اتنفس وجعاً ، اتنفس شيئاً ثقيلاً لا يشبہ ، الاكسجين أبداً

وما تلك العقبات سوى امتحان لصبرنا
هكذا نحن نرفرف بأجنحتنا لكنّنا لا نطير

أرصفتي محشوّة بأنفاسك
وحنايا الروح مكتظّة باشتياقك
أتأبّطك وريدا يضخّني بالحياة ،،، وقمرا يضيئ شبح ليلي
ممتدّة أنتِ في كلّي

حتما سنحلّق ويزول الإنكسار
قلوبنا ملأى طموحا وخالية من الأعذار
ستشرق شمسنا ويتبدّد ظلامنا
وتضحك لنا السماء

تلك الملامح
لم تعد تقرؤني
كان الليل يسربل أحاجيه
وكنتُ السامع الوحيد ووحدتي
تبّاً لذاك الفراق

على مدّ حروف الوصال
تتناغم الإنسانية فينا
لا يكدّر صفوها مجون ولا نفايات
ليبقى الصدق ، الوفاء ، المحبّة ،،،،
دربٌ ينجينا من كلّ الأعاصير

حتّى وإن تهشّمت مشاعرنا وعواطفنا
يبقى الأنا على ماهو عليه
نعيش بشكلنا الظاهري حياة عادية
وترانا في كلّ مساء نبتسم
ونغدو على محطّات الواجب
وكأنّنا نحن دون تمزيق

تراتيل ليل الأحلام لم تعد شافية
والإنتظار يشتّت بعكّازه فَرْيَ درب اللقاء

هاتها مدَداً لتهدأ ألسنة الشوق الجامحة
واصهري غزوكِ بين ضلوعي
وانتفضي أقحوانة
يمدّني عطرها الحياة

بات الليل يحاكينا
يسرد قصّة دجاه المفضّلة
ويعزف ألحان الضجر ،،،، يردّدها بشوق
ونخترق دجاه دون أن نحكي قصّتنا

العودة للذكرى حنين تدفّق شوقه
على بقاع كل الأجزاء
وأنشودة الصباح تخضّبت ببقايا الذكرى
ترسم تلك الإبتسامة المدهشة
أوَ مازلنا قابعين بين السطور ؟