11-03-2015
|
#11
|
مايجي الكلام ازين الا من اهل الفرات
كلمات رائعه كروعة حضورك
كم اعجبني وراق لي اختيارك وعطاءك
فشكرا لك بحجم حضورك وحروفك
عطاء منهمر وابداع مستمر
ماننحرم من جديدك الراقي
باقات من الياسمين
انثرها بمتصفحك الرائع
\
تحياتي لك ونجومي
|
|
ٳل̨هي جملني بحلتين قلب رحيم وعقل حكيم ...
|
11-03-2015
|
#12
|
اذهلتيني ابنتي نجووى
قلمك يتااعب بالمفردات كيف مايشاء
قلم ينحت من صخر
كلماتك روووووعه
بيض الله وجهك
|
|
|
11-03-2015
|
#13
|
يالجمال طرحك
سلمتي ولاهنتي
|
|
القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه
واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع
العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب
ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد
|
11-03-2015
|
#14
|
عزف منفرد ,,
وسطور أقل مايقال عنهارائعة بل متميزة ,,
كتبت وأبدع قلمك في الكتابه ,,
نثر يتلألأ في جنبات هذا المتصفح الباذخ الجمال
كم سرني تواجدي بين ثنايا حروفك المرهفة
كنت هناا
|
|
[
|
|
11-03-2015
|
#15
|

|
|
|
11-03-2015
|
#16
|




نجوَى العِـراق أو نجـوَى الوَرد أو بمعنى أدَقّ :
رَبِـيْـبَـةُ الحَـرف السَّاقِط من الجـنَّـة ..
وَ ربّ الـنُّـون وما يسطرُون :
لا مَثيلَ لكِ / لحرفكِ / لِروحكِ / لِكُلّكِ الذي أُحِـبّ ..
هَـا أنا أعود يا شَـقيقة الـرُّوح
لِأجعَل مِن نَـفسي ( نَـغماً عَـذباً ) يَـتراقص وَ الأثِـــير اشتِـياقَــاً لمَسْـمعَـكِ ..
هَـا أنا أعُـود لأرسُـم مَـلامحكِ بألوانِ الضِّـيَـاء على جُـدراني التي أرهَـقتها الرطُـوبة وَ الظُّـلمَة..
هَـا أنا أعُـود لأبسُط حُقول أحلامِـي أمامكِ ..
بعد أن أمطَـرتها سحَـابات الأمَـل ..
اقْــتَـربي ..إنَّـهُ قَــلبي ..( عَـالمكِ الصَّـغير )..
عَـالم البهجَـة وَ السُّــرور ..
ذِيْ حُـقولٍ أحلامِـي ..
امْـشِ كيفَ شِــئتِ ..
اشْـرَبي مِن جَــداول المحبَّــة ..
سِـيريْ معَ قَـطِـيع أُمنِـيَـاتي .
ارقُـصِيْ معَ طيُــور السَّـعادة ..
انْــظُـريْ ..
يَـــا لِروعة أزهَــار شَـوقي انـتَـظمَـتْ عِـقداً يَـلفُّ عُـنقكِ ..
وَ إكْـلِـيلاً يُـتَـوِّجُـكِ مَلِـكةً عَلى هَـذا العَــالم ..
صَـديقَتي الجمِـيلة : يا عِـشتَـار ذَا الزمَـان
هَلْ صَحِـيحٌ أنَّ البوحَ لازِمَـةً نِـسائية خَـالِـصَة .؟
كُـلّ مَـا في ليلةِ البَـارحة التي بَـدأتْ مُشَـاكسةً ,
وَ انْـتَـهتْ وجَـعاً يَـشهدُ بذاكَ ..
لأني أُحِبُّ الحبَّ :
مِـن عِـشرينَ حُـبَّــاً
لم يَـسْكُنِـنيْ حَـبِــيْـباً ..
مَـا كنتُ أعرفُ أنَّ أحرُفي سَتَـتكاثَـفُ فيكِ لُــغةً لا تليقُ إلَّا بكِ ..
ثمَّ حِينَ غَمسْتِ لسَانـكِ في وَجعـكِ ،
وَ بَكيتِ حَـبِـيْـبَـاً غَـادِراً / مُـغادِراً بَـعثَــرتِ ضلُـوعي أنَـــــــــــا ..
لا بَــأس يا رَقِـيقَــتي " سَــ يجعَــلُ الله بعدَ وَلـهٍ سَـلْوى "..
وَ يجعَـلُ بَـعد بُعدٍ ـ إنْ شَــاء ـ قُــربَـاً ..
وَقَـد يجعَــل لَـنا بعدَ وِحدَةٍ إلــفَـاً ..
الـقَلبُ الدافئ يا صَديقتي :
يجعلُــنا نَـطِـيرُ في عَــالمِ العِـشْـق الغَــافي..
لكنَّ الـفَـجِـيعَـة التي تحرِقُ الـقَـلبَ فَجأةً تَــأتي ( كَـ غصَّــةِ الـسَّفرْجَل ) ,
وَ مِن ثمَّ تَـزُول بِـزوَالِ مَـرارةِ الألم ،
وَما زالَ قَـلبُـنَـا يحتَـمِلُ نِـسيان البَـوح , وَ اشتِـهَـاء الكَـلِمَـات
فَلا بُـدَّ لوِصَـالِ المعنى
أنْ ينمُوَ في رَحمِ الحُــلمِ الجمِـيل لِـيكْـبُرَ مَـعنَـا أينَما كُــنَّــا .
البَـوحُ .. نَـبضَةٌ إنسَانِـيَّـة خَـالصَـة تَـغْـتَـسِلُ
بمطَـرِ الحِـبْـر , وَ اللُّـغَــة , وَ الـرُّوح , وَ الـشُّعور ( هُـوَ أزمَـتُـــنَــا التي نُـرِيْـــد ).
و الحُـبُّ : أَنْ تَـقربَ كُلّ شَـيءٍ ..
إلَّا الـقَــناعَـة بأنَّـكَ سَــ تَـتخلَّى عَن كُلِّ شَيءٍ لِأجلِ مَـنْ تُحِـبّ..!
...
نَـجوايَ الهارِبَــة منِّـي وَ السَّاكِـنَـة فِي الحُـبّ
أترينَ مَعِـي أنَّ البَـوحَ الصَّـادِق هُوَ فَـقط ما يخلُد في الحنَــايَـا ...؟
وَ أنَّ الـوَجعَ هُـوَ لحظَــةُ الصِّـدقِ الـوَحِـيدة التي نَـعيشُهَـا دُونَ إرادَتِــنَـا ..؟
وَ في جَـوفِ كُـلِّ هَذا كَـانَ وَجَــعِـي ذاتَ يَـومٍ بإرادَتِــي ..
وَ كانَ بَـوحِـي مِـنْ أبعَـد نُـقطَـةٍ في أعمَـاقِـي ..
كذلكَ هُم بُـسطَـاء الحَـرف مِمَّـن كانَ للأسَـى
نَــصيْـبَهُ الأكبَـر في عُـمقِ تَـجاربهُم .
عَصِـــيٌّ عَلى الـرّوحِ ارْتِكَابُ الصَّـمْتِ
إنْ ضَؤلَ أفُـقُ هَذا الكَونُ وَ انْحَسَرَ فِي [ فُـقَّـاعَة ]
مَثْوَاهَا بَيْنَ إبْهَامُ الصّبْرِ وَ سبَابَـةِ صَرْخَة ..
الانْعِــتَاقُ مِنْهُمَا يُورِثُ انْفِجَــاراً يَفْــتَاقُ إلى المَهَابَة .
يا دِفء الحُـروف :
وَعْـدٌ بَـيني و بينَ قَـلبي وَ الـورَق ..
أنْ أُوَقِّـعَ هذا الصَّــباح في سِجلِّ نَـبضكِ الـعَـبَـقِـيّ ..
وَ أنَـا بملءِ تَـردُّدِي وَ ارتِـــبَــاكِــي ،،
دَومَــاً هَكذا ، تَـفعلُ بي المسَـاحاتِ الجميلَـة ..
تُـوشْـوِشُـني أَسْـئلَــة ،
وَ تَـزرعُ في أنَــاملِي قَــلقـاً لا تُـترجِمهُ إلَّا اللُّـغَــةَ التي تَــعرِفُني ،
وَ تُـدرِكُ كَمْ أعجَـزُ في رَدِّ الجمَـال إلَّا بِـوَقْـفَـةِ حُـبٍّ وَ اعـتِـذَار ..
أنَــا المدينَــة لهذِه المسَــاحة مِـنْ خَـفْـقِ قَـلبكِ ،
بِكُـلِّ هَـذا الذِي ظَـلَّ يُـسامِرني ، وَ أنتِ تَكـتُـبِـين
أنتِ ...! كيفَ تَـكْـتُـبِـين ؟
بأيّ مَـاءاتٍ للـرُّوحِ ، تُـرسِـلينَ أطيَـافَ جُـنونِ هَـذِه الأبجَـدِيَّـة ؟؟
بأيّ مَــيناءِ ذَاكِـرةٍ تُـرسِـينَ مَـراكِـبَـكِ ،
وَ على أيُّ الأغصَـانِ الـمُـورِقَـة تُـشَـكِّلينَ بِـ خِـفَّـةٍ أعشَاشَ الحُـلم ,
وَ تَـتـركِـينَ لي وِجهَـة الإبحَــار ؟.
أنَــا المرأة التي يُـصيبُـهَـا الحرفُ كمَـا البَـحرُ ؛ بِـالــدِّوَار و الـدَّرْوَشَــةِ ...!
البَاذِخَـة /: نجـوى العـراق ،،
مَحَافِلُ بَهْجَـةٍ اصْطَـفَّـت لِحُــرُوفٍ وَضَّـاءةٍ
سَـ أُبَـــاهِي بِهَا أقْمَار السَّـمَاء ..
مِنْ أنْثَى اسْتَوسَـقَتِ الجَمَال بَيْنَ حُـرُوفِها
وَ الطُّــهْرَ فِي كَيْنُونَـتِـهَا الـنَّـــقِـيَّــة .
حَيْثُكِ تَهَادَى جَدْوَلُ الامْتِــنَانِ وَ انْحَــنَتْ
سَنَابِلُ الـــتَّـقدِيرِ الأطْـغَى ،،
لِـ ذَات القَـلب الـنَّـاضِـح حُـبَّـاً قُـبلَات مَـودَّتِـي :
وَ شُـكراً جَـذلَـى يا رُوحَ الـرُّوح أنتِ .

|
|
|
|
|
| | | | | |