ناح الحمام فحرك الاشجانا

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي من ينظر إلى الحمام ويسمعه عند هديلة لاشك أنه يترك

أثرالدى مستمعيه فذاك يطرب وآخر حرك هذاالصوت أشجانا
داخله وقلب مواجعه فكأن هذاالهديل ذكره عهودامضت أوأحبة
نأواوارتحلوافهنايحتل الحزن مساحة في وجدان هذا السامع
يقول الشاعر:
أقول وقد ناحت بقربي حمامة
أياجارتا لوتعلمين بحالي
وهنا حالة واضحة وجلية دل عليها تعبيره
ولننظر لآخر حين قال:
أبكت تلكم الحمامة أم غنت
على فرع غصنها المياد
وهنا دعوني أحلق بكم مع سرب حمام مغرد
وعبر أبيات كتبتها آملا أن تنال رضاكم الذي
هو عشمي وغاية ماآمل فقلت:

ناح الحمام فحرك الأشجانا

سرب الحمام نواحه أشجانا

أبكيت قلبي والمدامع قد همت
بكت العيون فأحرقت أجفانا

لك أيهاالطير المحلق رحلة
طافت تجوب الأرض والبلدانا

حركت في نفس المؤمل نغمة
عزفت على قلب الأسى أحزانا

ولقدتناغمت المشاعر ساعة
لحن التفاؤل قارع الأشجانا

بعض النواح يزيد غصة مغرم
ويهيج نفساأُشعلت نيرانا

والبعض حرك في النفوس مودة

فأتت تغرد شدوها ألحانا

شعر :الشجن المسااااااافر