لكي ينزاح ستار الشقاء عن مسرح الهناء والسعادة ، فترتقي عليه الأسرة ،
وتلعب دورها الطبيعي على صعيد النظام الاجتماعي الأفضل .. ولكي ينتشر عبير الهدوء ، وعطر الاستقرار،
وعبق الأمان في شرايين الأسرة ، فتذكى ، وتزهو في الحياة ..
ولكي يرقد حب متبادل في قلب كل واحد من أفراد العائلة..
ولكي تعيش الأسرة أضواء قناديل الهناء ، والأمن ، والدعة ..
الأضواء الدافئة الهادئة التي تناسب في الأسرة ،
وتفتح خطاً من الضوء الأخضر على طريق مسيرة الأسرة في الدرب الحياتي الطويل ،
فتضفي عليها روعة وجمالاً وديعين، وتصيغها باعتدال واكتمال طافحين ..
لكي يُحلّق كل هذا في الجو العائلي يجب أن يطبق النظام الإسلامي الرائع للعائلة ،
بكل خيوطه وامتداداته في داخل الأسرة على حلبة الواقع ،
فيجب أن يلتزم كل فرد منها بكامل مسؤولياته سواء في الأمور الهامة ،
أو الصغيرة ـ لا فرق ـ أما تنفيذ بعض الواجبات ، وإهمال واجبات أخرى ،
فإنه لن يؤدي إلى أية نتائج مفيدة ، في تقدم الأسرة وازدهارها.
إن ترجمة الآمال العريضة التي يعيشها الزوجان في العيش الهنيء إلى واقع عملي
يؤكد التزام كل الأسرة زوجاً ، وزوجة ،وأولاداً
بالنصائح التالية :
