© أوكسجين ©4

كيف هو يومك؟ "


فـ أجيب..

"كما هو دائماً.."


في حين أنه أصعب ما يكون ..

بدونك.. ان سالتنى عن صباحاتى ماعادت تعنى الاشراق
بدونك ..


صباحي بوجودك طمانينه. امان .فرح . سعاده. راحه .خيرات. وبركات
صباحي يفتقدك في كل صباح يقتلنى الحنين والشوق لقربك.
صباحي بوجودك كان الاجمل
صباحي هو نبضك في اركان عروقي
صباحي كان يتجدد بروعه صباحك
صباحي كان يحلو عندما يقترن الوجود بك اكون في عز الصفاء والنقاء والروعه
ابحث حتى عن بسمتى وفرحتى التى لا تلتقى الابك ااااه ياصبااحي
صباحي بك يكون اجمل صباح!!
ايها الصباح ماالذي تبدل؟ بت اشعر انك تاتى قبل الاشراق
لا عاد اشعر بنسماتك ولا ابتسامه السماء معك . اتاتى باكرا .

رغم هدوء ليالي الشتاء.
الا انك تجد اشدانواع الازعاج داخل قلبك فأينما ذهبت عيونك لاتحكي سوى الحزن
تجلس وحيدا حائرا بأحزانك محملا بهمومك وذكرياتك في غرفتك المظلمه
لاتسمع سوى ,, صوت وقع المطر على نافذتك.
تتناثر قطرات المطر بهدوء ورقه وكأنها تهمس في آذاننا بصوت خافت تفالو
مازاللاظنت الحياة مستمره ومازال الأمل موجوداً

حينما تقترف التعلق بالأخرين حد الاختزال بهم .
كن واثقاً أنك ستحترم .الوحدة. ولو بعد حين .

هناك بون شاسع بين لم و لن

لن/ لم أنساك

اعتقد أن الأولى أكثر صدقا ً إن كان توأمها الوفاء

لـ الرحيل وجه واحد فقط .. طريق لا رجعة فيه .. العودة مُعجزته
والأماني جميعها تُفضيّ إليه ..

أنا خايف أجي يمّك و لا ألقاك !
وأخاف ألقاك ..
أخاف تصير متغير من غيابك !
جفا قلبك !
ذبل صوتك ..
يبس بابك ..
وأخاف تصير متغير على أحبابك ..
ولا تذكر من اللي جاك

دائماً وأبداً .. كانت كلمة " شكراً " ساميه عاليه .. تمخش عنان السماء بترف
وبيضاء وأكثر وأكثر
كانت .. إنسانيه .. أمبراطوريه .. كانت بالعاميه " حلوه " .. وأشياء لا يفهماها إلا من يقولها ..
ولمن قِلت له

شكراً اليوم .. لحق بِها الإعياء .. و أصبحت نقطة آخر السطر .. وامست لفض بلا إحساس
بل لحق بِها التلف .. تنطلق بترنح .. وتصيب أياً كان .. حتى لمن لا يستحقها

فـ شكراً لـ زمن شكراً
شكراً على الشوق .. والأيام .. وشكراً على الفيّ .. شكراً على الدمع
شكراً لأشواقي .. وشكراً لحرماني .. شكراً ليوم ميلادي .. وعلى الدمع ..
وللحضور وغيابي .. ولـ أحبابي ..
شكراً لـ آخر قوافل الشكر .

أستطيع ان أعبث بكلّ شيء .. وأي شيءً كان
حتى أعدائي أستطيع ان أثق بهم .. ولكن كيف ليّ إجتثاث ثقتي من قلبي ..!
حقيقةٍ .. أنا لم أثق بقلبي يوماً ..
مؤمن بأن ثقتي به لم تكن يوماً متينه .. ومؤمنٌ أكثر بأنه لم يكن يوماً عند حسن ظنيّ به
دائماً وأبد .. كان معيّ خائراً .. دائماً يزعجني ميوله

يحدثني دائماً .. ويوشيّ بي ضد عقلي .. يجيد فن التمثيل والتعاطف بشدة .. وانه المظلوم دوماً
يعتقد بأن عقلي مُتزمت بالحيّاة .. وأنه يحمل خرائط النجاه

مسكيناٌ هو قلبي .. وعقلي .. والحيّاة .

أحتاج لمنعطف قارعة قبل آخر طريق الحياة .. لأتوارى
لألتفت ولا تقع عيني على ذكراها
لألتصق بضهر قلبي على حائط الأنفاس ..
وأشعل سيجارة النسيان .. وأطارد حراق السلوان .
:
وانا في داخلي باقي اعد الناس .. وعيني ترقب الدمعه فـ قوّي الباس
واناديني واقول لحظي الخايب .. توديني ؟
على ذيك الأراضي البور .. ادوّر عن براد ونور
ادوّر عن قلوب اطفال
ادوّر عن طريق وسور
ادوّر عن ملاذ إنسان
وحولي منزل ودكّان .. وفيني هالعمر مليان
واعمّر بالسراب قصور

يقول الرافعي .. تعلم الناس أن يبدأوا لغاتهم بحرف الألِف .. لا لأنه من أقصى الحلق ..
بل لأنه من أقصى القلب ..
اولا.. الله جل في علاه
وثانيا لأنه من اقصى التاريخ
بل لأنه أول اسم آدم .(ابو البشر عليه السلام )
:وثالثا
.. أمي .. أبي .. أبنتي .. أحبابي .. الحياه
الأمل .. الأنسان .. الغد .... الأطفال .. المطر
السماء .. .. البياض .. السحاب .. القلب
أكمل .. أركض .. أصرخ .. الخ .. المحبب الى الروح
أخيرا
أنتي
أنتي .

معظم أشيائي إندرجت تحت راية سراباً بقيعه .. وأنت أجمل أشيائي المُندرجه سراباً
امام عيني