'لمْ يُخلقْ مني إثنين , رُغمْ أُنفِ الأربعينْ !'

تمر بك أيآم تشعر فيهآ بـأن كل شيء يثقل على صدرك ?
الذين يحبونك و الذين يكرهونك و الذين يعرفونك و الذين لآ يعرفونك
تشعر بـ الحآجة إلى أن تكون وحيدا كـ غيمة
أن تعيد النظر بـ أشيآء كثيرة
أن تعود إلى ذآتك مشتآقا لـ تنبشهآ و توآجههآ بعد طول هجر
أن تفجر كل القنآبل الموقوتة التي تسكنك

هنالِكَ دائماً أشخاصْ يراقَبونكَ بـصَمتّ
يقرأونَ ما تكتُب يَراقَبونَ مّزاجْكَ يحَاولَونْ فهَم حَالتْكُ
دونَ الحِديَثْ إليَكَ
فهَنيئاً لمُنَ كانَ لهَ شَخُصْ يَراقبَه كلَ يُومَ
راقِب جيّداً
مَن يَحزن لحُزنك .. يَفرح لفَرحَك .. ويهتَم لأمرَك
فهو يَستحقّ زاويَه خاصّة في قلبك

ثقوٌا أكثرَ بِـ آلذي خلقكمَ !
رتبوٌا أمنياتكمْ مِن جديدَ وٌلوٌ كانتَ بِـ كبـرَ الـحبهَ
جهزوا أمتعةَ اليأسَ التـيَ فـيَ دآخلكمَ وارموٌها بَـ أيَ طريقَ
آحسنوٌ الظنَ كثيـراً ، لا تتضجر وٌ لا تـحزنَ
وٌلا تتضايقَ مِن أمرَ فـي الدنيا !
لاتقوٌل / لِما لـمَ يصبح لِ هكذا ؟
لأنه لوٌ تعلموٌن بتدبيـرَ خالقكمَ
لَـ بكتَ قلوبكمَ قبلَ آعَيٌنكمَ مِن ( رحـمتهَ )
وذآآبَ الثلجَ مِنَ حكمتهَ !
آلـمَ يقٌل ( إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً )

الفَقد يُعلمنا الكَثيير !
- يُعلمنا كَيف نَقف دوُن مُساعده
كَيف ندوُس على مَشاعرنا ♡̷♡̷♡̷
كَيف تستوعب اَن الدُنيا ليست آمنه !
- يُعلما كَيف نوزِّع الإبتسامات الكَاذبه
وكَيف نُكرر ( اَنا بخير كُل صباح ) !
- يُعلمنا كَيف نُتقن حبس اَنفسنا عَن البُكاءْ إلى اَن نرتميْ على وسائدنا ليلاً !
- يُعلمنا كَيف نتحدث مَع الجمادات ( ) !
وكيف نكتُب للراحلين وكَيف نهذيْ مَع الأطياف
- يُعلمنا كَيف نتألمْ بصمت
كَيف نشتاق بصمت
وكَيف نتكلّم
بصمت !

لَن يشعروُ بـِ حضورك آلدّآئم حتّى تغيب!
وُ لن يحسّوُآ بـِ/ آنتظآرك آلوَحيد حتّى تتخلّف !
وُ لن يفهَموُـآ معنى حبّك آلعميقِ لهُم
حتّى تنسـآهُم آوتَموت . .

مريح هو الغموض ؛ يعادل الحريه احيانا

ليس لنا ان نقاضي الاخرين لظاهرهم فقط
ف وراء ذلك تختبىء دوافع طيبه .. والجميل من الصفآت
إنطباع النظره الأولى سياسه هادمه
علينا ان نبدلها حتى تصبح انطباع النظره العاشره
كونو كذالك حتى تكون الحياة بخير !

احْيَانَآ) يٌغَلْفنَا الشٌعُورْ بالوَجَعْ ولكِنْ لآنسْتَطْيعْ التَخَلْصْ منْه بمٌفْردْنَا !
اعْتدْنَا انْ نُزْيل اوْجَاعْنا بالنْسْيَآنْ ,!
ولآ نُدركّ بأنَنا نٌوْجِع انْفسِنَا بدَلآ مِنْ انْ نٌدَاويْهَآ !

]قدٓ تشَعر بالوحدةٓ بين كثَيراً مِنْ البَشر,
وقد تٓشعرُ بالفَرح بٓ شَخص واحَد ,
الأمُر ليسٓ متَعلقا ًبعَدد من حَولك ,
بل بقَلب مَن بجانبكْ \

تتقلب آلحيآه
و تتقلب آلقلوب معها
آلكثير نخسرهم في آبسط آلآمور
رغم آنها لآ تستحق
ليس لآننآ على خطأ بل لآنهم هُم من يريدوآ هذآ
وآلقليل جداً يقدّرون آلظروفْ
ويمنحوننآ گل آلعذر
من يحبُك لن يَحتآج لشرحِك
ومن يريد أن يَكرهكْ سيكرَهُك دُون شَرحْ