12-21-2023
|
#221
|


12-28-2023
|
#222
|


|
|
|
12-31-2023
|
#223
|
حَلَبْنا الدَّهرَ أشطرَه ومرَّتْ
بِنا عُقبُ الشدائدِ والرَّخاءِ
فلَم آسفْ عَلى دُنيا تولَّتْ
ولِم نسبقْ إِلى حُسنِ العَزاءِ
ولَم ندَع الحَياءَ لمسِّ ضُرٍ،
وبعضُ الضَّرِّ يذَهبُ بالحَياءِ
وجرَبنا وجَرَّبَ أولونا؛
فلا شَيء أعزُّ مِن الوَفاءِ
|
|
|
01-03-2024
|
#224
|
°.
لِكُلِّ شَيءٍ إِذَا مَا تَـمَّ نُقصَانُ
فَلَا يُغَرَّ بِطِيبِ العَيشِ إنسَانُ
هِيَ الأمُورُ كَمَا شَاهَدتُهَا دُوَلٌ
مَنْ سَـرَّهُ زَمَنٌ سَاءتـهُ أزْمَانُ
وهذهِ الدارُ لا تُبقِي على أحدٍ
ولا يَدومُ عَلى حَالٍ لها شانُ
وللحوادثِ سُلوانٌ يُسَهِّـلُهَا
وَمَا لِمَا حَلَّ بالإسلامِ سُلوانُ
حيثُ المَساجدُ قدْ صارتْ كنائسُ
مَـا فيهنَّ إلّا نواقيسٌ وصُلبـانُ
حتى المَحاريبُ تبكِي وَهْيَ جامدةٌ
حتى المَنابرُ تَرثي وهْيَ عِيـدانُ
تلك المُصيبةُ أنْسَتْ ما تقدَّمها
وما لها معَ طولِ الدَّهرِ نِسيانُ
أعندكم نَبأٌ مِنْ أهلِ أنـدلسٍ
فَقَد سَرى بِحديثِ القَومِ ركُبانُ
بالأمسِ كَانوا ملوكَاً في منازِلِهِم
واليومَ همْ في بلادِ الكُفرِ عُبدانُ
- أبو البَقاء الرَّندي.
|
|
|
01-08-2024
|
#225
|
النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت
إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها
لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها
إِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيها
فَإِن بَناها بِخَيرٍ طابَ مَسكَنُها
وَإِن بَناها بَشَرٍّ خابَ بانيها
أَينَ المُلوكُ الَّتي كانَت مُسَلطَنَةً
حَتّى سَقاها بِكَأسِ المَوتِ ساقيها
أَموالُنا لِذَوي الميراثِ نَجمَعُها
وَدورُنا لِخرابِ الدَهرِ نَبنيها
كَم مِن مَدائِنَ في الآفاقِ قَد بُنِيَت
أًمسَت خَرابًا وَدانَ المَوتُ دانيها
لِكُلِّ نَفسٍ وَإِن كانَت عَلى وَجَلٍ
مِنَ المَنيَّةِ آمالٌ تُقَوّيها
فَالمَرءُ يَبسُطُها وَالدَهرُ يَقبُضُها
وَالنَفسُ تَنشُرُها وَالمَوتُ يَطويها
- علي بن أبي طالب رضيّ الله عنه
|
|
|
01-18-2024
|
#226
|
مافيه مثل العافيه ستر وغناة
ان جات للمسلم تراها كافية
كم واحد يطلب ملذات الحياة
واذا مرض مايطلب الا العافية
|
|
|
01-19-2024
|
#227
|
نعيب زماننا والعيب فينا ... وما لزماننا عيبٌ سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ... ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ... ويأكل بعضنا بعضاً عيانا
فدنيانا التصنع و الترآئي ... ونحن به نخادع من يرانا
مضى الصدق وأهل الصدق يا سعد قد مضوا ... فلا تطلبـن الصدق من أهل ذا الزمن
فليس لهم صدقٌ ولا يعرفـونه ... قد ارتبكوا في لجـة المـين والـدرن
تملكهم حب الحـظوظ وشـهوة النــفوس فقل يا رب عاف من الفتن
فأين أولوا التقوى وأين أولوا النهى ... وأين أولوا الإيـقـان و العلـم والفـطن
وأين الرجال المقتدى بفعالهم ... وأقوالهم يا سعد في السـر والـعـلن
أكلهم ماتوا أكلهم فـنوا ... أم استتروا لما تعاظمت المحن
ولم يبـق خـيرٌ في الزمـان وأهـله ... وقد هـجروا القرآن والـعـلم والـسـنن
فـآهٍ وآهٍ كم بقـلبي من آسـى ... وكم لي وكـم بي من غليلٍ ومن شجـن
|
|
|
01-21-2024
|
#228
|
نسير إلى الآجال في كل ساعةٍ
وأيامنا تُطْوَى وهُــنَّ مَـراحـلُ
ولمْ أرَ مثلَ الموت حقاً كأنه
إذا ما تخطَّته الأماني باطلُ
وما أقبحَ التفريطَ في زمن الصِّبَا
فكيف به والشَّيْب في الرأس شاملُ
ترحَّلْ من الدنيا بزادٍ من التُّقَى
فعُمـرك أيامٌ وهــنَّ قـلائلُ
التبصرة لابن الجوزي
|
|
|
01-30-2024
|
#229
|
تبدين في هذا المساءِ جميلةً
جدًا وإن كُنتِ الجميلةَ دائما
وتزيدُ بسمتكِ الخجولة رِقّة
ويزيدُ خَدُّكِ حُمرةً وتناغُما
ويشعُّ وجهكِ بِالنَّضارةِ مُترفًا
ترفًا يطالُ سناهُ جسمًا نَاعِما
ما سِرُّ طلتكِ البَهِيِّةِ إنني
في كل يومٍ أرتقي بكِ هائِما"
|
|
|
01-30-2024
|
#230
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |