.
.
.
.
.
عندما تكون في السجن تمضى كل وقتك تفكر في من سترى في اول يوم من خروجك.
في اليوم الثاني، والثالث ؛ ثم عندما تخرج تجد ان للجميع وجوهاً مختلفة عما تذكر.
ربما وجهك مختلف ايضاً .. تتمنى ان تجد وجهاً واحداً لم يتغيّر! ؛ وجهاً مازال يعرفك، ومازال ينظر إليك كما كان يفعل ذلك دائماً.
...
.
.
.
.
.
.
عندما تكون في السجن تمضى كل وقتك تفكر في من سترى في اول يوم من خروجك.
في اليوم الثاني، والثالث ؛ ثم عندما تخرج تجد ان للجميع وجوهاً مختلفة عما تذكر.
ربما وجهك مختلف ايضاً .. تتمنى ان تجد وجهاً واحداً لم يتغيّر! ؛ وجهاً مازال يعرفك، ومازال ينظر إليك كما كان يفعل ذلك دائماً.
...
.
الكلام أعلاه يخص البلتشينو في احد حواراته مع ذاته بعد خيبة امل..
- لا ترفع سقف توقعاتك.
.
.
.
.
.
مساء الخير.. ثم اما بعد
فنظراً لما تقضيه الحاجة - أحيان - من الحديث عن الذات كما يُفعل بالمدونات فالحقيقة غير والواقع شيء اخر ؛ لعلّي ان اكتشف بعضاً من ذاتي...
اليوم حديث مع مراجع جعلني انظر لنفسي بعين هذا المراجع الصغير خبرتاً .. الجميل في نشر مشاعره على بلاطة..
عموماً انا أي شخص يدخل قسمنا واشعر انه تايه اخذ بيده وادله الطريق الذي بريده.
بعد دخولي للعمل وأنا مدسم دماغي بالقهوة اعتراني شعور البهجة .. لدرجة ودي ازيّت باب المصعد حتى يقوم بالدور المناط به في خدمة أي شيء..
استوقفني مراجع يسأل عن تعيين جديد .. بالوقت نفسه أنا كنت افكر اروح لمكان الاختبار ؛ صديقي المقرّب مواعيد الاختبارات عنده.
قلت: هيا بخاويك يم طلبك .. في هذا الوقت بالذات ؛ رئيسي يقول: لا تروح بعيد احتاجك. زميلي الحربي يقول: سويت شاهي لا يفوتك . المولد: معاملاتك وقت تفضى طرفتها لك.
طلعت الدور الثاني/ لقيت بالطريق موظف معاملة جارنا عنده وصيته قال: ابشرررر. وصلت لسامي رحب فيني وبيده شاهي ناولني الفنجان. واستفسرت للمراجع وعلمه متى المواعيد. قلت خذ رقم سامي تواصل معه لو ابطى عليك الموعد .. وهو بيأخذ رقمة أنا نزلت على قسمي .. لحقني المراجع وأخذ يتشكرني وقال: والله امي واختي بالسيارة راح اخليهم يدعون لك .. وعطني رقمك يا صالح ماشاء الله كلهم يقدرونك ويحبونك. اعطيني رقمك لو سامي ما رد باتصل عليك....
أنا استوقفتني ( يقدرونك وتعرفهم كلهم ) فكرت كيف هذا يشوفني كيف الصورة التي رسمني فيها بمخيلته. كيف تقابلت بتلك اللحظات بهذا العدد من الزملاء والحديث الي دار بيني وبين زملائي!!
الذي اكمل سالفتي العميقة اتصال لرجل - هرم وعدته ان أتابع معاملته - اتصاله كان من مسجد قباء بالمدينة المنورة يخبرني في الاتصال انه يدعي لي.
المهم: دار حديث بيني وبين الشاب اليافع بالسن والرجل الهرم .. جعلني اصاب بسعادة داخليه ورضى نوعاً ما جميل كأخلاقي الرائعة ( بسم الله عليا لا احسدني )
.
.
.
.
.
مساء الخير.. ثم اما بعد
فنظراً لما تقضيه الحاجة - أحيان - من الحديث عن الذات كما يُفعل بالمدونات فالحقيقة غير والواقع شيء اخر ؛ لعلّي ان اكتشف بعضاً من ذاتي...
اليوم حديث مع مراجع جعلني انظر لنفسي بعين هذا المراجع الصغير خبرتاً .. الجميل في نشر مشاعره على بلاطة..
عموماً انا أي شخص يدخل قسمنا واشعر انه تايه اخذ بيده وادله الطريق الذي بريده.
بعد دخولي للعمل وأنا مدسم دماغي بالقهوة اعتراني شعور البهجة .. لدرجة ودي ازيّت باب المصعد حتى يقوم بالدور المناط به في خدمة أي شيء..
استوقفني مراجع يسأل عن تعيين جديد .. بالوقت نفسه أنا كنت افكر اروح لمكان الاختبار ؛ صديقي المقرّب مواعيد الاختبارات عنده.
قلت: هيا بخاويك يم طلبك .. في هذا الوقت بالذات ؛ رئيسي يقول: لا تروح بعيد احتاجك. زميلي الحربي يقول: سويت شاهي لا يفوتك . المولد: معاملاتك وقت تفضى طرفتها لك.
طلعت الدور الثاني/ لقيت بالطريق موظف معاملة جارنا عنده وصيته قال: ابشرررر. وصلت لسامي رحب فيني وبيده شاهي ناولني الفنجان. واستفسرت للمراجع وعلمه متى المواعيد. قلت خذ رقم سامي تواصل معه لو ابطى عليك الموعد .. وهو بيأخذ رقمة أنا نزلت على قسمي .. لحقني المراجع وأخذ يتشكرني وقال: والله امي واختي بالسيارة راح اخليهم يدعون لك .. وعطني رقمك يا صالح ماشاء الله كلهم يقدرونك ويحبونك. اعطيني رقمك لو سامي ما رد باتصل عليك....
أنا استوقفتني ( يقدرونك وتعرفهم كلهم ) فكرت كيف هذا يشوفني كيف الصورة التي رسمني فيها بمخيلته. كيف تقابلت بتلك اللحظات بهذا العدد من الزملاء والحديث الي دار بيني وبين زملائي!!
الذي اكمل سالفتي العميقة اتصال لرجل - هرم وعدته ان أتابع معاملته - اتصاله كان من مسجد قباء بالمدينة المنورة يخبرني في الاتصال انه يدعي لي.
المهم: دار حديث بيني وبين الشاب اليافع بالسن والرجل الهرم .. جعلني اصاب بسعادة داخليه ورضى نوعاً ما جميل كأخلاقي الرائعة ( بسم الله عليا لا احسدني )
- من انت يا جسد؟!
"حقائق الناس تشرحها خياراتهم"
حقيقة جسد - كأحد هؤلاء الناس - تبقى معه في كل وقت وظرف.
.
.
.
.
.
بعض البنود الصامته التي لا يتم الاتفاق عليها خطياً ؛ اتفاق حريًا به ان يفهم.
تتقيد بحقوقة واتجاهاته ؛ لا تميل به قيد انمله، وان مال بك.
ثم انها للاخرين وان تركوها معك.
.
.
.
.
.
تتناول مفكرتي نزوات وهي ليست ترهات على ما يبدو لي ؛ وما يبدو لي قد يروق حتمًا لقاعدة لا بأس بها. اعرف ومستعد احلف واجزم.
تتناول فرشاة مغموسة في لون زيتي أحمر، وفرشاة أخرى بلونًا اصفر وو...الخ وتعزز لي في اقتناء هكذا اشياء قائلةً: انت ممتلئ كلامًا - لعله - لا يقال ؛ لكن اتجعله مُشاهدًا يا هذا!.
مدري وكأن شعورًا كان يخبره اتفل ثلاث مرات على جنبك اليمين .. ليستنى لنا عدم الاكتراث لهكذا نزوات تُتناول...
.
.
.
.
.
تتناول مفكرتي نزوات وهي ليست ترهات على ما يبدو لي ؛ وما يبدو لي قد يروق حتمًا لقاعدة لا بأس بها. اعرف ومستعد احلف واجزم.
تتناول فرشاة مغموسة في لون زيتي أحمر، وفرشاة أخرى بلونًا اصفر وو...الخ وتعزز لي في اقتناء هكذا اشياء قائلةً: انت ممتلئ كلامًا - لعله - لا يقال ؛ لكن اتجعله مُشاهدًا يا هذا!.
مدري وكأن شعورًا كان يخبره اتفل ثلاث مرات على جنبك اليمين .. ليستنى لنا عدم الاكتراث لهكذا نزوات تُتناول...
ثم انما هي تناولت ذلك مسبقًا التصميم والاخراج ؛ حتى انه تم اختيار اسم اللوحة من تلك المقطوفة الرائعة.