05-13-2015
|
#11
|
 |
|
 |
|
ما نزل من القرآن على لسان بعض الصحابة رضوان الله عليهم |
|
 |
|
 |
|
|
|
05-13-2015
|
#12
|


 |
|
 |
|
ما تكرر نزوله من القرآن الكريم
س 38 - : هل هناك شيء من القرآن الكريم تكرر نزوله؟ وكيف؟
ج: ذكر أن ما تكرر نزوله من القرآن الكريم أكثر من موضع. وقد يتكرر نزول الآية تذكيرا وموعظة للناس من عند الله تعالى. وبيانا لأهمية ما جاء في بعض هذه الآيات أو السور.
فمنها على سبيل المثال.
أن سورة الفاتحة تكرر نزولها. حيث أنها نزلت مرة في مكة المكرمة وأخرى في المدينة المنورة، لما لها من مكانة عظيمة، وذكر قوم أن ما تكرر نزوله أيضا قوله تعالى:
((ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كانُوا أُولِي قُرْبى مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحابُ الْجَحِيمِ )) (1).
وقال الزركشي في البرهان:
قد ينزّل الله الشيء مرتين تعظيما لشأنه وتذكيرا به عند حدوث سببه وعملا على عدم نسيانه.
ثم ذكر منه قوله تعالى:
(( أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ )) الآية وفي جمال القراء للسخاوي بعد أن حكى القول بنزول سورة الفاتحة مرتين قال:
فإن قيل: ما هي الفائدة من نزولها مرتين؟
قلت: يجوز أن تكون نزلت أول مرة على حرف واحد. ونزلت الثانية ببقية وجوهها نحو: قراءة (ملك، ومالك) و (السّراط والصّراط) ونحو ذلك.
وقد أنكر بعضهم كون شيء من القرآن الكريم تكرر نزوله. هكذا ورد في كتاب الكفيل بمعاني التنزيل، وعلله بأن تحصيل ما هو حاصل لا فائدة فيه. وهذا القول مردود بما تقدم ذكره من فوائد التكرار. وبأنه يلزم منه أن يكون كل ما نزل بمكة تكرر نزوله بالمدينة المنورة مرة أخرى، فإن جبريل كان يعارض الرسول صلّى الله عليه وسلم القرآن كل سنة في شهر رمضان. وفي آخر رمضان من حياته صلّى الله عليه وسلم عرضه مرتين. وبها تم نزول كل القرآن ونسخ ما نسخ منه وبقى ما بقى بعد ذلك. والله تعالى أعلم. |
|
 |
|
 |
|
|
|
05-13-2015
|
#13
|


05-13-2015
|
#14
|


 |
|
 |
|
ما نزل من القرآن مفرقا وما نزل جملة
40: هل نزل شيء من القرآن مفرقا وآخر جملة؟
ج: نعم؛ نزل من القرآن مفرقا آيات. منها: أوائل سورة العلق، أوائل سورة والضحى. حيث نزل من العلق من أولها إلى قوله تعالى: ((ما لَمْ يَعْلَمْ )) ومن سورة والضحى من أولها إلي قوله: فَتَرْضى هذا ما جاء في حديث الطبراني. وأمثلة هذا كثير.
ومن السور التي نزلت سورة الفاتحة والإخلاص والكوثر وتبّت والبيّنة والنصر والمعوذتين نزلتا معا.
ومن السور الطوال سورة المرسلات. ففي المستدرك عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (كنا مع النبي صلّى الله عليه وسلم في غار فنزلت. ((وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً )) ، فأخذتها من فيه.
وإن فاه رطب بها فلا أدري بأيها ختم ((فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ أو وَإِذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ)) . ومنه أيضا سورة الصف).
وسورة الأنعام: فقد أخرج أبو عبيدة والطبراني عن ابن عباس قال:
(نزلت سورة الأنعام بمكة ليلا جملة حولها سبعون ألف ملك).
وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «نزلت علىّ سورة الأنعام جملة واحدة يشيعها سبعون ألف ملك» أخرجه الطبراني من طريق يوسف بن عطية.
ومن هذا يتضح أن القرآن العظيم منه ما نزل مفرقا، ومنه ما نزل مجمعا.
والله تعالى أعلم.
|
|
 |
|
 |
|
|
|
05-13-2015
|
#15
|


 |
|
 |
|
ما نزل من القرآن الكريم على بعض الأنبياء وما لم ينزل منه على أحد قبل النبي محمد صلّى الله عليه وسلم
41: هل نزل من القرآن على النبي محمد صلّى الله عليه وسلم ما لم ينزل على أحد من الأنبياء قبله؟
ج: نعم؛ نزل على النبي محمد صلّى الله عليه وسلم وحده دون غيره من الأنبياء سورة الفاتحة وآية الكرسى وخاتمة سورة البقرة.
فقد روى مسلم عن ابن عباس: (أتى النبي صلّى الله عليه وسلم ملك فقال: أبشر بنورين قد أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة).
وأخرج البيهقي في الشّعب عن ابن عباس قال: (السبع الطوال لم يعطهن أحد إلا النبي صلّى الله عليه وسلم).
وأخرج الطبراني عن ابن عباس مرفوعا: «أعطيت أمتي شيئا لم يعطه أحد من الأمم عند المصيبة إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ» ونكتفي بهذا في هذا النوع.
42: هل نزل على محمد والأنبياء من قبله- عليهم جميعا الصلاة والسلام- شيء من القرآن؟
ج: نعم؛ نزلت سورة سبح اسم ربك الأعلى على النبي محمد صلّى الله عليه وسلم كما نزلت في صحف إبراهيم وموسى.
فقد أخرج الحاكم عن ابن عباس قال: لما نزلت ((سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى )) قال صلّى الله عليه وسلم: «كلها في صحف إبراهيم وموسى» ولما نزلت (( وَالنَّجْمِ إِذا هَوى )) فبلغ (( وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى )) قال: وفي (( أَلَّا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى )) إلى قوله: (( هذا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولى )) .
فقد ورد أنها جاءت أيضا في صحف إبراهيم وموسى مثلها نزلت على النبي محمد صلّى الله عليه وسلم.
- ما نزل على إبراهيم ومحمد (عليهما الصلاة والسلام).
أخرج الحاكم من طريق القاسم عن أبي أمامة قال:
أنزل الله على إبراهيم مما أنزل على محمد (( التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ )) إلى قوله تعالى: ((وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ )) و ((قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ )) إلى قوله تعالى:
(( هُمْ فِيها خالِدُونَ وإِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ )) الآية. |
|
 |
|
 |
|
|
|
الكلمات الدلالية (Tags)
|
1000, مغلق, أن, أنه, الموضوع, الانتهاء, القرآن, الكريم, اكبر, حتى, سؤال, وجواب  |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
 |
| | | | |