تلك الأنثى التي تسكنني..
في ضلعها الايمن صيف..
وفي الايسر شتاء وبرق ورعود
"هي"
هادئة جداً..
و..
ناعمة جداً
ولكن..
في داخلها حطب مغرق بـ "البنزين"
وفي يدها عود ثقاب سريع الاشتعال
"هي"..بركان..!
وفي ضفتها الاخرى..
جنائن ورد وريحان
نعيم وأنهار حب
"هي"
لا تعرف اليأس..
وتنبذ الحزن في العيون
رغم تقوقعه في قلبها
تغير حلة ابتسامتها دوماً.
تتجمل بها في كل موسم
تماماً كالبيت المقدس..
"هي"..
لا ادري من تكون..
ولكنها..
تشبهني كثيراً..!