مساجلات شعرية

إذَا اللّيلُ البَهِيمُ بكَ استَبَدَّا
وَجَاذَبكَ الأسَى أخذًا ورَدّا

وَأضرمَ قَلبكَ المَحزُونَ نارًا
وَهدَّ بِثُقلِه الأضلَاعَ هَــدَّا

فَـلُذ بِاللهِ رَبًّــا مُستعَانًا
يُحيلُ لَهيبَ مَا تلقَاهُ بردَا

اقلط تقهوى من عروقي فناجيل
هـذا غـلاك ومجلسك في فؤادي


وسط الحشـى شبيـت نار التعاليـل
وراح الخفوق بصوت حرفك ينادي


امـر تدلـل اطلـب النجم وسهيل
انت التفت والحلم يصبـح وكاادي

‏يَا سَاهِرَ اللَّيلِ إنَّ اللَّيلَ مُرتَحِلُ
والعُمرُ عَمَّا قَرِيبٍ سَوفَ يَرتَحِلُ

فَاجعَل نَصِيبَكَ مِن لَيلٍ تُسَامِرهُ
صَلاةَ وِترٍ بِهَا تَسمُو وتَبتَهِلُ

لَولا التَّغافُلُ عَن أشياءَ نَعرِفُها
ما طابَ عَيشٌ ولا دامَت مَوَدَّاتُ

تُعفـي الشَّــدائدُ أقـوامًا بِـلا أدَبٍ
وتبتـلي غــيرَ مُحــتاجٍ لِــــتَأديبِ"

بعض العرب وصله ينسيك دنياك
‏ويسج بك عن كل هم تشيله

هذه الدنيا عيونٌ أنت فيها البصرُ!
هذه الدنيا سماء أنت فيها القمرُ!

رُحماك ربي فأيّامُ الهنا ذهَبَتْ
وراحةُ الأمسِ كَم أودى بها الوجَعُ

عذب الحديث وهمسناا والسواليف
ومحاولة تبديد غيمة ظنونك


ماقد خبر وسط الشتااء يااتي الصيف
وماظن شخص يحب مثلك يخونك

كل ابن انثى وإن طالت سلامته
يوما على آلة حدباء محمول