|
…»●[آحســــاس قـلــــــم]●«… { .. متصفح خاص وشخصي لكل الاعضاء. حيث نزف المشاعر ينهمر دون توقف .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
عاصفة من حنان وسعادة لها عنوان التقينا كيف التقينا ؟ بليلة غاب فيها القمر لحضورك اختفي وغار لحظة وجودك تساقطت النجوم وحامت حولك الأيادي التحمت في معزوفة رائعة كان عزفها قلبي وقلبك وقائدها عيني وعينك اشعر وأنا بجانبك أني أتجدد كالخلايا الميتة حين تتبدد بأنفاسك شعرت بأن العالم دونك منتهي الفراغ واني احلق بسبع سماوات ذكريات لقاءنا تأسرني تصفق بعفوية تتراقص وتراقصني كمصابيح مضيئة تنثر الذهب فوق الماء في لحظات ساحرة خالدة تلك لحظتي معك أعيشها كنقش الحناء في كفيكي كعبق البخور .. كأهدابك المسترسلة في خواء الأمكنة وجدت قلبك قلبي .. وعمرك عمري.. وشوقك شمسي يامعزوفتي الأروع يااحلى الملكات في جنان الروح كيف أصفك ؟ الورد وجهك.. والياسمين عطرك .. والسحر صوتك.. والشعر كلماتك .. زهرة يانعة متفتحة في صباحاً حالم تطلق ابتسامة .. وأي ابتسامة على محياها المشرق فتغار منها الشمس .. أي خطوة تخطوها كل خطوة تحمل في احشائها حلماً يكاد يعانق الواقع كما الفراشة تغدو وتعدو على الازهار والحقول جميلة تتباهى بألوانها مااجملها مااحلاها ومااغلاها هنا اشعاعاً انبعث من عيناها اشعاع نبض بالرقة والحنان لم اتمالك نفسي وهي تحادثني وأنا اسمع كلماتها الرقيقة تنساب من قسمات وجهها الوضاء المرتسم من تلك الأعين بادرتها سأنهل من بحر عينيكي شعري واكتب فيكي حروفأ جميلة وأبدع وصفاً بكل اللغات شفتاك بلون زهور الربيع الشفافة النقية تحمل اللون الوردي الفاتح المضيء سأغرد ندو من طيفها الفتان.. أنتي البستان والان حانت لحظة الوداع بأن سلمتك مفتاح قلبي لتبني بة عرش مملكة الحب نبقين بة ابد الدهر سلطانة عشقي اعلنها اني منحتك حق الامارة وحق الجلوس على العرش وضعت على راسك التاج رصعتة بقصيدة الحب لقــاءنا |
03-06-2016 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
أنثى من زمن الحلم
أنثى من زمن الحلم تنساب في جموحها عاطفة من لهيب الأمل .. من روعة الذات من كبرياء الحب.. من عشق الوفاء وإبهار الروح بجمال لا مثيل له .. يترنم التاريخ من صمتها.. وتتعذر الحلول لفك لغزها تلك هي النرجسية من عطاء مذهل الحبور.. لا يعترف إلا بروعة الهدوء .. قلبها بعيد .. وروحها تنتشي بأنشودة الرحيل .. من الذات إلى الملذات .. من عاصمة مشاعرها إلى بلاد إحساسها .. هناك هي تحمل وتتحمل.. وتحتمل تحمل الأمل .. وتتحمل الألم.. وتحتمل الصبر .. في قلبها تنتظر بأشواق تسكبها على الأوراق.. وتهيم في أمنيات جميلة لا يعرفها سواها حلمها ربما يموت أمامها .. ولكنه يعترف بها .. فيرسم شعاع الروح على جموح وجودها .... هي همس من كلمات و خلود.. من ذكريات جسدها عاصف وقلبها عاطف تسمع حكايات السنين.. وتروي فصولا من الأنين فتحكي وتتألم وتروي .. ولكنها تتأمل كل ما حولها في حياتها بكل ألم تبتسم وبكل روح تنتشي وبدموعها .. ترتحل وبعاطفتها ترتسم أجمل لوحات الغرام لأنها تسكن في الأحشاء .. وتعانق المساء .. وتصافح السماء بعبير الوتر.. ونكهة العزف من نغم حزين .. وفؤاد جريح من طقوس الأزمنة حولها تنظر إلى البحر.. وكأنها تجلس على أريكة فاخرة على ساحل الشاطئ .. تفكر.. و تتخيل .. وتعيش الروح أكثر من الروح و إلى الروح برفقة المشاعر.. وبصحبة الإحساس .. ولكن ليس مثله أي إحساس إحساس إستثنائي .. من فوز العاطفة على الألم من روح تعترف بجمال قدرها وروعة إقتدارها هي لازالت هناك ... هي من فيض الخلود .. هي من نبع الجود هي من روح يفخر بها الوجود أنثى من زمن وجمال من الوتر بعزف القيثارة.. وستبقى النرجسية من روح الحب بروح لم تسكن بعد.. تلك الروح الساكنة في جمال روحها.. مما راق لي
|
|
|