© أوكسجين ©4

لَم أَكُن أَتَوَقَّعَ أَن يَتَحَرَّكَ القَلب لـِ صُورَة طفِلة
رُبَمَا لـِ أَنَّهَا لَم تَبرَحَ الذَاكِرَة وَمَضَى عَلى رُؤيَتُهَا زَمَن طَوِيِل ؟
مَن يَعلَم ! ولَكِنَّهَا حِكَايَة لَم أَستَطِع النُطقَ بِهَا

صَبَاحُهَا وَمَسَائُهَا سُكَّر وَطُهُر وَبَرَاءَة لَم تَستَمِدَّهَا مِن فَرَاغ !
أُحِبُّهَا بِضِعفِ أَشيَائِهَا الصَغِيرَة جِدَّاً وبِقُوَّة دُخُولِهَا للقَلبْ

سَامِحِينِي يَا صَغِيرَتِي , لَن أَفِيكِ حَقُّك
وَلَو عَلِمَ قَلبُكِ الصَغِير مَن أَنتِ وَمَا تَعنِين لَرَدَّدَت شِفَاهُكِ الطَاهِرَة مُسَمَّاي
وكُلَّ عَام وأَنتِ أَجمَل وبِأَلفِ خَير

صَغِيرَتِي ( تِلكَ الطِفلَة ) : سَيُخبِرُكِ الزَمَن أَنَّنِي لَم أَغِب لـِ أَتَجَرَّعَ فُقدَانِكِ مِن بَعَد حِلمَ قُربُكِ
أَيضَاً سَيُخبِرُكِ الزَمَن أَنَّنِي بِتُّ أَحمِل مِن مَلامِحُكِ الكَثِير بِالرُغمِ مِن مَشِيبَ سِنِينِي


x


يَ الله .... كَم لِـِ طِفلَة القُدرَة عَلى أَن تَكُونَ مُلهِمَه !

لأَن يَدفِنُوا سِّرِّي مَعِي أَسمَى مِن أَن أُبقِيهِ فَوقَ الثَرَى
لِيَأَتِيَ مِن بَعدِي مَن يَتَسَلَّى بِجِرَاحَاتِي !

لاتتعِب جروحك , وتتضَايَق برُوحَك
عَشَان تِثبِت شَيء
لَوهِي حِكَايَة غَيّ
المَسأَلَة أَقدَار .. مَ ينفَعَك بُوحَك !

يسعد صباحك يا حبيبي حالي طيب
كل شيء مثل اللي كان المدامع والمواجع
والأمان اللي اختفى بلحظة غيابك ..

m b c
أم .. بي .. سي
هذا نطقها بالشامي ..
أذن بلهجتنا هي أم .. أب .. سي ..
لنعرف انها (( عائلة )) اعلاميه سيئة ..
و(( الوليد )) منها يحمل سوء والديها ..
من قناتها (( العامة )) الى قنواتها (( الخاصة )) ..

حديثي مع عينيها من (( طرفين )) ..
الأول متحدث (( لبق )) ..
والثاني مستمع كسب شرف (( الصمت )) في حرم الجمال .. !!
وأدرك أن بعض الحديث ذو (( عيون )) .. !!

التعب (( نكهة )) مذاق الشقاء ..
لذلك الشقاء قد يرحل لكن (( النكهة تبقى )) .. !!

الخواطر ..
التي تهرب من (( خاطرك )) الى الورق ..
(( حره )) لم يروق لها البقاء في سجن الخاطر وضيقه .. !!

ينتهي كل شيئ بغفـــــوه !!
وبصباح أهبل جديد،،


ألا زلتْي تزوريني ليلاً و تطبعي تلك القبلة َ على جبيني قبلَ أن أغفو ؟؟
أمَّاه ..!!


تبا لكل حلم مخيف !!
رحمك الله واموات المسلمين