09-06-2010 | #251 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
تابع الفصل السادس والعشر ون
البندري تضايقة بس سكتت ..الجوري فهمت عليها وعصبت ..: البندري تعالي ابغاك البندري جلست بجنب صاحبتها : هلا والله سمي امري الجوري معصبه وبصوت واطي لان مريم ونوره مندمجات بالسواليف : اكيد انتي استلعنتي عليها البندري: كيفي مابغاها تفشلني الجوري: والله انك حقيره .. اقسم بالله اذا ماجبتيها معك المره الجايه لاانا صاحبتك ولا اعرفك البندري بقهر : اوكيه لاتعصبي ... واصلا مادريت ان مريم بتجي الا وهي معنا بالسياره الجوري: غريبه ماقالت لك البندري : سالفه طويله بعدين اوقلك اياها – لفت عليهم – يانوره وين ملوك ودحوم نوره : فوق **************** نزلت طيارتهم بريطانيا واول ماحطت رجلها على ارض بريطانيا وقف ناصر قدام وجهها : انسه لوجين لوجين مستغربه : وش فيك ..؟ ناصر بتردد وخوف وهو يمسك ايدها استغربت حركته بس مامدها تفكر لانها قالها الخبر الصاعقه : المعزب عطاك عمره ... يطلبك الحل ..؟ لوجين مافهمت : كيف ناصر : العم راشد عطاك عمره وقفت لوجين مب مستوعبه :ابوي مات .... كيف ؟...وليه؟... ومتى ؟...وشلون؟ حست باحساس غريب ودموعها نزلت منها هي تكرهه ليه تحس بقهر وغصه ناصر : انا اسف .. وعظم الله اجراك اول مره لوجين تتدقق بهذي الكلمات عدل " عظم ..... الله.... جرك ..." يعني لها اجر باللي يصير حست بقوه مو طبيعيه حست انها مو لوحدها بالمصيبه اللي سمعتها .. الله معها .. تنفست ومسحت دموعها بشجاعه هو ماكان يعنيلها شي من البدايه وماكان يحبها ليه تهتم ...هي اقوى من خبر موت انسان كرها ورفضها بالحياه : اجرنا واجرك .. ناصر بحزن :اااااا.. انا جايبك تستلمي الجثه .. نزلت دموعها من جديد ..ضاع العزوه ضاع الغالي مهما سوا وكابرت كان عزوتها كان سندها بالحياه .. ناصر: انا اقول ترتاحي هاللحين بعدين نت قاطعته لوجين بقوه على الرغم من دموعها اللي ماتعر وش سببهم مافي مره بحياتها جمعها سقف واحد مع ابوها ليه تبكي اجل يمكن الفطره : يله نروح علشان اوقع لشحن الجثه لرياض ناصر: لا طال عمرك وصيته يندفن هنا .. لوجين بين دموعها : اوكيه ابحترم قراره .. راحوا استلموا الجثه دخلت بهدوء للمكان البارد اللي فيه الجثه كانت مغاسل مخصصه لاموات المسلمين بلندن .. تلفتت قبل لاتقرب من ابوها اللي مغطيه البياض من كل جهه .. اقشعر بدنها من ريحة السدر والمويه .. بلعت ريقها بصعوبه ووقفت قبال الجثه ابواها كان متمدد باسترخاء على كم قطعة خشب وحوله البياض كان في وجهه علمات زرقاء .. صحاها صوت رجال اسود وكان المغسل : قبلي جبهته هزت راسها بالايجاب وقربت منه اكثر نزلت دموعه حار على وجه ابوها مافي مره بحياتها لمسته او قبلته وهو عايش هاللحين تقدر تمسكه مثل ماتبغى .. ضمته بقوه لصدرها وصارت تبكي تدور على الحنان اللي ضاع منها وهو عايش وهو فيه روح ويمشي فيه دم .. يمكن هاللحين تقدر منه الحنان .. لوجين بصوت مررتجف : بابا رد علي ..بابا انا مسامحتك...... بابا ارجع.... بابا ابغاك ..... بابا تكفى رد علي ... بابا لمين بتضايق وبزعل منه ... بابا من بيدق يهزاني بعدك بابا تكفى ارجع ... بابا والله احبك بابا والله احبك بابا محللتك رد علي .. رفعها ناصر وعينه مليانه دموع هزه الموقف لانه كان بئر اسرار ابوها ويعرف علاقتهم مع بعض لوجين وهي تصارخ ... يابوي ضاقت علي اليالي يابوي من دون انا بعاني .... يابوي ارجع لي ثواني ابروي روحي بصدرك حتى لو كنت جاني... يابوي احبك والله احبك يابوي ارحمني ولا تتركني .. امسكها ناصر وطلعها من المغاسل ... يصلوا عليها باحد مساجد المسلمين بلندن ودفنوه بارض فاضيه بالطريقه الاسلاميه كانت لوجين واقفه تناظر ابوها سبحان الله الانسان حقير من التراب وللتراب و من قوه لضعف سبحان الله .. كيف كان بقوه وجبروت وهاللحين مثل اللعبه بايد الناس وسنحط داخل حفره حقيره ياتضيق عليه وياتوسع عمله هو شفيعه وين الفلوس وين الجاه وين الاراضي والارصده بالبنوك وين الفللل والعقارات وين كل هذا وهو داخل هاللحفره ... بكت اول ماحطوا التراب عليه رمت نفسها على ترابه حاولت تمثل القوه والتماسك لكن مع الاسف هي اضعف من هذا كله ... ارفعتها ايد علي
|
|
|