![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ^
^ غمزت لي : أنتزوج يوما في الجنة .. ؟ .. ابتسمت لك : قد نفعل .. ! .. .... جُمان أنظري حولك .. ! .. نظرت لمن حولي .. كانوا زبائن المقهى ينظرون إلينا بفرح ! .. فضحكنا خجلً .. ! .. في زيارتي الولى للعائلة التي تسكن معها , خلل بداياتنا معا .. قال لي روبرت بعد أن تعارفنا : أنتم شعب جميل للغاية .. ! .. أحببنا شعبكم عندما تعرفنا على عزيز .. وسنحبهُ أكثر من أجلك .. ! .. استطردت باتي : كما أن موسيقاكم جميلة .. ! .. يملُها الحنين .. ! .. سألتها : لمن استمعتِ .. ؟ .. أشارت بيدها إليك : استمعنا لعزيز .. ! .. إنه رائع .. ! .. لم تكن قد أخبرتني بعد أنك تُجيد العزف على ( العود ) ولم أتخيل يوما أن أجد ( عودا ) في هذه البلد ! .. تسربت حُمرة خَجِلة إلى وجهك .. أنا مُبتديء .. ! .. أعزف كهواية .. لستُ بِمُحترف .. ! .. قلت : أريد أن أسمع منك .. ! .. حاولت أن تتهرب خجلً لكن باتي و روبرت كانا لك بالمرصاد .. ! .. أحضرت عودك من غرفتك واحتضتنه : ماذا ستسمعين .. ؟ .. أي شيء ! .. أممم .. حسنا سأُسمعكِ شيئا ل أظن بأنكِ قد سَبق وسمعتيه عودا .. سأسمعك ( ليلة القبض على فاطمة ) .. ! .. لم أكن أعرف مقطوعة ( عمر خيرت ) هذه .. ولم أسمع بها قبلً .. فسألتك بدهشة : من هي فاطمة .. ؟؟ .. أجبتني بعفوية : خادمتنا التي هربت .. ! .. طوال حياتي ياعزيز .. لم أبكي بحرقة إل بسببك .. ولم أضحك من أعماقي إل معك .. !! .. أليست معادلة صعبة .. ؟ .. قلت لي مرة : جُمان .. أتدركين كم أنتِ ثقيلة ظل .. ؟ أجبتك بغضب : نععععععععععععععععم ؟؟ ^ ببراءة : دمكِ ثقيل .. ! .. سألتك : ولماذا تحبني إن كُنت ترى أني ثقيلة ظل .. ؟ أممم .. ل أدري .. أحب تفاصيلك الخرى .. ! .. والحق يُقال .. أني ثقيلة ظل ! .. نادرا مايُضحكني غيرك ... في كُلِ مرة أغضب منك فيها .. كُنت تحاول ارضائي بطرفتك ( السخيفة ) التي تضحكني كثيرا .. ! .. حينما أكون غاضبة .. تسألني : جُمان .. فيه عجوزة متلصقة رجليها , ليه ؟ قولي ليه .. ؟ .. أسألي ليه .. ؟ .. ترى ماراح أقفل إذا ماسألتي ليه .. ؟ أسألك بملل : ليه ؟ فيها السكر ! .. في كل مرة ياعزيز , أضحك على سخافة الطرفة وتضحك أنت على ضحكي عليها .. ونرضى ! .. ماجد .. مُبتعث إماراتي .. يُحضِر الدكتوارة في علم الجتماع .. رجلُ في بدايةِ عَقدهِ الرابع .. متزوج وأب لطفلين .. رقيق ولطيفُ للغاية .. ابتسامته جميلة .. علقته حميمة مع الجميع .. ويتحدث بدفء أخاذ .. كُنت أجلسُ وهيفاء في أحد المقاهي القريبة من الجامعة .. حينما ألتقيناه لولِ مرة .. دلفَ إلى المقهى و ألقى السلم علينا .. فرددنا عليه التحية .. ! .. جلس بعيدا .. بعد أن نثرَ عشرات الوراق أمامه .. كان مُنهمكا بالكتابة .. قالت لي هيفاء : جوجو , كيف عرف أننا خليجيات .. ؟ من ملمحنا .. ألم تعرفي أنه خليجي قبل أن يُلقي السلم .. ؟ بلى .. ! .. وكيف عرفتِ .. ؟ من ملمحه .. ! .. أرأيتِ .. ! .. قضينا حوالي الساعة قبل أن نهُم بالمغادرة .. عندما طلبنا من النادلة فاتورة الحساب .. أخبرتنا أن ( السيد العربي ) قد قام بدفع حسابنا ! .. ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() ^
^ قالت لي هيفاء : شنو شنو شنو .. ؟؟ .. جوجو شيبي هذا .. ؟ .. شكو يدفع لنا .. ؟ وأنا أيش دراني .. ؟ .. أيش نسوي الحين .. ؟ شنو شنسوي الحين .. ؟ .. قومي خل نغسل شراعه .. ! .. أتفقنا أنْ ندفع للرجلِ نقوده بدون فضائح ! .. وتوجهنا إلى حيثُ يجلس .. رفع رأسه مُبتسما .. قالت له هيفاء : أنت بأي صفة تدفع حسابنا ..؟ أجاب بهدوء : بصفتنا أخوة .. ألسنا أخوة .. ؟ ترى هالحركات شبعنا منها .. تبتدي أخوان وتنتهي نيران .. ! .. خذ فلوسك وعن قلة الحياء .. ! قرصتُها : هيفاااااء خلص .. ! .. معليش أخوي .. بس ل تسوي هالحركة ثاني زين ؟ أجاب ببساطة وابتسامةِ كبيرة : زين .. ! .. مضى أكثر من شهر بعد هذه الحادثة .. كُنت أذاكر في نفس المقهى لوحدي .. حينما دخل ( ماجد ) بصحبةِ طفليه .. ابتسم وحياني .. فبادلته البتسامة والتحية .. ! .. جلس على الطاولة المقابلة مع الصغيرين .. كان طفله الصغر شديد الثرثرة .. كثير السئلة .. لم أتمكن من التركير بسبب صوتهِ العالي .. ارتفع صوت والده : أحمد .. أخفض صوتك , عمة تُذاكر .. رفعت له رأسي بإمتنان : ل بأس .. أشتاق لصوتِ طفولةِ عربية .. ! . أنتِ طفلة .. ! .. تبدين ك طفلة .. ! .. لستُ كذلك .. ! .. بالنسبةِ لعمري .. أنتِ طفلة .. لو كُنت قد تزوجت في سنِ صغيرة لكان من الممكن أن تكون لدي الن ابنة بعمرك .. ! .. عرف ماجد كيف يُضفي بعض الطمأنينة لحوارنا .. فرجلُ مثله يٌدرك أن فتاة مثلي تشتاق لحنانِ أبوي في غربةُ ل تُطاق وتحت وطأة حُبِ ل يَرحم ! .. تحدثنا عن الدراسة والوطن وغربتنا القاسية .. و عن أطفاله الشقياء .. أخواني ( الجُدد ) .. ! .. سألني إن كُنت أزور المقهى كثيرا .. فأجبته نافية بأني أقضي مُعظم وقتي في مقهى آخر .. سميتهُ له .. تبادلنا المنيات بالتوفيق .. وغادرت المقهى بعد أن قبلني طفليه الشقيين .. ! .. ^ في المساء .. حدثتك عنهم ياعزيز .. كان قد سبق لي وأن أخبرتك عن لقاءنا الول معه .. أخبرتك عن تفاصيل التفاصيل .. غضبت كثيرا .. قلت لي : أنتِ تعلمين بأنه ( قليل أدب ) فلماذا تتحدثين معه .. ؟ .. أجبتك : أب في الربعينات من عمرهِ ياعزيز .. كوالدي .. أسمعي , ل والد لك سوى من تحملين أسمه .. ول أخوة لك سوى أشقائك .. وأنت .. ؟ أنا حبيبك .. لستُ بوالدك ول بشقيقك .. لستُ بديوث ياجُمانة .. هذه آخر مرة أسمح لك بمثلِ هذا .. كم هو غريبُ أمر رجولتك هذه .. ماأكثر ما تُجرح وماأسهل أن تَجرح ياعزيز .. ! .. مضتْ أسابيع على لقائي بماجد وابنيه .. زار تفكيري كثيرا خلل هذه الفترة .. ل أدري لماذا أفتقدته لكني أدري كم أحببت رؤيته ذلك اليوم .. ! .. خلل فترة امتحاناتنا اصطحبتني لمقهانا المُعتاد لنذاكر هُناك كالعادة ... جاءت لنا النادلة والتي أصحبتْ صديقة لنا بحُكمِ تواجدنا الدائم بالمقهى .. قالت : مرحبا .. كيف حالكم هذا اليوم .. ؟ .. جمانة , جاء رجُل اليوم وترك لكِ هذه الورقة .. ! سحبت الورقة من يدي قبل أن أقرأها .. اتسعت عيناك بشدة ونظرت لي نظرة أرعبتني .. أحسست وكأن صاعقة ضربت جسدي .. ! .. سألتك بخوف : ماذا .. ؟ .. مالمر .. ؟ .. رميت الورقة بوجهي بغضب ومشيت .. ! .. فتحتها بفزع .. كان مخطوطا عليها وبخطِ أنيق .. جمانة .. مررتُ ولم أجدك .. أفكر فيك .. ماجد العاتكي .. !! .. تركتني وراءك كالملسوعة .. ركضت خلفك بعد أن تمالكت نفسي لكنك أختفيت بين الناس بسرعة شبحِ غاضب .. ! .. هرعت إلى منزلك .. كاد زجاج الباب أن ينكسر بيدي وأنا أقرعه بجنون .. فتحت لي باتي الباب بفزع .. جُمانة .. مالمر ياعزيزتي .. أنتِ شاحبة .. ! ..
|
|
![]() ![]()
|