاسك كى لا اموت قهرا عند بعادك
|
|
|
07-26-2018
|
#285
|
هناكَ .. بعضُ أَحْرُفِ
تَصْحَبُني كمُصْحفي
أهذه جُنَيْنَةٌ؟
تُورِقُ تحتَ معطفي
ففي الضُحى .. وفي الدُجى
وفي الأصابيح.. وفي..
ما صَيْحةُ العُصْفُور .. ما
تَنَهُّداتُ المِعْزَفِ ..؟
يا سَحْبةً من نغَمٍ
تُومِضُ ثم تختفي
يَمُرُّ ، نَيْسَاناً ، على
شوقي .. على تَلَهُّفي
ويلتوي سِلْكَ حريرٍ
بارعَ التعطُّفِ
ينقلني من رَفْرفٍ
مُخْضَوْضِرٍ .. لرَفْرفِ ..
أنا الذي يعومُ في
جُرْح هوىً لم يَنْشَفِ..
..
إسمُكِ .. لا .. عَفْوَكِ
أنتِ فوقَ أن تُعرَّفي ..
نزار قباني
|
|
|
| | | | |