أعرف أنّ شفافيتي سيئة وأنّي أثق في من لا يستحقون وأنني مليئ بالعيوب وأفعل ما لا ينبغي فعله
وإن إعترفت الآن فهذه قوة وشجاعة
ليست فضيحة ، فأنا بشر
أخطئ وأصيب ومن أجمل ما أعطانيه ربي
هو الضمير الحي والتراجع عن كل ما لا يصح
وما ينفعني .. لكنني مستاء جداً
لذى أكتب لأن ليس لي مفر ولا أملك سوى الكتابة
لإخراج ما أنا عليه من ألم وكل طاقة سلبية لا أود لها الإستمرار داخلي فأموت .. لماذا عندما نثق نجد ألما
لماذا عندما نحب .. نجد جرحاً
لماذا يفعل الغير بقلوبنا ما لا تستحق منهم
لماذا يسيئون الظن بنا والتصرف معنا
يقولون : لا تسمح لبعض المواقف
وبعض الأشخاص أن يوسعوا مساحة الأجزاء
التي لا تشبهك في روحك ... حين يجبروك
على أن تتصرف بأخلاقهم لا بأخلاقك .. وأنا لا أميل للقطيعة
ولا الجفاء ولا الغرور ولا القسوة
لكنني تعبت وربي .. إنني أموت بسببهم
لقد نال الألم من صبري ودمرت الصدمات قوّتي
لماذا لا يخافون الله في كل قلب طيّب
لماذا يفعلون ما يؤلمنا عمداً وإستهتار
أنا في قمة حزني وتعبي
أريد البعد أريد الموت أريد الهرب والإختفاء
وعلى ذاتي الإلتواء
ستعرف قيمة الأشخاص ، بعد أن تنتهي علاقتك معهم بعد رحيلهم سينقشع عن عينيك ضباب الإستهتار والتفريط
ولكن .. هيهات أن تأخذ مرة أخرى شيئاً هدرته عمداً
فبعض النعم لا تعود ولن تحصل مجدداً على مثلها
مهما فعلت
🍇🍃🍇 لا يلتقي الرائعون في بداية العمر أبداً..
لا يلتقي الرائعون إلا بعد رحلة طويلة من التعب..
ولا يحدث الحب الحقيقي إلا متأخرا..
لا أحد سيلتقي بالحب في الطرق السهلة..
الحب يعشق العيش في المناطق الصعبة ليجمع بين إثنين ڪل النوافذ ڪانت بينهما مغلقة..
وڪان مستحيلا أن يلتقيا في صدفه..
يحدث بين قلبين عاشا في حياة مختلفة..
لهذا لا شيء يصف فرحة ڪل شخصٍ عثر على نصفه الحقيقي..
🍇🍃🍇
إذهبي حيث شئتي ..
... وأفردي جناحيك .. وحلقي ...
.... إنطلقي ..
.. .. عانقي الامواج ..
... ... لا تكترثي كثيرا لحدود مملكتي ..
في غيابك ..
..... سأفتقدك .. سأفتقد عينيك ..
..... سأنتظرك على شرفتي ..
...... وأبقي نارك تنير أفئدتي
في غيابك
...... يكبر الفراغ .. تهرب الايام
.. .. ويهرم الزمن ..
..... وألقي بعيدا كل أسلحتي !
عودي .. متى تشائين !
.. حين تخبو الريح في ليل أشرعتك ..
... وترسو خطوط العمر على بر الجبين ..
... حين يقتلك الضجر .. يحاصرك الوقت ويكويك الحنين ..
...عودي .. حين تنتهي الطرقات ..
.... وتصمت اللآهات ..
..... وتتساقط الثلوج على الغابات
.... وتغفو الريح على الجدار الحزين !
عندها ..
سأكون هنا .. في انتظارك ..
.... انا والليل وغيابك
.... وما تبقى من عبق السنين !
لا تصاحب من لا يفهمك
لا تعاشر من لا يعرف قيمتك
لا تنتظر من لا يجد الوقت لأجلك
لا تبقَى مع من يتركك في منتصف الطريق
أنت تستحق أن ينظر إليك أحدهم متباهياً
وكأنك كل انتصاراته فلا تقبل بأقل مما تستحق
كن سارقآ للقلوب بعطفك وأخلاقك وتواضعك
وطيبتك وأحساسك الصادق
فسارق القلوب لا تقطع يده...
في فؤادي أشخاص غاليين يعشقون المبادئ والقيم الأصيلة
كما يعشق البحر لون الغروب
ويتنفسون الوفاء
كما يتنفس الفجر نسيم البساتين الدافئة
يتجولون بمحيط الموده
عبر ترددات المحبة
يستحقون أن نقطف لهم من حدائق صدورنا
أزهار من الحروف الزكية
واغصان من العبارات الندية
لنصنع منها إكليلاً بالتقدير والاحترام
تستحقها مكانتكم العالية وأرواحكم الراقية
جعل الله ايامكم ناصعة البياض
عذبة المناخ
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
غادرتْ الحروف .. اين اجد منها ما يصف لوعتي واشتياقي .. خلعتُ في ركنها كل الاماني .. ومعها الاحلام ..‬ ‫تركت بين السطور والكلمات الف نبض .. وعقود من العشق .. وقرون من الحنين .. ‬ ‫فهلّا عـــدتـــي ..!
أخشى أن أُصبح عابرًا بالنسبة لك، فلا يدق قلبك حين تريني مثل المرّة الأولى، وأن تعتادي حديثي وحكايات منتصف الليل المعادة، أخشى أن تملِّي من حُزني وأن يراني العالم كله ولا تريني أنتي .. بينما أقفُ حاملاً قلبًا مليئًا بالندوب، أخشى أن تيأسِي منّي وأنا على بعد خطوات من الإكتمال بك.