01-14-2011
|
#201
|
شريدة يعتبر الأمل قائماً
كان ضيق الوقت حائلاً دون البحث عن مدرب أجنبي، فأسند الاتحاد البحريني المهمة إلى سلمان شريدة الذي قاده في دورة كأس الخليج في اليمن، لكن النتائج لم تكن مشجعة بخروجه من الدور الأول برصيد نقطة يتيمة من التعادل مع عمان، وخسارتين أمام العراق (2-3) والإمارات (1-3).
وكما تأثر المنتخب البحريني بغياب عدد من لاعبيه الأساسيين عن "خليجي 20" بسبب الإصابات وعدم تحرير أنديتهم لهم، فانه يعاني الآن من ابتعاد محمد سالمين أبرز لاعبيه وسيد محمد عدنان والحارس محمد السيد جعفر بسبب الإصابة.
وما زاد الطين بلة إصابة المدافع حسين بابا بشد عضلي في الدقيقة العاشرة من المباراة الأولى ضد كوريا الجنوبية، إذ لا تبدو مشاركته في مباراة الهند مؤكدة، كما يأمل المنتخب البحريني بالحصول على خدمات لاعبه المخضرم سلمان عيسى الذي غاب أيضاً عن المباراة الأولى لعدم تعافيه من الإصابة.
أبرز العناصر التي سيعتمد عليها شريدة غداً الحارس محمود منصور وعبد الله المرزوقي وراشد الحوطي وفوزي عايش وعبد الله عمر وعبد الله فتاي وجيسي جون وإسماعيل عبد اللطيف.
وأوضح شريدة: "سننظم صفوفنا لمواجهة الهند، أمامنا مباراتان والكرة ما تزال في الملعب، وسنحاول ضد الهند وأستراليا التعويض والمنافسة على بطاقة للتأهل مع أن الجميع يرشحون أستراليا وكوريا الجنوبية عن هذه المجموعة".
وتحدث عن الإصابات قائلاً: "أزعجتني إصابة حسين بابا، وهي مشكلة عانينا منها بإصابة محمد سالمين وسلمان عيسى وسيد محمد عدنان".
يذكر أن منتخب البحرين أهدر فرصة التأهل إلى نهائيات كأس العالم مرتين في تصفيات مونديال ألمانيا 2006 حين اجتاز الملحق الآسيوي قبل أن يسقط أمام ترينيداد وتوباغو، ثم في تصفيات مونديال جنوب أفريقيا 2010 حين خرج أمام نيوزيلندا.
هوتون ورجاله ليس لديهم طموحات
في المقابل، بدا منتخب الهند قليل الحيلة والتجربة في مباراته الأولى أمام استراليا، ويشكل الحلقة الأضعف في هذه المجموعة إن لم يكن في البطولة ككل.
تعود الهند للمشاركة في نهائيات كأس آسيا بعد غياب دام 27 عاماً وتحديداً منذ نسخة عام 1984، وتشارك مباشرة من دون خوض التصفيات بعد فوزها بكأس التحدي عام 2008 بناء على لوائح البطولة.
وكانت الهند شاركت للمرة الأولى في البطولة عام 1964 وحلت وصيفة.
وتعتبر كأس التحدي بطولة للمنتخبات التي لا يسمح لها تصنيفها القاري بالمشاركة في التصفيات، لكنها تشكل فرصة لها لكي تبلغ النهائيات والمشاركة إلى جانب صفوة المنتخبات الآسيوية وتكتسب المزيد من الخبرة والاحتكاك.
يقود المنتخب الهندي منذ أعوام المدرب الإنكليزي بوب هوتون الذي سيحاول الخروج بأقل الأضرار غداً أمام البحرين، خصوصاً أنه كان واضحاً قبل انطلاق البطولة بالقول إنه يريد تجنب هزائم ثقيلة أمام منتخبات المجموعة.
ويمكن مقارنة نتائج المباريات الودية مع منتخبات خليجية قبيل البطولة لمعرفة المسار الذي ستسلكه مباراة الغد ضد البحرين، إذ خسرت الهند أمام العراق (صفر-2) والكويت (1-9) والإمارات (صفر-5).
|
|
|
01-14-2011
|
#202
|
شريدة يلعب للفوز وحده وهيوتون يتطلع للغد
كشف سلمان شريدة، مدرب منتخب البحرين الوطني لكرة القدم، أنه سيدخل مباراة الهند لتحقيق الفوز ولاشيء غير ذلك مشيراً إلى أن منافسه القادم ليس بالفريق السهل بل منظم دفاعياً وتكتيكياً بشكل جيد.
وتلعب البحرين أمام الهند غدا الجمعة على إستاد السد في ثاني لقاءاتها ضمن منافسات المجموعة الثالثة لبطولة آسيا الخامسة عشرة- قطر 2011. وكانت البحرين استهلت مشوارها في البطولة بخسارة أمام كوريا الجنوبية 1-2، كما لقيت الهند هزيمة ثقيلة أمام أستراليا صفر-4.
وقال شريدة في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الخميس، إنه سيلعب أمام الهند بطريقة هجومية "كل مباراة لها ظروفها. سنختار لاعبين هجوميين لديهم القدرة على التهديف، لكن دون أن نغفل الجانب الدفاعي لإيجاد حالة من التوازن بين الهجوم والدفاع".
وتحتاج البحرين للفوز على الهند إن أرادت إحياء آمالها بشكل جدي للمنافسة على إحدى بطاقتي العبور للدور ربع النهائي وهي ستلعب في الجولة الثالثة أمام أستراليا.
ورأى المدرب البحريني، الذي خلف النمساوي جوزيف هيكرسبرغر في أيلول/سبتمبر الماضي، أن سقوط الهند أمام أستراليا 0-4 لا يعني أنه ضعيف "الهند فريق منظم جداً ويلعب دون ضغوط وهو من أفضل 16 فريقاً في آسيا".
أما عن جهوزية لاعب الوسط المخضرم سلمان عيسى قال شريدة: "حالة سلمان عيسى في تحسن مستمر وقد شارك في التمارين الأخيرة وأمر مشاركته أمام الهند يتوقف على التمرين الأخير (اليوم الخميس)" وأضاف "نسبة مشاركته تصل للثمانين بالمائة".
واعترف المدرب الوطني البحريني أن كوريا كانت أفضل من منتخبه في اللقاء الأوّل: "النتيجة أمام كوريا لم ترض طموحاتنا. كل الظروف كانت ضدنا والمنتخب الكوري كان أفضل. حاولنا على الأقل حصد نقطة واحدة لكنهم يملكون لاعبين جيدين للغاية، ونحن نعرف مسبقاً الفارق مع كوريا".
وتمنى شريدة أن تؤول مباراة كوريا الجنوبية مع أستراليا لمصلحة الأولى.
هيوتون يشيد بالبحرين
من جهته رأى الإنكليزي بوب هيوتون، مدرب الهند، أن البحرين منتخب قوي جداً ومن الأفضل آسيوياً: "البحرين من أفضل خمسة منتخبات في آسيا، وكاد لمرتين متتاليتين أن يتأهل لكأس العالم (2006 و2010)" واعترف أن اللقاء سيكون صعباً عليهم لكن الفوز ليس بمستحيل.
ورفض هيوتون، الذي استلم مهامه عام 2006، الإفصاح عن التغييرات الذي سيجريها "سأجري بضعة تغييرات على التشكيلة التي لعبت ضد أستراليا، لكنني لن أكشف عنها"، بيد أنه كشف أن مشاركة نجم المنتخب المخضرم بايتشانغ بوتيا تبدو صعبة "إنه واحد من أفضل اللاعبين في الهند لعب أكثر من 100 مباراة للمنتخب. أتمنى أن يلعب لكن الأرجح لن يفعل. من الممكن أن يلعب المباراة المقبلة".
ويتطلع هيوتون، الذي يدرب الهند منذ 2006 ويعتبر صاحب النهضة الكروية في بلاد تعشق الكريكيت، يتطلع إلى ترك بصمة جيدة عن الكرة الهندية في البطولة الآسيوية "هذه فرصة جيدة للهند كي تثبت حضورها في كرة القدم كما فعلت في الكريكيت".
وشكا المدرب الإنكليزي الكثير الترحال والسفر حول العالم، شكا من قلة التسهيلات والتجهيزات في الهند لذا تمنى أن تشكل مشاركة الهند في قطر 2011 منعرجاً هاماً خصوصاً أن تأهل المنتخب لهذه البطولة آثار اهتمام الرأي العام الهندي.
"مشاركتنا في كأس آسيا هي بداية لتطور الكرة في الهند. لدينا رئيس اتحاد جديد وممولين متحمسين. مجرّد تأهلنا لفت الرأي العام إلينا ونسعى لزيادة قدرتنا التنافسية. لدينا متابعة كبيرة من الجالية الهندية هنا وهذا يعني أن الشعب بدأ يحب كرة القدم".
والمعلوم أن تأهل الهند لنهائيات كأس آسيا هو الأول من نوعه منذ العام 1984، وجاء تأهلها بعد فوزها بكأس التحدي العام 2008.
وأعطى هيوتون مثلاً على ضعف التسهيلات باللاعب الذي جلس على يساره في المؤتمر الصحفي رندي سينغ "إنه لاعب رائع وموهوب. طور نفسه بنفسه وتعب كثيراً إلى أن وصل وتأهل لكأس آسيا"وأضاف "عندما لعب رندي أمام اليابان لمنتخب تحت الـ19 لم يفكر بالفوارق، لكن حينما لاعبها بعد خمس سنوات وجد الفارق كبيراً جداً" وأعاد الأسباب لضعف البنية التحتية الكروية.
وتطرق هيوتون للمباراة السابقة أمام أستراليا قائلاً "يمكنني القول إن الهند كانت جيدة خصوصاً في الشوط الثاني والأهداف التي دخلت في شباكنا لم تكن سهلة. لاعبونا كانوا جيدين".
وكانت الهند سقطت بشكل كبير أمام أستراليا إلا أن أداءها العام في المباراة أرضى الرأي العام الرياضي لا سيما الهندي خصوصاً جهة التنظيم في الفريق.
|
|
|
01-14-2011
|
#203
|
تشو لوقف أجنحة أستراليا وأوسيك لا يأبه للأعمار
كشف تشو كوانغ راي، مدرب منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم أنه درس بشكل جيد منافسه المقبل الفريق الأسترالي وطريقة أدائه معتبراً أن الفريق الذي سيسيطر على الوسط سيتحكم بمجريات اللقاء.
وتلعب كوريا الجنوبية مع استرالياً غدا الجمعة في إستاد الغرافة ضمن الجولة الثانية لمباريات المجموعة الثالثة التي تضم أيضاً منتخبي البحرين والهند.
"درسنا أسلوبها بشكل جيّد، وهم يعمدون إلى تغيير الاتجاهات يميناً ويساراً كثيراً وبشكل جيد. لقد تحضرنا لكيفية مواجهة هذه المسألة"، وعقب في حديثه خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس "الفريق الذي سيسيطر على المباراة سيحقق نتيجة جيدة".
وكانت كوريا الجنوبية فازت على البحرين في مباراتها الأولى 2-1 فيما سحقت أستراليا منافستها الهند برباعية نظيفة.
ورأى المدرب الكوري أن الفوز يتحقق من خلال إيقاف خطورة الأستراليين في الهجوم عبر الأجنحة "أهمية دفاعنا تمكن في إيقاف أجنحتهم وكراتهم العرضية، وتعطيل مفعولها. ندرك أننا أقصر في الطول لكن نعتمد كثيراً على التوقيت الجيد"، كما شدد على أهمية السيطرة على وسط الميدان واللعب بطريقته المفضلة، أي التحركات السريعة.
ولم يبد المدرب الكوري الجنوبي أي اهتمام بهوية الفريق الذي يفضل مواجهته في المرحلة القادمة "لا تهمني المرحلة القادمة الآن. كل ما يهمني التركيز على مباراة أستراليا وتحقيق الفوز فيها"، علماً أن المتأهلين عن هذه المجموعة سيواجهان بطريقة المقص المتأهلين عن المجموعة الرابعة التي تضم إيران، العراق، الإمارات وكوريا الشمالية.
وقال المدرب الكوري أن لديه ثلاثة خيارات في إطار التبديل الاضطراري الذي سيجريه بعد إيقاف المدافع كواك تاي هوي إثر طرده أمام البحرين في الدقيقة 85 من اللقاء بين المنتخبين.
وأشاد تشو الذي استلم مهام المنتخب عقب مونديال جنوب أفريقيا، بالمنتخب القطري "إنه فريق جيد جداً. لديه إمكانية بناء خطط ومباراة جيدتين, ويلعبون كرة جيدة وخاضوا مباراة رائعة أمام الصين وسيكون بمقدورهم التأهل للدور الثاني".
وعبّر لاعب المنتخب وبولتون الإنكليزي لي شونغ يون –بلغة كورية- عبّر عن سروره بالتواجد مع رفاقه في هذه الكأس الآسيوية مبدياً بعض الحزن لأنه لن يكون بمقدوره التواجد مع زملائه في الفريق مبدياً الثقة برفاقه بالبريميير ليغ.
أوسيك: لا تأثير للأعمار
بدوره توقع مدرب الألماني أولغر أوسيك، مدرب منتخب أستراليا مباراة صعبة وقوية مع كوريا الجنوبية رافضاً اعتبار ارتفاع معدل اعمل لاعبيه عائقاً أمام طموحاتهم في البطولة.
"نعرف نوعية اللاعبين في كوريا الجنوبية ومهاراتهم الفردية العالية، ومفاتيحهم وطرق لعبهم، لقد تحضرنا جيداً لهم ولدينا فرصة جيدة للفوز عليهم"، ورأى أن كوريا خاضت كأس العالم الماضية بشكل ممتاز وهي قوية جداً.
ورفض المدرب الألماني، الذي يحب اللعب بنزعة هجومية، اعتبار ارتفاع معدل أعمار لاعبيه مقابل صغر سن لاعبي كوريا، أمراً
سلبيا" "المسألة ليست في العمر. الأمر يتعلق بمدى إيجادتك تطبيق الخطط ولعب كرة القدم. سوف نرى في الملعب إن كانت الأعمار تشكل مشكلة".
ولم يكترث لتعليق مدرب كوريا على اللاعب الأسترالي ساسا بأنه الأضعف في المنتخب الأوقياني "لم أعلق أبداً على شيء لم أسمعه مباشرة. ساسا لاعب جيّد" مضيفاً إن كان هذا التصريح صحيحاً فأنه تشكيك بأحد أفضل لاعبي آسيا وفقاً لآراء الخبراء.
والمعروف أن ساسا يلعب في الدوري الكوري الجنوبي مع سيونغنام وقد أحرز معه الموسم الماضي لقب دوري أبطال آسيا لأندية.
أما لاعب غلطة سراي التركي، لوكاس نيل فرفض اعتبار النتائج الودية التحضيرية مقياساً خصوصاً خسارتهم مع مصر 0-3 "لعبنا مباراة مصر دون ان نرتاح بعد كنا وصلنا ليلاً ثم لعبنا في اليوم التالي. المباراة كانت منذ نحو شهرين ولكل منتخب ظروفه واختلافاته واللعب أمام مصر يختلف عن اللعب أمام كوريا أو الكويت أو البحرين...لكل فريق ظروفه الخاصة."
وأكد نيل أنه بالرغم من تأثر الفريق بالفيضانات التي تحدث في أستراليا والقتلى والنزوح في البلاد ورغم قدوم خمسة من لاعبي المنتخب من المناطق المنكوبة إلا أنهم سيركزون بشكل كبير على لقاء كوريا ولن يجعلوا الأمر عاطفياً، ثم سيتابعون تواصلهم مع أهلهم في بلادهم بعد اللقاء.
|
|
|
01-14-2011
|
#204
|
مواجهة مونديالية بين أستراليا وكوريا الجنوبية
يمكن إطلاق تسمية المواجهة المونديالية على اللقاء الذي يجمع بين أستراليا وكوريا الجنوبية غداً الجمعة ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة في بطولة كأس آسيا 2011 المقامة في الدوحة حالياً.
وكان المنتخبان شاركا في نهائيات جنوب أفريقيا 2010 الصيف الماضي، فبلغت كوريا الجنوبية الدور الثاني للمرة الأولى خارج قواعدها، في حين خرجت استراليا من الدور الأول بفارق الأهداف عن غانا.
ويدرك المنتخبان بأن الفائز منهما سيخطو خطوة كبيرة لتصدر المجموعة بعد أن حققا الفوز في مباراتهما الأولى حيث تغلبت كوريا الجنوبية على البحرين 2-1، واستراليا على الهند 4-صفر.
أستراليا تفتخر بكاهيل وكيويل
وضرب الثنائي تيم كاهيل وهاري كيويل بقوة في المباراة الأولى فسجل الأول ثنائية والثاني هدفاً رائعاً.
وأشاد قائد استراليا لوكاس نيل بهذا الثنائي مشيراً إلى أن أي منتخب يجد اسمي هذين اللاعبين على لائحة المباراة سيشعر بالخوف، وقال في هذا الصدد "يملك كل من كاهيل وكيويل سمعة رائعة وبالتالي فان مدافعي المنتخبات المنافسة يحسبون لهما ألف حساب".
وأضاف "مراقبة هذين اللاعبين تفسح المجال في بعض الأحيان أمام لاعبين آخرين للتسجيل أمثال بريت إيمرتون وبريت هولمان".
وكشف "يملك كاهيل وكيويل خبرة كيفية الاحتفاظ بالكرة وتوقيت الانطلاق نحو الهجوم".
ويلعب لوكاس نيل إلى جانب كيويل في صفوف غلطة سراي التركي، في حين يتألق كاهيل في صفوف إيفرتون في الدوري الإنكليزي الممتاز حيث سجل 9 أهداف هذا الموسم.
ويشكل نيل ثنائياً دفاعياً صلباً إلى جانب ساشا أوغنينوفسكي أفضل لاعب في آسيا العام الماضي ومن ورائهما الحارس المتألق مارك شفارتسر.
ولا يمكن الحكم على مستوى المنتخب الاسترالي في مباراته الأولى ضد الهند المغمورة على الصعيد القاري، وبالتالي فان الامتحان الحقيقي سيكون في مواجهة محاربي التايغوك.
كوريا الجنوبية تسعى للحسم
في المقابل يخوض المنتخب الكوري المباراة في غياب قلب دفاعه كواك تاي هوي الذي طرد ضد البحرين عندما تسبب بركلة جزاء قلص فيها فوزي عايش النتيجة إلى 1-2 أواخر المباراة.
وأكد تشو كوانغ راي مدرب كوريا بان لا مشكلة في غياب هوي لأنه يملك ثلاثة مدافعين آخرين يستطيع أحدهم أن يسد الثغرة التي تركها الغائب وقال في هذا الصدد "كان من الأفضل تحاشي البطاقة الحمراء، لكن على أي حال أملك البديل الجاهز".
ويقود الفريق نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي بارك جي سونغ الذي أعرب عن سعادته لحصول فريقه على النقاط الثلاث في المباراة الأولى بقوله "كنا أقوياء من الناحية التكتيكية في مواجهة البحرين وعرضنا كان جيدا عموما".
وأضاف "دائما ما تكون المباراة الأولى في غاية الأهمية في كأس آسيا وفي كأس العالم ذلك لان النقاط الثلاث الافتتاحية تجعلك تخوض المباراتين التاليتين من دون ضغوطات".
واعتبر سونغ بان الوقت قد حان لكي ينهي فريقه صياماً عن اللقب دام 51 عاما وقال "نؤمن بقدرتنا على إحراز اللقب هذه المرة، ليس أنا فقط بل جميع أفراد المنتخب. إذا نجحنا في ذلك، فان اللاعبين الشبان يستطيعون أن يبنوا على هذا الانجاز في المستقبل ويؤدون أفضل المستويات على الصعيد العالمي".
وكان لسان حال مدربه مماثلا عندما قال "وضعنا هدفين في البطولة الحالية، إحراز اللقب وتغيير الجيل الذي شارك في نهائيات كاس العالم تدريجياً".
وكشف "من أجل تحقيق هذين الهدفين على المديين القصير والطويل أنا في حاجة إلى تغيير أسلوب لعب الفريق".
وختم "اعتقد بان اللاعبين الشبان قاموا بعمل رائع، إذا كان لدينا الوقت لتطوير أداء هؤلاء فان المستقبل سيكون باهرا للكرة الكورية الجنوبية".
|
|
|
01-14-2011
|
#205
|
نيل يوجّه نداءً لإعانة منكوبي أستراليا
سيرتدي لاعبو منتخب أستراليا قمصاناً خاصة خلال فترة الإحماء قبل لقائهم المرتقب أمام كوريا الجنوبية غداً الجمعة ضمن كأس آسيا- قطر 2011، في رسالة تضامن لدعم ضحايا الفيضانات في بلادهم.
وسمح الاتحاد الآسيوي وفق ما أعلن مدير البطولة توكواكي سوزوكي للفريق الأسترالي بارتداء قميص مختلف أثناء فترة الإحماء بسبب الحالة الإنسانية التي تعيشها البلاد كما سيرتدي اللاعبون شارات سوداء وسيتم الوقوف دقيقة صمت على روح الضحايا قبل المباراة.
وسيكتب لاعبو أستراليا على قمصانهم: "فيضان أستراليا نداء استغاثة- تبرعوا الآن" كما سيذكر اسم الموقع الالكتروني الخاص للتبرع على القميص، وفقاً لما قاله لوكاس نيل لاعب المنتخب وفريق غلطة سراي التركي، اليوم الخميس.
ووجّه نيل نداءً للوقوف إلى جانب ضحايا الفيضانات التي شهدتها بلاده والتي ذهب ضحيتها الآلاف بين قتلى ومصابين ومتضررين وطلب المساعدة بالتبرع لما أسماه "كارثة هائلة".
وتضرب ثالث أكبر المدن الأسترالية، كوينزلاند فيضانات هي الأكبر خلال قرن وأدت إلى مقتل وفقدان العشرات وتشريد الآلاف وتواصل الفيضانات زحفها باتجاه مدينة بريزبن.
وقال أونيل خلال المؤتمر الصحفي للمنتخب الأسترالي اليوم الخميس: "ما يحدث في أستراليا يقلقنا للغاية. للأسف مات أشخاص كثيرون وفقد آخرون. الفيضان لا يتوقف. الناس تخسر بيوتها وهذا يقلق الفريق الأسترالي كثيراً".
وأضاف أونيل إنهم سيسعون لجعل أهلهم في أستراليا فخورين بهم من خلال تحقيق نتيجة جيدة أمام كوريا الجنوبية، معتبراً أنهم سيركزون على مباراة كوريا كي لا يكونوا عاطفيين، ثم سيستأنفون الاتصالات مع أقاربهم وأهلهم بعد المباراة.
وذكر لاعب غلطة سراي أن خمسة من لاعبي المنتخب الأسترالي الحاليين المشاركين في كأس آسيا يأتون من ولاية كوينزلند المنكوبة.
وشكر أونيل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على السماح لهم بارتداء قمصان خاصة لدعم المنكوبين.
إحالة كاتانيتش
من جهة أخرى أعلن سوزوكي، مدير البطولة أن مدرب الإمارات سريكو كاتانيتش سيمثل أمام لجنة الانضباط بسبب عدم دخوله المنطقة المختلطة مع الإعلاميين عقب انتهاء مباراة منتخبه مع كوريا الشمالية الأربعاء الماضي.
وتحتم قوانين الاتحاد الآسيوي على المدربين المرور بالمنطقة المختلطة أثناء توجههم للمؤتمر الصحفي الذي يلي اللقاء دون أن يكونوا مجبرين بإدلاء تصاريح إعلامية.
وأشار سوزوكي إلى أن عدد الإعلاميين الذي يغطون البطولة وصل إلى 2000 إعلامي بين محليين ووافدين، مشيراً إلى أنه سيتم توسيع المناطق المختلطة في الملاعب بسبب الاكتظاظ الكبير.
|
|
|
01-14-2011
|
#206
|
السعودية تودّع البطولة باكراً
لم ينجح مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر بتكرار إنجاز العام 2000 في نسخة بطولة كأس آسيا في بيروت عندما وصل الى المباراة النهائية، وخرج مبكراً دون تحقيق الهدف المرجو منه في النسخة المقامة حالياً في الدوحة بخسارة بلاده أمام الأردن (0-1) ضمن المرحلة الثانية للدور الأول لحساب منافسات المجموعة الثانية.
بدأت المباراة ببطء، لم يستلم في دقائقها الأولى أي من الطرفين المبادرة بالضغط على الخصم حيث امتدت فترة جس النبض لنحو ربع الساعة، قبل انطلاق مسلسل الهجمات غير المركزة وغير المنظمة التي كانت سرعان ما تنتهي قبل اختمارها.
وحظي المنتخب السعودي بفرصة ذهبية في الدقيقة 16، حين سدد نايف الهزازي كرة رأسية من مسافة قريبة من الحارس عامر شفيع الذي تألق في صدها.
وبدأ التفوق السعودي يظهر مع مرور الوقت لكن دون فعالية تذكر، فكانت تحركات محمد الشلهوب وياسر القحطاني ونايف الهزازي مكشوفة وتحت الرقابة الأردنية المكثفة، ما أبطل مفعولها.
في المقابل حاول لاعبو الأردن القيام ببعض الهجمات المرتدة، لخطف هدف التقدم، لكنهم جوبهوا بخط دفاع صلب، أوقفهم قبل وصولهم إلى المنطقة الخطرة، ما دفع بهاء عبد الرحمن إلى الاستعادة عن اقتحام منطقة الجزاء بالتسديد من بعيد، فنجح في في مهمته واستطاع هز شباك مرمى الحارس السعودي المتقدم وليد عبد اللـه في الدقيقة 42.
وسبب الهدف ضياعاً في الصفوف السعودية، ما كاد يكلفهم هدفاً ثانياً لكن عدي الصيفي المنفرد تماماً سدد في جسم الحارس بدلاً من المرمى المشرع 45.
الشوط الثاني
وعلى عكس بداية الشوط الأول استهل لاعبو السعودي الشوط الثاني بضغط مطبق، أضاعوا في دقائقه الخمس الأولى هدفين محققين، بعد استبسال شفيع في الذود عن مرماه.
وواصل السعوديون تفوقهم دونما حدوث اي تعديل في النتيجة، وبدأت تظهر ملامح العصبية على تحركاتهم وتمريراتهم، لشعورهم بالخوف من خروجهم المبكر من البطولة، لاسيما إنهم تعرضوا في مباراتهم الأولى للخسارة أمام سوريا (1-2)، ما زاد الضغط عليهم مع مرور الدقائق عليهم بسرعة.
وحاول المدرب السعودي بث روح جديدة في صفوف فريقه فأخرج محمد الشلهوب وأدخل مكانه نواف العبيد (65) بعدما كان أجرى تبديلاً سابقاً مطلع الشوط الثاني، باستبدال عبده عطيف بناصر الشمراني (46)، الذي أهدر فرصة هدف أكيد بعد انفراده التام بالحارس الأردني الذي منعه من تحقيق غايته بشكل جيد (75).
ونجح الفريق الأردني بتحقيق هدفه بامتصاص الهجمات السعودية، عن طريق إضاعة الوقت واستنفاذ الدقائق عند قيامه بالهجوم، ما أجبر خصومهم على اقتراف مزيد من الأخطاء، لاسيما بعدما انكبوا على القسم المقابل من الملعب، وتركوا منطقتهم مفتوحة ما كاد يكلفهم دخول هدف ثان في مرماهم.
وانطلق المنتخب السعودي بكل قوته نحو المرمى الأردني ما أجبر النشامى على القيام بالمثل وتراجعوا جميعهم للحفاظ على النقاط الثلاث، التي كادوا يخسروها لولا براعة حارسهم الذي يستحق بكل جدارة لقب رجل المباراة.
بطاقة المباراة
مثّل الأردن: عامر شفيع لحراسة المرمى، واللاعبون: محمد منير، سليمان السلمان، بهاء عبد الرحمن، عامر ديب (مؤيد أبو كشك 69)، بشار بني ساسين، عدي الصيفي، عبد اللـه ديب (انس حجة 90)، شادي ابو هشهش، باسم فتحي، وحسن عبد الفتاح (أحمد عبد الحليم 84).
مثل منتخب السعودية: وليد عبد اللـه لحراسة المرمى، واللاعبون: عبد اللـه سهيل (عبد العزيز الدوسري 87)، عثمان حوصوي، عثمان الحربي، كميل الموسى، نايف هزازي، محمد الشلهوب (نواف العبيد 65)، سعود قريري، عبده عطيف (ناصر الشمراني 46)، تيسير الجاسم، وياسر القحطاني.
قاد المباراة الحكم الاماراتي علي أحمد البدواوي، وعاونه الحكام صالح المرزوقي (الإمارات)، ياسر مراد (الكويت)، بنيامين ويليامز وبنيامين ويلسون (أستراليا).
|
|
|
01-14-2011
|
#207
|
حمد: الأردن فاز عن جدارة واستحقاق
صرح مدرب منتخب الأردن لكرة القدم العراقي عدنان حمد بعد فوزه على السعودية بأنه يأمل بأن يصل فريقه إلى أبعد ما يمكن في بطولة كأس آسيا، معتبراً أن الفوز كان عن جدارة.
وقال حمد: "أشكر لاعبي المنتخب كثيراً على الدور الذي أدوه والالتزام بالتعليمات، فأمامنا عمل كبير والطموحات بدأت تكبر بالنسبة للمنتخب الأردني ونأمل أن نسير بالبطولة إلى أبعد مرحلة ممكنة".
وتابع: "لعبنا مباراة صعبة أمام منتخب كبير، وصعوبة المباراة جاءت من كون المنتخب السعودي دخلها بخيار واحد وهو الفوز بعد خسارته أمام سوريا".
كما تحدث عن الطموحات بقوله: "طبعاً في بطولة من هذا النوع يجب أن نلعب بتدرج، الهدف الأول كان معلناً وهو الوصول إلى ربع النهائي، ولكن بعد ذلك سيكون الهدف أكبر".
ورداً على مدرب السعودية ناصر الجوهر الذي اعتبر أن السيطرة كانت سعودية أوضح حمد: "أحترم رأي ناصر الجوهر والمنتخب السعودي فهو منتخب كبير وأن تفوز عليه فهو إنجاز كبير للمنتخب الأردني، في كرة القدم هناك أمور تحدث لا يمكن لأحد أن يتحكم بها، لعبنا بطريقة واقعية وبتوازن وانضباط تكتيكي من اللاعبين، والمنتخب السعودي لم يحصل على فرص كثيرة، أجدد القول بأننا لعبنا بالطريقة الأنسب أمام السعودية، وأقول أيضاً إن الحظ مطلوب في كل مباراة لكن منتخب الأردن فاز عن جدارة واستحقاق".
من جهته، بدا مدرب السعودية ناصر الجوهر صريحاً بقوله أن منتخب بلاده لم يوفق في بطولة كأس آسيا لكرة القدم المقامة حالياً في الدوحة بعد تلقيه الخسارة الثانية على التوالي.
وقال الجوهر عقب الخسارة أمام الأردن: "في الحقيقة لم نوفق في هذه البطولة، لا في الأداء ولا من حيث الاستعداد الكامل، ولكن أعتقد بأن أداء اللاعبين اليوم كان جيداً إذ سيطرنا على الكرة أكثر ولكننا لم نتمكن من التسجيل".
وتحدث عن المباراة الأخيرة أمام اليابان قائلاً: "إنها مباراة مهمة بالنسبة لنا، لأن الفوز على اليابان يظهر تطور مستوى المنتخب السعودي من مباراة إلى أخرى، آمل الفوز فيها لأننا لا نفقد الأمل بالفوز رغم خروجنا من دائرة المنافسة على التأهل إلى الدور المقبل".
|
|
|
| | | | | | |