فَي ميدان الإهتمام دَعت قلبي فَراشة
اطمئنان ، وقفتُ طويلاً لكني لَم أطمئن أبداً .!
تذكرتُ حالي معك منصوبة مصائب الدنيا على رأس
أسئلتي أود أن يبقى بريق المبالاة مشعاً
بعين تصونني .
أيدينا مطلية بمصافحة الكون لكننا نأبى السلام
نرفض الحُب في ظل الحرب وما علمنا أن الشهادة
أكبر ما يفتن الحُب ليبقى أبدياً .
أتذكر المرة الأولى التي قلتُ لكَ فيها أنني مشروع شهادة
وبختني كثيراً رغم أنكَ توضأت من عذوبة الفكرة و
صليتَ خاشعاً تدعو الله وجهه الكريم ثم أنا .
أحترق أيا حبيباً بَروز بروده أمام مدفع الوجع
كأنما يقول لِثقتي انهزمي واغربي عن وجه الأمان
كتبتُ كثيراً حروفاً لا تشبهكَ لكنها أشبعتكَ خذلاناً
عرّفتكَ من أنتَ في قلبي ، أجهلتكَ حقيقة نبضي لَك
قَلبي فقير يا عزيزي ، لَم يتمنن نبضه عند أحد غيرك
ولَم يُبكيهِ شوق لضجة متعتكَ سواك .