((( وجدانيات .. بوحٌ لا ينتهي )))

كن قوياً وأبتسم وكأنك لم تتأذى ابداً

كتف ثالثه معجب بهذا

ويـــــن راحـــــو عــــــن وطــنــهــم
أوهــــــــو تــغـــيـــر ســكــنــهـــم
مــاســألـــت الــــنــــاس عــنـــهـــم
يــمـــكـــن انــــهــــم خــابــريــنــه

من يحب ان يرى من حوله سعداء
يكون حزينا

🌹🌹.مساء الخير. 🌹🌹
.
ليت الشرور بلا نقاط،،،
وليت الحرب بلا راء،،،
وليت كلمة وداع تقرأ دوما من اليسار،،

ذكريات
ذكريات حفرناها داخل أعماقنا
وصوراً حفظناها في عيوننا
حنين عظيم حبسناه داخلنا
والأشواق باتت واضحة بكلماتنا
والحب لا يمكن أن نخفيه فينا

تخيل !!

تخيل يوم عانقني خيالك .. خاطري وش قال !!
تخيل قبل أسولفلك نشدني عنك وجداني!.


نشدني لين خلاني ![مدينه هزها زلزال ]!
تخيل !! ماهدا حتى لقاك بوسط شرياني


أروح لسدرة الموعد معاي لموعدك مرسال
وأخاف إنك تجي قبلي وترحل قبل تلقاني ..

هنا !!
هنا كانت ليالينا ![غـــــلا]! والمقبلات![آمـــــال ]!
وهنا كانت مواعيدك مطر تخضر به أغصاني !!


هنا شف .. باقي آثارك على رمل الوعد مازال !.
وهنا شف دمعه طاحت من عيونك على شاني

بكيت على الشّباب بدمع عيني
فلم يغن البكاء ولا النّحيب
فيا أسفاً أسفت على شبابي
نعاه الشّيب والرّأس الخضيب

في ليلة من الليالي الحزينة، وفي ركن من أركان غرفتي المظلمة، مسكت قلمي لأخطّ همومي وأحزاني، فإذا بقلمي يسقط منّي ويهرب عنّي، فسعيت له لأستردّه، فإذا به يهرب عنّي وعن أصابع يدي الرّاجفة.. فتعجّبت، وسألته، ألا يا قلمي المسكين، أتهرب منّي، أم من قدري الحزين.. فأجابني بصوت يعلوه الحزن والأسى، سيّدي، تعبت من كتابة معاناتك، ومعانقة هموم الآخرين، ابتسمت، وقلت له: يا قلمي الحزين، انترك جراحنا، وأحزاننا دون البوح بها، قال: اذهب وبُح بما في أعماق قلبك لإنسانٍ أعزّ لك من الرّوح، بدلاً من تعذيب نفسك، وتعذيب من ليس له، قلب أو روح، سألته، وإذا كانت هذه الجراح بسبب إنسان هو أعزّ من الرّوح، فلمن أبوح.. فتجهّم قلمي حيرة، وأسقط بوجهه عليّ ورقتي البيضاء، فأخذته، وتملّكته وهو صامتٌ، فاعتقدت أنّه قد رضخ لي، وسيساعدني في كتابة خاطرتي، فإذ بالحبر يخرج من قلمي متدفّقاً، فتعجّبت.. ونظرت إليه قائلاً: ماذا تعني.. قال: سيّدي ألا أنّني بلا قلب ولا روح، أتريدني أن أخطّ أحزان قلبك ولا أبكي فؤادك المجروح