![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
منورين الروايه حبايبي
الفصـل التـآسع والعشرون = \ | مـَّـآت | كِلْ شي كِنـت أحسَّـه × حَّـي × في هذي الحـَيآهـ ! " الأمّل في رجعـة الأحبــاب .." " صـُوت الأمنِيــاتْ " وكِّـل شّي كِنت أحبـّه .. مرْ ! ودعنِي ! وْ | فــاتْ !.. :::: " لااااه وش هالحلا ياشيييييخه مقدر أنـا أخق كذاا .." ضحكت وهي شبه منحرجه " طيب سلّم أوّل !" مد يده ويوم جت بتمد يدها سحب يده >.<.. وبإستهبال " لا لا صرااااحه مو قادر يانااس وش هالزين منيييييب أقــدر أستحمَـل .." سحبت يدها متفشله " خلاص عاد وربي سخافه .. ههههههههه " جلس ع السرير وناظرها " يختي ترفقي عليناا إرحمي قلوبنا الرهيّفـه مايصحش كدا " حطت يدها على جبهته " فييصل بسسم الله على قلبك ياخي فيك شي ؟ وش شااارب ! " رمش ببراءه " وربي على لحم بطني من الصبح .." جلست جنبه وبإبتسامه " ياقلبي ياأخووي .. ليه أمي ماسوّت لكم غدا ولا وش السالفه ؟" فيصل " لا حدك عااد كله ولا أميمتي لبى قلبها وبعدين اليوم أبوي في البيييييت يعني ليّن على خشمها تسوي غدا .." ضحكت " طيب يامؤدب وراه ماأكلت ؟.." " فـارس قلييل الأدب ماطبخ لي غدا يقووول ماله خلق ..- حط رجل على رجل – يختي مدري وش فيهم عيال ذا الجييل أبد السناعه بشاارع وهم عالقيِن باللّفـه .." فترتْ ملامح وجهها " وش موديك عند فاارس ؟" إبتسم " أقولّك بس مايكبر راسك علي !!!!!!!" ضحكت " لا خلاص فهمت ..!" فيصل يستهبل " وش العطر يلي تستخدمينه ؟؟ أبي أشتريه عشان كل ماحنيت لك أبخبخ منه وأجلس أستنشق .." أحبــه يــــانااس ." ههههههه خلاص بجلس فيذا عندك والله ماأروح لعيونك .." فيصل " إيـه أقص لساني من لغاليغو لو كان ذا الكلام من قلبك .. قال أجلس عندك قال !!" رفعت جوالها من ع التسريحه وناظرت فيه " مو واثق أحبك يعني ؟؟" فيصل بنوع من الفشله " من المتصل بس ؟" فجر ترد " عمر !! ..... هلا " فيصل بصوت عالي " عُـمر ومحطيه له نغمة نوكياا ؟ صدق خليجيات المشاعر بوادي وإنتوا بوادي ، بدل ماتحطين له – وبصوت نشااز – أحبــك ليييه أنا مدري ؟ أحبك ليييييييييييه ؟" < تولّوه قليل الخااتمه أجل حنا بوادي والمشاعر بواادي ؟!!!!!! ضحكت وهي للحين ناسيه عمر يلي على الخط " مخليتها لك ......... إيه عمر معك .. ههههه لا هذا فيصل ... لا بدري والله بدري ................. طيب لاحقين بالليل تكفى شوي بس والله توه يجي ............. تكفى عاااد .... طيب بعد ساعه زين ؟؟؟؟ هههه شكرا !" سكّرت وعلق فيصل " مدري حسيت نفسي بثـر .." تحوس بأزرار جوالها " من زماان توك تفطن يعني ؟" فيصل " لا جد جد حسيت نفسي مدري شلون يعني كان المفروض أطلع يوم سمعت إن المتصل هو عمر أقل شي لاقلتي كلمه أو كلمه يعني ماينخدش حيائي وكذا !" فجر ".............." لاتعلييق .. فيصل " وحسيتك مُتحـفظة على بعض الكلماات الرائعه والتي تحمل مشاعر جميله وإنو في بؤِك حكـي .. – وحرك حواجبه بنذاله –" حذفت عليه أقرب شي قدامهاا ألا وهو الجوال " إنت واحــد مُنحـــــرف إطلع براا .." :::: جلس على عتبـه من عتبات هالعماره يلي بالموت قدر يطلعهاا .. لف له الظابط وناظره مستغرب " وش فييك بااقي لنا دور ؟.." فهد وهو يفتح أول أزارير ثوبه وبضيق " مو قادر .. بنكتـ...بنكتم !" وجلس يتنفس بقوة وصدره يطلع وينزل بسرعه .. نزل له " وش فيييييك ؟ وش تحس فييييه ؟" طلّع بخاخ الربو من جيبه بصعوبه وحطه في فمه وجلس يضغط عليه بقوة وراسه مسنود ع الجدار بضعِف .. جلس شوي يمكن خمس دقايق وهو على هالحاله .. وكل مافيه ثاابت فيما عدا صدره .. حتى تفكيره ثابت مو راضي يحركه يوديه لنقطـه تريحّـه .. رجع البخاخ بجيبه ووقف .. " الحيين أحسن ؟" حط يده على قلبه يلي شوي ويطلع " إيه .. يلا نكمل .." كملوا طريقهم وفهد كل مال وأنفاسه تعلى .. ومايردد غير الأمنيات والدعاوي يلي يتمنى إنهاا تستجاب وتتحقق .. وقف قدام باب مكتوب عليه رقم " 18 " .. طلع الظابط ورقه من جيبه وكإنه يتأكد .. وبإرتباك يمكن " يلا هذا هي .." فهد " متــأكد ؟!!" رجع يتأكد " إييه هذي هي متأكد ......... – ناظر إلي معه – مالنا إلا إنّـا نكسر الباب أخااف يكون مُسلّح ولا شي !" مسلــــح !!!!!!!!! فتح عيونه بقوة على هـ الكلمه يلي أربكته !!! تم تنفيذ المطلوب وإنكسر الباب يمكن من الضربه الأولى .. بصعوبة دخل .. وصــار بوسط الصــــاله ..! ناظر بالمكاان حوله .. شقه عاديه مافيها أثااث أبد .. حتى فرش مافيها ! وثلاث أبواب منتشره بثلاث جداران وكلها مقفلّه .. وماافي نفسْ واحد يدل على إن هالبيت فيه أحد .. نـاظر الضابط بإستفسار وكإنه يبي جواب على هاللي يشوفه .. " آآ... ممكن تكون بواحد من هالغرف أو ......" فهد " أو وشوو ؟ " مسح على دقنه مرتبك " ندّور ونشوف وإن شاء الله يكون مو موجود هاللي إنت شاك فيه ." مشوا قدامه لأول باب فتحوه وإنفتح ومابان لهم غير غرفه فااضيه تردد فيها الصدى بسبب صدمة الباب بالجدار .. فتحوا الثانيه وهو للحين واقف بنص الصاله وعيونه تتحرك معهم وكل مابداخله يرتعش .. ونفس الشي مالقوا غير الصدى .. لف راسه بسرعه للثالثه وبما إنه الأقرب لها مشى بسرعه وحرك كالون الباب وعيونه زايغه .. لف ناظره " مقفـــل !! – حرك من جديد بقوة – مو راااااضي يفـــــــــــتح !!!" مشوا الثلاثه يلي وراه إلى إن وصلوا له .. الضابط " دق يمكن يكون أحد دااخل .!" وش أدق يستهبل ذا ؟!! ....... لكن نفـذ " مرااااااااام .. مرااااااااااااااااااام ردّي علي إنتي هناا ؟" .............. الضابط يأشر للي وراه " إكسروه يلاا .." ضربــه ، ثنتيــن ، ثلاثـــــــــــــــه ! وبعدها صاروا بنص الغـرفه .. لفوا على طول للباب ووجيههم ماتتفسر أبـد ... سكنْ كل شي بملامحـه وهو يناظر السواد يلي كسى ملامح هـ اللي قدامه .. لف ناظر بالضابط يلي عقد حواجبه من الرد يلي جاه بصوت واحد منهم " يا طويل العمر ماأظـن أحد يقدر يدخل " الضـابط " ليي.." ماأمداه يكمل سؤاله إلا وفهد واقف جنبهم .. هو معطي الضابط قفاه وهم معطينه وجيههم .. تفتحّت عيونه وفمه وكل شي فييييه بصدمـه وهلع من المنظر يلي قدامه .. لف ناظر بالضابط وكإنه يبي يتأكد إنه للحين يحلم .. وصرخ فيه أول ماشاافه بيدخل " خلّــك برااااااااا .." الضابط رجع بخرعه " وش فيييييه ؟!" نزل بجسمه لمرام يلي مرميه ع الأرض وثانيه أطرافها على نفسها .. وملابسها .. أو قطع القماش يلي عليها كااشفه وش تحتها أكثر من هـ اللّي ساترتـه .. كدمـات .. وجرووح .. وملامح مختفيـه و........ ودم ! كل شي لقاه فيها حتى وجهها الطفولي مو باين وسط خصل شعرها المتناثره على وجهها والدم يلي للحين يسييل وريحته معبيه المكاان .. سرّى نظره على كل شي حولها إلّا جسمهاا .. هالجسم المكشووف يلي حس إن العالم كلها تشوفه .. نهـش قلبــــــــه كل شي فيهاا .. حتى الإثنين يلي ورااه أحرقوا قلبه يوم درا إنهم ناظروهاا .. نــــاظروا مراااااااام يافهد ناظرووووهــا ..! صرخ فييه شي داخله يصحيه .. وش مستني ؟؟؟ تغلط مثلهم وتجلس تناظر بجسم هاللي رايحه عن الدنياا ؟ وش تنتــظر علمني ؟؟ تبي الثالث يجي ويناظر بعـد ؟!!!! إنت غضيت النظر لأنك تبيها بس هم ؟!!!!! تحرك راسه يمين ويسار بقوة لدرجه حس برقبته بتطيح بين يدينه .. دوّر شي بذا الغرفه يقدر يسترها فييه ويحمي × هـ الشرف × من عيون النااس لكن مالقى ..! وش بيلاقي من ذا المكان يلي مافييه غير مرام ودمهاا ؟؟! وقف بسرعه وفصخ ثوبه يمكن بدون وعي بس الحميه يلي جاته للشخص يلي حسها نفسه أجبرته يسوي كذا !!! " وش نااوي تسوووووووووووي ؟" سفه ذا الضابط يلي للحين متسمر عند الباب خايف من فهد وسوى يلي المفروض يسويه من زماان ! جا بيلبسها بطريقة مايلمس فيهاا قطعه وحده منها بس المشكله ماايقدر ..! حتى إن رمى عليها الثوب ماراح تتغطى أبـد ..! ضغط على نفسه وبصعوبة رفع راسها وطاحت خصل شعرها وبانت له ملامح وجهها يلي خلته يضغط على شفايفه بخوف .. بقهر وهمس ودموع يمكن " وش سوّى بك كذا يامرااااااام ؟!" دخل الثوب بصعووبة وهو سافه ومطنش الثلاث أشخاص يلي يسألونه .. وبعد ربع ساعه يمكن وهو يحاول قدر يغطي جسمها كله وتحوّل لون ثووبه لأحمـر .. لف ناظر الضابط ووجهه مخطووف " إطلب الإسعااااااااااااااف بســرعه !" :::: < عنــد مهـا .. وبـاسمه يلي جـايتها " زيــاره "! > سحبـت كرسي طاولة المطبخ يلي قدامها وجلست " وش سؤالك ؟" بـاسمه وسانده يدها على خدها " ممممم عادي أسأل يعني أي سؤال مثلا يخطر في بالي ؟" إبتسمت وهي تستقعد مثلها " إيه أي سؤال .." سكتت شوي وناظرت بشكلها البيتوتي .. صحيح مو بحلاها .. بس يعني تعتبر حلوة والواحد يقدر يتقبلها بدون مكياج .." ألحيين إنتي ماعندك أهـل ؟!" رفعت حواجبها " شلون ماعندي أهل ؟ بالله وش هالسؤال باسمه ؟!!!!!!" حركت يدها اليسار .. وحطت اليمين بالخد الثاني " لا قصدي يعني .. مممـ شلون أفهمك ؟؟ الحيين أنا من كنت عندك ماعمري شفت أمك ! وماعمرك طريتي أبوك أو سمعت إنه زارك أو زرتيـه .!!!!!" حارت دمعه وسط عيونها .. وإبتسمت " طـلال كل أهلّـي !" ماغـارت ! بس إهتمت " وأهلك إلّي جابوك . وينهم ؟!!!" أخذت نفس " في بيتهم ..! بس هم لهم حياتهم وأنا لي حياتي ..!" باسمه " ؟؟؟ " كملت وكإنها ماصدقت إن أحد يفتح هالموضوع " يعني ! من أخذت طلال وعلاقتي معهم مو أوكي مره .. آصلهم وأوصل رحمي وأسوي إلي علي بس هم من يعيّون ومايعطوني مجال حتى أعتذر أو أبرر موقفي .." باسمه وقفت من مكانها " أوب أوب أوب – جلست جنبها على طول ومدت لها منديل كان ع الطاولة – لا تصيحييين !" مها بقهر .. يمكن لأنها حاسه بالنقص غير عن هالناس كلهاا .." تعبت .. كل يوم أنــام وأخاف ماأصحى .. أناام وأمي مو راضيه عني .. وأبووي غضباان علي .. تخيلي باسمه مو راضييييييين علي تخيلي .." باسمه " .............. ليه طيب ..؟ ........... خلاص مها لاتصيحين إهدي .." مها وهي تمسح دموعها وبداية شهقات جديده تنولد " لأني أخذت طلال .. و.. إهئ .. مارضى يطلقني .." باسمه " عشان كذا يعني مايكلمونك ؟ وربي سخاااااااافه – وبسرعه – معليه مو قصدي .." إبتسمت وهي تمسح دموع العين الثانيه " هالمره بمشيها لك ترا هههه اهئ .." إبتسمت " بس تصدقين .. وربي لو يمكن عرفوا طلال بيحبونه هو عشرته حلوه بس الظاهر إنك ماحاولتي تقنعينهم ! " مها " من قال ؟! وربي أكثر من خمس مرات وأنا ماغير رايحه وجايه عليهم بس هم مو راضين يسمعون حتى صوتي ........ – إمتلت عيونها دموع وناظرت علبة المناديل يلي قدامها – تخيلي حتى بالأعياد مايرضون أسلم عليهم .. أمي ماترضى أبووس راسها تخيلي !!!!!!!!!" باسمه " ..................." وش تقول ؟؟ سكتت وهي تناظر وجه مها يلي تعتبر .. يلي يشوفها ويشوف ضحكتها مايقول كل هالدموع فيها .. مها بضحكه ممزوجه بدموع " عاد تخيلي أموت وأهلي مو راضيين علي ؟!!!!!!!! وربــي حرااام .." جـات بتتلكم وترد على ذا الموضوع يلي ماتدري شلون فتحته " مه..... " وقبل لا تتكلم شهقوا ثنتينهم مع بعض بصوت عاااالي غيـر نقزات الأولومبياات يلي نقزوها بسبب المويـه الثلج يلي إنكبت عليهم .. لفوا لصاحبها والضحكه الخبيثه العاليه يلي أصدرها .. صرخوا مع بعض " طــــــــلاااااااااااااااااااااااااال !!!!!!!!" طلال " وهـ يابختــي ثنتين نادوني ..!!!!!!!! يارب إرحمني وربي صعب مدري على مين أدر ولا ميين ؟!! – ناظرهم بإستهبال – وهـ سمّو يابعد طلال إنتوو " وقفت باسمه تتنافض ومغرقه بالمويه " حراااااام علييييييييك وش هالحركه ؟!!!!!!!!" طلال يحرك الهوز يلي بيد واليد الثانيه ع الصنبور >.< حلوه صنبور أدري مايحتاج خخخ .." أي حركه وربي لا أفتحه .." مها يلي ماقدرت توقف " آححححححح وش ناوي عليه إنت ؟!!! يمـــــاااه برد !" طلال " يلا حسوا بشعوري وإنتوا تاركاتني برا بالصاله تقل موسوس ...! قلتوا بندخل نزين قهوه مب مندي على ماأظـن !" باسمه وهي تناظر مها " يبي له من يسبحه ذا !!." مها توقف وبضحكه " يلا قدااام هههه " مشوا ثنينهم له وهو لزق بالمغسله " هييييييه ولا وحده تقرب ترااي مُسلّـح ..!" باسمه وهي تحاول تسحب الهوز من يده بصعوبه " حسسس بالجمّده شووي .." أعطاها إياه " خذييه .. – ببراءه – بسس أهوون علييييكم ؟!!" مها " ههههههههههههههههه لا مـاأظن ..!" :::: قفّـل باب الحوش وهو شايل كيسين شبه كبار بيدينه .. دخل للبيت وماقابله غير خشت سالينا " أهلن بابا تووركي .." إبتسم بجمود " أهلن .. وين ماما باقي ؟" سالينا " ماما مونى في روه .. وماما شزى في قورفه مال هق .. و..." طلع الدرج " خلاص خلاص .. – وقف وناظرها – طلعي سُفـره طييب .." هزت راسها ومشت " طووويب ..." كمل طريقه وما إن وصل للصاله إلا وهو يحط هالكيسين يلي بيده في الأرض ويزااعق " ليـــــااان ، لمــى .. شذى ............ يابناااااااااات تعالوا بسسرعه .." أول وحده طلعت لمى يلي أبد ماتحب شي يفوتها ! وبعدها طلعت ليان وبعدهم بربع ساعه يمكن شذى يلي كل شي بوجهها أحمر .. لمى " ياخي تكلم أففف ليه ساكت ؟" جلس بالأرض جنب الأكل يلي أكيد بُرد " يلا عشاا .." ناظرت ساعتها " وش عشاه الحين بدري .." فتح الأكياس " العشا الصحي يبدا من 9 .." جلست لمى " هذا عندك يالصعيدي .." ضحك وناظر هالثنتين يلي فوقه " وإنتو إجلسوا ليه واقفين ؟" لمى " من جد كإنكم شمعداناات ههههههههه .." ضحك " إحترمي نفسسسسسسسسك .." لمى " أي نفس فيهم النفس يلي تبع شذى ولا النفس يلي تبع ليان ؟؟؟ " جلست شذى وبصوت مبحوح " يرحم أمك لا تستخفين دمك مره ثانيه .." لمى تناظر ذا الأشياء يلي تطلع من الكيس ومهيب راضيه تخلّص " أهاا بس إنثبري .. وإنت – تأشر على أخوها – وش جاايب لناا ..!؟" تركي " هارديـز .." لمى " واااااع واتسبديــه ماأحبـه!" تركي " عاد نعمة ربك إحمديه وكليهاا .." ليان تناظرها " ليه وش تحبيين عمتي ؟" بحالميه " كودو وه ياااابعد حيّي .." شذى " قلّوا المطاااعم مالقيتي غير كودوو ؟" لمى تضربها بقوة على ركبتها " بنــت ! إحترمي نفسك حدك عااد !" سالينا تمد شي بقوة وعلى غفله بوجه تركي " خووووود .." أخذها بعد مارّجع راسه لورى خطر تخمّه " طيييييييب شكرا .." عم الهدوء المكاان فيما عدا من صوت التلفزيون وهالمذيعه يلي تتميلح ... شذى . يمكن كشخص موجود ، لكن تفكير وعقل شارد بعييد ! وهو ماشال عينه من عليها .. دقق بكل شي حتى بطريقة أكلها البطيئة ! ترك إلي بيده فجـئه ومن دون سابق إنذار وناظر عيونها ورموشها اللازقه ببعض بسبب الدموع .. وقفت من حركة فمها وهي حاسه بنظرات تركي من أول .. حركّت عيونها بشويش إلى إن إلتقت بعيون تركي يلي إبتسسم لها بتودد وردت له إبتسامه طلعت بصعوبة .. وبصعوبه أكبر بلعت هاللي في حلقها .. ولفت راسها للتلفزيون تحاول تصرف العبره ... قرب منها وحط يده تحت دقنها ولف راسها له .. وببتسامه " وربي إلي خلق هالكون كله .. ماعااش من يصيحك ياشـذى .." تغرغرت عيونها بالدموع وماقدرت ترد .. لمى تصرف هاللحظـه يمكن وتمشيها على شذى " الحين حتى إنتي ليااان يسوي معك كذا – وهي تحرك حواجبها فوق وتحت – تاالي الليل ؟؟؟" شرقت بلقمتهاا وصارت تكحكح .. لف بسرعه لحرمته وأعطاها من البيبسي يلي قدامه وشربها وهي ماغير تكحكح ووجهها أحمر .. لمى " وهـ ياحسسره الحيين الحنان لغيري وأنا ماكله هواا !.." ليان بخزه " وجــع لكل مقام مقال مدري العكس وإنتي زي الحمااره تذبين الكلمه وماتدرين وش هي ..!" لمى " واااااي إستحيتي ؟!" تركي " أقووول لمى إبلعي من إلي قدامك ولا والله صكيتك بذا الببسي .." وأظل هناك. .!! أقراني " مواجع "..وارتبك " وانساك " واشوفك / والرصيف اللي يخاوي "خطوتي ".. يقراك .! وأظل أشهق غلاك.. اللي بصدري! واصرخك " فيني "! حرام تخلي عيونك .. بدونك ! واشبه الشباك ! ،‘ قبلـه بسـاعاات كثيرة : إنفتح بـاب سيـارة الإسعـاف وبان له لون الدنيا البرتقـالي .. شد على يدها بقوة وهو يشوف سيكورتية الطوارئ والإسعاف ينزلون سريرها بسرعه .. لحقهـا بخووف وقلبـه إختفى ..! مايحس فيه موجود أبد من كثر الخووف ! مشى معها وعيونه على هاللي حوله من كثر مايطالعون فيها ... وده يدخل إصبعينه بعيونهم بس مو قــادر ! وصلوا لباب العمليات لأن حالتها مافيها تأجيييييل ! وأول ماتسكر البـاب بوجهه صحى .. لف ناظر بالظابط يلي للحين معه وعقد حواجبه ..!!!!!!!! الظابط يجلس على واحد من الكراسي " هدي أعصاابك يافهد وإدعي لها .." جلس مكان ماكان واقف على طول .. ضم ركبتينه لصدره وجلس يهز بقوة وصورتها للحين عالقه بعقلـه ! " ليتـــه فيني ولا فييييييييك ! " :::: بعدَه بيومييين ! ، وبالمخـازن الكبرى يلي حفظوا كل ركن فيها من كثر ماجاهـا فـارس ..! كـانوا واقفين عنـد ركن الشبسات وفيصل ماغير ياخذ ويرّجع ! فارس ساند يدينه ع العربيه " ياخي يلا فكنّـا أكثر من ربع ساعه فيذا حامت كبودنا .." شال ليز ثم رجعه .." ياخي مدري وش آخذ !! قسم بالله قلّت حيا المفروض يتفقون أهل الشبسات على شركه وحده وينزلونها بالسوق مو تدخل وتلاقي بالرف الواحد سبع مية مليون نووع .." ترك عربيته ووقف جنب هاللي يتحلطم " خلاص لاكبرت إن شاء الله سو يلي تبي " خزه " أكبر أكثر من كذا وش أصييير ؟!.............................." فارس يستهبل " أدري خاق على فيسي مايحتاج تنااظر .." فيصل للحين يناظر فارس وساكت " ........ لحظـه لحظـه ......" فارس " وش فيييييه ؟" فيصل بصوت واطي " إرهف سمعك وإسمع وش ينقااال ..." مصدّق .. دنق براسه شوي دليل التركيز وأرهف بسمعه وهو مايدري وش معنى الكلمه أصلا .. صوت نعوم .. أول لا مو نعوم بس يعني صوت بنت " ياااااااااااي وربي كيوتييين ناظري شلون يتقضوون !" فارس " صدق فيييل عليك أذونْ ..!" فيصل مركّز بكل حواسه " إششش .." نفس البنت يلي واقفه وراهم تقريبا ومعها 2 بنفس عمرها " واقلبييه خقيت ناظري شلون وربي يهبلوون .. لا بعد واقفين بنفس الممر .." صوت ثاني " ركزي وش ياخذون خل ناااخذ زيهم هههه .." نفس صوت الأولى " كلي تبن والله إنهم عسسسسسل ياحبيلهم دخلوا قلبي مالي دخل .." صوت ثالث " أعصاابك يابنت فضحتينا .......... تهقون من البوي ومين الليدي فيهم ؟!" إنعفست ملامح فيصل يلي بوجه فارس على عكسه هو يلي إبتسم .. أجل آخرتها بوي وليدي !!! البنت 1 " شوووفي أنا أظـن ذاك أبو بلوزة صفرا – فيصل – بووي مره فيسه يعطي أما الثاني أبو أحمر – فارس – ليدي مره كيوت ونعووم .." لف فيصل ومشى لهم وإحتماال مليون بالميه وحده منهم جاها إغمااء ههه .. وفارس فاق الخشه وش فيه ذا إنهبل ؟!!!!!!!!!! صار قدامهم وشاف أنوااع دعايات كرست ماشاءالله ، لف بجسمه للرف يلي جنبه على طول وخم له شبس مايدري وش إسمه حتى .. وقبل لايرجع لفارس المرتااع أعطى ذا الثلاثي خزّه وهي خزّه خلت وجيههم تقلب ألوان الطيف وزاد عليهم لون خخخ .. وأخونا فارس ماصدق ونقـع ضحك بصوت عااااااااااااالي .. أحسسسن يابنات اللذين أجل أنا أنــا على آخر عمري ليدي .!؟؟؟؟؟؟؟؟ قال نعوم قاال هُزلَـت ..!! فيصل وهو معطيهم ظهره ويحط يلي بيده في العربيه " كيفني وأنـا شخصيه ؟" فارس " هههههههههههههههههههه تخقق وهـ يابُـووي .." فيصل يستهبل وهم يدف العربيه " أقول إسكتي بس أي كلمه بقلعتس من شوشتس لبرا البيت وشوفي من ينفعتس " فارس " يؤبـرني شوو رِجــال ههههههه " مروا من جنب هالثلاثه ويلي للحين واقفات .. قال فيصل يلي مستحيل يترك شي في نفسه " صحيح إلي إختشوا ماااتوا .. – ناظر فارس - إمشــي وضحى خل نكمل تقضي فديتك .." فارس بالموت ماسك نفسه " هههههههههههههههههههه وضحى ياللّحجي ؟؟" فيصل " آآه سمعتوه هالمره هو من غلط منيب أناا .." تلفت حوله مرتااع " من هم ؟" فيصل " أنا ماأحب الحرمه لاصارت حشريه فااهمه ؟!!- وقف على فجئه ورفع يدينه للسما – يااارب يكون نص الحريم يلي بالمخازن أساميهم وضحاات وتطلع من هنا محمّل بنقالة الإسعاف يااارب .." دفه من كتفه بقوة " أقول إمشي قال وضحات قال ..! لا ومحطيينك رجال علي صدق عديميين نظر !" حاسبوا ودفع فارس لأن أغلب هاللي بالعربه له .. ناظر فوق راس الهندي المسيكين يلي ماله شغله غير إنه يضغط بذا الآله وشااف بندول ..! أخذ له علبتين ورماها ع السير المتحرك .. فيصل " مهبوول إنت ؟ وش ذا ؟!!!!" فارس يطلع فلوس من بوكه بحساب جديد " يااخي أنا كذا الحين إن ماكلت بندول تصكني غلقه !" فيصل " يلعن أبو المزاااااج المنحرف يلي زي كذا .." أخذ الكيس الصغير ورماه داخل العربيه المليانه أكياس وأشيااء بأحجام مختلفه " حدك عااد تراه ولد ناس .." فيصل " ههههههههههههه " طلعوا من باب المخازن وتناقض الهوا الداخل مع الهوا يلي كانوا فييه .. مشوا نص الطريق يمكن وبعدها ماحس فارس غير بفيصل يلي كان جنبه ينقز ع العربيه ويجلس .. فارس موقف " خيييير ؟!" همز رجيلاته يلي مدلدلهم " يااخي الرومتيزم لاعب بي تكفى كمل .." فارس يحاول يدف " أففف مره دووب مايصلح !" فيصل " الخلا بس وش نحفي لدرجة إنهم كانوا يبوني عاارض أزياء بس أبوي عيا خاف على ذا البنات لايخقون لا شافووني " فارس " هههههههه الحمدلله أجل ضمنّـا الإزدياد السكااني .." فيصل " أقول دف بسس .." حاول يدف بس مارضت العربه تمشي خصوصا إنها محمله أصلا من قبل لايركبها ذا " النحييف .." فيصل بإستهبال وهو رافع راسه بقوة ورقبته صايره طويله " الله فااااارس تعال ناظر الجوو فوق يهبـل .." فارس " ...... ؟" فيصل للحين على نفس الوضعيه بس بؤبؤة تحت شوي ويطيح بحضنه " تعااااااال بسرعه وربي خقه .." ضحك وركب جنبه وصاروا إثنيناتهم جالسين داخل العربيه وسط الأكياس والناس تناظر ^ الحمدلله والشكر بس ^ ! فارس يتوازن بالجلسه " هههههههه يوه كنّي بلندن !" فيصل " ههههههههههه قلنا يهبل بس عاد لاتششطح واجد تراه أوب زين !" ضحك ولمح هندي واقف بسطله ومنشفته الحمرا ( علامة الجودة ) قريب سياره توه مخلص تنظيفها وجالس يتطمش .. فيصل بصوت عالي وهو يصاارخ " صديييييييييييييـــــــق " جاهم يركض ومعاه السطل " يسس بابا .." فيصل ببشاشه " دفنّــــــــــــــا ..!" هز راسه " إيس ؟" فارس يضحك " دف هذا عربيه .. سوي بُـش يعني ..!" فيصل " بوش ولا هتلر ههههههههههههههههههه – رجع بجسمه وصار غارق وسط الأكياس ويدينه على بطنه – ياربييييييييه هههههههههههههههههههههه تمزع بطني ههههه .. وه ياملحي ظريف .." فارس " ههههه يارب لاتبلانا بس .. قم يـ الهطف قم فشلتناا .." فيصل ويده على بطنه وللحين يضحك " ههههههههه والله حللوة وه تهبل فديتـك يافيييييييصل وش ملحك .." < لا صدق الحين الحمدلله والشكر ! الهندي مرتاع " بابا هزا نفر كويس ؟" فارس " ههههههههههههه قم حسبي الله عليك طيرت قلب ذا المسيكيين ..-لف ناظر الهندي – يلا سوي بُـش وأنـا في أعطي إنتا 5 ريال .." الهندي " 20 ريال أوكي .." فيصل يرفع راسه " وش 20 داخل على طمع الأخ .." فارس " هههههه 20 لا ، والله لو إنك ونش سياراات ..! شوووف هي كلها 5 .." الهندي " 15 أوكي ؟!" فارس " مابووه غير 5 ريال .." إنحاست ملامحه " طيب إسنعش رياال .... أوكي ؟" ضحك " لا إسنعش ولا سلس طعش خمسه بس .." دف العربه " يلا أووكي سوي خمسه – ويتحلطم بصوت واطي بس سمعوه بسبب هدوء الشارع – هزا كلو نفر كزا بخييل .. كلو سعودي كزا سوي 20 قول لا سوي خمستعش قول لأ ، قول إسنعش ! قول لأ ، خمسه والله كلو نفز كزا ...." < ياقلبييه وربي ينرحم ..=( فيصل " وش فيه ذا مسك خط مشاءالله .." فارس مركز على جبهته يلي تلاامع " إلا بسألك تهقى يستخدم فازليين ولا كريم صدق!" ضحك " لييه ؟" فارس " ياخي جبهته ماشاءالله كشافات مولعه تماام .." فيصل " قل مشاءالله لا تنفجر صكتّــه ، وربي نتوهق – أشر عليه – هذا صعب تلقى له قطع غياار تناسب ذا السبوورة!.." فارس " هههههههه مشاءالله تف تف تف " وجلسوا يفرون المواقف كلها يدورون على ذا السياره يلي نسى فارس وين حطهاا ومستمتعين بالهواء العليل ^ فوق على قولة فيصل ^.. وماأحد ماكلها غير ذا الضعيّف يلي ماتسوى عليه 5 رياال ..! :::: هدوء تام يعم المكان فيما عدا من صوت المحرّك وصوت إحتكاك كفر السياره بالأسفلت .. ويمكن صوت الراديو الواطي .. لف نـاظرها شلون نـايمه وسانده راسها ع الشباك وهي يلي من مسكوا خط القصيم ناامت! شاف محطه قريبه وناظر بعداد البنزين لقاه شوي ويخلص .. أخذ له لفتْ ووقف قدام الهندي يلي هز راسه مستاانس . فتح الشباب وقال له يعبي 39 ..! ثم لف لفجر وهو يضغط ع الزر يلي يرفع الشباك . بصـوت جامد وهو للحين على نفس الوضعيه " فجــر .. يــافجر .." فجر " ......... " حط يده عليها " فجر .. يابنت الحلال قومي والله ميب حاله ذي ياكثر ماتنامين .." فجر بضيق وهي تحرك يدينها " خلاص طيب بقووم بس خمس دقايق .." ضحك " وش خمسته قومي تكفين مليت بالحالي فيذا الطريق .." إعتدلت بجلستها وفركت عيونه " وصلناا ؟" عمر " هههه وش وصلنا الله يهديتس ؟ مابعد نعدي الريااض إحنا بعدنا بدري .." فجر ترجع راسها ع الشباك " يوه طيب ليه مصحيني ؟" عمر " شلون ليه مصحيتس ؟ يختي مليت بالحالي قلت لتس ..! قوومي سولفي معي قولي أي شي أخاف أنعس وأنا أسووق .." إرتاعت .." تنعس ؟ لييه مو شبعان نوم ؟" عمر مبتسم " إلا بس ماتدرين عاد الهدوء ومايسوي ..!" فزت بسرعه وعلت ع الراديو لآخر شي " يلا هذاني صحيت بس لاتنعس تكفى !" :::: وقـف أول ماشااف الدكتورة تطلع من غرفتها ... فهـد " هااه دكتورة وش صار ؟" زفرت وهي تضرب طرف القلم بالملف يلي بيدها " مممممـ .. يعني في تقدم بنسبة 1% ..! عظام الساق نقدر نقول بدت تستجيب للجبس " فهد بإرتباك " الحمدلله ! آآ طيب متى تطللع ؟!" رفعت حاوجبها بقل حيله " والله مدري ؟! على حسب إستجابتها للعلاج معنا .." صرقع أصابيعه متوتر وهز راسه يوم شافها تبتسم له وتمشي .. يوم تأكد إن الممر خاالي تجرأ ومشى لباب غرفتها فتحه بشويش ودخل مع إنه ممنوع دخول أحد بس لعيون مراام مستعد يسوي أي شي .. دخل لأنه متأكد إنه ماراح يشوف شي من وجهها يلي حافظة مثل إسمه .. سكر الباب بنفس الهدوء ومشى لها بخطوات سريعه وعيونه كل شوي ع الباب .. وقف عند راسها ومسك بعمود الحديده يلي معلّق فيها المحلول .. وعيونه ع الشاش يلي مغطي جميع وجهها فيما عدا جفونهاا .. وشعرها الأشقر منتشر ع المخده بأريحيه .. ناظر باقي جسمها من يدها الملفوفه لرجلها لخصرها يلي مثبتين عليه زي الجهااز يضبط عظام الحـُوض ! كل شي آلمه .. كونها نايمه الحيين مو حاسه باللي حولها شي يذبحـه وشلون لاشاف كل شي فيها متكسّر ؟!!! دق جواله وصحاه من سرحانه طلعه من جيبه بسرعه وحطاه ع الصامت وناظر بوجهها خاف إنها إنزعجت .. لكن خوفه وقهره زاد يوم ماشاف ردة فعل ! طلع وهو يتمتم بكلماات أو دعوات مانساها أبد .. وعلى آخر رنه قطع هز الجوال بيده!.. رفع راسه وشاف زياد يدخل الجوال بجيبه " وينك ياخي جيت ولالقيتك ؟!!!" فهد يجلس جنبه بزفره " كنت داخل !" زياد " سمحوا بالزيااره ؟" فهد " لأ .................... بس دخلت من غير لايدرون ." زياد " تؤتؤتؤ ياوييييييييييلك .." فهد بضيق " عاد حصل ودخلت ياخي ..!" زياد " فهد وش فيييك ؟ وش قالت لك الدكتورة ؟" لف راسه لزياد " مازادت شي عن يلي قالته لي أمس وقبله ! للحين ماتحس باللي حولها .. " زياد " يالله ..! طيب وجهها رجع مثل ماهوا ولا لسى ؟!" ناظر قدامه بسرحان " لا لسى مابعد يبدون بعمليات التجمييل !" زياد " يالله !!!!! وصلت لعمليات التتجميل ؟" فهد " تو اليوم الدكتورة قالت لي إن الحروق والجروح يلي بوجهها عميقه حييل يعني مايمدي الجلد يطلع لأنه بإختصار الأخ مساعد ماخلا خليه بحالها مدري وش سوا فيها الله ينتقم منه .!!!!!" زياد تضايق صدق " طيب مافي حل غير عمليات التجميل ؟ والله أحس صعبه ؟!!!" فهد " لو فيه كان سوو بس مافييه تخيل !" زياد " طيب وملامحها ؟! بتتغير ؟!!" فهد " لأ .. العمليات ع الجلد مو ع الملامح يعني أبد بتصير مثل قبل إن شاءالله .." زياد بزفرة " إن شاءالله ..آآ.. إحم بسألك الشرطة أخذوا أقوالك ولالسى !" فهد " أخذوها من زمـاان ويوم جينا هنا أخذوا من جديد !" زيـاد " وش قلت لهم طيب ؟!!!!!!!" فهد " ولا شي ! وحده كانت معي تدرس وبعدين إختفت فجئـه وأنـا أقرب لها من بعيد وأبوها موصيني عليها .." زياد " وصدقووك .!" فهد " الله مايخيب رجا عباده يازيااد ! بس تصدق حطّوها من الناس يلي إنخطفوا خصوصا بعد إلي صار لهاا !" زيـاد " والله مسكينه حتى أبوها ماأدري وينه !" بعد فترة " مالقيتوا مساعد للحين ؟!!!" زياد بقهر " لأ .. مدري وين راح ولد الـ......... ، بس لاتخااف الشرطه وراه ورااه .." غطى وجهه بكفوفه " ياااااااااااارب !" :::: دقت باب الغرفه المفتوح على أخوها يلي رفع راسه لها وإبتسم " هلاا !" بحيا " عاادي أدخل ولا مشغول ؟!" تركي يترك اللاب جنبه " لا إدخلي مهبول أناا أرفض جيّـة شذى !" ضحكت وهي تدخل " يكبر راسي والله !" تركي يوسع لها مكان جنبه ع الكنب" خليه يكبر ياشيييييخه يحق له .." جلست " هههه خلاص والله جد إستحيت .." إبتسم وهو يناظر خدوها الحمرا " طيب بسكت بس عشان هالأحمر يلي فيك .." شذى " هههههههههه شكرا طيب .. – سكتت شوي وقالت بإرتباك وهي تحك شعرها – مممـ بقولك شي بس تكفى عاد تفهّـم " مبتسم للحين " قوولي أسمعك!" شذى " تذكر موضوع مشعل صح ؟ أصلا مايمديك تنسى على ماأظن !" تركي " ............ إيه أذكره !" شذى " فكرت بالموضوع زييييين مثل ماأمي تبغى " تركي ".؟" شذى تناظر قدامها " ومثل ماتبغى ليان بعـد !........ – ناظرت أخوهـا – ومدري هالقرار إلي قررته لوين بيوصل بس بقول الشي يلي يمكن يخليني أرتاح ضميريا .." تركي " قوولي ..مـ,,مع إني ماتوقعتك تاخذين الموضوع بجديه كذا!" شذى " لو علي كان ماحطيته في بالي أبد .. بس لأني وعدت لييان أستخير .." تركي " يمديك تقولين لها إستخرت أقل شي تسكت عنك بس إنتي ماتسوين شي ماتبينه " شذى " هذي تسمى خدعه لها .. وليان ماتستاهل أحد يخدها ابـد !" ع الوتر ياشذى وربي ع الوتر " ط..إحم . طيب وش صار الحين ؟" شذى " صلييت إستخارة .. أكثر من 3 مراات والمشكله إني في كل مره أرتااح أكثر من المره يلي قبلهاا " تركي " ........." شذى ناظرت فيه وبعد فترة " موافقـه ..!" فتح عيونه بقوة " موافقه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟" شذى " إيه .. أمي تبغى كذا على قولتها الناس بتشُك فيني وتظن ظن سوء لأن هذا رابع واحد يجيني وأرفضه من غير سبب !" تركي " .................. بس شلون ؟ هذا مو معناه إنك توافقين عليه بس لأنك خايفه الناس تتكلم !!" شذى " أمي تبي كذا ياتركي .. وأنا ماصدقت إنها ترضى علي وتتغير في معاملتهاا .." قـاطعها مرتاع " شذى ترا السالفه مو يوم ويومين .. السالفه عشرة عُمـر يعني طول حيااتك بتكونين معـه !" شذى بإرتجاف " طيب! ومشعل أظن إنه رجال يعني مو ذاك الحقير يلي مايتعاشر ولاهو ذاك الفاسد يلي لاصلاه ولا صيام!" تركي " .............. " وده يقول وعبدالله ؟بس مو قـادر .. بـاين إنها تضغط على نفسهاا تحااول تبعد من هالخيال والحلم يلي يظـن إلا متأكد إنه بيلازمها طول العمر ! شذى " تركي . لاتجلس تناظرني كذا !! أنا أدري وش يعني لك مشعل وإيش يعني لـ لياان ! بس .." قاطعها " بس إيش ؟" أخذت نفس وهي تناظر الأرض " بس ....... – رفعت عيونها له وإمتلت دموع – بس أنا إرتحت تخيل ثلاث مرات وفي كل مره أرتااح زود ..!! وربي كنت أقنع نفسي إني بالمره الجايه يمكن أتضاايق بس ماتجيني غير الراحـه !" تركي " ............. " شذى بعد صمت طويل تقطع الهدوء يلي عم الغرفه " تركي! إنت الحين بمكاانة ابوي .. أدري أبوي موجود والله يطوّل بعمره بس هو ماسوّى ربع يلي سويته لنا إنت ..! – إبتسمت – أنـا من جيت في هالدنيا وإنت يلي تلعبني وتأكلني وتدافع عني .. حتى أمي ماسوّت لي كل هذا إلا ...... إلا ألحين يمكن بس بعد وشو؟..................... – أخذت نفس – إذا إنت ماتبيني آخـذه مستحيل أوافق تعرف وش يعني مستحيل ؟!" تركي " يعني كلمتي الحين بتأثر ؟ دام أمي عرفت وابوي عرف خلاص ماأظن له داعي أحكي أنـا .!" للحين مبتسمه وبإمتناان واضح " أولا كلمتك تـأثر وتأثر كثيير بعد خصوصا في موضوع زي هذا ، ثانيـا ، تـرا إنت أول واحد يدري بهـالقرار ....... وأنا حالفه ماراح أسوي شي إنت ماتبييه .." وهـ ياحبي لأختي يانااس .. حط يده على شعرها " يعني إن قلت لأ بتقولين لأ .؟!" شذى " أكيييد ! عمرك شفت بنت تطلع من شور أبوها ؟ هههه " ضحك وسكت شوي وهو للحين يمسح على شعرهاا ... "................... والأبو ياشذى دايم يدور على راحـة عياله !............. –حضنها – مبرووك يارب " جتها الصيحه إلا صاحت وهي بحضنه ..! ماتدري ليش ؟ هي وافقت بس تبي عبدالله وخيال عبدالله وتعلقهاا فييه يطلع من حياتها .. تبي تطلع من هالقوقعه يلي حبست نفسهاا فيها > مع إني ماأظن أبد ياشذى تطلعين من عالم عبدالله .! تبي تنسى الماضي وتبدا من جديد .. تبي تحلم بأحلامها بس إن عبدالله موجود بس بواقعها تبي تصدّق هاللي تقوله الناس .. بإختصـار .. إن تمت متعلقه بالوهم آخــر مصيرها مستشفى شهـار ..! تركي " أدري بتشتاقين لي بس عاد بدري ع الدموع ..!" ضحكت وهي للحين تصيح " أحببببك تركي والله أحبـك " تركي منحرج أو لاا إرتاع من هالتصريح المُفاجئ " وأ...." ...." هاااااااه شفتي شلووون جبتك تشوفينهم بعيوونك هذاني مسكتهم بالجُرم المشهوود .." لفوا ناظروا بـ الباب يلي كانت لمى واقفه عنده وتأشر عليهم وبجنبها ليان .. لمى تكلم ليان " شفتي شفتي شفتي ؟!!! الرجـال يخوووونك ياليااااااان " < وربي بيجيها يوم وتنجلــد بس إصبروا خخخ ! ليان " هههههههههههههه دام خياناته كذا عسااه دايم يخون يارب .." لمى " مهبوووولة نعنبوو دارك وش عساه يخون مدري وشوو ؟!!!!!!" تركي بعناد وهو يحضن شذى بقوة " عااااد عنااد هه ناظري .." لمى " آآآآآآآه ياليان والله لو إني منك كان مافكني منه غير الكعب ..- دفتها – رووحي رووحي إستولي على عرش مملكتك قبل لاتاخذه شذى ." بعدت شذى من تركي وهي تمسح دموعها " إنتي وبعدين معك وش عرش ماعرش ؟!!!!!! وبعدين متى بترتاحين لاسويتي مصيبه بيينهم يعني ..؟" لمى بغباء " ياشيييخه يارب تصير هوشه ودّي بحمااس وأكششن بالبييت .." ضربتها ليان ودخلت الغرفه " تأكشني بعيييد عنّــا يختي وش ذا ؟!!......... وبعدين شذى لييه تصيحين وش فيك ؟" شهقت وضحكت بنفس الوقت " لا ابـد بس إكتشفت إن زوجك حنون !" إستحت ونست هاللي مرتز قدامها " من يومه حنوون فديتـ.....أأأأأأ" لمى تدخل ركض " الله بتتفدى بعـد .." ليان تهف على وجهها " وشو ؟ ماقلت شي ..- ناظرت المكيف – أفف وش فيه الجو حاار ؟!!" تركي " هههههههههههه يابعد هالدنيا والله يـا .. أنــا ههههههه حريتي ولا .؟ - وحرك حواجبه -" لمى " وش هالنموذج الزوجي الفاشل ؟!!!!- تكلم إختها – ناظري شلون بس ذيك الجو حار والثاني ياأنا ..!!! والله يخلون الواحد يكره شي إسمه زواج ." تركي " بنت إستحي !" لمى " ياخي لاحياء بالدين ولا حياء بالعلم ! إن شاءالله لاجييت أعرس بعطي بعلي فديتوو كتااب خاص يعلم الرومانسيه خطوة بخطوة مانبي نماذج مثل تركي و.... عياض هههههههههههه " تركي وقف وصار مقابل ليان بالضبط " إنتي وبعدين معك وربي وجهك مغسوول بمرق وش ذاا ؟!!!! وتعاالي تعالي وش سالفته عياض ذا ترا بديت أشك !!" لمى " عاااااد هييه وش تشك عيوووضي منا وفينا " تركي " واااه عيووضي ! حومتي كبدي ياماال التفتت !" لمى تضرب صدرها بقوة وإحتما قفصها الصدري يكون إنكسر " بعدوينـي وإلي يكرهووني يـاارب ! – ناظرت ليان – شووفي زوجك صراحة مدري شلون متحملته شلون عايشه معه مدري إنسان خالي من المشاعر وعربجي ودفش وكل شي شيين بالحيااه حتى الرومنسية أبدن مهيب فييه .." شذى " ههههههههه هناا ستوووووووب " تركي " والله إني وش حليلي حتى إسألووها " لفت ناظرت ليان " صدق ! مع إني ماأظن !!" ليان " ......................... "< ماتت .! لمى بإذن الله ع المستشفى ، حركت حواجبها بخبث " طيب ورنا مثال عمـلي ." تركي يناظر شذى " يبي لها مراقبه ذا البنت وش تدخل بالنت ؟!! " شذى " ههههههههههههههههه من جد والله " تركي يناظر وجه ليان يلي بدا يدخن من الحراره " حسبي الله ونعم الوكيل فيك يالمى شووفي وش صاار ؟؟ - هف على وجه ذا المسكينه – يوووه ولعت حرمتّي .." شذى ولمى " ههههههههههههههههههههههههههه " لمى " ياحبي لأخووي يخاف .." رفعها بقوة من بلوزتها السماوية وجرها للباب " إن دخلتي هناا بذبحك .. " واقفه عند الباب وتعدل لبسها " قلنا مثاال عملي بس قدامي ياخي تكفى خل أشوووف تكفى – وقامت تحرك يدها على دقنها معناها إرحمني – " لف وشاف شذى توقف " وإنتي بعد مع إختك يلا أشوووف .." لمى " شفتي شذى قلت أخوك مايشعللها إلا بـ.." ضربتها بقوة " أوووووووص ياوصخه .." لمى " آآآآآآآي ماقلت شي .." شذى " ليه وأنا بنتظرك تقولين ؟ خلاص ترا تماديتي والله تركي سااكت لك بمزاجه " لمى تمشي معها بالصاله " وش تماديت ؟؟ ماقلت شي كنت بقوة أخوك مايشعللها إلا بالنذاله ياكلبه كسرتي ظهــري " شذى " ههههههههه معليش كل دقه بتعليمة عشان المره الجايه تصونين لسانك ." لمـى " إنطّمــي " .. عندهم ! أول ماسكر الباب لف وناظرها شافها طالعه ع السرير وواقفه بوجهها قدام المكيف تطفي هاللهب يلي ولع فيهاا .. تركي يمشي لها " هههههههههههه الله ياخذها هاللمى ماتترك هبالها أبد .." لفت له وهي للحين مستحيه " حرام عليك لاتدعي " جلس وجرها من يدها مما خلاها تطيح قريب منه وتنط نطه بسبب السرير " طيب منيب داعي بس تعالي بقول لك شي .." بحيا وهي تعدّل بلوزتها " سم! إحم " إبتسم وهو يشوف وجهها يلي للحين أحمر " وش مسويه اليوم طالعه حلووة !!" ليان " من يومي حلوة .." ضحك " هههههههههههه ياواااثق خف عليهم شوياا " إنحرجت " لا والله من يومي حلوة وش حليلي ولا عندك راي ثاني ؟" تركي " إيه صح صح !" ليان بخزة " تسلّك ؟!" تركي مبستم " لا أعووذ بالله لا سلكت ولا شي " هزت راسها وسكتت وحاسه نفسها بتنفجر .. تعودت عليه بس مو لذيك الدرجه ... للحين تحس إنه ولد عمها مو زوجهـا !! يمكن لأنه للحين ماصار ذاك الشي يلي يخليهم يصيرون وااحد ! هي مستحيه ومن أول ليله تعودت تنام ع الكنبه حتى بعد رفض تركي الحـااد !، لكنها للحين تنام عليهاا..! وهو ساكت يمكن لأنه مايبي يجبرها على شي هي ماتبغاه ويمكن شي مايعرف عنه إلا هو ! إنتبهت لعيونه عليهاا حركت بؤبؤها إلى إن وصلت له .. رفعت حواجبها وصارت ترامش " إيه !؟؟" تركي بضحكه " مدري يختي فييك شي متغير وش مسووية ؟!" إبتسمت بقوة " لاااااحظ وبتعرف .. إنت ركز بس " ركز وقرب وجهه منها وهو مفتح عيونه ع الأخيير .. بعدت شوي " ههه قلنا ركز بس مو لذي الدرجه .." تركي " لا لحظه كنّي عرفت ............................... – شهق – قااااصه قذلتك !!" هزت راسها بإيه وبقوة مما خلى غرتها يلي على جبهتها تتحرك بقووة " أيوه " تركي " هههههههههههههه من ورااي " ليان " هذي لمى مسكتني غصب وقصتها ولا أنا ماأبي .." تركي " بس لا والله حلوووه يطلع منها ذا الخايسه " ليان " بس قصييرة " تركي يحرك قذلتها بفوضوية على فوق ويحوسها " لا والله بالعكس طالعه شي " .. لمى " وافقتـــي !" شذى بهدوء " إيه .." جلست بثقلها ع السرير " بس شلوووووون ؟!!!!!!!!!!!!!" عقدت حواجبها " وش إلي شلون ؟!! وافقت وخلااص " لمى بإرتباك " طيب و........وعبدالله شلون ؟!" زمت شفايفها بضيق " وش فيه عبدالله ؟! " صرقعت أصابيعها " مدري ؟ بس توقعتك ترفضييييين !" شذى " مصيري أروح لغيره إن ماكان مشعل بيكون واحد ردي يختاره لي أبووي مثل ماإختار حريم طلاال ..." " بس أبووي عمره ماأجبرنا على شي حنا مانبييه .. شذى تكفين لاتستعجلين إنتظري شوي " شذى " أنتظر إلى متى ؟ إلى إن يطير عقلي وأصيير مجنونة بالمصح ؟!!! لمى أنا خلااص مابقى من عقلي شي تخيلي ؟!! أمس جلست أتخيله موجود معي بالغرفه تخيلي قمت أتخيل شخص مو موجوود !" لمى إرتاعت " ...........؟" شذى " حتى صوته تخيلي صرت أسمعه .. صوته وهو يغني وهو يضحك وكل شي – إمتلت عيونها دموع – تحسبين يهون علي آخذ واحد غيره وأعيش معه ؟! لا والله إن الموت أهوّن علي من هالشي بس أنا خلاص تعبت أبي أرتااح .. أبي أكمل عشرين سنه وأنا للحين عاقله منيب ذيك الهبله يلي تمشي وتتكلم مع عمرهاا ..- ناظرت إختها وبألم – لمى فاهمتني ؟" ضمتها بقوة وهي تكتم دموعها " إيه ياشذى إيه .......... ومشعل زين يعني ماأظن يسوي لك شي ماترضينه " شذى " مشعل ولا غيره أنا خلاص ماعدت أهتم وربي إن الود ودي ربي ياخذ رووحي وأفتك " قاطعتها بقوة " بسسسم الله عليك وش هالكلاام ؟ تعوذي من أبليس ياشذى !" شذى " .......... " :::: بالليل .. يمكن على حدود الساعه 12 وصل لبيت أهله وأخيرا .. وقف سيارته بالقراج وفجر تناظر حولها والله ومن زماان ماجات للقصيم ! نزلوا وهو مقرر يخلي الشناط لبكرة الصباح بالسياارة مافيه حيل يشييل ويحط .. فتح باب البيت بمفتاحه لأنه توقع أهله نايمين خصوصا بذا الوقت ..! دخلوا للصاله وفجر تتلفت تناظر حولهـا والله وتغيّر حتى البيت ! شدهم صوت التلفزيون يلي بالغرفه الداخليه .. مشى وهي وراه بما إنها نست معالم هالمكاان تماما .. إنتبه لأخته ليلى يلي عمرها تعدى 28 سنه وللحين ماتزوجت من جديد بعد ماتطلقت .. أول ماشافتهم نقزت من مكانها بقوة وراحت لهم ركض .. سلمت عليهم وهي في قمت وناستها يمكن لأن فجر بتسكن عندهم من اليوم وطالع وبتونسهاا وتحس بروح جديده بالبييت ..! عمر " وش مصحيتس لذا الوقت ؟!" ليلى " أبـد ماجان النوم قلت أقوم ومنها أنتظركم " عدل نظارته الطبيه " طيب وأهلي وينهم ناموا ؟" ليلى " إيه كلهم نايمين من زمان .. – ناظرت فجر المبتسمه وبحماس – شلوونتس فجر عسى ماتعبتي بالطرييق ؟" فجر هدوء " والحمدلله شخبارك إنتي ؟" ليلى " وه فديتس تماام الحمدلله ..." عمر " إلا ليلى الغرفه جهزت ولا لسى ؟!!" ليلى " لا جاهزة من جينا وهي على سنقة عشرة " فجر " ههههههههه " وقف " أجل يلا خل نطلع نريح شوي وربي تفصّلت ضلوعي من ذا السيااره " ليلى تناظرهم إثنينهم يوم وقفوا " أجل تصبحون على خير .." عمر " وإنتي من أهله .... منتيب نايمه ؟!" ليلى تمسك الريموت وبملل " لا مافيني نوم بجلس أتفرج إلا إن يأذن بصلي مرتن وحده وأنوم .." عمر " أهاا .. طيب يلا فجر إمشي .." مشت معه الدرج وصوت كعبها مطلع ضوضاء هاديه .. فتح باب غرفتهم يلي بقسم خاص وبعيد شوي عن غرفة أهله وإخته .. شغل الأنوار يلي قريب الباب " سمي بالله .." سمت بهمس وهي تشوف الغرفه يلي بانت لها مع الإضاءه وإبتسمت .. عمر " وش رايتس ؟" فجر ناظرته " لا حلوة مشاءالله من مختارها ؟" عمر مبتسم " اناا ذويق صح ؟" ضحكت " إييه مره مشاءالله .." فصخ شماغه ورماه ع الكنبه " الحيين يلا نومي ولا قمنا الصبح إن شاءالله وريتس باقي البيت .." هزت راسها بإنصياع وهي تفصخ عبايتها وعيونها تمشي بالغرفه ..! :: بعــد فترة .. الوقـت مر والشهور تركض .. وخبـر خطبت مشعل وموافقة شذى عليه صرع الكل .. حتى الغريب إندهش ..! وبيت أبو طلال في حالة إستنفاريه من سوق لتجهيز لمشاعر متلخبطه .. خصوصا وإن زواج شذى تقرر خلاص وتحدد يكون قبل بداية المدرسة بإسبوع .. يعني مابقى لها غير ثلاث أيام بس .. وهي للحين تعتبر مخطوبه لمشعل لأنهم بيعقدون الصبح وزواجهم بيكون الليل .. وكل هذا بطلب من شذى يلي تعيش حالة تنااقض تامه ! ولا شي راضي بمشعل غير عقلها .. وباقي حواسها كلها تنتظر عبدالله .. حاولت تأخر الزواج أكثر لعل يصير شي ويجي عبدالله ويمكن هالمعجزه المستحيله تصير لها .. لكن من يسمع ! أمـا ليـان يلي أصرت على شذى توافق وهالشي يلي تركي للحين مندهش منه حالتها كل مالها وتزين ! ومحاولة نسيان مشعل يلي ماتدري وش جابه في بالها مستمرة وفي تقدم بعد ! وكله بجهود تركي ! ،، عنـد شـادن .. كـانت جالسه تناظر ملامح فؤاد النايم جنبهـا ..! وتقـارن بينه وبين خـالد .. والمشكله مافي وجه للمقارنه أبد ..! أعطته ظهرها وتنهدت وهي تحاول قد ماتقدر تنسى خالد أقل شي لاصارت معه ، ماتبي تخونه حتى بالتفكيييير ! ماتبي تغضب ربها عشان إثنين ولا واحد منهم يستاهلها ..! إثنين مايستحقون تسوي ذنب وتاخذ ذنب عشانهم .. وقفت على صوت نايف يلي كبر شوي وبدا يناغي ويحبي .. حتى هي كبرت .. الهم والضيقه كبروها عشرين سنه قدام ..! كل شي كان يحبه خالد فيها تغير حتى شعرها يلي دايم مقصوص صار طوويل لآخر ظهرها ! راحت لسرير ولدها وإبتسمت وهي تشوفه خـالد مجلّس .. كل شي فيه يصرخ بخالد ويمكن هذا الشي الوحييد يلي بيظل يذكرها بزوجهـا ! شالته وصارت تطيره بالهوا وهو يضحك ومودها قلب فجئـه وصارت تضحك على ضحكاته العاليه .. " وش هالنشااط يلي فنص الليل ؟" لفت ناظرت فيه وإبتسمت بعد ماإستقر نايف بحضنها " أبد ماجاني نوم وهو كان صاحي .." فؤاد للحين منسدح " كم صار عمره بالله ؟" شادن تناظر وجه ولدها " بيكمل سنه بعد 3 شهور .." فؤاد " أووه كبر والله .." شادن " العمر يمشي .." سكتت وهي ترجعه مكانه .. وتسمع لكلام فؤاد يلي بدأت تميل له أو لأ .. مستحييل تميل له لكنها حبّت تنفذ الواجب يلي عليها وخلااص عشان مايكون حجه عليهاا يوم القياامه ! :::: فَقدِتَكَ .. ** وآهـَ يَآشَينَ الحَنِينْ ونَظرة اللَوّآم ’’ مِتَى مَآجَت عَلى { مَشهَى الزِمآن ~ وطَيَحت قَدريَ ’’ كِثَر مَآ آتَخيَلك .. تَسِحبَ يَدي وتِضمِهآ وتَنآم ’’ كِثرَ مَآوديَ ’ آهَربَ مِنَ جَحِيم الذآكِرهـَ لـِ مَدري’’ ،‘ على حدود السـاعه 6 الصبااح .. طلع من مُصلى المستشفى وهو يسبح ويكمل دعاويه الكثيرة .. راح للدور الثاني يلي نقلوا مرام له وهي للحين على حالها ماتحس بشي لكن اللهم إن رجلها تجبّرت ومابقى لها غير عظام الحوض والعمليات يلي بوجهها .. شاف الدكتورة واقفه عند كرسي الإنتظار وتتلفت وكإنها تدور على أحد .! مشى لها بسرعه ووقف قدامها .. أول ماشافته رفعت حواجبها " وين كنت صار لي فترة أدور عليييك !" فهد " كنت أصلي ! خيير ؟" زفرت " مراام .." دق قلبه بقوة " وش فيهاا ؟!" بإرتباك " صحت قبل شوووي .." فتح عيونه بقوة مو مصدق وبصوت عالي " وشوو ؟ متأكده !!!!!!!!!!!" الدكتورة " إيه توها قامت " جلس قلبه يدق بعنف .. أخيرا يامراام أخيرا رحمتي حالي في هالشهوور !! الدكتورة " تبي تشوفها ؟" هز راسه بقوة وجسمه مخدر " إيييه تكفيين !" مشت قدامه " تعاال معي بسرعه .." مشى وراها ورجيله ترجف ، وش بيكون موقفها يارب وش بيكون ؟!!! أول ماإنفتح الباب عليها ودخل صار قدامها بسرعــه البرق لأنه ماتحمل يشوفها بعيده أكثر .. ناظر وجهها الملفوف للحين عشان ماتتلوث الجروح والحروق ، ومافي شي يتحرك غير بؤبؤها الأخضـر .. لفت به سقف الغرفه كله إلى إن إستقرت على وجهه .. إحتدت نظرتهاا بقـوه وإمتلت عيونها دمووع ! رخى جسمه لها وبصوت أقرب للهمس " حمدلله على سلامتك مابغيتي تصحين حرام عليك طيرتي قلبي طول هالمده .." قال كل هالكلام بسرعه وورا بعض وهو ناسي وش كان يقول لها قبل ! غمضت عيونها بقوة وطاحت دموعها ع الشاش الملفوف على وجهها .. حتى خدودهـا ماتستحق تلمس هالدمعه الطاهره .. هالخدود يلي شوّهـا مساعـد ! فهـد بقهر " مرام لاتصيحين تكفيين كفّي هالدمع .." مرام " ...... – وشهقه عاليه – " جات الدكتورة " مرام تسمعين وش نقول ولا لأ ؟" رفع راسه للدكتورة بخوف .. وش هالسؤال ؟؟؟؟؟؟؟؟ لكنه إرتاح يوم شاف مرام تهز راسها بالإيجاب .. سؤال ثاني " طيب تشوفين زين ؟" ونفس الشي خاف وإرتاح يوم شاف الإيجاب .. الدكتورة وفتحت زيا لفتحه من بين الشاش يلي حول فمها " تقدرين تحكيين ؟" مرام " ........ " الدكتورة " قولي أي شي أي شي بس أبي أعرف تقدرين ولا لأ ؟" مرام " ...أ.أأأ أق.ـ كح كح ." وبدأت تكح بقوة راح بسرعه للمويه وصب لها بكاس .. رفعها بعنايه وشربها وهي ترتجف حتى يدها تآلمها مو قادره تحرك منها شي ! رجعها مكانها وهو مبتسم على عكسها هي يلي صارت تناظره بخوف .. الدكتورة " الحمدلله صحتك الحين تمام بس ننتظر كذا كم إسبوع ونبدا نسوي عملي.." قاطعها فهد بنظرة قويه " خلاص دكتورة مو وقته هالكلاام الحين !" فهمت ومشت للباب " أهاا أوكي .. يلا اخليكم وإن إحتاجت إختك أي شي نادني " هز راسه إلى إن سمع تسكيرت الباب .. ناظر بمرام يلي تناظره بخوف وإبتسم " وش فييك ؟ " مرام بصعوبه " وش تس...وي هنا ؟" فهد " ماقدرت أصبر أشوفك بعيده وأنا سااكت !!! شلووون هنت عليك يامرام شلون ؟!!!" ماردت عليه وإكتفت بدمعه حارقه تنزل .. فهد " وش وداك لذاك المكان ؟ وش وداك عند مساعد تكفين تكلمي ريحيني ماأبي الظنون تاخذني وتوديني تكفييين " سكتت وبعد فترة غمضت عيونها وبصوت متقطع " ي.. يوم سجنوك طلب مني مساعـد أأ......" وسكتت .. هز راسه يبيها تكمل بس ماأبدت أي إستجابه .. فهد " وش طلب الحقيير ؟" مرام بعد فترة وبقهر وهي تناظره " ماأبي أقول شي .. يكفي الأشياء يلي علمتك إياها وإنت حتى ربع وعدك مانفذته معي .." فهد منصدم " ...... " مرام والصيحه بصوتها " وعدتني تبقى ورحت .. خليتني مداس لك ولجزمتك وحطيت اللوم كله علي وكإني أنا من جابها لنفسي مو أهلي يلي حتى إسم أهل المفروض ماينقاال لهم ! لو إنت مو قد كلمتك ليه خليتني أحكــي – بصرااخ أتعبهاا – ليييييييييييييه وإنت حتى ماحاولت تواسيني ..؟! تدري وش صاار فيني ؟ متْ! مِــتْ يافهـــد ، مع كل نظرة وكل شي ترميه علي أمووت .. تحسسني شي صغيييير فوق ماأنـا صغيرة في هالدنياا .. أدري إني بنت ×××× ، بس مو أنا يلي جبته لنفسي ..! مو أنا تحسب أأ.." وضاعت حروفها مع الشهقات .. كان فاتح عيونه ويناظر دموعها وكلماته منصدم ..!!! كل ذا يامرام وماتحكيين ؟ كنت غبي .. حقيير يوم سويت يلي ضرّك بس إنتي ليه ماصحيتيني ؟؟؟؟؟ ليه ماقلتي لي إنك مثلي . مثلــــــي ليييييه ؟ قال بعد فترة " لو تدرين بس إن كل يلي كنت أسويه لك يذبحني .. تحسبين إني متعمد يعني ؟؟ لا ورب البيت إن كل شي يطلع مني غصب .. أضغط على عمري وأسويه " مرام بصياح " وش يجبرك ؟؟؟ كان تناسيت الموضوع ورجعت لي فهد الأولي مو فهد يلي كرهته " فهد " فهـد الأولي ماتستاهلين واحد مثله .. – بقوة – فهد الأولي جبان هرب من كل شي من واقعه وحياته وديرته وكل شي .. حتى مستقبله هرب منه .. هرب يبي ينسى بس لقى الواقع قدامه بس بصورة أكبر .. لقى نفسه مُكبــر بوجه بنت ... فهـد الأولي لقييط يامراام لقييط ماله لا أصل ولا فصل حتى أم وأب مايعرف .. " فتحت عيونها بقوة وهي تناظره وبؤبؤها يهتز من الصدمه .. فهـــــــد لقييط ؟ لقييييييييييط ؟!!!! يعني زيها ؟! مثلهاا ؟!!!!! هي وياه بنفس المركب محد قبطان ومحد خاادم !! جلست تتنفس بصعوبة والألم يلي بعضامها يزييد ...... طيب والهنوف ؟! يعني مو إخته ؟!!!!!!!! بس شلوون ؟ من تكووون طيب ؟!!!!!!!!!! دقات قلبها بدأت تضعف .. ونفسها بدا يقل .. شي واحد بس هو يلي زاد وتعدى المعدل بقوه " ألمهــا " بدت تصرخ بصوت عالي وهي مو قادره تتحمل شي .. وجهـاز القلب بدا يطلع أصواات عاليه .. رجع على ورا بقوة مما خلى الكرسي يطيح ويطلع صوت عالي .. طلع ركض ونادى الدكتورة يلي كانت تلحقه بسرعه .. وقف عند الباب وضم يدينه بضعف .. وهو يشوفهم كلهم حولهاا .. إلا هو !! تكلمت الدكتورة بسرعه وهي عند راس مرام وكانت تعنيه بالكلام لكنه ماسمع ولا بيسمع غير صوت صراخها ..! أعطتها مُهـدئ وبالتدريج حركتها بدأت تسكن شوي شوي إلى إن إختفت .. طلعت الدكتورة وطلعته معها " وش صاار ؟ وش قاايل لها إنت ؟!" ناظرها بسرحاان ومارد .. الدكتورة " فهــد .. وش قلت البنت كااانت بتموت تكلم !!!" مارد ، والشي الجديد يلي سواه إنه مشى بتشتت مو عارف حتى وين يرووح ! :::: شذى بإرتباك وهي تضرب يدينها ببعض " يمه والله ليااااااان يروع أحسس " ضحكت " ههههه يختي عاادي قسم بالله إنك مكبرة الموضووع على قل سنع .." شذى " وش على قل سنع والله مابقى إلا يمكن مممـ يومين و 23 سااعه بالضبط قسم بالله خااااايفه " مسكت يدها " ياحبي لك والله إنك تنرحميين هههههههههه " سحبت يدها بقوة " أنا من جدي وإنتِ تستهبليين ؟!!" ليان " ههههههه مو إنتي بعد تضحكيين ههههههه .. والله أحس عاادي يعني كلنا تزوجناا حتى فجر ماأظنها إرتاعت مثلك " شذى " بس إنتوا غير وأنا غيير .. يعني إنتي ماخذه تركي ولد عمك .. وهي ماخذه عمر واحد من العايله يعني تعرفه من قبل .. بس أنا باخذ هالمشعل يلي مدري وش يحب ووش يكره ومعرف عنه شي غير إنه دكتور " ليان " ههههههههههه وربي حاالتك كسيفه .." شذى " أفففف خلاص إسكتي .." ضحكت وراحت من عندها لأن طلال تنحنح بيدخل .. شذى تصارخ " تعااال طلال خلااص راحت .." دخل وهو يغني " ومباركييييييين عرس الإثنيييين كلللوووووووش ." ضحكت وهي تسلم علييه " الله يبارك فييك .." طلال " ياشيخه مابغيتي وأخيرا بتتزوجيين وهـ فكه " رفعت حاوجبها " ليه جالسه على قلبك ؟!!" طلال " لا وش يجلسك على قلبي أصلا يمديه ينفعص وهو تحتك .." شذى بدلع " طلاااااااااااااااااااااااااال " طلال " وعع ياشيين إسمي منك مو زي حريمي لا جااو ينادوني وهـ تفنن طلوو وطلالي وططلي ، وتلااال إذا مره يعني " شذى " تلال أجل .! " طلال " شفتي حتى إنك ماتعرفين تقلديين مالت عليك .." شذى " هههههههه " طلال " مستعده بدا العد التنازلي ؟" زفرت " يعني .. الله يستر .." مد لها الكيس " عااد قدرك أكبر من كذا بس هذا على قد إلي معي .." وضحك .. أخذت الكيس منه وفتحته " وش هذا ؟" قرب لها " هديتك .. ومها تسلم علييك كثير " إبتسمت " الله يسلمها ليه متعب نفسك وربي جيتك تكفي .." طلال " لاتعب ولا شي أنا القى اليوم يلي أهدي فيه شذى ؟" إنحرجت " مشكور عسى ربي يخلييك .." طلال " ولا منك وعاد شدي حيلك لا أوصييك " إنحرجت " في وشوو ؟" طلال يحرك حواجبه " في كل شي ههههههههههههه " بغت تحذف عليه ذا العلبه بس مسكت نفسهاا .. ... دخلت للغرفه وشافته يلبس .. إبتسمت " طاالع ؟" تركي يرد لها الإبتسامه من مراية التسريحه " إيه ، ليه بغيتي شي ؟" ليان " لا سلااااااااامتك .." تركي " ربي يسلمك .. – لف لها – وينها شذى أجل ؟" ليان مبتسمه " مع طلال تحت .." تركي " طلال جاا ؟ من متى ؟!!!!!!!" ليان " توه .." تركي يمشي للباب " بنزل لهم مع السلامه .." ليان " في حفظ الله .." نزل الدرج ودخل عليهم الصاله " أووه تلاال هووني ..؟" وقف " هههههههه حامت كبدي تكفى لاتدّله مره ثاانيه .." سلم " إحمد ربك الناس تشتري دلعي أصلا .." طلال يسلك " طيب إنثبر .." شذى " هههههههههههه حدك على تركي تراه أبووي ههههههه " طلال " إذا ذا أبوك أنا وش أصيير ؟؟ جدك ؟!!!" تركي " لا ولد الجيرااان هيهيهي .." طلال " ياربيييييييه برجّع " تركي " ههههههههه إنقلع وش جايبك عندناا ؟" طلال " جاي أشووف العرووس " تركي " أووه مشاءالله راعي وااجب " طلال " من يومي ياحقيير " شذى " هههههههه خلااص إسكتوا إزعاااااج " تركي " عاااد إنتي قلنا عروس بس مو معناها تنافخيين عاد !" شذى بإحراج " ترا خلاص كل شوي عروس وعروس " طلال " بيطلعها من خشمك !" تركي " ههههههههههه مقرف ، إلا تعاالي شذى جبتي فستانك ولا ؟" حكت شعرها ووقفت " إلا توني أمس جبته .." طلال " وين توناا !" شذى مستحيه منهم ماتدري ليش " بناام " تركي " في أحد يناام ست المغرب ؟!! حشى لو إنك دجااجه قسم بالله !" شذى تمشي " والله لو علي أنااام إلى يوم العرس عشان أرتااح من التفكيير " طلال بصوت عاالي لأنها بعدت عنهم مره " وش تفكرييين فيه لا حقه ع التفكيير يختي ." تركي " ههههه حرام عليك ياخي .." ناظره " وش قاايل أنا ؟ " تركي " مدري بس أحس كلمتك وصخه !!" طلال " والله محدن وصخ غيرك إنت وهالتفكيير .." تركي " والله من جلس مع لمى 18 سنه معه حق " طلال " ههههههههههههه يوه على طاري لمى أحسس غبار وينها فيه ؟" تركي " ياناايمه يا ع النت .. ياخي إختك ذي ماشاءالله عليهاا لساان لا إله إلا الله محدن يجاريهاا .." طلال " مصيرها تكبر وتعقل وتعرس .." تركي " تكبر أكثر من كذا وش تصيير ؟" طلال " هههههههههههههههه خلاص لاتزعل مصيرها تتزوج مثل شذى ولا من كان يصدق شذى بتعرس بعد كل ذا إلي صار ؟!" سكت شوي " تصدق وربي خايف عليها مدري أحسسها كاتمه شي مو قاادره تقوله ..!" طلال " شي مثل وشو ؟؟" تركي بحيره " مدري ..!!!! الله يستر بس " حط يده على يد أخوه " لا تحط في بالك الموضوع مو مستااهل ..! وإذا كان قصدك عشان عبدالله الله يرحمه فـ شي طبيعي للحين متعلقه فيه ويمكن ماخذه مشعل وسيله عشان تنسااه " تركي بزفره " يمكـن !" جـاهم صووت صراخ لمى يلي تنزل الدرج بسرعه وتنادي طلال ، أول ماشافها وقف وهي يقالها الفتاه الدلوعه نطت عليه تحضنه .. تركي " هه وتقول لي بتعقل نااظر بس الحمدلله والشكر .!" :::: بصراخ " حبيبتي توووحفــــــــــــــــــــــه !" ضحك وهو ينزل من المطبخ " خلاااص أقلقتنا بذا البيت يلي حافظة وربي مايسوى عليناا سمعنّاك قصيده وعلقت عليهاا !" فيصل بطرب " حبيبتي تحفـه مدري وشو ... بعدين مدري وش قال بعدين ، تحط حليمه بولند في كمهاا " فارس " هههههههه وإنت مااشي كل ذا المشوار بس عشان تقول حليمه بولند يعني ؟!" فيصل " يااخي مدري كذا تقهرني ذيك الإنسانه .." < وأنــا بعد والله >.< فارس " تكفى عااد حالفه علييك تخق عليها وربي ماجاابت خبرك .." فيصل " إنطم زين ! إلا تعاال بسألك الحين متى موعدك مع الدكتور مشعل ؟" فارس يصب شاهي ويمد الفنجال لفيصل " مدري المفروض يكون بكره بس تأجل " أخذ فنجاله وتكّى " أفاا ليه ؟" فارس " يقولون بيتزوج ؟!" فيصل " أماا لا تقووووله !!!" ضحك " والله العظييم ..!" " حركاات والله من بياخذ ؟!!!" فارس " وش يعرفني أنـا ترااي حيا الله مريض عنده مناب خويه يطق معي قصة حيااته! " فيصل " طيب عزمك ؟!" فارس " لا طبعــاً " " قليييل أدب .." ضحك " ههههههههههههههههههه لا عاد حرام علييك .. وأصلا إن عزمني بيصير الموضوع غريب شوياات لأني زي ماقلت لك حيا الله مريض " فيصل " ليته قال تعاال ياخي مشتهي أرقصص " فارس " يااااااي يالخكري " فيصل " أقول إنطم لا بذا الفنجال بوجهك .." فارس "ههههههههههههههههههههههههههههههه طيب طاال عمرك " فيصل ينافخ " إييه تعدّل ،، - بحماس – صححح ماقلت لك عمر جااي الشرقيييه !" برد وجهه " لييه ؟!" فيصل بعد ماشرب شوي " فجر بتتزوج صديفتها وجايه تحضر الزواج .." فارس " يلعن أبوو المزاج ياشييخ الحين جايين بس عشان زواج صديقتهاا ؟؟ وش هالصديقه أكييد إنها ثروة ههههههه!" ضحك " يقولون بترول بس مو متأكديين ههههه .. بس عاد تدري بعد حنا عائله تقدس الصداقه والأصدقاا " فارس " إيييه مره ماشاءالله .." فيصل " مدري كإنك تتريق ؟ " فارس " لا من قاااااااااااال أعووذ بالله ، إشرب شااهيك بس إشــرب !" :::: رغم المسافه غاليه ياحياتي انتي الصديقه اللي لها الروح ترتاح في كل لحظه اذكرك ياغناتي واذكر ايام كلها ضحك ومزاح هذا مكانك بين روحي وذاتي لاتحسبين انه مع الوقت ينزاح ،‘ بعــده بيوم ، وعند شذى يلي جايتهاا فجــر مخصوص ومتعنيه لعيون هالصديقه والإخت ! شذى مبتسمه " والله ومحلوّه .." ضحكت " عيونك أحلى عاد تدرين القصييم فيها كل شي زين تخلي الواحد يحلو غصب " شذى " يعني تنصحيني أروح لها ؟!" فجر " إنتي حلووة مايحتااج بس لو إنك جايه زياره لي فحيااك الله " شذى " هههههه تسلمين ، هااه كيف الزواج وكيفك مع عمر ؟" فجر " تمام الحمدلله يعني حليو والله مو بطال .." شذى " مـرتاحه معـه ؟!" فجر " الحمدلله .." شذى " دوووم يارب وربي فجر جيتك على راسي ماتدرين وش كثر كنت محتاجتك .." فجر تتسهبل " ماهان علي تنزفين وماأكون موجوده وأتطمّش علييك ." شذى " ههههههههههه حمااره .. بس بعــد أحبــــــك " ضحكت وعلى ضحكتها دخلت لمى يلي أخذت فجر بالأحضان .. لمى " وه وااقليبتس جايتنا فيذاا من القصييم !!" فجر " هههههههههه إييه تخيلي ..!" جلست " أجوديه من يومتس ها وش جبتي لن ؟" شذى " إستحـي ياحمااره " فجر " ههههههههههه لا والله عادي هههههههه " لمى " شفتي " شذى " وين لياان بس ؟" لمى " طالعه مع أخوك الرومنسي ." شذى تناظر فجر " وربي هالبنت بتنجلد في يوم من الأياام إحسااس قلبي يقوول كذا " لمى توقف " إرحميناا بس حومتي كبودنا بذا الأحاسيس " وطلعت من عندهم ! فجر " هههههههههههههه إختك ذي رهيييييبه " شذى مبتسمه " مرره الله يحفظها أحس إني بفقدهاا .." فجر " وش بتفقدينها هذا وإنتوا بنفس المكاان والدية أجل أنا وش أقول يلي بعدت عن كل شي ؟" شذى " بس والله عمر وش حليله زين منه إنه رضا يجيبك " إبتسمت " إيه الحمدلله " شذى " تصدقيين .. أحس بطني يعورني .." فجر " ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه " شذى بلعت ريقها وبمأساويه " والله من جد أحس مدري يعووور مره ، وكل ماقلت كذا لليان قامت تضحك .." حضنتها بقوة " ياحبي لصقيقــتي يانااااااااااس " :::: من بكره الصبااح .. قامت شذى في هـ اليوم يلي بتبدا فيه مرحله جديده من حياتهاا .. ولأول مره تتجرأ وتقدم مثل هالخطوة .. هي إرتاحت ، ودامها إرتاحت يعني ربي إختاار لها إلي فيه الخيير ..! نزلت هي وأبوها وأمها ومعهم تركي ومواعدين طلال عند المحكمه بيعقدون عليها وعلى مشعل وبعدها تروح تجهز بالقـاعه .. وكل هذا بيصير وليان ولمى نايمـات بالبيت مارضوا يصحون .. على العصر تقريبـا ، صحت لمــى وقالت لها الخدامه يلي قالته لها أم محمد وإنهم يصحون ويروحون للمشغل .. طارت لغرفة ليان يلي كاانت نايمه بحكم إنها طول الليل سهرانه تسولف مع تركي .. وإرتاعت يوم شافتها ع الكنبه .. لمى " ليااااااان قوومي .." فزت " نععم ؟!" لمى " وش منومك هناا ؟!!" إرتبكت " كنت جالسه وماحسيت نفسي إلا ووأنا نايمه خير وش بغيتي ؟" لمى " قومي شوفي الساعه كم بيفوتنا الحجز !!" فركت عيونها بذعر " طيب طيب .." مشت قم رجعت لها " بسرعه تروشّي عشان يمدينا نروح ودقي على أحد يودينا السواق مع أمي بالقاعه موب فااضي .." بضيق " خلااص يابنتي طيب .." قامت توضت وصلت كل إلي فاتها ثم دخلت تتروش بأمر من لمى المشتطه .. طلعت وبينما هي تمشط شعرها دخلت عليها " هاا خلصتي ؟" ليان " إيييه وإنتي ؟ لمى " من زماااااااااااان .. يلا دقي لنا على أحد يودينا المشغل تو مشااعل داقه تقول زحمـه .." مسكت جوالها ودقت على تركي .. شوي ورد " هلاا !" ليان " هلا تركي وينك ؟" تركي " صحيتي أول ؟" ليان " لا للحين نايمه ههههههه .. إيه صحيت وإختك أزعجتني يلا ويلا .." ضحك " لاتعطينها وجه .." ليان " طيب وينك ؟" تركي " عند الحلاق !" ليان " طيب نبيك تمرنا ودناا المشغل .." تركي " أ.... – سمع صرااخ لمى وضحك – وش تقول ؟" ليان بضحكه " تقول تزوجت شذى ولا لسى ؟ههههههه " تركي " هههه لا تنتظرها .." ليان " يقول تنتظرك ..!...... لاصدق خلاص عقدت ؟" تركي " من زماااااان " ليان بإرتباك " هههه ومشعل شافها ولا ؟" تركي " لا مارضى يقول خليها بعدين .." ليان " أهـاا .. طيب متى تمرنا ؟" تركي " هذاني خلصت خمس دقايق وأجييكم ..." :::: عنـد فهــد ، كـان جالس قدام البحر سااكت .. من ذاك اليوم ماراح لمرام ! لأنه بإختصاار مو قادر يحط عينه بعينها أبد ..! مشكلـة إذا الواحد هرب من كل شي ، حتـى نفســه يافهد ! :::: وقفهم عند باب المشغل وقبل لا تفتح الباب " معكم فلوس ؟" إبتسمت " إيه خير وبركه .." لف ناظر إخته " وإنتي لمى عندك ؟" لمى " إييه أبوي أعطاني أمس ماتقصر خيوو .." تركي " خلاص أجل لاخلصتوا دقوا علي مريتكم بتلبسون بالبيت ولا ؟" ليان تنزل " إييه مع السلامه .." دخلت هي وبنت عمهاا للمشغل وإستقبلتهم مشاعل يلي دقت عليها لمى .. مشاعل " لا بدري كاااااان أبطيتوو زود !" لمى " هههههه معليش حنا كذا يالمهميين مانجي إلا آخر شي !" مشاعل تسلم " أقول إنثبري .." ليان " هههههههه خلصتي ولا لسى ؟" مشاعل " لا والله مابعد أبداا البناات كلهم خلصوا إلا أنا .." لمى " وه أكيييد تنتظريني ياابعدهم والله " مشاعل تسلك "إيه إيه يلا بس خل نخلص يرحم أمك .." دخَـلوا أربـعه ونزلوا ثمــان بعد الزحمـه والشعر والمكياج .. بدأو البنات يروحون شوي شوي ومابقى غير لمى و ليان يلي جاهم تركي .. وصلهم البيت ونزل معهم بحكم إنه يبي يلبس ويغير ثوبه يلي توصخ .. راحت لمى لغرفتها تلبس ورجيلاتها من الحين تتحرك تدربهم ع الرقص .. تركي وهو يسكر باب الغرفه " هااه وريني وش سوو فييك ؟" ضحكت وهي تشيل الطرحه من على وجهها على عكس لمى يلي ورته نفسها أول مادخلوا البييت " هههه " تركي " ياويـــــــل قلبـــك ياتررررررررررررررررركي " ضحكت بحيا وهي تشيلها كامله وبان له شعرها الشنيون وحاطه من الجنب إكسسوار فضي يتماشى مع لون فستانها الأزرق المُخضر . ومكيااج راايق مطلعها جميله بحق وحقيق ،. تركي تسند ع الباب وبهبال " واااااااااه ياقلبييييييييه وش ذا إرحمينا ياشيييخه " ليان " تركي عااد يكفي .." تركي " لا لا وتركي بعد مأدرش صرااحه ." مشت للدولاب تصرف " خلاص رح إلبس يكفي متأخريين .." ضحك ومشى لها " طيب وين ثووبي ؟" شالت فستانها وحطته ع السرير " بدولاابك .." طلعه وطلع الدقله السودا وراه يقال يبي يكشخ فيهاا " يلا بسرعه إخلصي أبوي يبيني أروح بكير .." ضحكت وهي تشيل فستانها وطيران ع الحمام .. لبسته وتهاوشت هي والسحاب إلى إن رضى يتسكر .. وطلعت له .. كـان معطي باب الحماام ظهره وجالس يحوس بأزارير ثوبه ويسكرهم .. رفعت أطراف فستانها الطويل ويلي كـان طبقـات من فوق لتحت طبقة شيفون وطبقه من نفس نوع القماش رقبـه ضيق من فوق ويتوسع من تحت .. كـان أنيييق وبعنف وطالع مع لون بشرتها خيال .. وقفت وراه مباشرة وهي تكتم أنفاسها تدعي يعجبه .. مدت إصبعها وضربت فيه كتفه .. لف لها براسه وهو عاقد حواجبه وباين إنه منشغل لكن أول ماشاف شكلها لف لها بجسمه كله .. كل شي فيها حلو شعرها الأشقر وجهها ومكياجها حتى فستانها حلوو .. بخقه واضحه " ه..هلاا والله " ضحكت " حلوو ؟" تركي بإبتسامه زادته حلا خصوصا إن توه محلق ومضبط السكسوكه وشعره طالع شي " وتسأليين بعد ؟!!!!!!! ياويل قلبي بموت وأنا ماكملت 27 سنه " بسرعه " بسسسسم الله علييك " تركي " ياويييييييلي خايفه علي ؟" شدت شفايفها يلي إنصبغت بلون الروج الوردي الهادي " أكييد بخاف عليك من لي في هالدنياا غيرك ؟!" داخ " ياناااااااااااااااااااااس إلحقوا علي لا لا لا مقدر ليان إرحميني مت والله مت .." بعدت عنه وهي تحبس دموعها ماتدري ليش بس يمكن إنه قال مثل هالحكي قبل شوي وفكرت إنه ممكن يروح ويتركها مثل الكل ضيقت صدرهاا .. مشى لها وهي أعطته ظهرها " وش فيك لياان ؟" بصوت يرجف تحاول تسيطر عليه قد ماتقدر " تكفى مره ثانيه لاعاد تقول مثل الحكي هذا تكفى تركي .." لفها له " أي كــلااا..- أول ماشاف دموعها – تصيحيين ؟ لييه ؟" ماقدرت " تركي تكفى لا تتركني مثلهم تكفى خلاص ماعاد أقدر أتحمل بعد أحد ماعاد فيني حييييل " ليته إنقص هاللسان قبل لاينطق .." أفـاا بس وش هالدموع يعني ؟ " ليان " ........... " تركي ويدينه على كتوفهاا " ليان لاتخليني أخربها الحين وأقفل علييك الباب وماعاد نروح لا أنا ولا إنتي .." إبتسمت وهي تسمح دموعها "............" تركي " وبعدين في أحد عنده حوريه مثلك كذا حلوة ودلوعه – وبمطه وهي يميل بجسمه – وتخااااااااااف عليه ويقدر يتركهاا ؟!!!!! من ملعوون الخير هذا يلي ممكن يسويها ؟" توردت خدودها وقالت بتصريفه " تركي تراا أبيك تلبسني الذهب .." ضحك " ألحين إنتوا كذا يالحريم لا إستحيتوا تصرفونها بالذهب ؟!" ليان " هههههههه يمكن " تركي لف يده على كتفها ومشاها معه للتسريحه " خلاص عاد أبشرك صرت حرييف تلبيس ذهب .." ضحكت وهي تطلع العلبه من التسريحه " طيب ياحريف لبسني خل أشووف " أخذ السلسال لوبسها إياه وكذلك الإسواره يلي زينت معصمهاا .. طلعت إسوارته الألماس وخلته يلبسها إياها وهو مبتسم إلا يضحك مايدري ليش ؟! تركي يناظرها بعد ماإكتملت حلتها خلاص " والله فمــر " ليان بحيا " شكرا والله من ذوقك .." جرها من يدها ووقفها قدام السرير عند حوسته " يلا الحين بااقي لي أنــا أزارير ثوبي أقفليها عيّت تقفل .." ليان " لأنه جديد يمكن .!" مسك يدها وحطها على صدره " جديد قديم مالي دخل إقفليها ترا والله من جد تأخرت بيذبحني أبووي .." ضحكت بتوتر وهي تحس بدقات قلبه العالييييه ، قفلت أزاريره وهي ملاحظه عيونه يلي شوي وتاكلهاا .. خلصت ومسك الدقله السودا ولبسها وجات على جسمه تماام .. زيّن شمااغه وهو يناظرها كإنها مرايته .. وبعد ماخلص " هاا كيييف ؟!" بعدت شوي عنه وناظرته من فوق لتحت .. " ......... " تركي " وش فييك ؟" إستحت مادرت وش تقول ؟ تهببببببل وربي تهبــــــــل ..! نقدر نقول فهم من وجهها الأحمر .. ضحك ولبس جزمته السودا أكرمكم الله .. وناظرها " يلا ماودك نمشي ؟" مشت للتسريحه تعطرت إلى إن قالت بس ورفعت عبايتها يلي ع الكنبه " يلا مشيناا .." وقف لها عند الباب ينتظرهاا مشت إلى إن وصلت له وبحركه مفاجأه مسك يدهاا .. إبتسمت له على عكسه هو يلي ضحك .. طلع من جناحه وتوجه لغرفة إخته يلي كانت توها طالعه منها وبيدها عباتها وأول ماشافتهم " ياعيني ياعيني وماسكيين الأيادي بعض ؟" تركي " ههههههههههههه ياملح الأياادي بس منك .. " لمى مبتسمه " وش هالحلا إنت وياهاا ؟ ناوويين تطلقون نص البشريه يعني ؟" ليان إرتاعت " لا بسم الله .." لمى " ههههههههه لا من جد مره طالعيين شي ..- ناظرت أخوها – الله بتلبسس دقله !؟" تركي " طبعا ياقلبي هذا عرس شذى .؟" لمى " أجل بعرسي أكييد بتلبس بشت وه ياناس ياحبي لأخيي ..!" تركي " ياوااثقه .. ماقلتي لي رايك حلوه ع الثوب ..؟" لمى تمشي معهم لتحت وتركي للحين ماسك يد ليان " مرره لا وسودا بعد طلعه عذاااااب .." قابلتهم سالينا يلي وش حليلها متزينه .. لمى " هههههههههه ترفقي سالينا أخاف تنخطبين ولا شي .." يقالها إستحت ،" شوكرا مس لمى .." ومدت المبخره يلي تطلع منها ريحة عود وش حلوها !.. ليـان " هههههه الله يجبر بخااطرك ياشيخه .." أخذت منها المبخره وجلست تبخر تركي .. تركي " لا مشاءالله بنت رجال .." لمى " ههههههههههه تعجبك .. بس تعالوا الحين يازفتين صار لي ساعه أمدح فيكم إلى إن كبرت روسكم وفالنهايه كذا محدن أعطااني ربع مدحه ؟!" لفوا إثنينهم ناظروها ، وهي جلست ترامش بإستهبال . كانت لابسه فستان أورنح راايق بقوة حتى لونه مع إنه فاقع إلا إنه حلوو .. تاركه شعرها مفتووح ورافعه قذلتها بُف .. ومحطيه مكياج أورنج فاتح مطلعهاا كيووووت .. إنحرجت من نظراتهم " حلوة أدري عااد بس غضو البصر .." تركي " ههههههه والله وكبرتي يالشييينه " لمى " شكرا على كل الكلام فيما عدا الكلمه الأخيره .." طلعوا من البيت الضحكه شاقه وجيههم حتى سالينا ذا الإندنوسيه تدربي راسها معهم وهي ماتدري وين ربي حاطهاا ..! وصلوهـم للقاعه .. حطهم عند مدخل النسااء وهو مشى بسيارته للمواقف .. \ نـاظرت وجهها بالمرايه .. من ملامحها لمكياجها لفستانها لشعرها .. كل شي حلو ومرتب كل شي وتتمنى حياتها بعد تطلع حلووة مع مشعل .. ناظرت بأمها وإبتسمت .. فديتك يمه ليتني طول عمري جنبك أقل شي أشبع من هالحنان يلي تأخر إلا إن جــا .. وضحكت يوم سمعت لمى تزغرط عند الباب وجنبها ليان المبتسمه وباين إنها جابسه دموعها .. سلمت عليهم بحراره يمكن لأنها بتفقدهم كثييييير .. كثييييييييييير وياقّو هالكلمه على قلبهاا ..! لمى " ياقلبي على أختي طالعه تهبل علي .." شذى " عاد تدرين أنا أحمد ربي ليل ونهاار إني طلعت مثلك !" ليان " هههههههه مشاءالله شذى من جد طالعه قمر .." إنحرجت " شكرا يابعد هالدنياا إنتي !" :::: نزلت من غرفتها وهي شايله عبايتها بيدهاا .. بعـد ماتزينت وترتبت وتأكدت من إن كل شي تمـام ! راحت للمجلس وهي تدري إن مابه أحد غير أخوها وزوجها بس .. أول مادخلت صفر فيصل مما خلاها تنحرج .. وبإستهبال تعودت عليه " ماااااهقيييت إن البرااقع يفتنني .." فجر " هههههههه تكفى لاعااد تقصد .." عمر " إيه أجل البراقع ؟!!" فيصل " عااد هااه حدكم تراكم في بيتنا يعني أي كلمه أشوتك إنت وحرمتك برا " عمر " يلعن شكلك ياخي مايسوى علي ذا النومه يلي نمتها عندك .." ضحك " أفاا عليك أمزح البييييت بيتك ولو يا أبو عاابد .." فجر " يلا بس خل نمشي الساعه بتصير عشر وأنا مارحت ..!" فيصل " أنا ولا رجلتس ؟" ضحكت " أي واحد فيكم أهم شي أروح يلا تأخرت على شذى ..!" عمر وهو يوقف " والله ودي أشوف ذا الشذى يلي ماخذه عقلك .." فيصل " هههههههههههههههههه إنتبـّه لا يجييك الكعب الحيين بنص راسك منهاا – ناظر فجر يلي خزت عمر – يوووه نظرة آل ...... ، الناريه ماغيرهاا .. الله يعينك ياعمر " وقف جنب حرمته مبتسم يرقع هاللي قاله " والله أنا لو حريم العااااالم كل أبووهم يوقفون جنب فجر مايوصلون ظفرهاا ..!" فيصل يصفر من جديد وبطرب " وااااااااااه آه أنا حروفي في غياابك لاهي حكي ولاهي قصييد .." فجر شوي وتحذف عليه الشنطـه " فييييييييييصل إنكتــم !" :::: عندهم بالقــاعه وقلبها بين رجلينها من الخوف .. وقفت أول ماسمعـت الكلمه يلي قالتها أمها " تجهزي مشعل بيدخــل " × = نهاية الفصل التاسع والعشرون = ×| الفصـّل الثــلاثـُون |×00 على بالي ! أجيب " الصبّح " في كفّك وأضم ّ " الليل " بـ لحالي ! \ لمـى وعيونها على فجر المستحيه " يختي مدري كذا إنتوا يالمتزوجاات فيكم شي غريــب .!" فجر بحيـا " ماغريب إلا الشيطـآن يختي ..!" لمى تستهبل " لأه مأصودشِ كداا ..! يعني عندك إنتي من تزوجتي أحسك صرتي هاااااديه مره مره مره على عكس لياان يلي طلعت شياطينهاا .." ضحكت على هـ اللّمى يلي من جلست معها وهي تسولف وتقول حكي خلى الدم ييبس بعروقها من الفشله ! لفت على ليـان شافتها حاطـه راسها بين يدينها وتنـاظر الطاوله .. قربت كرسيها لها " ليــان ! وش فيك ؟" ليـان زي ماكانت " مدري يافجر مدري رااسي بينفجر وأحس بضيييقه !" فجر " أعوذ بالله !" لفت براسها وهي على نفس الوضعيه " يالله مو قادره آخذ راحتي حتّى بالكلاام ناظري شلوون تطّالعني تقوليين قاتله بكر أبووهـا " فجـر بإهتماام " منهي ؟" ليان بصوت واطي وتحرك بؤبؤها للجهه الثانيه " أم مشعل !" رفعت فجـر راسها وسّوت نفسها تدور على أحد إلى إن لمحت أم مشعل واقفه قريب وحده من الطاولات وتنااظر ليان بحده .. رجعت جسمها وقوست ظهرها وبهمس " بسسم الله وش فيها ذي ؟" ليان بزفره " مدري ! الله يعين شذى بسس ." فجـر " بسألك هي وش معنى إختاارت له شذى ؟!! معلييه على سؤالي بس من جد إستغربت يوم قالت لي شذى كذا " ليـان " ما أدري ! هذا هو الشي الوحيد يلي مالقييت له جواب للحيــن !" \ عنـد بـاب غرفـة العروس ..! همس لأخوه " خلااص ياخي فك النونه وربي شكلك غلط !" تركي بقهر " ياأخي مو قاادر أشوفه قدامي وأسكت !" طلال " ترررررركي إعقل حرام عليك لا تخّرب فرحت إختك ...!" تركي " يالله طلال مو قــادر أحس نفسي بذبحـه ليتني قلت لها لا تواافق ليتني بس!" طلال " تركي خلاص وش بيفيد ليت ؟! إهدى وخذ نفس أقل شي قدام النااس لاتسوي مشاكل وربي شذى ماتستااهل " تركي " هنا المشكله إني مو قاادر أنافق نفسي .. حتى مو قادر أبتسم بوجهه " طلال " خلاص عاد الحين إنسى القديم يلي كان بينك وبينه وإبدا من جديد صاار زوج إختك مصيبه إن تمّيتوا طول العمر ماتحكون مع بعض !" تركي " ......... ياخي مو قااااااادر صدقني مو قاادر أحسه كل ماطالعني يقول تراني شفت حرمتك قبلك " طلال " عن التفاهه وكبر عقلك خلااص شي وعدّى حاول تنساه " < لاحظـوا إن كل هذا صار وهم قدام الباب حتى قبل لايجي مشعل ! " وش تهذرون فييه يلا إدخلوا إختكم دااخل !" رفعوا راسهم لأمهم يلي كانت واقفه عند الباب .. تركي بصوت عااالي تردد بالممر الرخامي " حركـــــــــــــات يا أم محمد وش هالزييين !" ضحكت بحيا وهي تضرب كتفه " إعقــل ياولد " طلال مبتسم " أنـا أشهد إن أبووي رااح فيها من الحين إنتبهي يشوفك يمه ولا بيخربهاا ترا !- وحرك حواجبه – " ساحت " عيييييييييييب هذا وإنت متزوج وعندك ثنتين صدق قليل أدب !" تركي " ههههههههههههههههههه يمه الولد ماقاال شي " طلال مبرطم " لا خلهاا خلها مو أنـا ولد الخدامه ماغير تكسيير راس " ضحكت وهي تضمه " إنت أحسنهم ولا تزعـل !" تركي " ليييييه يمه وأنا وين رحت ؟!" توهقت " مارحت مكان هذاك مرتز قدامي " تركي " يعني أضحك ؟!!" طلال " ههههه عيب ياقليل الأدب ! – مسك يد أمه – يلا يمه خل ندخل قبل لايجي العريس .." تركي بصوت واطي بس سمعوه " الله لايجيبه !" أم محمد بقوة وهي تفتح الباب " إستغفـر ربك تبي إختك تروح فيهاا ؟!" إستغفر بينه وبين نفسه وهو جد كاره ذا المشعل الله يهديك بس ياشذى! دخلوا عليها شافوهاجالسه على الكرسي ومنزله راسها تلعب بمسكتهاا .. ومو باين لهم غير شعرها الأسود المرفوع وطرحتهاا البيضا المطرّزة من الأطراف بالذهبي .. أم محمد " وهذا هم أخوانك جاو زي ماطلبتي !" رفعت راسها وبان لهم وجـه شذى يلي باين إنها حابسه دموع كثيرة من شكل عيونها ولمعتها القويه يلي زادتهـا حلا .. كانت محطيه مكياج برونز بشدو ذهبي وروج بني عليه لمعه بسيطه ..! وقفت بإرتجاف وخدودها تحمر من نظرات تركي وطلال لها ." ه..هلاا !" طلال يستهبل " من ذي يماااااااااه ؟!!!!!!!!!" أم محمد " بنت الجيرااان !" طلال " يوه ماهقيت إن بنتهم حلوة كذا !" ضحكت بحيا ودلع يمكن " طلااااااااااااال " مشى لها " قلت لك لاعاد تناديين محدن يعرف يناديني غير هالثنائي يلي عندي !" سلمت علييه بحرااره ، وضحك " والله وجا اليوم يلي أشوفك فيه عروسه ياشذى !" ضحكت بعيون مليانه دموع ، ونـاظرت بتركي يلي للحين واقف مكاانه ويناظرها .. أشرت له " ماودك تسلم علي ياأبوي ؟" ضحك بهدوء ومشى لها .. سلمت علييه وهي للحين تحتفـظ بدموعها ماتبيها تطيح ! تركي يناظر وجهها القريب منه " وربي حراام في مشعل هالزين كله !" إبتسمت بضيق " النصيب ياخووي مايعرف حرام !" لف ناظر بأمه يلي تخزة بنظرات قويه " ماقلت شي غلط يمه من جد حراام !" طلال " قل خيرا أو أصمت " تركي وقف جنب إخته " اليوم بجي معك تراا ، في ناس مو مرحبه فيني ! – وأشر على أمه براسه - !" شذى " هههههه حياك الله مع إني ماأظن دام راس ليان يشم الهواا تقدر تبعد عنهاا .." تركي " أخخخ بس على ليان ليتك شفتيها وربـي طيرت قلبي ماخلت فيني شي صااحي " طلال " إثقـــــل يازلمـه " تركي " أقول رح والله لو إنك شايفهـ......- وسكت أول ماإنتبه إنه جالس يحكي عن حرمته – " أم محمد " وينه أبوك ومشعل تأخروا !" طلال " الحين بيجون إنتظري شوي " خمس دقايق وبعدها تنحنح أبو محمد .. طلال " تعاال يبه مابه أحد غير عيالك تعاال " دخل ووراه مشعل يلي منزل راسه بالقاع حتى ملامحه ماتنشااف .. أبو محمد ناظر وجه شذى يلي إنخطف أول ماشافت زول مشعل " مبرووك يابنتي .." سلمت عليه وكل أوصالها باارده خايفه من اللي واقف وراه ..! وللحين تدعي ^ يــارب يرفع راسه ويكون عبدالله ياارب يرفع راسه ويكون عبدالله يــارب !^ لكـن جاتها الخيبه المتوقعه يوم رفع راسه وبانت لها ملامح غير ملامح عبدالله .. ملامح عكس عبدالله تمامــا .. وجـه طويل ، عيون واسعه بنيه ، خشم حـاد وسكسوكة غير حتى عن سكسوكة عبدالله الخفيفـه !.. طويل بس مو واجد قريب من طول تركي بس تركي أطول بشوي ! حنطـاوي يميل للسمار أكثر .. تسمرت عيونها يلي باينه كبيرة حيل خصوصا مع الكحل البدوي على وجهه وهي تحاول تدّور لو شي واحد بس يشبه عبدالله فييه ..! لكن للأسـف ، مـالقت شي !! × مشعـ‘ــل × . دخـلت مع أبو محمد يلي كـان بارد جدا في تعامله معي مدري ليه بس يمكن طبعه كذا ! أصلا حتى ملامحـه وطريقة كلامه مع الكل توحي بإنسان بــادر وفيه ثقـه كبيره ! سلم عليها وأنا وراه منزل راسي ماودي أنـاظر شي يمكن للحين أحلم ! مدري شلوون وافقت عليها حتى بعد ماعرفت إنها شذى ! شذى ماغيرها بنت عم ليـان ! مـــــــدري ليه ؟ بس يمكن لأني جد إنقهرت من تركي مرتيـن ! الأولى أخذ مني ليان والثاانيه يوم جا وسوا فيها الكبير والقوي علي ! وبعدين أنـا ماأصريت على هالشي إلا لأن ربي كااتب وربي محدد لي ولها هـ الشي من قبل لانجي على ذا الدنيــا ! وياعساهاا خيره يارب ! نـاظرت فيها أول مابعد أبوهـا من قدامي ، ولأول مره أشوف وجهها ، جلست شوي أبي أستوعب ملامحهـا وماقدرت ! كل شي فيهــــا كل شي خلاني أتجمّد .. حتى عيونها جمدّتني ! جلست أتنفس بسرعه وأنا أمد يدي ببطئ وعيوني للحين عليها فيها شي بوجهها يشّـد الواحد غصب ! أول مالامست يدي يدها كهـرب ميتين وعشرين مشى بكل خليه فيني ! وش هذا ياارب ؟! قربتْ منها وسلمت على جبينها وشدّتني أنفاسها الحاره والسريعه يلي ضربت بأسفل وجهي بقوة .. وبـاين إنها مرتبكه ! " مبرووك " ماردت .. بس حاولت تحرك شفايفها ونفس الشي ماقدرت .. إبتسمت وأنا أبّـعد وجهي شوي شوي عنها .. وش هالرااحه يلي لقيتها بوجهك ياشذى علميني وش ؟ ! " أدري إختي وش ملحهاا وتهبل طالعه علي بس خف شوي فصفصت وجهها كله " ضحكت وأنا ألف أناظر بطلال وأزين بشتي " أحسن شي إنها ماطلعت مثلك !" طلال " هااااو ياحافــظ ! والله إنها أنا بس مُصغـر ولا بالله من وين بتجيب الحلال ذا كله ؟!" ناظرت تركي الساكت وواقف جنب أمه .. ثم لفيت ناظرت بطلال ، وآخر شي إستقرت عيوني عليها ووجها أحمممممر " صح تشبه لك بس هي أزين منك بكثيييير !" شذى ^ وقتك إنت ويااه ؟!!^ ضحك طلال " تموون ياعريس تموونْ!" ياحبي له هالإنسان وربي إنه أحسن من أخوه المتكبر بمليون مره .. من أول مره يقط الميانه أصلا تحس براحـه يوم تحكي معه مو زي تركـي أعوذ بالله مايتكلم مع أحد أبد ! وإن تكلّم قال كلمتين من طرف خشمه .! مدري شلون متحملته ليــ.... " هلا ؟!" لفيت للصوت يلي ناداني وإنتبهت لوجه أم محمد " المصورة تحكي معك يمه !" إبتسمت لها بحيا " العذر ياعمتي ماإنتبهت !" طلال " بعذره يمه شاف هالزين قداامه " ضحكت وناظرت شذى يلي مايبان شي من وجهها أبــد ! تصورنا كم صورة عائليه وبعدين هي وأهلها وفي النهاية أنا وهي يلي كانت مطيعه وتسوي كل شي تقولة المصورة من غير إعترااض مدري وش فيها ! أول ماخلصنا .. طلعوا كلهم إلا أنا وهي ! × شــذى × . جلست ع الكنبه وأنا أتنافض .. لا لا ماأتنافض أصلا كلمة أتنافض شي بسيييييط قدام إلّي فيني ! القهــر إن الكل الكل راح وتركني حتى تركي يلي من دخل مشعل مانطّق بحرف واحد! سمعته يسأل " مبسوطه ؟!" مارديتْ ! ضحك " مستحييييه ؟!" وش يحس به ذا وهو يسأل .؟. وغصب عني ضحكت مدري ليه بس ضحكته تضحك " هههه إحم !" إبتسم وبتلقائيه " عساها دوم ضحكتك يارب !" إنحرجت " تسلم الله يخليك !" \ لبـست عبايتها " ياربييه وربي حاسه نفسي بصيييح " ليان بضحكه وهي تزين اللثمه " لمى بلييز لاتسوين فيها آنسـه رقّـه !" لمى " ههه ياحماره لا والله من جد حااسه نفسي بصيح مو متصورة شذى بتعرس إهئ " لفت ناظرتها " لمــى !" مسحت دموعها بيدين ترجف " هلا ؟!" ليان وهي تقرب " من جد ولا تستهبليين ؟!" لمى " ...... " تشاهق ! رفعت حواجبها " إن صحتي بصيح تكفيين مو وقته الحيين " :::: نـاظر الشخص يلي جالس جنبه " أنزلْ ؟!" إبتسم " بكيفك " بضيقه وهو يناظر باب البيت " مدري زياد ماأبي أدخل وأنهاار أنا بعدّت عنهم برغبتي ماأبيهم يقولون رجع الحين بعد كل إلّي صار " زيـاد " هم ربّـوك يعني لهم حق الزياره أقل شي !" فهـد " ..... " زيـاد " فهـد ! عرفتك أقوى من كذا وش صار لك وخلااك ضعيّف كذا " غمض عيونه وهو يضرب براسه مرتبة الكرسي " مدري زياد مدري أنـا نفسي مو عاارف وش فيني ! " زيـاد " ..... " كمل وهو يسمح لنفسه يتكلم شوي أقل شي يخفف نااار القهر داخله " كل شي يحسسني بالذنب .. كل شي حتى وجهي .. الحين عرفت هالملامح كلها من وين جاات ! ملامح مركبه كإنها صورة ! " قاطعه " فهد هذي خلقة ربك والجمال نعمـة منه ." فهد بضيق وعيونه مليانه دموع " والنعم بالله أنا ماقلت شي .. بس ...." زيـاد بزفرة " بس وشو ؟" فهد " مدري .. مدري وش أقدر أقوووووول !! مدري وش سويت بحياتي عشان الاقي هالصدمات كلهاا ! أول شي صدمتي بذولي .. وثاني شي صدمتي بمراام ، زيــاد لييه أنا ! لييه أنا من بين الكل صار فيني كذا ؟ ليه بس أناا يلي أتالم .. وهي بعد ليه ؟! ليه دايم نحس بالنقص لاناظرنا غيرناا ؟ بس تدري – إبتسم بسخريه يمكن ودمعه رجـُل تطيح على خده بهدوء وياقوّة دمعة الرجال لاطاحتْ – هي أحسن مني .. أقل شي هي تربت عند رجال شاكه إنه أبوهاا إذا ماكان أبوها صدق بس أنـا ..!" زيـاد " ........ " فهد للحين يكمل " تصدق ! – مسح دمعه وطاحت بدالها وحده جديده - أكره نفسي ساعات لاتمنيت أشوف أمي .. ودي بس أشوفهاا وأسلم عليهاا .. بــس ، بس أبي أجرب وش إحساس هالعالم كلها لاجات تسمع هالدعاوي من أمهاتهاا .. – لف له وزادت دموعه – أصصعب شي يازياااااد إنك تعيش الحرمااان بعد 25 سنه! .. صعــب تحس بالنقص وإنت كنت تضن نفسك ماينقصك شي – بألم وصوت رايح وهو يأشر على نفسه – وصصصصعب إنك تتمنى شوفت من ذبَحك من أول صرخه لك فـ الدنياا .. ليتهاا ماتت قبل لاتجيبني ليتهاا موتتني قبل لا أكمل 9 شهور في بطنهاا ، ليتني مت قبل لا أعرف وش أنــــــا ، لييييه سمحت لي أكبر داخلها وهي عارفه إني حراام .. عاارفه إني ذنب بيلازمها طول عمرها حتى بعد ماتخلّت عني وتركتني للغريب ..! ليييييييييه ؟؟" زيـاد منصدم ولأول يشوف دموع فهــد أول مره تخيّلوا !!!! " فهـ...." صرخ فيه بألم " أنا حتى إسم فهد ماأستاهله ، أنـ.." زياد " فهــد ، خلاااااص ذبحت عمرك " فهد " خلني يمكن أموت وأرتااح .. تعبت يازياد تعبت أهرب من كل شي حتى من نفسي .. تعبت وأنا أشوف نظرات مراام .. تعبت أشوفها تصحّيني لنفسسي .. تعلمني من أنــــــا .. تعلمني إنها مثلي لا أم ولا أب ولا حتى وطن، ليتني أنــام بس وماأصحى ليتني .." رمى هالكلمتين ونزل من السياره وهو يترك الباب مفتوح وراه .. ويترك لشهقاته يلي كتمها قدام زياد تطلع ، وقـف قدام باب بيت أبو طارق وشد على حديده من حدايد البااب بألم .. نــاظر هالمكااان يلي تربّى فييييه نص عمره .. تربى فيه وهو وااحد منهم وفيهم والحين يكتشف إنهم غير عنه .. حتى إنهم مايستاهلون يقارنون نفسهم فيييييه ! " حتى إنتي يمه منيرة حتـّى إنتي ضحكتي علي !" • منيرة : أم طاارق ! :::: " بينزف معهاا ؟" لمى وهي تجلس جنب مشاعل " إييييه شفتي الإنحراف يلي وصلت له شذى ؟!" مشاعل " ههههههههههه ياحبيلهاا والله مو مستوعبه للحين صارت عروس ..!" لمى " صدقي يختي صدقي ويلا عقبالي إن شاء الله " ضربتها " بنت !" ضحكت وهي تزين لثمتها " يختي ماقلت شي كل فتااه تتمنى تتزوج !" مشاعل " إيه عاد بس مو علني إفرضي أحد سمعك وربي لاتطيحين من عيون الحريم وتنثبرين في بيت أبوك " ضحكت " لا ولا وحده من الموجوداات حولي أبي ولدها ، يلي أبييه واحد بسس الله يخليييه لأمه ولي " < خربتها بنت الإيــه ههههه إرتاعت " لمــــى عيييييب ياقليلة الحيا إستحي شووي !" لمى " هههههههه يختي بي إيزي " مشاعل من قلـب إرتاعت من هالكلام ، ناظرت الباب الكبير يلي بتنزف منه شذى وبعصبيه نوعا ما " فعينك !" لمى بقوّة " أحببببببببببك مشششششاعل " ضحكت غصب وهي للحين صاده عنها ." كلي هواا " \ خلـف البـاب .. ناظرت مشعل يلي جنبها وإبتسمت بإرتباك .. ثم لفت عيونها وناظرت أمه يلي واقفه جنبه وتزين بشته وهو يضحك .. أم مشعل " والله هذي هي الحرمه السنعه يامشعل شفت شلون ذوقي مو إنت " فتحت عيونهاا بقوة من هالكلاام وناظرت وجه مشعل يلي تغيّر " يمااه !" مشت لشذى وعدّلت ذيلة فستانها وشذى للحين متصنمه وش تقصد هذي ؟ " وأنـا صادقه ياوليدي شفْ هه مال وجمال ودلال وأخلاق كامله والكامل الله !" توقعت من شذى تبتسم تقول شكرا تقول شي لكن صدمتهاا يوم قالت " حتّى إلي قبلي ماينقصها شي ولو لف الدنيا كلها ماراح يلاقي وحده زيهاا .." إرتاعت ، وش هالحرمه بالله ؟؟ في وحده تمدح طليقـة زوجهـا ( لو قدرنا نقول ) قدام زوجهاا ؟!!!!! مشعل بضحكه " ههههههه لاتحتكين يمه رجاءً " تأففت شذى ولفت راسها للجهه الثانيه .. ماتدري وش جاها وخلاها تقول هالكلام بس يمكن لأنه يعني لياان تدخلت ولو كاانت وحده ثانيه كان سكتت وماقالت شي ، بس هذي لياان ماأحد يقارنها بأحد خصوصا في قلب شذى وإلي يغلط حتى لو بحرف ياويله ! أعطتها نظرة " يلا بس ألحين بتدخلين " ومشت .. نزلت عيونها للارض وهي تحاول قد ماتقدر تكتم غيضها ماتبيها من أول يوم مشاكل . مشعل " ماعلييك من إلي قالته ياشذى هي كذا دايم " شذى ببرود " لا عاادي ماقالت شي أصلا .." إنفتح الباب وهو واقف جنبها وبانت لهم الإضاءه الهاديـه شدت ع المسكه بقوة وعيونها تمتلي دموع من الهوا القوي يلي جااهم ! بحـركة صدمتها وكانت صدمة لمشعل نفسه يوم طلعت منه ومايدري شلون سواها ومسك يدهاا ! لفت ناظرت فيه وإبتسم بتودد " توكلي على الله " هزت راسها وهي تناظره بفهـاوه !!!!!!!! على عكسه هو يلي ناظر قدام وإبتسامته الجانبيه كل مالها وتتوسع وشي داخله يقول | راحتـك معهاا يامشعل راحتك معها | ! :::: جلس جنبها ع الكنبه من غير لاتصدر أي ردة فعـل .. لف ناظرها شلون شايلة ولدها وإبتسم ، لاحظ وش كثر هي تغيرت معه ومع نفسها ومع جدتها حتى ! إن طلبها أعطته ، وإن أمرها نفذت من غير لاتجادل حتّى ، وإن صرخ عليها وهذا نادرا مايحصل تسكت من غير لا تعلق .. بإختصااار تغيرت كثيييييير .. صارت دايم الدوم ساكته ، دايم ذابله وكإن الروح يلي داخلها ماتت .. وكل هذا بسببك ياأخ فؤاد كله منك ، مشكلته إنه حبها يمكن أكثر من خالد نفسه لكن عيبه ماعرف كيف يتصرف .. ماجاها بالطيب عشان يحببها فيه ، جاها من أبواب ثانيه بعدت القلوب أكثر وزادت من الكره أكثــر .. " في وش تنـاظر ؟" إنتبه على نفسه وإبتسم " فييك !" بسخريه " فيني ؟ وش الشي يلي فيني ويخليك ممكن تناظر ؟" ضحك وهو يقرب منها " كل شي ، أصلا في أحد عنده هالحلا كله ومايقدر يشوفه ؟!" إبتسمت " لا أيام الحلا راحت من زماان الحين مابقى غير شادن المطلقة ويلي عندها ولد " بضيق " الحين كل ماجلست معك بتجلسين تفتحين لي هالموضوع ؟ يعني مدري ليه تحبين تحسسيني إني ظلمتك !" شادن " لأنك ظلمتني صدق .." يبي يصرف " هااتي نايف بس خل أشيله .." مدته له ووقفت .. فؤاد " على وين ؟" شادن وهي تمشي " رايحه أأشوف أمي يمكن تبي شي خلي نايف عندك !" هز راسه بالإيجاب إلى إن إختفت من قدامه .. ناظر نايف وإبتسم " عيبك تشبه أبووك ولا كان صرت بطل !" :::: نـاظرت فيه شلون يمشي معها مبتسم .. شي في قلبها تحرّك .. خلاها تتألم صدق .! مو عشانه لأ .. عشان تركي يلي جالسه تناظر غيره الحين ! وعشان بنت عمها يلي واقفه جنب اللي يمشي بوثوق ..! لفت ناظرت فجر يلي سانده يداتها ع الطاوله وتناظر شذى وشي بين رموشها يلمع ! إبتسمت " الكل تزّوج مابقى أحد !" لفت ناظرت فيها خصوصا إن الزفه كانت هاديه فأمداها تسمع " كبرنا يالياان كبرناا " ضحكت " إنتِ كبرتي بكيفك بس أنا للحين بأول شبابي " فجر " ههههههههه خلاص ولاتزعلين لساك باللفه زين ؟!" ضحكت " إيه حلوو كذا هههه " \ أول ماوصلت للكرسي لفت للناس يلي معلقه عيونها فيهاا .. دارت ببصرها تدور على جماعتهاا وشلتهاا وإنتبهت للكل جالس على الطاوله يلي قدامها مباشرة .. إبتسمت بقوة وهي ناسية يلي واقف جنبهاا ! ماأمداهـا تجلس إلا وينفتح الباب من جديد ويدخــل تركي وأبوهاا وطلال ! والإبتساامه شاقه وجيههم كلهم فيما عدا تركي ! مشوا بالممر الطويل والحريم يناظرونهم بشده خصوصا من هيبة أبو محمد يلي توارثهاا تركي بقوة ! لمى " وهـ ياحبي لهم شووفي شلون مطاااااااااانيخ " مشاعل بضحكة " مطانيخ بعينك .." لمى " لا وربي جد ناظري شلون وآآآآه ياألبي .. شوفي بس تركي شلون هيبه فديته ينوقط زيـن " مشاعل " وين ليان بسس ؟!" فجـر " هههههههه هذا وهو يمشي قدامك وصار فيك كذا أجل لاصرتي معه وش يصير ؟!" ليان ووجهها أحمر وتتنافض بقوة مع إنها تصفق ع الأغنية يلي دخلوا عليها بس باينه الرجفه بقوة " ياربييه فجر ناظري شلون يمشي .." ناظرت تركي المميز بدقلته السودا ولفت ناظرت ليان " ملـح وقبلــه وش تبين زود ؟!" ليان بتلقائية " هيييييه " فجر " هههههههههههههههه متزوجه تراي منيب حاطه عيني عليه أبد .." هفت على وجهها " ياربيييييه الجو حار ولا أنا حرانه ؟!" بعد ماسلم على إخته لف يناظر هالحريم يدور على حرمته يلي عرفها على طول .. إبتسم ولأول مره من دخل هالقاعه وهو يشوف لمى تأشر له يعني " إرقـص !" طلال " مابغيييييت تفك النونه ؟" لف ناظر فيه " وشو ؟ ماأسمــــــع !" طلال بصراخ بسبب صوت الطّق العالي " أقوووول إنثبــر مسوي ثقل يعني ! إضحك إضحك – وصار يتبوسم بقووة – " تركي " الخلاا بس .." وقفت ، وناظرتها " على وين ياهبله مو شايفه مشعل ؟" لمى تمشي وهي رافعه طرف عبايتهاا " يختي مافيني أجلسس " راحت للطقاقه من ورى الكوشه .. ضربت ظهرها بيدها ولفت ناظرتها و الحريم يلي معها للحين يغنون ! لفت لها وبصوت عالي " هلاا .؟!" لمى تقرب براسها " غيري هالإغنية الباااااايخه وحطي لناا شي يرقّص .." " من إنتي أصلا ؟" فكت اللثمة بسرعه ثم رجعت تتلثم " هذي أنــا لمى ، وجع ماعرفتيني ؟" < تموون وبعنف .. الطقاقه يلي عرفتها بسرعه أول ماشافت الوجه لأنها أبثرتها طول العرس وهي تطلّب أغاني " وش تبين أغني لك ؟" لمى " مهووب لي للمزاين يلي قدامك .." لفت راسها وناظرت تركي وطلال ومشعل ، ثم لفت ناظرتها " أخوانك ذولي ؟" لمى " إيييييه .. بس ترا هااه كلهم متزوجين لاتحطين عينك على أحد وإربطي قلبك لايوصل واحد منهم .." " هههههههههه طيب أبششري .. – وبصوت واطي لأن الدق وقف – وش ودك تسمعين ؟" لمى تميل ببصاقه " ممممممممـ ... حطي لهم ..........." بينما كان يسولف مع إخته المستحيه .. طلع صوت عالي من الميكروفون مصدرة وحده تجلس ع الكراسي يلي بأطراف الكوشة " لمى الـ ........ تهدي نفسها هـ الإغنيه وتطلب طلب خااص من أخوانهـا تركي وطلال يتفضلون للرقص عليهاا – غصب عنها بسبب موجز الأخبار ذا – هههه يلا .." دلوعتي كل الحلا فيها أحترت أنا مدري شسميها في حسنها كن البدر ضاوي أخت القمر محد يساويها محبوبتي في كامل أصفاها يازين بسمتها و ممشاها ما واحد فالكون يسواها حتى الخطى منها يحليها على ديار الزين أنا ساري مدام دار الزين هي داري الكون في تدليعها يماري بالزين كل الناس تطريها ولهان وأغلى الناس ولهانة والشوف فيني تنبض أشجانة دلوعتي بين البشر دانة ياليت ربي لي يخليها لف نـاظر أخوه " سمعت يلي سمعته ولا يتهيأ لي ؟" طلال وهو يناظر الطقاقات ويضحك " ههههه يالبيه يالمى خبلللللله .." شذى بصوت واطي " ههه نفذ الطلب يلا .." تركي " مهبوولة إختك وربي مهبوووووووولة !" بــدا الطق يلي على أصُولــه .. وبأمر من لمى رقص طلال وتركي يلي يتحمد ربه على ذا الإخت يلي مهيب مرتااحه أبد إلا إن فضحتهم ! جلست " وش رايك فيني بطله صح ؟" مشاعل ناقعه ضحك " الله يااااخذك حشى الإخباريه مهيب طقاقه ..!" لمى تصفق متحمسه " شوفي شووفي بس .." ليان بصوت عالي " هههههههههههههههه لمى ياحمااره وش هاللي سويتيه ؟" قربت راسها وضحكت " شووفي شلون رجلك يرقص مالت علييك مو مثلك أكل ومرعى وقلة صنعى " فتحت عيونها بقوة " ياحماااارة انا أكل ومرعى وقلة صنعى ؟!!!!! هين أوريك خل نرجع البييت بس .." ولفت عنها تناظر بتركي وقلبهااا يرقص بقوة من كثر ماهوو يدق .. وهـ عسى الله لايحرمني منك ياارب ! ::: يـُمـّه وينـك ؟. × تعبّــتْ × أقـايس حَجم المِسـافه بِينّي وّ | بينّك .! ،‘ رفـع راسه من بين رُكبه على الصوت يلي صحااه من دموعه . توّه بس يعرف وش يعني دموع بعد 25 سنه .. بصوت مصدوم " فهـــــــــــــــــــــــــــــد !" وقف بقوة وبسرعه وهو يمسح دموعه " طط..طـارق ؟!" طـارق بإندهاش وهو يحضنه " فهــد ..!!!!! متى جييت فهد ؟!!!!!!!" فهد بصوت مبحوح " أأ..كنت جالس هنا وبروح حتى قبل لاتجي بس .." بعده عنه وإبتسم بقوة " يالله فهد ماتدري شكثر فقدنااك ليه رحت وربي أمي بغت تموت أول ماقلنا لها مساافر .." فهد " ...... " مسك يده " تعاال تعاال إدخل .." وقف وبصعوبه " لا طاارق بمشي !.." دفه بقوة ودخله " وين بتروح تعاال وربي أمي بتطير من الفرحه لا شافتك !" إبتسم بقهر وهو يدخل معه للمجلس ويشم ريحة هالبيت يلي صحيح تعذب فيه لكنه عااش أب وأخ وصديق لثلاث أشخااص ! طارق يطلع بسرعه " إجلسسس بروح أناديها .." صرخ وهو في نص البيت " يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااه .." " أنا هناا بالمطبخ تعاال .." جاها ركض " يمه يمه توقعي من عندنا بالمجلس ؟" بلا مبالاه وهي تغسل " مين ؟" طـارق بحماس وفرحه بانت بصوته " فهــــد يمه فهد .." فتحت عيونها بقوة وطاح الصحن من يدها وتكسر ..لفت له " مييييين ؟ فهد !" جرها من يدها " إييييه فهد تعالي بسرعه قبل لايروح !" ركضت معه إلى إن صارت قدام باب المجلس وعيونها مغرقة دموع ! أول ماشافته واقف يناظر السقف " فهـ..ـد " دق قلبه بقوة وهو يسمع هالصووت ..! نزل عيونه ببطئ شديد على عكس سرعة قلبه وأول ماشاف يلي واقفه عند الباب وتناظر فييه ، ضعـف كثير " يمـ.. آآ أم طـارق !" فتحت يدينها له وبدموع وتحت مقولت | الأم من ربت | " تعاال يمه تعال !" ماتردد .. راح لها ركض وهو مشتاق لضمة صدرهاا .. مشتااق لريحتهاا .. مشتاق لدعواتهاا .. مشتاق لكل شي فيها لكل شي .. ضمها بقوة وهو يبوس يدها ويصييح .. فهــد ، فهـــــــــــــــد ماغيرة القاسي يصيح الحين وكنّه طفل .! طفل يامـا فقـد وخسّر .. طفل ياما ضاعت منه العااب ولا لقى زيهاا .. طفــل إنحرم من معنى الطفولة وهو للحين بالمهَد .. أم طارق بألم " وين رحت وخليتني يمه فهـد وين رحت ؟!" بضعف نـادر جدا في فهد " آآه يمه لو تدرين وش صار فيني .. – بدموع وصوت يرجف – يمه خسرت كل شي بحيااتي يمه ، كل شي .." أم طارق " ........... " فهد " حتى الهنوف يمه أرسلتيهاا للي مايستحقهاا ابـد .." أم طارق وهي تمسح دموعه " جات على هالدنيا وإنت أخوها وبتروح من هالدنيا وإنت للحين أخوهاا .. " :::: هِنا تعالي ونامي بآآخر ضلوعي ! بشويش مابي تصحّي بي تناهيدي ! وإذا على الحزن والأشواق ودموعي ! بدفن حبيبك معاهم وآخذك بيدي ! ،‘ فصخ بشته وحطّه ع السرير .. مشى لها مرتبك وجلس جنبها بينهم مسافه بسيطه جداا .. صرقع أصابعه بإرتباك " ماهقيتك حلوة كذا !" إبتسمت بحيـا ".......ششك.إحم " إبتسم " إن شاء الله ماراح أقصر معك أبد .." شذى " ...... " مشعل بعد فترة " حتى إلّي صـار لي قبل ماراح أخليه يأثر على حياتي معك الحيين .. بعتبر ليان صفحه قديمه وطويتها من زماان وإنتي الوحيده الحين يلي بكمّل صفحااتي معهاا " شذى " ........ " بحريّه أعطاها نفسه من اليوم وقلبه يدق بقوة .. رفع وجهها بيدينه " نـاظرينـ........- مسح دمعه طاحت بإصبعه – أفـا من أولهاا دموع ياشذى ؟!!!" بعدت وجهها عنه وهي تأشر بيدها " ماافي شي بس .." قرب أكثر " بس وشو ؟ فيه شي مضايقك ؟؟" هزت راسها بالنفي وهي تغمض عيونها " لا مافي شي .." مشعل " طيب ليه تصيحين ؟ حد قالك شي ضايقك ؟ " شذى وقلبها يدق بضعف " لا مشعل صدقني مافي شي ..!" إبتسم وهو يلف يده على كتفهاا " الله ومشعل بعد ! " شذى مولعه " ...... كح ..!" ضحك وهو يناظر جانب وجهها الأيمن وبهدوء خلاها ترجف " ساعديني أنساها ياشذى !.. مابي غيرك يكون بحيااتي .!" لفت راسها تلقائي وتصنمت من القرب يلي تشوف فيه وجهه .. بلعت ريقها بإرتبااك ومافي شي يفصل وجهها عنه .. لدرجة إنها حتى صوت أنفاسه العاليه تسمعهاا ! قالت بتوتر وهي تمرر لسانها على شفايفها " أنـ..ـا ؟!" إبتسم من نبرتهاا " إيه إنتي ! – بهمس من أعماااقه – أوعـدك أكون لك مشعل يلي تبين بس ، بـس ساعديني !" :::: خلونـا نروح عنـد مشاعل ولمى يلي جات معها البيت على أساس تنام وتوسع صدر في هـ الإجازة كإن إلي يشوفها يقول مكبوته طول اليوم ماكإنها مطولة لسانها وماتترك شي إلا تسويه ..! لبست بيجامه من عند مشاعل خصوصـا إنها ماكانت مستعدّه . شكلهاا طالع مره كيوت خصوصا إن البيجامه أصلا كبيرة فمشمرة الأكمام لين أكواعهاا والبنطلون يسحب وراها وللحين شعرها ومكياجها مثل ماهو .. نـاظرت شكلها بالمرايه " ههههههه يختاااي أخقق .." مشاعل وهي تزين بلوزتها " إيه مره تقل سرلنكيه شادره .." لمى " أنطمي كل هالملح وسرلنكيه ؟!!!!!!!!" مشت للباب " ههههههههه وتُكرم السرلنكيه .. – بسرعه يوم شافت ملامح لمى – أمشي بس خل ننزل بموت جوع .." لمى " توّك طاافحه !" مشاعل " أفففف ماشبعت أمشي ولا ترا بنزل لحالي .." راحت وراها ركض " لا لا جايتك .. خذي لي طريق أخاف إخيك يطلع !" مشاعل " أخي مو فاضي لك تلاقينه بغرفته بيناام " لمى " طيب أعصابك لاتنافخين مع ذا الخشه والله مشاعل أقولك وماتزعليين عليك منظر إنتي وهالبيجامه ألييييييم !" مشاعل بإستهبال وهي ترتب شعرها وتسريحتها " وش فيه منظري يسدّح !" لمى تسلك " إيه إيه ناظري قدامك بس لاتتكسرين عليناا .." ضحكت ودخلت للمطبخ " وش ودك تاكليين ؟" لمى تجلس ع الكرسي " تعرفين تسوين ساندوتشات كودو ؟" مشاعل " يالييل الكودو ،وش يعرف أمي أنـا ؟!" لمى وهي تفر جوالها ع الطاوله بملل " طيب وش تعرفين ؟" مشاعل " شكشوكه .." لمى وهي تعفس ملامحها " كل ذا الطول وكل ذا العرض وبالاخيير شكشوكة ؟؟!" مشاعل " إحمدي ربك غيرك يتمناهاا .!." لمى " إيه الحمدلله ماقلنا شي . اففف طيب عندكم إندومي ؟" مشاعل " فيه ..! تبين ؟!" لمى " يلا أقل شي أحسن من الشكشوكة يلي تذكرني بـ بوفية دنيا السعادة وخياس الهنود .." مشاعل وهي تطلع الإندومي من الدولاب وتضحك " طيييب يادنيا السعاده حلقك بس .." جلست تسوية ولمى تقلب بجوالها وتسولف عن العرس وعن إلي صار فيه و شذى ومشعل وكل شي حتى الطقااقات تكلمت فيهم .. مشاعل وهي ترفع الصينيه " وين ودك ناكل هنا ولا برا ؟" لمى ببصاقه " برا وين يعني بالشارع ؟ هيهيهي " مشاعل " على شحم! برا بالحديقة أقصد .." وقفت " إيه يلا أقل شي نستنشق هوا .." طلعوا للحديقه ولمى ماشاءالله للحين تهذر على راس مشاعل ومشاعل ماغير تضحك .. حطت الصينيه على الطاولة " حياك الله " لمى بضحكة " الله يحيك .." وفتحت جوالها وحطت إغنية تغنيها طقاقه بدفوف وعلت الصوت ع الأخير .. مشاعل " ههههههه أقفليها الله يفشلك " لمى تدق رقبه وتهز رجلها وتاكل بنفس الوقت " ماشبعت رقص اليوم أبدن " مشاعل " هههه كل ذاك إلي سويتيه ولا شبعتي ؟" لمى " يختي اليوم حسيت إني بالزواج ماكنت نشيطة كما ينبغي .. ولا ؟!" مشاعل " ههههه كل ذاا وماحسيتي نفسك نشيطة ؟ ههه أجل عساك دوم كذا .." وقفت " إنطمي .." مشاعل " هههه إجلسي وين رايحه ؟" لمى " منيب رايحه برقص خلااص معد أقدر أمسك نفسسي .." مشاعل " ههههههههههههههههه هبلــه " وصارت تصفق تصفر ولمى ماغير ترقص تفرغ النشااط المُفاجئ يلي جااها ..=) بينما هم متحمسات ومشاعل معهاا ماقدرت تقاوم ويرقصون تقل زيران وصلهم صوت عالي على فجئة " وش تسوون هنــــــــا ؟" صرخوا ثنتينهم بخوف وركضوا على طول .. دخلوا للملحق وبقوة " يماااااااااااااه .." لمى ويدها على قلبها وعيونها على مشاعل يلي تسكر البـاب بالمفتاح " من عندكم ؟" مشاعل " مدرررررري ؟!" لمى تتنافض " تهقين مين ؟ حراااااامي ؟!!!!" مشاعل براعه " إنطمي وش حراميه .. يمه قلبي طاااااااح .." لمى " حسبي الله عليه قطع علي طربي ..! حتى جوالي هناك تهقين يسرقه ؟!!!" مشاعل " وش يسرقه البيت مليان بيتركه وياخذ جوالك يعني ؟!!" لمى تعتبر " بس حراام فيه أغااني حلوة .. – وصارت تهز – وهذا إلي شايف نفسسه أيواا ورا قداام عااشو كلوووش .. – ترقص – وكل آل ..... خياله .. ويازين لمى بينهم أيووا " مشاعل " ههههه حنا وين وإنتي وين ؟" لمى مستمره بالرقص " يختي والله ماخلي شي في نفسي بتجيني الحسرة إن كبتت الطرب الشجي يلي فيني .. يلا مشاعل معي ، وهذا اللي شايف نفسه أيواااه قدام ، ورا ، فوووووق ، تحت .. وإسبح وإسبح عاشووو .." في الزاويه يلي وراهم على طول .. واحد جالس يناظر هالثنتين يلي دخلوا عليه متصنم .. حاول وحاول يكتم ضحكته لكن ماقدر " ههههههههههههههه بااس يكفي لمى !" وقفت على فجئه ويدها ممدودة قدام .. ناظرت مشاعل يلي فاتحه فمها بخوف " يمااه مين ؟" بلعت ريقهاا أول ماعرفت الصوت وقالت بصوت يرجف " وش جابك هنـ....ـا ؟" " وحشتيني وماقدرت أمسك نفسي أكثر ..!" لفت بقوة بدموع مما خلّى لمى تنصدم " لاتقول وحشتيني ياحقيييير .." لمى " مششااعل ! من هذا ؟" مشاعل تمسح دموعها ويدها ترجف " لفّي ونااظري قليل الخاتمه يلي شافك وماقال حتى " لفت شوي شوي وشهقت " بسسسسسسسسام !" إبتسم ونزل عيونه " كنت جالس وماأدري وش السالفه وإنتوا من دخل مو أنـا " لمى بإحراج .. الله ياخذك ياأنا يعني شافني ؟؟" أأأ.. – ناظرت مشاعل يلي تصيح - إمشي خل نطلع ." مشاعل " .... إهئئ " مشت للباب ، فتحته وطلع بوجهها واحد شايل صينيه فيها شااهي .. أول ماشافها إرتااع لأنها فتحت الباب فجئة .. على عكسها هي يلي صرخت وسكرت الباب في وجهه بقوة .. وش هاليوم يلي مو رااضي يعدّي !؟ لمى تدف مشاعل " أخوك أخوك روحي قولي له يروح بطلع !" ضحكت غصب على ملامح لمى وفتحت الباب ومشاري للحين على وضعيته يناظر الباب وفاتح فمه .. قالت بعتب وهمس " لييه ماقلت لي إنه هناا يامشاري ؟!" تحركت عيونه لها " الحين هذيك يلي فتحت الباب لمى ؟!!!" ضحكت " إيه لمى .. والحين يلا إبعد بتطلع .." مشاري يستهبل " خليها تمر بغمّض .." دفته من كتفه " مشاري مو وقتك كافي هاللي داخل وشافها إلى إن قال بس " مشاري يعطي الباب ظهره " يعني إنتِ عادي وهي لأ ؟" مشاعل تمشي وتجر معها لمى المتجمده " أنا حافظني أما هي حراام !" بعد ماتأكد إنهم راحوا .. دخل للملحق وشاف بسام يلعب بجواله ووجهه مايتفسر " إعذرناا معليش " بسام بجمود " لا عاادي .. بس تصدق توني أدي إن مشاعل تكرهني !" صب له " ماتكرهك ..! وتصييييير غبي إن ضنيت مثل هـ الظن في يوم من الأيـام !" بسام " أجل ؟ وش معناته الكلام يلي قالته لي وإنت موب فيه ؟" مشاري بسرحان " تفسر لك جروحها يمكن .!" بسام " ........ لاتتفلسف تكفى! " جلست ع الكرسي بقوة " وش هالبيت المُنحـرف ؟!" مشاعل بضيقه " لمى تكفين يلي فيني مكفيني !" لمى " شوفي بتسوين لي فيها تأثرتي ومدري وش بذبحك! أنا جيت هنا أبي أستانس مو أسمع مناحاات .! – صفرت بقوة – يلا نعيد .. هذا إلي شايف نفسوو ..!" < ماتتوب هههه ! :::: نجلا " هههههههههههههههههههه خلااص وليد وربي مو قاادرة يكفي هههههههههههه " وليد للحين شايل روان ويرقص " ماعلي فيك .. يلا روااان إستداااااارة .." روان " هههههههههههههههههههههههههههه " نجلا وهي تناظر ريان " شوف شوف وش آخر هالجييل الحمدلله والشكر ههههههههههههه " راح وليد لها ورمى روان بقوة ع الكنبه جنب أخوها ومد يده لنجلا يلي للحين بفستانها وتسريحتها " قومي " نجلا " ههههههههههه لا خيير ولييد وربي مالك داعي !" ناظر عياله " عليهاا ياعيالي شوفوا شغلكم !" وقفوها غصب .. وقال ريان بصرامه " يلا إرقصصصصي مع أبوي ولا ماافي نوم اليوم !" ضحكت بإحراج "أقول الخلا هذا إلي ناقـــص عيال آخر زمــ........" وماأمداها تكمل كلمتها إلّا وهي بحضن وليد يرقصها يقالك سلّو.. روان " أيوااااه بابا سوي مرووحه " ضحك وناظر وجه نجلا المستحيه " شف البنت مروحه ! أبي أعرف بس مع مين تمشي ذي ؟" نجلا " هههه إحم خلاص وليد يكفي .." وليد " وين يكفي يابنتي تونا .." نجلا " ولييد والله عييييب العيال هناا ..!" وليد " من تقصدين ريان وروان عسى ؟!! لاتخافين عليهم يعلموني ويعلمونك " نجلا " ههههههههه طيب خلاص تعبت .." وقف وشالها بخفه " طيب كذا يمديك تتعبين ؟" نجلا شوي وتصيح " خلااص وليد يرحم أمك بموت " وليد بهدوء " الحين ليه تقتلين اللحظات الرائعه إنتي ؟" نجلا " ههههههههههه طيب يارائعه بس وربي ثقيله عليك " وليد " على قلبي زي الريشه .." روان " قم ريان دورنا .." خزها " وش دورنا ؟" أشرت على أبوها " شووف يعني يرضيك أنـا بنت لحالي مامعي رجال ؟ بعدين من يرقص معي آخر الحفله ؟" وليد " أفــاا ياذا العلم البنت خربتْ " نجلا " تتابع أجنبي كثير هههههههههه " :::: تعالي دثّري قلبي | من الرجفه . . قبل لا ‘ يطير ~?~!.. ،‘ بنفس الوقـت .. قفلت الدولاب وهي مبتسمه بعد ماعلّقت فستانها ولفت تناظر تركي يلي تمدد ع السرير وأصدر آآخ من الأعماق دليل التعبْ ! ليـان " من متى تعرف ترقص ؟" لف براسه ناظرها وإبتسم " هههههههههههه من جيت على هالدنياا !" ليـان " هههههه لا ماشاءالله حرّيف .." إبتسم وهو يشوفها تمشي له وجلست عند السرير ع الأرض " وش فييك ؟" أشرت على شعرها " إفتحهاا ؟" جلس على حيله وتربع .. ناظر شعرها " شلون أفتحها يعني ؟" ليان " ههه مدري شف لك صرفه .." ضحك وهو يضيق عيونه وشوي شوي بدا يفتح لها التسريحه وخصل شعرها تطيح على كتوفها بخفة ونعومة وهو كل ماله وقلبه يدق أكثر .. تركي " يلا خلصناا !" وقفت ولفت له " شكرا جزيلا !" ضحك " عفوا جزيلا حياك كل أبو دايم !" مشت بتروح لكنبتها ترّيح جسمها وتناام .. لكنها تفاجأت يوم مسك يدهاا .. لفت له " هلا ؟!" رجع بجسمه على ورا وهو للحين ماسك يدها " تعاالي بقول لك شي !" جلست على السرير قدامه وبإهتمام " وشو ؟" أشر لها " ناامي !" إستحت وتمددت بطاعه " طيب ! وش الشي قول ؟" " والحين إنتي كل ماقلت لك شي تسوينه ؟!" ليـان بإستهبال " المرأه المطيعـه تسمع كلام زوجها بكل شي حتى لو قال لها طبي من عاشر دور " إنسدح جنبها " يعني مثلا لو قلت لك إطلعي السطح وإرمي نفسك بتسمعين كلامي ؟!!" بحيا كبير " طبعـا .." تركي " أكييد " ليان " إيه .. – بسرعه – بس ماأظن أهون علييك !" تركي بقوة " طبعا ماتهونين علي مهبول أنا أطلب طلب زي كذا !" حمر وجهها " تركي وش فيك اليوم منت طبيعي ؟!" تركي مبتسم " وش فيني مافيني إلا العافيه ............... حد قالك طالعه حلوة اليوم ؟!" ليـان " ........ إحم!؟" ضحك وقرب راسه من راسهـا " من متى وأنـا أنتظر لحظـة زي كذا ياليان !" ليـان " ........... !" تركي بهمس " من متــى ؟!!!!!!!!!" \ × وإنتهت هالليله الطويلـه على الكل تقريبـا وفيهاا من فرح وفيهاا منْ بكى وفيهاا من مات وهو للحين حيْ ، ومنهــا | نهـاية الجزء الثلاثــون ×، × من البـارت 31 × ، *" تزوجتيـــــه ؟!" *" وحده إسمهـا نهيل ، من تتوقع تكون ؟ وش موقعها بحياتي ؟!" *" إزعلي وشوفي وش يصير والله لا أروح وأرمي نفسي بالنيِل " * " يبّه كله ولا زعلك خلاص موافقه بس إنت لاتزعل !" *" تكفّى يكفي خلاص ماأبي أكرهــك !" * " خلاص الظاهر المعجـزه بدّت تصيير !" *" علّي الطـلاق تجي .. يرضيك يعني أطلّق وأنـا توّي متزوج ههه ؟!" | إنتظـرونـا خخخ | الفصـل الواحـد والثلاثـُون ~ .. ليه السما . . كـل السما تمطر | غيـاب | و أرتّوي ؟ ليه النوايـا الصـادقه تشبع " جُرُوْحْ " و تحتوي ‘؟ /\ تمشي وهو وراهـا ، ينـادي ويصرخ ومـاترد ! مكــان خــالي مافيه غيـر بقـايا بيوت ويمكن حطـام جثث ، وصوته المبحوح ينادي " نهيــل !" جلست تركض وهو يركض وراها .. إلـى إن إختفت ! ,, فـز من نومّه بقوّه ومـافي غير صوت جواله يلي يدق ينسمع ..! تلفتْ حوله يدور علّي كـان معها بس مالقى شـي ! ناظر السقف بيأس وهو يتعوذ من أبليس .. ياارب خلاص تعبت أبي أرجـع ! لف لجـواله وهو يوقف ويضرب أطراف ظهره بقوة .. قفّل المنبه ورجع حطه ع الكوميدينه .. وبأقل من خمس دقاايق تجهز وطلع من غرفته .. سكر بـاب البيت ودق جواله وعرف المتصل من النغمه | بحبـك ياحماار آآ وبحبك ياحماار | ، ضحك بقوة ورد " هههههههههه أهلن أهلن .." بسرعه " إعتررررررف ليه تضحك ياقليل الأدب مع مين جالس ياوقح ؟" ضحك وهو ينزل الدرجات بسرعه " يالله صبااح خير .. وش عندك داق ياخي نفسي أقوم وأصبح بشي عدل مو صوتك " قاطعه " وش فيه صوتي ؟ أصلا إحمد ربك إني داق عليك غيرك يتمنون همسه وحده مني .." " همسه ؟!!!!!! وش كنت تتابع أمس ؟!" فيصل ببراءه " والله والله والله قريس آناتومي والله العظييييييم " ركب سيارته " وإنت وش مخربك غير قريس أناتومي حقك ؟ بس الصبر والله العظيم أعلم أبوك " فيصل " البلا إنه هو بعد يتابع معي ! ولا أزيدك من الشعر بيت خاااااق مع إيزي يقول شقرآ ! وربي مادرت عنه الأميرة النائمه ولا كان شاتته شوته توريه شقرا زين !" فارس " ههههههههه يبي من يعلمها والله !" فيصل " لا منيب معلمها بمسكها مُستمسك عليييييه إي حركه يسويها وماتعجبني بهدده بأمي .. ............. كيفني وأناا حقيير بالله ؟!" فارس " نجـــــــــــــــس ! بس أحبك عااد وش أسووي ؟!" فيصل يستهبل " وهـ ياحياة الشقا يافيصل الكل يبيك بس المشكله إنت ماتبي أحد ياربيييه !" فارس " ههه إنطم " فيصل " منيب منطم وبعدين إنتبه ترا الخطوط مراقبه " فارس " ههههه وش قايل أنـا ؟" فيصل " ماقلت شي بس عشان تنتبه أدري فيك محشش .. المهم إسمع بدي إلّك ." فارس يستهبل " أوول ولك شو بدّك ؟" فيصل " لا عاد تتكلم لبناني تكفى ! خلّي اللغه لأهلهاا .." فارس " هههههههههه طيب وش بغيت فكني ؟" فيصل " وربي جاااايع إمش نروح نفطر !" فارس " رح أفطر من ماسكك ؟ أنا متأخر عن الشركه لازم أرووح !" فيصل " لا الشركه خلها علي مالك دخل فيها قلت لأبوي قال عاادي خذ وقتك إنت وفاارس !" فـارس " الله ! سويت كل هذا عشان بطنك يعني ؟" فيصل " أعيد وأزيد الطريق إلى قلب الرجل معدته ، يعني لاجيت تتميلح قدامي سو لي فتوشيني وأنا على طول بخق علييك !" فارس " هههههه طيب " :::: لفت للجهه الثـانيه ، مدت يدها بالغلط وصدمت بشي جنبهاا .. فتحت عيونها بقوة والدم ياابس بعروقهاا بخوف !.. شافت وجهه قدامها وصارت تتنفس بسرعه ! " من هذااا ؟!" إنتبهت إن يدها للحين على وجهه .. سحبتها بسرعه وهي تزفر بخوف وشوي شوي بدت تستوعب إنه زوجهـا ..! زوجهــــــــــــــــــا ! رنت هالكلمة بإذنها مليون مره ، شلون يعني زوجها ؟ يعني ؟!!!!!! قطعها من بدايات التفكير قبل حتى لا تتعمق صوته وهو للحين مغمض " ترا ماتعورت أبد !" تشنجت ملامح وجهها بتوتر .. وهي تتخيله عبدالله .. ملامح عبدالله .. حتى الصوت تخيلته صوت عبدالله ! لا ياربي لا ، خلااص أبي أنسى خلااص .. فتح عيونه بإستغراب يوم لاحظ إن ردّها طول بزياده " وش فيك شذى ؟!" بدون لاتحس " خاااااايفه مشعل خااااااااايفه !" عقد حواجبه " من وشو ؟ وش حلماااانه ؟!" جلست وناظرت وجهه ،وحاسه نفسها للحين تحلم !" ماأدري ، هه مدري نسيييييييت " إرتااع ، وش فيها ذي ليكون مجنونة " شذى بسم الله على قلبك وش صارلك تهذرين ؟!" سكتت شوي " تصدق ، للحين مو مستوعبه تراا " مشعل " ههههههههه يالبى قلوبهم يانااس " خزته ، خير وش فهم ذا ؟" كم السااعه ؟" ضحك بقوة " ياقلبي بسسس .. – ناظر يده – الساعه الآن 11 وشوي " رتبت شعرهاا المحيوس وإبتسمت ببلاهه ماتدري ليش " يعني أذن ؟" خق " لا لا ماأذن لسى بدري " شذى " ......... " مشعل " أأ..... إييه تعاالي صح ..! قالولك وين بنسافر ؟" ضحكت على طريقته بالكلام " لا والله محد قالي " مسك يدها بدلع ماصخ وصار يلعب بدبلتها وهي بين الحيا والموت من الفشله " مصـر البيييت بيتك " بفهاوة " جد ؟!" مشعل " إيه ! عاااد معليه ظروف شغلي ماتسمح لي أجلس أكثر من إسبوعين ، يعني ماراح يكون شهر كاامل !" شذى " لا عاادي مافي مشكله أصلا مايهمني السفر واجد أهم شي الحياة يلي بعيشها " مشعل بغمزة " ياهووو ياعااقل " ضحكت من جديد وش هـ الإنسان ياربي في حد له خلق يستظرف على وجه الصبح ؟ سحبت يدهاا وهي تحاول تبتسم له ، بس المشكله إن صورة عبدالله كل مالها وتطلع قدامها وكإن الزمن جالس يصحيهاا إنها خسرت واااحد وصفت على واحد ثاني والله يستر بعـد ! :::: نزلت من الحمـام – أكرمكم الله – بحياا وهي تشوفه للحين ناايم ! وقفت قدام التسريحه تنشف شعرها بالمنشفه وهي مبتسمه بهدوء .. وكل كلاام تركي لها أمس للحين في بالهاا ! وماأظــنها بتنساه أبد >.< لفت ناظرت فيه من جديد وكإنها تبي تتأكد إنه موجود معها مارااح .. وإرتاحت يوم شافته بمكانه ! الحمدلله والشكر ياليان وش السالفه إنهبلتي ؟ ههههه لا والله بس كذا الوااحد لاصار مستاانس ماودّه مصدر وناسته وسعادته يروح من قدامه دقيقه وحده ! " يعني أنــا مصدر سعادتك ؟!" ثبتت المنشفه على راسها ووقفت عن الحركه .. ناظرت إنعكاس صورته من مراية التسريحه وهو جالس متركي ع السرير ويناظرهاا .." نن..نعم ؟!" وقف وبضحكة " أحب النااس لاصارت تفكّر بصوت عاالي ..- وصار يحرك حواجبه بسرعه – " ليان بحيا وتحاول قد ماتقدر تسوي نفسها عاااادي " أنـا فكرت بصوت عالي ؟ متى ؟!" تركي " وأنا قلت إنتي ؟ " أففف غبيه ، بدلع " يووه تركي عااد خلاص لاتخليني أكره التفكيير مره وحده !" مشى لها إلى إن صار وراها بالظبط " إكرهيه .. أصلا أنا ماأبيك تحبين أحد في هالدنيا غيري !" رفعت حواجبها " لاا !" لفها له إلى إن صارت بوجهه " عندك إعتراض لاسمح الله !" طاحت المنشفه تلقائيا من يدهاا وهي تشوفه بذا القرب " أأ.. هه لا " ضحك وهو يبعد " شطووورة أنا أحب الناس المطيعه يلي حتى وإن قالوا لها طبي من عاشر دور طبت " ليان بدلع " ياربييييه تركي ، يكفي ترا والله أستحي !" تنهد " وأنا وش معذبني غير حيااك آآخ بس " دفته تبي تطفي شوي من النار يلي فيها " أقول رح رح تروّش بسسسسسسرعه " ضحك " طيب طيب بس تراي طاالع وإن طلعت شوفي من يفكك عاد " سكرت الباب بقوة وسمعت صوت ضحكته العاليه .. قالت بإبتسامه وصوت واطي " عسى الله لايحرمني منك يارب .." صرخ " فديتهــــــم انااا .. قايل لك ، أحب الناس يلي تفكر بصوت عـال.." قاطعته بإحراج " تررررررركي بااااااااااس " :::: حط كوب الكوفي يلي بيده ع الطـاوله وصوت ضحكته ماليـه المكـان الشبه فـاضي " ههههههههه خلااص فيصل يالقروي وربي شكلك حفلــــه " نزل كوب الكابتشينو والرغوة مغطيه شنباته " ياخي وش تبي إنت خل أعييش حياتي " فارس " ههههههههههههههههههههههه ياربييييه وش ذا وربي وربي وربي لو إنت شايف خشتك بتتفل العافيه ناظر بس هههه " طلع جواله من جيبه وبحركه غبيه لقط صورة لنفسه .. ناظر وجهه يلي مايبان منه غير الربع يمكن وبفخر " وه وش ملحي أهبـل " فارس " ههههههه تهبل وبس ؟ " فيصل وهو يحاوط الكوب بيدينه وعيونه ع الأرض " تراي مرتبط لكن مافي مشكله إذا إنت إنسان جااد وميسور الحال وعلى دين وخلق وتقدر الحياه الزوجيه !" فارس " الخلا بس ذا الناقص آخذك من زينك !.............. يوه عاد فصيل تخيل أتزوجك ؟" فيصل يستهبل " ونخلف صوبياان وبناات اللاااي وناسه !" فارس " ههههه ولأني أحبك بزياده بخلي العصمه في يدك وش رايك ؟!" فيصل " أقووول سقها بس بديت تهاايط !" فارس " ههههه إلا تعاالي على طااري الهيااط اليوم حلمت حلم شكيت من بعده إني داشر ههههههه " فيصل " شكييت ؟! يلي مثلك المفروض يكون متأكد " حذف عليه كيس السكر " إنطم ! " فيصل " مع إني مااقدر بس بحاول .. هات حلمك خل نشوف وش هو من مصيبه " فارس بهدوء مُفاجئ " حلمت اليوم بوحده !" فيصل " وحده ولا ثنتين هاهاهاا " فارس " ترا من جد أتكلم !" فيصل " جد ولا عم هاهاهاا " رفع الملعقه " براسك إن ماسكتْ !" فيصل " بسم الله طيب بسكت .. من وحدته هذي ؟" فارس " مدري .. وحده إسمهـا نهيل ، من تتوقع تكون ؟ وش موقعها بحياتي ؟! " فيصل " نهيل ؟ وش ذا الإسم ؟!" فارس " مـاأدري .." فيصل " وإنت كل ماسألتك قلت مدري ؟" فارس وهو يناظره بسرحان " لأني جد ماأدري ..!" فيصل " طيب حااول تتذكر ، تذكر وحده وإسمها نهييل من وين تعرفهاا ؟" فارس بعد صمت طويل " .... مدري ؟!" فيصل يعيد " وحده وإسمهاا نهيل يافارس نهييل ........ – بإستهبال - هل ياترى ممكن تكون تعرفت عليها بالإسكندريه أم بأحدى حواري الثقبه ؟" فارس " هههه وش معنى طيب ؟" فيصل " أهاا قلت لي وش معنى !؟ شوف ياسيدي ، إن كنت متعرف عليهاا بالإسكندريه فهذا يدل على إنها مصريه لأن فعلا أحسها مصريه خصوصا من إسمهاا ناظر شلون ينّطقونه – فتح النون وماع بصوته – نَهيلَ ، اما إن كانت من حواري الثقبه فإعلم وتأكد بعد إنها ياعتاب يا غزوة بس تتميلح وقايله نهيل !" فارس " هههههههههه تهقى ؟!" فيصل يمز نص كوب الكابتشينو " أهقى ونص بعد !" :::: من بدايـة اليـوم الثــاني . ،‘ بمصـر الشقيقـه . وبإحدى شقق شرم الشيخ المفروشه .. صحت من نومهـا صار لها عشر دقايق يمكن ! بدلت البيجامه يلي عليها ولبست بنطلون جينز على بلوزة تركواز ع الجسم .. فتحت شعرها ومسكت غرتهاا بـ بُف بسيط .. حطت كحل سماوي رايق وقلوس بـ لمعه بس .. تعطرت وطلعت للصاله الكبيرة نوعـا ما وهي مكشرة بقوة .. شـافته جالس ع الكنبه وبحضنه مجله وقدامه كوب كوفي للحين يطلع الدخان منه .. مشت من قدامه من غير لاتعبره بكلمه ، دخلت للمطبخ الصغير وسوت لها توست بسرعه .. أخذت عصير برتقال وطلعت من جديد .. جلست فـ كنبه بعيده عنه شوي .. وبدأت تـاكل .. رفع راسه ونـاظرها ببرود .. وده يراضيهاا بس هي الغلـطانه .. أو لأ ، مو هي ، هــو ! مزحه ثقيل وسخييييف بعض الأحيان .. وهي عروس وبنت دلوعه وطبيعي ماترضى بسرعه ! قفل المجله وتأفف بصوت عالي على أمل إنها ترفع راسها .. بس ردت فعلها كاانت عكسيه تماما .. حذف المجله جنبه ورجع تأفف لكن بصوت أعلى .. ونفس الشي تاكل وعيونها بالأرض .. بعد صمت طويل حيل " ترا مو حلوة في حقك تزعلين مني .." "........" " وبعدين قلت لك كنت أمزح وماكنت أقصد بس كنت بشوف ردة فعلك .." " .......... " إنقهـر " وللأسف مادريت إن عقلك صغيير كذا !" رفعت راسها أخيرا .. " ........ لو سمحت أنـا عقلي مو صغير " " إلا صغيير وصغيير كثير بعــد !" " ............... " صرخ " أنا لو حكيت معك ردي مو كذا كني قاعد أكلم جداار " بخنقه " ............ طيب " رفع حاجب " تونا ماصار لنا يومين متزوجين ومصيبه إن قضيناها هوشات من البدايه !" وقفت وجـات بتمشي وحـاسه الصيحه بطرف رمشها .. أصلا هي من صحت وطبت مصر وأخلاقها براس خشمها والدمعه على جريـف بس تستنى الزله ّ! بصوت عالي " شــــــــذى !" بصوت يرجف " نع..نعم !" وقف وراح لها " ثـ.." طاح الصحن والكاس من يدها قبل لا يكمل كلامه .. عقد حواجبه بإستفسار ونزل يلم قطع القزاز من غير لايوجه لها كلمه زياده .. رفـع راسه وهو للحين بالأرض أول ماحس بشي ينقط على راسه وهُلِع من منظر الدموع على وجهها .. ترك يلي بيده ووقف بسرعه " شذى !" غطت وجهها بيدينها وهي تشاهق " دامك ماتحبـ ... ماتحبنـ..ـي إهئ ليه أخذتني !؟؟" عقد حواجبه " أنـا ماأحبك ؟ من قاال ؟" شذى للحين تشاهق وبكتمه واضحه " كل شي فيك إهئ ، من أول يوم وإنت تكلم وحده ثـ......" قاطعها بصوت عالي " قلــت لك أمزززززززح .. ماكلمت أحد هذيك ممرضه داقه تسألني سؤال إنتي ليه مو راضيه تقتنعين ؟" بقوة " ممرضه عندك تقولها حيااتي ؟ وش من ممرضه هذي ؟!" لفت عنه بتروح لكنه مسك يدها ورجعها له " شذى!" شذى " ....... إهئ " بهدوء ودهااء كبير وهو يمسح دموعها " شفتك داخله الغرفه قلت ألعب عليك بعرف تحبيني وتغارين علي ولا لأ ؟ والله العظيم أحلف لك برب البيت وإلي خلقنا كلنا يلي كنت أكلمها وحده تشتغل معي بالمستشفى داقه تسأل عن مريض أنا أشرف على حالته ، وإذا مو مصدقتني هذا هو جوالي عندك إفتحيه وتأكدي " شذى " ....... وإنت كل يلي يشتغلون عندك بالمستشفى أرقامك معهم ؟!" ضحك " تغاارين ؟" شذى " قلت لك لأ . ماأغار .. وعمري ماراح أغار علييك " مشعل وهو يحرك حواجبه ببطئ " علــينا ؟! قُلي إنك من أول ماسمعتيني أكلمهاا وإنتي ميته من القهر ! قولي قولي تكفيييين " سحبت يدها من يده بقوة وهي تحاول تخفي الإرتباك وصدق اللي يقوله عشان لايكبر راسه وياخذ مقلب بنفسه .." وش محسب عمرك إنت ؟ " رجع مسك يدها " مشعل آل ........... " شذى " ....... " مشعل بعتب " للحين زعلانه ؟" شذى " وش همّك فيه زعلي بالله ؟ مو أنا عقلي صغيييير ؟" مشعل " هههههههه يالبى قلبك وربي وربي وربي أحبببببببك " إستحت " أقول يكفي عااااااااااااااد !" مشعل يحضنها من الجنب وللحين يضحك " شووفي ، والله إن كنتي زعلاانه للحين حتحصل حااااقه مُش ولا بُد " إبتسمت غصب " وش بتسوي يعني ؟" مشعل " إنتـي إزعلي وشوفي وش يصير والله لا أروح وأرمي نفسي بالنيِل " شذى " ههههه الله ! النيل مره وحده !" مشعل " مستهينه بقدراتي يعني ؟" شذى " ههه لا أعوذ بالله " :::: تدري وش اسهل شي عند اليتامى !؟ دمعة حزن .. تطيح منهم عليهم والصعب / رغم الحزن فيهم ت ن ا م ى ضحكة فرح ما كل يوم تجيهم ،‘ نزل من التاكسي بعد ماأطلق زفيير حاد دليل عن الإرتبااك والتوتر .. وأقل كلمه ممكن تصف حالته وموقفه الحين | خـايف | ، حتى كلمة خايف قليله بحق أحاسيسه في هـ اللحظـه ! دخل للمبنى وهو يشد ويرخي على قبضة يده لعل وعسى يهدا بس البلا إنه كل ماله ويزيد ! ركب اللفت وإنتظر إلى إن وصل للدور يلي هي فيه .. وبسرعة إستغربها صار واقف عند باب غرفتهاا .. توكل على الله وهو يراجع الكلام يلي ناوي يقولة لهـا .. بس الشكله إنه جالس يدور بالفضى .. كل حرف تعلمه خانه وراح من بين يدينه في هـ اللحظـه .. حط يده على كالون الباب وقبل لايحركه إستوقفه صوت " لحظـه !" لف وإنتبه للدكتورة " نعـم ؟" مشت له " وين رايح ؟" أشر ع الباب وراه " بدخل " الدكتورة " عفوا .. بس مراام طالبه ماتبي تشوف أحد نهـائيـاً – وبسرعه قبل لايتكلم فهد – حتى أخوهــا " فهـد بربكه " بس شلون ؟ لييه !" رفعت حواجبها " شلون وليه بصراحـه ماأدري !" فهد بزفره " طيب شلون حالتها الحين ؟" د. " والله الحمدلله فيه تقدم كبير وواضح " " متى بتطلع ؟" د. " يعني ! نقول شهر شهر ونص بالكثير " حك راسه " طيب أبي شوفهاا ، تكفييييين " د. " إنتوا أخوان وصراحه ماأقدر أتدخل بينكم ! بس بعد هي مريضتي وحالتها تهمني أخاف تدخل عليهاا وينعفس حالها وحنا ماصدقنا متى تبدا تستجيب للعلاج " فهد " تكفين ! رحلتي لأسبانيا بعد كم ساعه ولازم أشوفهاا " رفعت حواجبها " رحلتك ؟!" إرتبك من كذبته الغير منطقيه " إي..ه ، ضروري أشووفها ماأدري متى برجع " زفرت " صراحه ماأدري وش أقول " فهد بمقاطعه وإلحاح " ماأدري متى برجع !" بعد فترة " خلاص طيب ، بس هااه أنا مو مسؤوله عن أي مشكلة ممكن تصير " فهد " ماعلييك .." د. " يلا أمش معي " فتحت الباب وفهد كتم أنفـاسه دخل وراها وناظر بمـرام يلي كانت جالس ع السرير وسانده ظهرها على خلفيته ، وعيونها بحضنهاا وتناظر غلاف مجله مقفوله .. د. " مراام " رفعت راسها لها وببراءه " نعـ....آآ" تلاقت عيونهم وأخيـرا .. إبتسم لها بحنان وهو مُشفق ع الحال يلي وصلت له والحال يلي هو فيه ! إمتلت عيونها دموع وبصوت متقطع كملت يلي قطعته " ـم !" د. بإرتباك خوفا من ردة فعلها " أأ.. أخوك طلب يشوفك لأنه .... بيساافر !" مرام بهمس وضعف " يسـافر ؟" فهـد " خلاص دكتورة شكرا خلينا لحالنا لو سمحتي !" قال هـ الكلام بسرعه وعيونه على مرام يلي غطت نفسهاا بشرشف السرير الأبيض ! طلعـت مثل ماطلب ، ومشى هو لهـا .. فهـد " مرااااا.." قاطعته بصوت يرجف ومايبان منها شي " إنت وش رجعك ؟ لييييييه جااي ؟!" فهد وهو يجلس ع الكرسي البعيد عن سريرها نسبيا " حاولت أهرب بس ماقدرت !" مرام بتردد " ..................... صدق .. بتسافر ؟" فهد بإبتسامه " لأ .. وين أروح وإنتِ مو معي ؟" مرام " ......" فهد " مراام ، لاتخليني أندم ع الساعه يلي قلت لك فيهاا أأ.. عني !" بقهر " إذا إنت خايف تندم ع الساعه يلي فضحت نفسك فيهاا ! أنـا وش أقول ؟ خليتني ماأندم على ساعه وحده بس يافهد ! إنت وتصرفاتك خليتني اندم على عمري كله .. تعـرف وش يعني عمري كله !" فهـد بضيق " طيب غلطت وماشفت أحد قدامي وطلبت منك السماح ، وفوق ذا كله تنازلت وقلت لك شي المفروض ماأحد يدري عنه و.." قاطعته بقوة " ماأحد أجبرك تقول شي ، وماأحد أجبرك تجيبني هناا .. كان خليتني مكان مالقيتني يمكن أمووت وأرتاح وأريّح " فهـد بهدوء " خسرتك مره ماأبي أخسرك مره ثانيه !. يكفيني خسارات بحياتي !" مرام بضعف " لو كنت شي من ممتلكاتك كان يمديك تقول مثل هالكلام .. بس أنـا الحين غيير .. لا صرت ملكك ولا صرت ملك نفسي حتى إهئ " فهـد " ......... وش قصدك ؟!" مرام بضيق وصوت متقطع " أقصـد إني صرت لمسااعد ، شي من ممتلكاته ، لا والممتلكات الرخيصه بعد هـه !" فهد وأطرافه بردت كثير " مرام !!" مرام بصياح تحاول تخفيه لكنّه للأسف واضح " تـزوجته !" وقف من مكانه وصرخ أول ما إستوعب " تزوجتـــــية ؟!" إرتجفت أوصالها " إيـ...ـه " فهد " لييييييه ؟ لييييييييييييه يامرام لييه ؟!" بقوة " من غير ليه ! " فهد بعصبيه " مافي شي إسمه من غير ليه !؟ تكلمي لييييه سويتي بنفسك كذا لييه ؟" رجعت تصيح " وش كنت متوقعني أسوي ؟ أشوفك مرمي بالسجون بسببي و أسكتْ ؟ تبيني أبني حياتي على حسابك ؟ لاا يافهد لاا مو أنـا يلي أسويهاا ! كان عاجبك يعني أشوف إختـك تتعذب وإنت بعيد عنها .. حتى وإن ماكانت إختك تبقى إنت السند يلي يثبتهاا .. ماهاان علي أشوفها مثلي تتصفق من كل جهه من غير أحـد .. ماأبيها تتيتم وأهلها موجوديـن !" فهـد شوي ويصيح " حتى لو .. مو من حقك تروحين تتزوجينه يامراام !" قاطعته " شرَط علي ياإنت وحريتك .. ياهو والحرام ، سلمته نفسي إيه بس بعد ماتزوجته ! بعد ماصار حلال علي ، أدري إنه مو قد الأمانه ومو قد الشرف يلي إنحط بين يدينه .. بس يبقى رجاال يمكن أقدر أشد به ظهري لا صار شي .." فهد " تشدين به ظهرك وهو كسّر كل ضلع فييييييييييك ؟ أي رجال ذا يلي يسوي كذا ؟" مرام برجفه " أستااهل ! ماأعطيته حقه بالطيب أخذه مني بالغصب ، إهئ ,, تزوجته لأني ماأبي أخسرك . وماأبي أخسر الهنوف .. وماأبي أخسر ديني ودنيتي مثل أهلي .. وماأبي أجيب ضحيه مثلي على هالدنياا وأخليها تتعذب .. ماحسييت مثل إحساسي يافهد ولاظني أحد بيحس .. أبووي يتاجر بعرضـه ! – بقوه – تعـــرف وش يعني الأب يتاجر بعرض بنته ؟ أخذ من مساعد فلوس بس عشان يوافق أتزوجه .. حتى ماكلف نفسه يسلم علي أول ماشاافني ، مديت يدي بس هو مامـد يده – بصوت يرجف ضايع وسط شهقاتها – كاان ودي بس إنه يضمني بعد هالأيام كلهاا يلي غبتها عنه .. بس كنت أبيه يضمني يافهـد بس !" إنلجم لسـانه وهو يناظرها شلون ترجف وتتكلم .. بلحظـه ضعف سحب الغطى من عليها وبانت له ملامحهاا .. ووجهها الغرقان بدموعها .. قال وعيونه تمتلي دموع " يلي مايستااهل دموعك لاتبكين علييه – صرخ بقوة – لا تبكيــــــــن !" قاطعته بهمس " بس هذا ..... أبووي يـ.." فهد بصراخ " مو أبوووووووك ، الأبو عمره مارمى بنته ! الأبوو عمره ماشاف بنته تتعذب وتنهاان وتنداس ويسكت ! الأبوو عمره ماباع بنته بس عشان كم ريال ينحطون بجيبه .." مرام " ........... " فهد بإنهياار " لا تخلين هالدنياا تزيدك ضعف .. إنتِ قوووويه يامراام قويّه والقوي عمره مايلين .." مرام " أنـا بنت .. والبنت عمرها ماقوَت في هـ الدنياا!" فهد " بسس إنتي غييير .. غييييييييييييير عن كل هالبنات بالعالم كلهم .. إنتي مراام .. مراااااااام " بتريقه " ومن مرام بالله ؟ وحده لا أصل ولا فصل ولا..." قاطعها بقوة " لاتصيرين مثلي وتهينين نفسسك .. يكفي خسرت كل شي حولي وأنا للحين بأول طريقي لا تخليين يلي حولك يخسرونك .." مرام " البلا مابه أحد حولي يافهد مافي أحد حوولي إهئ " فهد " وأنــا وين رحت ؟ " مرام " إنـت ؟!" إبتسم من بين دموعه يلي تغورقت بها عيونه " إيه أنـا .. ولا ماودك فيني يعني ؟" مرام " ........ " فهـد " إن كاان قربك لذا الدرجه غالي .. مستعد أشتريه حتى لو بكنوز الدنيا كلهاا .. بس إنتي لاتبعدين " مرام بصدمه واضحه " فهـ." جلس ع الكرسي ورمى بوجهه بين كفوفه ، وبضعف " محتااااجك يامرام محتااجك .. تعبت أكـابر حتى على نفسي .. تعبت أسكت وأقول يلي لك لك يافهد .. تعبت أتخبّى من عيون الناس كلها بس لأني خاايف يعرفون إني مو مثلهم ! مرام .. خسسرت كل شي كل شي تخيلي مابقى بحياتي أحد ! إلا يمكن قليل وماأدري إذا هـ القليل بيتّمون معي ولا لأ !..." مرام " ........ !" رفع راسه وناظرهاا " حتى لو كنتي ماتبيني ..! أنـا ابيك .. فهد يلي ضيعك منه بغبائه جايك الحيييين يبييك ! فهــد يلي تجااهل كل شي يشده لك جاي ويبييك يامرام يبييك ..!" مرام " ........................ صحيت متأخر يافهـد .. متأخر كثيير !" فهد " .......... ؟!" مرام " الحين صرت رهن مسااعد .. ماأقدر أسوي أي شي " وقف وبضيق " مساعد ! ...... مسساااعد خليه علي إن ماجبته من تحت الأرض وخليته يندم ع الساعه يلي فكر فيها يتزوجك ماأكوون فهد !" :::: بـ القصيم .. والجو هوا جـامد خصوصـا إن الدنيـا بدتْ تلّيل ! وبـ المطبخ ! ليلى وهي تدخل الصينيه الفرن " عااد شوفي إن طلع طعم الكيكه موب زين عاد مشكلتس بقول لهم إنتِ " رفعت حواجبها " ياشييييخه !! ألحين من سواها أنـا ولا إنتِ ؟" ليلى ببساطه " أنـا .. بس يعني إنتِ عروس وجديده ماظنتي بتتهزأين إن خربت على عكسي أنـا تماما !" فجـر " يختي تفائلي بالخييير إن شاء الله تطلع بطله وتعجبهم زين ؟" ليلى " هههه زين .." .." يــــــــــــافجر !" نـاظرت ليلى " من ذا يلي يصاارخ ؟" ليلى " من يعني رجلتس الله يعين قليبتس بس .." رتبت شعرها بسرعه وطلعت من المطبخ تركض .. طلعت الدرج بسرعه وبغت تطيح على آخر درجتين لولا إن سالم مسكهاا " وراه طايره ؟" فجر بحيا " أبد بس عمر يناديني !" ضحك " يووه تعودي على صراخه ذا البزر الله يعينتس بس .." ضحكت من جديد وركضـت للغرفه .. وقبل لا ينادي مره ثانيه صارت قدامه " ه..هلا !" ضحك " وراه تلهثين تقل جايتنا من شقرآ ؟!" فجر ويدها على قلبها " يااخي روعتني وإنت تنادي قلت يمكن فيك شي .." عمر " وآآآآآآه بووه ناس هناا تخـاف علي ؟ " فجر بحيا " وش كنت تبي بغيت أتكسر بسببك ترا ؟" عمر " وهـ وهـ ليته فينن ولا فيييتس ..!" فجر " ههههه يالله عمر وش عندك ترا والله بزي !" عمر " هههه بزي أجل ! " فجر " طبعا في كيكه تحت بين الحيا والموت ياأنزل وأنقذها ياإنها تروح بين يدين ليلى .." عمر " ههههه طيب شوفي – ناظر شاشة اللاب توب يلي بحضنه – ذا المصيبه مدري وش صار بووه ؟.." جلست جنبه ع السرير الواسع " وش صار ؟" أشر ع الشاشه " ناظري الشاشه شلون مدري وش فيهاا على فجئة قلبت زرقا .." .." ورنْ ! – نـاظرت شاشة اللاب يلي قالبه لأزرق وفيها كتابات كثيرة - وش سويت إنت عشان يطلع لك كذا ؟" عمر " ماسويت شي فتحته وجاتن هالصفحه على طول .. تعرفين تصلحينه ولا لأ .؟" أخذت اللاب من حضنه وحطته بحضنها " لا أعرف أفـا علييك .." لف يدينه على كتوفها " بعدي حرمتي ماتلعب ." فجر بحيا " ههههههه هذي فايدة يلي تدرس حاسب !" عمر " أجل شدي حيلتس وتخرجي وأبشري بالمحل .." فجر " ههههه الله ! محل مره وحده ؟!" عمر " معلوم ! وبجيب لتس عاملاات فلبينيات يشيلون لتس الأجهزة ماودن تتكسر ضلوعتس " فجر " ههههههههههههه .. كح .." عمر " إيه إيه كحكي لبكرا والله ماقمت اعرف حركاتس .." فجر " ههههه لاتقوم بس خف شوي – بدلع – ترااااي أستحي والله !" عمر بخقه " وش وش وش قلتي ؟" فجـر تسبل بعيونها " أستحــي !" عمر " آآآآآآآه ياللي يستحون ! " فجـر تستهبل " عمووري تحبّن ؟" عمر " ههههه يازين تحبن بسس .." بميـاعه " يووه عاد عُمر قول تحبّن ولا لأ ؟" عمر " أحبتس وبس ؟ أنـا ميت مييييت لدرجـة إنّ حتى أسماءنا جايه زي بعض !" سكتت شوي تبي تستوعب وبعدها إنفجرت ضحك " ههههههههههههههههههههههههههه يووه من جد تصدق توني أنتبه ! هههههه فجر وعمر هههه " عمر " هههههه من كان ماخذ عقلتس يتهنا به .." فجر ." هههههههههه والله مح...." ليلى " فجر مطوله ؟" لفوا للباب وفجر في حالة تنااحه وحيا وش كبرهاا .. ليلى " وه عذرا ياخيي مادريت إن بوه فلم مصري فيذا ولا كاان مادخلتْ – وقامت تهز بحواجبهاا – " فجـر بوجه أحمر وصوت يالله يطلع " حمـــارة .." عمر بعناد " ههههههه عاد وش نسوي قلنا بغرفتنا مادرينا إنتس بتقتحمين المكان تسذا!" ليلى " ماإقتحمت شي إنتوا مشرعين البااب كإن محدن بالبيت غيركم !" فجر بتموت " ليلـــــى !" ضحكت " ههههه خلااص بطلع وه كليتوني .. بس إستعجلي الكيكه شوي وتستوي " :::: مد لهـا كوب الآيس " خذي وربي طعمه شششي .." شذى وهي تاخذه منه " إسكريم بالبرد ؟ وش نااوي عليه ؟" جلس جنبها ع الكرسي الحديدي " ههههههههههه كل خير ياقلبي كل خير !" أكلت شوي ثم صرخت بالخفيف " باااااااارد مششعل .." مشعل " ههههههههه يازين مشعل لانطقتيهاا .. " بحيا " أقولك بااارد " مشعل " شذى تحبيني ؟" بتموت " مشششششششعل بااارد !" " ههههههههههههه بس أنا أحبك والله " شذى بفشله " تراك ماتعرف تتنقى الأوقات المناسبه !" مشعل وهو يلف يدينه على كتفها " أنـا كل الأوقاات مناسبه عندي يوم أكون معك .." دفته بحياا " هيييه ترانا بمكاان عام ..!" مشعل وعيونه ع الناس المنتشرين بالحديقـه " وإذا ؟! نااظري البشر حولك محدن داري عنا .." شذى " البشر على قولتك مفتحه عيونها تنااظر ! خف ياخي أقل شي هناا !" مشعل " طيب بس لا رجعنا بعرف شلون أتعاامل معك – وهز بحواجبه – " حشت فمها بالآيس عشان ماترد .. وهي تشهق بينها وبين نفسها من برودته ! ناظرها " ههههه خلاص بسكت بس شوي شوي حلقك تجمّد .." بلعته بسرعه وحست بصداع من برودته " إن مت فـ ذنبي برقبتك ليووم الدين .." مشعل " بسم الله على قلبك .." شذى بخزة " يعنني خاايف ؟" مشعل " أكيييد خايف وإذا مو مصدقه أثبت لك و.." قاطعته بحيا " لا والله مصدقه مايحتاج إثباات .." نفخ عمره " إيييييه تعدّلي !" ضحكت وهي تشوفه يرفع راسه على طول ويناظر السمـا بسبب القطره يلي طاااحت على خشمه .. مشعل " مطــر ؟!" رفعت راسها وبدأت الدنيا تنقط " هههههههههه الله وناااسه !" مشعل " وش وناسته مطر وبمصر مايصلح !" شذى " هههههههههه أستغفر الله وش مايصلح إنت بعد !" مشعل " ماأقصد ... – حط يده على راسه أول ماإشتد المطر – يالله وش ذا الحيين شلون نرجع ؟!" شذى " مانبي نرجع خلناا هنا وربي وناااااسه .." ناظر شكلها وشكل النقاب يلي لزق بوجهها " إيه مره خصوصا وجهك .." فصخت النقاب وعصرته " وش فيه وجهي يهبـــــــل .." مشعل " وأنا أشهـــــد ..!" ضحكت وهي للحين تعصر النقاب يلي كل ماله ويسبح مويه " يالله ! تسبّحت .." مشعل " أجل أنا وش أقوول ناظري بس .." رفعت راسها وطالعت فيه وهو مبلل كله .. ضحكت ورجعت تعصر نقابها . مشعل يستهبل " الله يذكرك بالخير يانانسي عجـرم !" شذى " ههههههههههههههههههه حبيبي أرب بُص وبُص بُص ههههههههههههههههه " :::: مهـا وهي تحط دلة القهوة ع الطاولة " حيا الله نجلا وربي تو مانور البييت " نجلا " منور فيك ياقلبي .. والله يامها ماله داعي الكلافه " مها " لا كلافه ولا شي .. – مدت لها الفنجال – وش أخباارك وش مسوية ؟" نجلا " تماام الحمدلله .. إنتي كيفك وكيف طلال ؟" مها " نحمدوو .." إبتسمت " وباسمه شلون ؟ تزورك ؟" مها " إيه وااجد ! وسبحانه مُغيرهاا تغيرت " قاطعتها " وإنتي طبعا صدقتيها ومشيتي معها ؟" مها " يعني عاادي شفتها حليوه معي ." حطت الفنجال ع الطاولة وناظرتهاا " يالله منك يامهاا وربي عجزت أعلمك . باسمه هذي حيّه رقطا وجه معك ووجه ورااك .. إنتبهي منها .." مها " لا والله إنها مو كذا .. هي طيبه تراا بس عيبها إنها تمشي وتسمع كلام أمها حتى وإن كان خراب .." نجلا " حتى لو .. لا تأمنين لها تراهاا حيه وربي حيّه .." مهـا مبتسمه " ياشيخه وش علي فيها ماتجيني إلا كل أسبوع ترا .." نجلا " طيب شلون ؟ مو حامل ؟!" مها " لا ماأظن ..................... طوّلت صح ؟!" نجلا " يعني مو واجد !" مها بزفره " الله يرزقهـا يارب وتجيب إلي يفرح طلال .." نجلا مبتسمه " ويعطيك على قد نيتك يارب .." ناظرتها وبادلتها بإبتسامه أحلى " والقايل ... إنتي طمنيني مافي شي من هنا ولا من هناا ؟!" شدت على فنجال القهوه يلي صار بيدها وقالت بحيا " يعني ..!" لزقت فيها " وش يعني ؟ " ناظرتها بخجل " ممممـ حامل !" صرخت " قوووووولي قسسم !" ضحكت " قسم بالله .." مها والدمعه بعينهاا " يالله يانجلا مو مصدقه . – وقفت ثم رجعت جلست – كلوووووولييي..." حطت يدها على فمها وبهمس " شششش فضحتيني .." مها بفرح وهي تنزل يدها بقوة " خليني خليني أفـرح .. يالله نجلا متأكده .؟" نجلا بهدوء " ماأدري .. سويت تحليل منزلي وطلع خطين فتوقعت حمل .. وباقي لي أروح أحلل بالمستشفى " مها " لا دامه خطين يعني حاامل .. مبرووووووك ألف ألف ألف مبرووك الله يتمم لك على خير ياارب .." جتها الصيحه من صوت مها " الله يبارك فيك ياقلبي .." مها " وليد درى ؟!" نجلا " لأ !" مها " لييييه ؟!! كان قلتي له أقل شي يفرح ." نجلا مبتسمه " قلت أتأكــد أول بعدين أعلمه .. ماأبيه ينصدم لو طلع التحليل غلط .." مها " لا إن شاء الله صح ياارب صح ... إهئ .." نجلا " ههههههه – وبحناان - ربك كريم يامهـا ربك كريم وبيعوضك إن شاء الله .." مسحت دموعهاا " ونعم بالله .. " :::: دخلت للبيت ووراهـا بنتها يلي ماوقفت صياح .. جلست ع الكنب بقوة بعد مافصخت عبايتها " إنكتمي خلااااااص " جلست بثقلها كله " وش أنكتم يمه سمعتي وش قالت الدكتورة ؟" بإرتباك " قالت مو أكييد ! يمكن يكون غلط طيب !" " لا وش غلط حلَلتْ مرتيييين .. يمممممه والله يذبحني طلاال إهئ .." عضّت إظفورها بخوف " لا مايقدر يسويها خلي السالفه علي وأنا بتصرّف .." مسحت دموعها " وش بتسووين يعني ؟ يكفي يلي صار لي بسببك .." ناظرتها بحده " أقول كلي تبن ألحيين جزاي خايفه عليك وعلى مصلحتك وأبيك تحملين بسرعه ؟" قاطعتها " وهذاني بكمّل 9 شهور من تزوجت وحتى مافي إحتمال أحمل ..!" أم باسمه " خلاص قلنا إهدي وخليني أعرف أفكر زي النااس .." رمت راسها على مرتبة الكنب " فكري فكري هي خااربه خااربه " :::: ليـان " إسكتي لمى خلااااص عيييييب " لمى لازقه فيها " تكفين طلبتك قولي وش معنى كلام تركي لك تكفييين !" بتموت " أي كلاام ؟" لمى " يالله ليان عن المصاله ! صار لي ساعه أعييد لك نفس الجمله وإنتي تستهبلين .. " ليان " خلاص دامك عارفه إني أستهبل يعني المفروض تعرفيين إني ماأبي أقول لك أففف فكيني " لمى " والله عيب عليك يعني عارفه المعنى وماتقولين ! يعني ودك أنحرف لاسمح الله!" ليان بخزة " تنحرفين أكثر من كذا وش تصيريين ؟" ضربتها " أنطمي ياحماااااره !! وينها شذى بس ؟! خل تجي وأخليها تعلمني كل شي مو مثلك مسويه نفسك كبيرة ومتزوجه يااااي .." ضحكت ووقفت " مابيني وبينك شي لا تجلسين تقولين كبيرة وكبيرة !" لمى " لا تقولين مابيني وبينك شي .. ناظري كم سنه ! أنا وش حليلي توني دلوعة ماما مو مثلك عجووز قريح رجل بالدنيا ورجل بالقبـر كككك " تركتها ومشت لأنها عارفه نفسها إن جلست تتكلم بتدخل بـجدال معها و ماراح تخلص .. دخلت غرفتها وسندت جسمها ع الباب بعد ماسكرته .. لفت عيونها بالغرفة كامله وهي مبتسمه ! مـاصار له ساعه طالع إلا وهي مشتاقه له ! يالله صاااااااار شي كبيير وكبيير حيل بعد بحياتها وماتدري شلون بتعيش بدونه ! عقدت حواجبها على هالفال .. الله يطول بعمره ياارب ولا يحرمني منه .. أطلقت " آمين " بصوت هامس ومشت إلى إن وصلت للسرير .. دخلت تحت اللحاف وتغطت زين والدنيا جمده .. معروفه الشرقيه بذا الأوقاات تقلب على برااد يدخل بالعظم والله يعين إلي مايتدفى ! شـوي بس وبدأت عيونها تتسكر .. لكنها تحاول " جاهدة " إنهاا تبقى صاحيه أقل شي إلى إن يجي تركي ! ماأمدى السـاعه تكتمل إلا والباب ينفتح .. رفعت راسها على طول وإبتسمت بقوة أول ماشافت تركي يسكره .. ليـان بقوة " ترررركي !" لف لها وإبتسم " عيون تركي ! وينك جلست ساعه تحت أدور عليييك !" ليـان بحيا " أنا هناا من متى !" فصخ ثوبه ولبس بجامته بسرعه وبسرعه أكبر تمدد جنبها وتغطى زيـن " بررررررد برررررررررررد ! " ضحكت " ههههههههه حتى البيت قسم بالله ماودك تفارق الدفايه !" ناظرها شلون خشمها وشفايفها حُمر " يـ الله ّ! باااااين والله فيك !" ليـان " بموت من البرد هذا وأنا متحشيه !" بحركه سريعه حضنها بقوة يدفيها " أفــا تموتين برد وأنا موجود ؟!" ليان بضحكه تهرب من الحيا يلي إعتراهاا " وين كنت بس ؟" تركي بنظرة " فقدتنيــي ؟" ليـان بحيا " أنا من يسأل مو إنت !" تركي " طااايب ، كنت مع أبووي نزور واحد يعرفه مريض مسوي الزايده .. وعلى طول من المستشفى لهناا ورب المصحف مارحت مكان زياده !" إبتسمت " طيب طولت كل ذا الوقت بالمستشفى ؟!" تركي وهو يحرك حواجبه " يعني فقدتيني ؟!" ليـان وهي تلعب بأصابيعها " بصراااحه ..... إيه فقدتك .." رمي راسه ع المخده بقوة " آآآآآآآخ وينك يمه بسس " ليـان بوجه أحمر " ترررررركي لاتخليني أندم عااد !" فز راسه بسرعه وناظرها " تندمين ؟! لا لا لا يرحم أمك خلنا كذا زي العسسسسسل ! كملي بعـد وش غير فقدتك ؟" ليـان " بس .." هزها " لا ليااااااان مافيه بس ، كملي وش بعد ؟" ماتت فمكانها " مافي بعــد خلااص تركي والله ...." قاطعها بخبث " بتقولين غيرها حتى لو جلسناا لليوم الثاني .." .... مدّت كاس المويه لأبوها يلي جالس وبااين عليه التعب الواضح " سم يبه .." أخذه منها وناظرها لفتره .. ثم نزل راسه لجيبه وطلع علبة حبوب صغيرة تحت صدمتهاا ... أخذ له حبه وحطها بـ فمه ، وبعدهاا شرب كاس المويه كامل .. لمى بإستنكار " يبـه ؟!!" إبتسم وناظرهاا " وشو ؟" بإرتباك وخوف وهي تزفر " فيك شي إنت ؟!" قاطعها " لأ .." لمى بخوف واضح " يبه تكفى قول .. وش حبته يلي أخذتهاا ؟!!! تكفى يبه لاتخبي علي .." أبو محمد ببساطه " أبــد .. حبة قلب ..!" فتحت عيونها بصدمة " قل..قلـ.... هئ وشووو ؟" أبو محمد للحين بارد " فيني القـلب ولازم آخذ هـ الحبه يوميا .." شحَب وجهها " يب..القلب يبــه ؟!" أبو محمد " إيه . وترا محد يدري بذا الموضوع غيرك إنتبهي تقولين لأحد .!" غمضت عيونها وهي تحس ببرودة تسري بكل عضو وكل خليه فيهاا .. من نبرة أبوها الباردة وإلي يتكلم وكإن الموضوع عاادي .. ومن صدمتها فييه وبذا المرض ! أبو محمد " لمــى! .." فتحت عيونها بدموع " يبـه ، لييه ماقلت لنا ؟" أبو محمد " وش أقول ؟ الموضوع مو مستاهل !.............. قبل لا أنسى أبيك بسالفه !" مسحت دمعه وناظرت فيه بخوف وترقب " وش ؟ " أبو محمد " أحمــد !" عقدت حواجبها بخوف " أحمد ؟ أي أحمد ؟!!!!!!!!!!" أبو محمد " كم أحمد تعرفين إنتي ؟" بلعت ريقها " وااحد !" إبتسم " زين ، وهـ الواحد خطبك مني أمس وش رايك ؟" فتحت عيونها بصدمة ..." نعـــــــم ؟!" أبو محمد بهدوء " أحمد ولد عمتك صيته خطبك مني .. وبصراحه أنا أعطيته موافقه مبدأيـه .." قاطعته بإرتجاف " أحمد خطبني وإنت وافقت ؟؟ لييييييه ؟!" أبو محمد " لمى ! لا تصارخيين وإعرفي مع مين تتكلمين .." لمى شوي وتصيح " بس يبه ليه توافق حتى من غير لا تسألني ؟" أبو محمد " البنت مالها كلمه بعد أبوهاا .. وبعدين يلي خطبك واحد منك وفيك عشان كذا وافقت من غير لا أتردد حتى .. لكنه لو كان واحد مثل زوج شذى كان قلت الشور بيدك .." بتموت " بس أحمد يبه حتى إن كان مني وفيني إنت تعرف إنه مايصلح لي .. مـــــايصلح لي أبــد " أبو محمد " وأنا قبلك قلت كذا يوم جاو بيزوجوني امك .. وهذاني جايبكم وعايش حياتي .." لمى " بس أمي غير مو زي أحمـد المصيبه ! .. تكفى يبه ماأبييييييييييه الله يخليك .." أبو محمد " كلمه وقلتها لعمّك علي ومستحيل أتنازل عنهاا " صرخت فيه ولأول مره " وإنــت إلى متى بتمّي ترمي كلاام وحنا من ياكلهاا ؟ إلى متى وإنت تهدم بحيااتنا وتخلينا نمشي مثل ماتبي مو مثل ماحنّـا نبي ..؟ يبــــــــــــــه ، حراام عليك والله حراااااام .. تحكمت بحياة طلال إلى إن خليته يخسر بيته وراحته .. وقبلهم خسّْرتنا إثنين .. خليت عهود ومحمد يموتون قدام عينك وإنت واقف تتفرج حتى ماكلفت نفسك تنزل تساعدهم .. والحيييين جااي تذبحني انا بعــ....." أبو محمد بكف قوي على خدها " إسكتـــــي ، " حطت يدها على خدها بصدمة ودموعها بدت تجري " تضربني يبه ؟! تضربني بس لأني قلت الشي يلي إنت دايم تهرب منه ؟" أبو محمد وهو يفتح أزرار ثوبة وبصوت مكتوم " وأكسّر راسك بعد .. أنا ماعندي نااس ترفع صوتها علي .." لمى بقهر " إنت متعود في هـ الدنياا الكل يثني راسه لك .. بس نااسي الآخره يبه .. نااااااااااسي ربك يبــه ناسييييييييييه " رمت هـ الكلمتين عليه وطلعت ركض لغرفتها وهي تسب وتلعن بكل شي .. سند راسه ع الكنبه وهو يتنفس بضيق . ولأول مره بحياته حد يوقف بوجهه ويجلس يجادله ويصرخ فيه ! ولأول مره بعد يجي أحد ويرجع يرمي لوم محمد وعهود عليه .. هو ماذبحهم ولا تركهم يموتون ! مافي أب يذبح روحـه .. هو بس تركهم يدخلون للبحر وراح عنهم .. تركهم ورجـع مالقاهم ينتظرونه مثل ماوعدوه ! شوي شوي وبدت أنفاسه تقّل .. وبدا يفقـد الوعي إلى أن ............... إلى أن فقده تمــامـاً ! :::: أم أحمد " وإنت وأبوك كذا على طول خبط لزق حتى من غير لاتشاوروني ؟ .." أحمد " مايحتااج نشاور يمه عارفين ردك .." " دامك عاارفه ليه سويت العكس ؟ أنا مو موافقه على ذا الـ لمى !... قلّو البني بالبيوت عشان تاخذ بنت منى ؟!" أبو أحمد " لمى بنت عبدالرحمن مهيب بنت منى !" أم أحمد وهي تلوي بوزها " ومن متى عبدالرحمن سأل عن عياله ؟ من يومهم ومنى هي من تربيهم لاا وبعد مو هي الخداماات .." قاطعها أحمد " يماااااااه خلاص عاد الحين وخطبناها من خالي ومانقدر نسحب يعني ماله داعي هـ الحكي .." أم أحمد " إلا يمديك ونص .. أنا بدق على عبييد وبقوله ينسى السالفه .." أحمد " يااااااااااويلك إن سويتيهاا .." خزته " وجـــع لوى بطنك قل آمين .. أنا أمك ياقليل الخاتمه تقُلي ياويلك ؟" أحمد " سوري ماام سوووري مو قصدي بس .." قاطعته " والله محدن خربك غير دلالي .." أبو أحمد " توك تعرفين يعني ؟ من يومي وأنا أقولك الرجاال يتربى ع الضرب مو التطبب والدلع !" رينـاد بفرحه " يعني خلااص لمى بتجي تسكن هناا ؟!" أحمد " إييييييه ولا لأ ، بوديها لبيت لحالها أحسن .." أم أحمد " قلت لك لمى ماتناسبك دق على خالك وقوله يكنسل .." أحمد " وش يكنسل السالفه لعبه يمه ؟ خلاص عااد خطبتها وبتزوجهاا وإنتهيناا ." أم أحمد بقهر " علي شف لك صرفه مع ولدك !" أبو أحمد " وهو صااادق خلاص خطبناها ومستحيل نتراجع !" رفعت سماعة التليفون بغضب " لا منك ولا من ولدك أنــا بتصر.." شال السماعه منها بقوة وناظرها برجا " يمااااااااااااااه .." ناظرته بغضب " وصمه إن شاء الله .. وش الولد لا صار يطلع من شور أمه ؟ ينذبح أحسن ..!" جلس جنبها " يمااه يالغاليه إنتي مو تحبيني وتدورين مصلحتي ؟!" أمه " أكييد ! ومصلحتك مو مع لمى !" قاطعها " يمه إفهمي .. لمى مصيرها تتزوج .. وإن تزوجت يمكن يجيها واحد مثل إختها من برا العايله ويلهف كل شي ..." قاطعته " وش يلهف مايلهف ؟ تستهبل إنت ؟! داام خالك عايش مستحييييل أحد ياخذ هلله وحده !" أحمد بدهاء " وخالي لمتى بيظل عايش ؟ مصيرة يموت – وبسخريه – بعــد عمرٍ طووويل ! وإن مات ساعتها ماأحد بيستفيد غير رجَال البنات ، مشعل .. والثاني يلي ممكن ياخذ لمى ! ..... بس إن أخذتها أنــا ، حلال خالي عبدالرحمن كله بيصير لي بحكم إني زوج بنته .. وبكذا حتى حلال جدي محمد الله يرحمه وإلي حرَمكم منه خـالي بيصير لي ........................ – رفع حاجب – وش رايك يمه ؟!" ناظرت عيون ولدهـا .." من وين جاك هـ التفكير ؟!" ضرب جانب راسه بسبابته ورى بعض " هناا في مخ يمه .." ناظرت زوجها المصدوم " سامع كذا الناس تفكر مو إنت موطي راسك تحت ظلال عبدالرحمن وماتسوي شي !" أبو أحمد مرتاع من تفكير ولده " ............... !" أحمد يلي كان واثق من سحر كلامه على عقل أمه × الصغير × " هااه يمه وش قلتي ؟!" سكتت وبعد فترة " خذهاا .. بس هااه زايد ناقص من بنت منيّه وربي لا أّقضبها الباب هي وقشها " باس راسها بقوة " لا يمه لاتخافين ولدك سبــع وبيربيها من أول ماتجي هناا !" :::: أحيان احس أني وطن.. \ وامتلي ناس !.. وأحيان احس بوحشتـي و اتهـدّم × ،‘ أسيل وهي تمسح فمها بالمنديل " ههههههه تسلم واللهي عشْوَه ولا أروع " إبتسم " بالعافيه على قلبك .. – ناظر الهنوف وصحنها المليان – كلي يالهنوف وش فيك ؟" إبتسمت بحيا وهي مستثقله نفسها " تسلم والله بس شبعاانه " أسيل " وش شبعانه وإنتي على لحم بطنك من الصبْح ؟ كلي يختي كلي " إبتسمت لهم من جديد " والله مو مشتهيه .. أأأأ.. إحم سامي بسألك عندك رقم فهد الجديد ؟ أدق عليه من القديم بس مسكّر ؟!" طلع جواله من جيبه " إيه أظن كلمني منه مره .. أأأأ وينه وينه ويـنه ................ إيه هذا هو يلا خذي .. – ناظرها – ولا تكلمينه من جوالي ؟" بحرج " لا عطني الرقم بدق عليه من عندي .." نقلها الرقم مرتين عشان تتأكــد .. وقفت " عن إذنكم شوي ." تركتهم بسرعه ودخلت للحمـام ! ناظرت الرقم قبل لاتحفظـه .. وترددت قبل لاتتصل لكن ترددها إنتهى بمجرد ماضغطت ع الزر الأخضـر .. إنتظرت شوي .. شوي .. شــوي وبعدها ماجاها أي رد .. دقت من جديد وإنتظرت مثل قبل شوي ونفس الحـاله ! تجمعت الدموع بعيونها وكتبت له رساله في حالت اللاوعي . فهـد تكفى رد علي أنـا الهنوف إختك ! وينك تركتني ورحت حتى مادقييت !!؟هذا جزاي جايه لك وتاركه أهلي ؟ ترا والله إنِ تعباانه وضايعه وسامي وأسيل مستحمليني ماأدري لمتى ؟! رد تكفــى ردْ ! دخلت وحده للحمام – أكرمكم الله – وأعطتها نظره يوم شافتها تصيح .. قالت لها كم كلمه مافهمتها الهنوف .. " إبعدي عنـي ماالك دخل !" ناظرتها الأسبانيه بإستفسار .. ورجعت تسأل من جديد ..!؟دفتها بعيد عنها ودخلت وحده من الحمامات وإنفجرت صيااح ! .... مبتسم " متى ناويه نتزوج ؟!" بحيـا وهي تلعب بالمنديل " وحنا وش ألحيين ؟!" بهدوء " ماأقصـد كذاا !! أقصـد متى نااوية تجين بيتي ؟!" ماقدرت ترفع عيونها له .. وبتلعثم " آآ.. إحم أي بيت ؟!" سـامي بنفس الهدوء " بيتي يلي هنااك ، بديرتنا !" أسيل " ماأدري ، بكيفك إنت متى تبي ؟" سـامي بتنهيده وهو يحط يده على خده " أنـا لو علي من اليوم بس ماأدري إنتي متى يناسبك ؟!" إفتشلت " والله مدررري ساامي خلااص .." ضحك " هههههههه طيب يّـه أبي أعرف راسي من رجيلي يختي !" أسيل " .........." رجع إبتسم " وش رايك على آخر الكورس هذا ؟" ناظرت فيه ورمشت ببلاهه " شلون يعني ؟" سامي " يعني أول مانخلّص هـ السنه نرجع ونتزوج ! ممممـ يعني تكون إجازة الصيف بالسعوديه شوي وتبـدا ! ننتظرهم يخلصون إمتحاناتهم ونتزوج حنّـا ! – ضحك – هااه وش رايك ؟!" أسيل بالموت تتكلم " يلي يناسبك سوّه أنـا تحت شورك !" :::: جلسَت على كرسـي من كراسي الإنتظـار الموجوده قدام غرفة الكشف .. ودموعهـا ماهدت من درت بالسـالفه ..! لف نـاظر بإخته بأسى .. ثم رجـع ناظر باب الغرفة قدامه بضيق وهو يخلل أصابعه بين خصل شعره .. حطّت يدها على ظهره وبهدوء " تركي !" لف ناظرها وبضعف " تهقين يروح ؟!" نزلت عيونها للارض " تعوذ من الشيطان ياتركي .." تركي بضيق " أبووي يالياااان أبووي !" أمتلت عيونها دموع " قُل لن يصيبنا إلّا ماكتب الله لنـا .. إدعي له وربي ماراح يردك خايب !" تركي " .......... ياارب !" إبتسمت بتعب " شوف لمى ذبحت نفسها صيااح .. تبيك جنبها الحيين ياتركي الحييين غير عن كل مره !" لفـت ناظرت بأمها وهي للحين تصيح .. إنتبهت إنها جالسه بواحد من الكراسي يلي تبعد عنها بمسـافه .. والله لو صار فيه شي بموووت .. بموووووووت ! وصلها صوت دافي " خلااص لمى ، لاتخافين إن شاء الله مافيه إلا العافيـه !" لفت راسها لجهة الصوت وإنتبهت لتركي الواقف ويناظرها بحناان وجنبه ليان يلي مافاتها منظر الدموع بعيونها .. وقفت وراحت له بسرعه وبإنهيار " إن ماات ياتركي بلحقــه .. والله العظييم بلحـقه !" نـاظر ليان بحيره وكإنه يسألها .. هزّت راسها له وطبطبت على ظهره .. فتح يدينه لأخته يلي ضمته بقوة وصاااااااااحت .. غمّض عيونه " خلاص لمى خلااص .." بإنهيار " إن راح أنـا السبب .. لا يموت ياتركي تكفــى لا يمووت !" إقشعر جسمه كله بمجـرد تخيله إن أبوه ممكن يموت .. إن مــات من يبقى له ؟من يبقى حاامي لـهالبيت ؟ صحيح قاسي ، صحيح فيه ظلم .. صحيح مايعاملهم كـ أبنااء ,, بس بعـــد ! يظـل أبوو .. يظـل ظهر وعضييد وسندْ .. " إن بكيت إنت وش يصير فيناا ! تكفى تركي لاتضعَـف !" لف وناظر بحرمته وإبتسم بتودد .. صـوت لاهـث " وش صـاااااار بأبوووي ؟" وقفت أم محمـد أول ماشافت طلال المرتاع " طلال ..! إهـــدى !" مشى بسرعه لهاا " وين أبوي يمه وينه ؟!" خافت أول ماشافت ملامح وجهه " داخل .. تطمّن يابوي تطمن مافيه شي !" لف نـاظر بالبـاب يلي أشرت عليه وإنهبل يوم قرا اللوحـه " غـرفة العمليـات " لمـى بهلع أول ماشافت ملامح وجهه " والله طلاااااال مو أنــا مو أنــا يلي سوّيت فيه كذا !" :::: مـر الوقت سـريع .. ومرّت يوميـن طويلــه .. بساعاتها ودقايقها وثوانيهاا .. حتى بأحداثها كـانت طويلـه .. أبو محمد على حـاله .. من طلع من غرفـة العمليات وبعـد عملية " القسطرة " يلي سووها له ويلي كـان المفروض إنه من زمـان يسويهاا حـاله مُستقـر .. لكنه للحين ماصحَـى .. وشـذى ، للحين بمصـر .. خصوصـا إنها مابعد تدْرَى بـ إلي صار بأبوها .. ومع مشعل زي العسل ، صحيح مانست عبدالله ، ومستحييل تناساه !.. بس تحـاول تتأقلم مع مشعل وحياتها الجديده ! مرام وفهـد .. فهـد ، ومحاولات عقيمـه جدا في إيجاد مساعد يلي أغلب الجهات تبحث عنه بسبب ديونونهب وشيكات من غير رصيد وفوق هذا كلّه زواجه من مرام يلي كسر ضلوعهـا ! أحمـد .. ماسكهم من اليد يلي توجعهم .. واقف معهم ومايفاارق خاله أبــد ! وتقريبــا .. خبر خطبته من لمى مابعـد يطلع لأحــد ! ،،،دق الـجوال بيدّه .. نـاظر الرّقـم وأزفر بضيق وهو يحطه ع الصـامت .. يالله يـ الهنوف مدري متى بتفهمين إنك خلااص .. ماعدتي هنوفتي الدلوعـه ! ماعدتي إختي .. مـاعدتي البنت يلي ألعبها من غير خوف ..! " ليه ماترد ؟" لف ناظر زيـاد وإبتسم " وش أرد عليه ؟ عارف من هذي إنت ؟" زيـاد " مين ؟" أزفر وهو يقفل جواله مره وحده " الهنـوف .." زيـاد " الهنوف ! طيب يااخي حرام عليك رد أقل شي تكسب أجر فيها الضعيفّه " بسخريه " وش أجره ؟ تستهبل إنت ؟ أخاف أرد وأزيد آثاام وذنوب " زيـاد " عاد إنت خلااص لا تكبر السالفه وخلك معها مثل أول .." لف له بحدّه " مثـل أول ؟!!!!!!!! أي أول يازيااد أي أول ؟ أول كنت فهـد بن آل فلان .. والحين أنـا فهد يلي مدري من وين جااي ..! يعن" قاطعه وهو يحرك يدينه على تحت " ول ول ول خلااص طيب آسفين بس لاتعصب .." فهد " مو إنت كلاامك سخيييف ومو منطقي أبــد " زيـاد " قلناا آسفين ياخي أففففف ،،،،،،،،، المهم علمني شلون مرام ؟" فهد " أبد مافيها إلا العافيه خلاص صار ممنوع أشوفهاا ." زياد " أفاا ليه ؟" فهد " مدري عنها هي قالت ماتبي تشوفني ...." زيــاد " يـ الله حقوده " نـاظره " مو حقـوده معها حق بـ إلّي تسويه وماألومها والله يلوم إلي يلومهاا .." زيـاد " بديت تحاامي عنها من الحين ؟" فهـد مبتسم " من الحين ولبعد مليون سنه حتّى " زيـاد " من قدك يااعم لقيت لك زباين من الحيييين !" فهد " ههههه إنقلـع !" " السلام عليكم !" نـاظر بخـالد يلي واقف عند باب المجلس وإبتسم " ياهلاا والله وعليكم السسلام !" سلم عليه وسأل عن حـاله وأحواله إلى إن جا وقت السؤال يلي ينتظر إجابته " ماجاكم شي جديد عن الشايب ؟" نـاظر أخوه شوي ببرود ويلي للأسف رد له نفس النظـرة .. ثم لف ناظر بفهد وإبتسم " مساعد تقصـد ؟" فهد " إيه ؟!" زفـر " يعني ، حنّـا شاكين بمكان بايت هو فيه صار له فترة وجالسين نراقب الحين وإن شاء الله خيير !" فهـد برجا " يعني في أمل تلاقونه صح ؟!" خالد " أمل وسعاد وهنا وكل شي لا تخـاف .." فهد " هههههههه الله يبشرك بالجنه... الحمدلله !" :::: شدّت على حـزام شنطتهاا وهي تضيق عيونها وتنـاظر فيه .. وكل سبّات ودعاوي الدنيا قالتها له ! تكرهه يــاعاالم والله تكرهه ! " خلاص عيونك !" لفت ناظرت ليـان ، ثم رجعت تناظر أحمد بقهر " ليتـه هو من داخل ليته هو !" ليـان " يؤ لمى حرام عليك أمه تبيه !" لمى " أفف كل شي صار بسببه خلّك ساكته بس !" ،،، " تبي مويـه ؟!" لف نـاظر لوجـه أحمد وعبس " لا شكـرا !" مد له علبة المويه الجديده " خذ إشرب أكيد عطشان !" تردد فترة .. ثم أخذهـا لأنه فعلا بيموت عطَش ! أحمـد " الدكتور قـال في إحتمال إنه يصحى اليوم بـ الليل صح ؟" تـركي " ............. إن شاء الله " أحمد " شذى وزوجهـا مايدرون ؟" تركي بنوع من النرفزة البسيطه " لأ طبعاا .. ولا يعني برايك بتجلس بمصر وهي تعرف إن أبوهـا بـ المستشفى ؟!" سكت وهو يبتسم بمكـر .. الموافقه ومحطوطة بجيبه .. وتـركي مايحتااج حتى يتمصلح معه ! بس هو كذا " إشفاقـاً " لحاله تكلم معه هـ الكلمتين ! جاهم طلال وهو يتأفف " وبعدين يعني ؟ وش هـ الدرج يلي محطينه لأبوي ؟" تركي " أي درج ؟!" طلال يجلس " الدكتووووور .. ياخي يستهبل !" أحمد بضحكه " ليه يعني عشان قال إن ابوك يدخّن !" بحده " طبعاا .. أبوي من عرفته وهو مايدخـن ، هو حتى ريحة الدخان مايطيقهاا " تركي " والله ماتدري ، دامه كان طول الفترة يلي فاتت مخبي عنا موضوع مرضه لا تستبعد إنه يكون يدخن !" أحمد " هههههههه يووه والله خالي حركـّات تحسّه " تركي " إنطم !" :::: نزل من المـول وهو شـايل مليون كيس وكيس من مختلف المحلات وبإحجام مختلفه ، على عكسها هي يلي شايله كيس واحد فقط لاا وصغير بعد ! مشعل " يووه شذى يختي خلك متعاونه شيلي نصهم على الأقل !" ضحكت " يرضيييييك أمشي بالشـارع وأنا مُحمله بـ الأكياس ؟" وقف " لا ياشييييخه ، إنتي لأ وأنـا عادي ؟!" بدلع " ميشش حبيبي إنتْ بليييييز والله مهدوده مافيني أشيل شي .." رمش وهز راسه " هاه هاه هاه ؟ وش قلتـــي ؟!" شذى بحيا " ميشش .." هز راسه من جديد " لا يلي بعدهاا ..!" شذى " أأأأ بليييز والله مهدوده مافيني أشيل شي ." ناظرها وعقد حواجبه " وش أأأأ؟ قولي ميش وشو ؟" شذى بتنفجر " مو وقتــه عااد !" مشعل " عاد أنا إنسان أوقاتي مُنحرفه وجاا في بالي أسمع وش قلتي .. قولي ولا والله أجلس طول اليوم هناا .." شذى " لاااازم !؟" مشعل " أيــون ! يلا وش ؟!" بصوت هامس " ميشش ..." مشعل " أيوه ؟!" كملت بحياا " حبيبي إنت ....." زفـر براحه " أيوه كذا أقدر أشييل كل شي وأنا مرتااح ... هـه " ضحكت ومشت معه على طول الرصيف .. إلى إن وقف من جديد " أففف تعبت .." مدت يدها " هههه خلاص هات كيسيين .." مد لها كيسين " مكثره ياقلبي أخااف تنكسر يدك ولا شِ .." شذى " هههههه لا لاتخااف زوجتك بطله !" مشعل " هههههههههههههه إيه ماشاءالله تبارك الله ،، يلا بس خل نرجع تكسرت روسنا من صباح ربي وحنا فيذا .." ناظرت الشارع والسيارات الطايره " ماأظن تلاقي تاكسي هناا .." صفر بإستهبال " ربنـا يخلي الأتوبيييس !" :::: رجفـة جـامده سرت بجسمها أول ماطلع الدكتور من غرفـة أبوهـا .. وقـال لهم إنه فـاق وأخيـرا .. نـاظرت ليـان بعيون حايره ملاهـا الدمع .. ثم لفت وناظرتبـ أحمد يلي إبتساامه وش كبرها علَت شفايفه ! تركي " يلا نــدخل " صحاها من هلوستها صوته .. قالت بإرتجاف " كل..إحم ، كلنـا ؟" طلال " إيه كلنا أجل ؟ يلا إمشي .." ثبتت رجلها بالأرض خوفا من لقااء أبوها يلي أكييد ماراح ينتهي على خير " لازم ؟ ماأبي أنـ..ـا !" ليان " لمـى ؟!!!!!!!!!!!!!!" هزت راسها بهدوء ودموعها بدت تطيح " أبوي بيذبحني إن شاافني .. والله بيذبحني !" أم محمد " بسم الله عليك يمه لاتخافيين .." مسكت بيد أمها بقوووووة .. وعيونها بالأرض .. أول مادخلوا لأبوهـم .. رفعت راسها ونـاظرت بخوف .. ويلي توقعته شافتـه ، الأجهزة حوله .. وجهااز تخطيط القلب مطّلع صوت عالي كريـه ! ووجه أبوها مايتفسر من التعب .. سلم عليه تركي .. وأتبعه طلال ثم ليان وجـا دورهـا ! لفت ناظرت امها وكإنها تقول بعيونها " إنتي أول !" بس الظااهر إن أم محمد لها سلام خاص بزوجها بعدين .. دفتها من كتفها عشان تتقدم لأبوهـا .. وماتحركت إلا من قوة الدفه ولا هي مصنمـه رجيلها بالأرض .. لفت لأمها وأخوانها وحمدت ربها مليون مره إن أحمد مادخل ولا كاان ورتّه شغله .. لفت نـاظرت أبوهاا وإمتلت عيونها دموع ، وبصوت هامس " آسـفـه يبـ..." إنلجم لسانها قبل لا تكمل أي حرف زياده أول مالفْ براسه عنهاا .. صاحت زود " يبـه آسفـه .." أبو محمد " .......... " قربت منه وباست راسه " أدري غلطت بحقك بس والله العظيم غصب عني والله العظييييم !" أبو محمد بجمود وهو للحين حاز بخاطره الكلام يلي قالته " أنـا ماعندي بنات يرفعون صوتهم علي !" لمى بمقاطعه ماخلت من الرجـا " ليت لسااني إنقص قبل لا أصرخ بوجهك يبه ." والأربعــه يلي ورا في حـالة ذهوووول وصدمه ! أبو محمد " طلعتي من شوري وإنتي للحين بزر .. أجل لاكبرتي وش بتسوّين ؟!" لمى " ........ !" أبو محمد " ظنك يعني هاين علي أرميك رميه مثل يلي كنتي متوقعتها ؟ لا يابنت عبدالرحمن مو أنـا يلي أسويهاا مو أنـــا !" سويتها مع طلال قبل وش يمنعك ماتسويها معي ؟ " ........ " أبو محمد للحين منقهر " أنـا ماوافقت إلا لأني داري وين مصلحتك فيييه ! وحضرتك قمتي تزاعقين بوجهي وتصارخين كنّي أصغر عيالك موب أبوك !" لمـى " .............. آسفـه !" أبو محمد " ........... " لاحظـت إن سكوته وصدته زادت .. لفت للي وراها وزادت دموعهـا .. وش نـاويه تسوين يالمى وش ناويه ؟لفت لأبوها وباست يده بهدوء .. مع إنه حاول يسحبها لكنها مسكت فيها بكل قوتها .. قالت بضعـف " والله ماأخسر ديني ودنيتي ورضا ربي عشان شي مايستااهل .. إنت إخترت لهم كلهم وكلهم نفذّوا لك يلي إخترته .. وماأحد منهم قدر يقول لأ بوجهـك ! وماأظن أنـا يالبزر أقـدر أقولها بوجهك وهم يلي أكبر مني محدن أسترجى منهم ينطقهاا ..!" أبو محمد " ............ " بصياح وهي ملاحظه إن كلامها ودموعها ماهزّوا شعره وحده فيه " يبّه كله ولا زعلك خلاص موافقه بس إنت لاتزعل !" لف نـاظرها بقوة " موافقــه ؟" مسحت دموعها " إيــه ، بس تأكد يبه تأكد إني إذا رجعت لك خسرانه كل شي ماراح أسامحك أبــد !" أبو محمد " ماراح تخسريين يالمى صدقيني .." لمى بقهر " نشوف يبه نشوف !" أم محمد أخيرا " خير وش موافقه عليه ؟ ........ عبدالرحمن ، لمى ! فهموني وش الساالفه ؟!" :::: طلعت من الحمام بسرعه وهي تسمع صوت جوالها يدّق ، رفعته من ع السرير وردت من غير أي تردد خصوصا وهي عارفه من المتصل مُسبقا من النغمّه " هلاااااااا .." بصوت مبحوح " سلام مشاعل شخبارك ؟" إرتمت ع السرير بتعب " تمااام والله ، إنت كيفك وش فيه صوتك ؟" مشاري بعد كم كحّه " أبــد مزكم بعيد عنك .. " مشاعل " أها سلامتك .. هااه كيف تركياا ؟" مشاري " من جيتها وأنا بالمستشفى الله وكيلك !" مشاعل بفزة " أفاا لييييييييه ؟" مشاري " خبرك تقلبات الجو وفيروسات وكذا .. المهم إنتوا أخباركم كيف أمي وأبوي والأهل ؟!" مشاعل " يوووووه فاتك وش صار أصلا " " خير ؟!" مشاعل " عمي عبدالرحمن تعب وراح للمستشفى وسوا عمليه وطلع فيه القلب .." " يـ الله ! وكيفه الحين ؟" مشاعل " تماام توه طلع صار له إسبوع يمكن !" مشاري " ليه طيب محد قالي ؟!" مشاعل " دقيت علييك إلى إن تكسر راسي بس إنت مقفل جوالك مدري وش فيييك " " يوه صح أيام ماكنت بالمستشفى ! ياربييه والله ضيقتي صدري تصدقين !؟" مشاعل " لايضيق صدرك ولا شي في خبر ثاني بعد !" مشاري " خير الله يستر وشو !؟" مشاعل بغباء " شفت لمى بنت عمي ؟!" مشاري بخوف " وش فيها بعد ؟" مشاعل " إنخطبت ." مشاري " ..............؟؟؟؟؟؟؟؟؟" مشاعل تكمل مو فاهمة وش السالفه " لا وبعد تخيل من خطبها ؟!" مشاري بعد صمت طوووويل وبصوت يرجف " م...مين ؟" مشاعل " أحمد ولد عمتي صيته ." مشاري " .............. " مشاعل " وأزيدك من الشعر بيييت تخيل ماراح يكون فيه زواج بس حفله صغيرونه على قدهم الأسبوع الجااي وبعدها ياخذها لبيته والله حرام كان ودي أرقص بعرسها الدبه !" مشاري " ................... " مشاعل بعد فترة يوم لاحظت الصمت " ألووه ؟!" مشاري "..........." مشاعل " ألوو مشااري وين رحت ؟!" ثواني بس وبعدهـا " طوط طوط طوط .." ناظرت شاشه الجوال بإستغرااب .. بسم الله وش فيه ذا ؟ :::: قفلت أزارير بلوزتهـا الصوفيـه وقلبها يدق بقوة .. والإحمـرار يلي حول صدرهـا مخلي خلايـاها ترجـف .. رتبت شعرها بإرتبـاك وهي تناظر بـ الساعه المعلقّه بجدار الغرفه وتزفر محاولةً تخفيفنفضاتهاا .. 5 ونص ! شوي ويوصل عمر من دوامه ومو حلوة تستقبله وحالتها حاله كذا .. رجعت فتحت شعرها بعد ماكانت رابطته بإهماال ، خلته مفتوح على كتوفها وتكحّلت بالخفيف .. مع شوية بلاشر وقلوس وبخـّة عطر .. ناظرت شكلها وهي تحط يدها على قلبها " إهدي يافجر إهدي لاتخافيييييين أكيد شي قبصك أكييد .." مشت للباب بتطلع وهي تعيد نفس الكلام بينها وبين نفسها بمحاولة " بائسه " إنها تهدا .. ماأمداها تمد يدها لكالون الباب إلا والباب ينفتح بوجهها ويطلع لها عمر يلي أول ماشافاها إبتسم " مرحـب !" إبتسمت بإرتباك واضح " هلاا مراااحب .." تسند ع الباب بروقان " وين كنتي طالعه ؟" بحيا وهي ترجع خصل شعرها ورى إذنها " أأ...أبد كنت بنزل أنتظرك تحتْ ..!" سكر الباب ومشاها معه " والحين أنا جيتس بنفسي – وقف ناظرها – يحتاج تنزلين ؟" ضحكت بتوتر " ههه لا مايحتاج .." عقد حواجبه " وش فيه وجهتّس أصفـر ؟" فجر " ماافي شي يتهيأ ... لك " حط يده على رقبتها وبإستنكار " مسخنّـه !" فجـر تبعد شوي " إيه الجو وشايف كيف باارد يعني طبيعي .." إبتسم بخمول " أيواا ، عشان تسذا يمكن .." فجر " إلا أكيييد .. – بعد فترة بتردد واضح – آآ إحم عمر بطلبك طلب .." جلس ع السرير وجلسها معه " آمرررررري عنونـي لتس !" إبتسمت " تسلم العيون وراعيهاا .. – تردد جديد – أأ ممممـ أبي أنزل الشرقيه لأهلي – ناظرت عيونه يلي ضاقت – ممكن ؟!" عمر " تنزلين الشرقيه ؟ وشولوه ؟!" فجـر ترقّع " أبي أشوف أمي من زمان عنها .. وو....أأأ إحم ..... إيه الجامعه طلبت مني أوراق ناقصـه لازم أروح أكملها من الكليه يلي كنت أدرس فيهاا .." عمر " بس الدراسه توها باديه ماصار لها إسبوعين !" فجـر " إيه مو هو عشان كذا لازم أكمّل ملفي وأوراقي قبل لا يبدا السمستر مرّه .." عمر بضيق " لاااااازم !" فجر " إيه عمر لازم تكفى الله يخلييك .." عمر " بس عندي شغل الحين ماأظن يمدين أطلعتس " فجر بسرعه " عااااااادي أخلي فيصل يجيني ولا حمد .." كشر " الله لذا الدرجه مو طايقتن ؟ " فجر " لا والله قسم بالله ماودي أروح بس غصب عني .." عمر بهدوء وهو يلعب بخصل شعرها ويرجعها ورا إذنها " دامه غصب وراه تبين تروحين ؟" شوي وتصيح حاسه بضيييقه وكتمه فضيعه " بس ! أقولك مشتاقه لأمي هئ وبعد ماودي أروح وأخلييك .." عمر " يابعدهم والله .. خلاص دام ودتس أنـا أكلم فيصل يجي وياخذتس بس متى تبين ؟" فجر " أي وقت عاادي !" عمر بحنان وهو يشوف الدموع بعيونها " يناسب بعد بكره ؟" هزت راسها بقوة " إيـه يناسب !" :::: حذفت الكتاب جنبها وبضيق " أففففف شذى قلت لك خلااص !" شذى " حرام لمى مستقبلك وربي مو في صالحك يلي إنتي تسوينه !" لمى " أي مستقبل يرحم أمك ؟ أصلا إن ماوافقت برضاي أبوي بيجبرني .." قاطعتها " أبوي عمره ماأجبرنـا على شي حنا مانبيه ........ تذكريـن ؟" لمى " خلاص كلام وعدّى .. وبعديين خفت عليه يروح من بين يدينا بعدها وش بستفيد ؟" شذى " كل شي بالتفاهم وأبوي لو تفاهمتي معه كاان ممكن يقتنع ! لمــى عارفه من بتاخذين إنتي ؟ بتااااخذين أحمد أحمـــــد !" لمى ترجع تاخذ الكتاب وعيونها تتغورق بالدموع " أحمد ولا غيره كله من بعضـه !" وقفت بنرفزة " تصدقيييييين ! مو منك منّي أنـا يلي جيت وقلت بقدّر أصحييييك أفففف منك بس ..." رجعـت حذفت الكتاب من جديد أول ماسكرت شذى المعصبه البـاب ، دفنت راسها بالمخده وقامت تشاهق .. وحيـاتهاا مُهدده بالخـطر .. لا لقــت مشــاري .. ولا لقــت أحد غيره ! ماجــاها غير أحمــد يلي ماتدري وش يبي منها بـ الضبط ! ،،،، { كإنّي ألمح الفرقى ^ سحابه تمطر اللحظة .. وتآخذني لـ حزن ×| قـداّم ~ ،‘ نـاظر ملامح وجهـهـا مرتبـك .. خـلاص قرر يقول وإلي فيها فيهـا ..! مايبي يخدعهـا ويعيش معها بوجهين .. ومايبي يقولهـا وخايف يندم ! بإختصــار ، حااس نفسه ضايع بين هـ القراريـن .. ليـان مبتسمه " يلا تركي وش السالفه قول !" نـاظرها بتردد .. يقول .؟؟؟إيـــــه ! لأن ليـان وحده ماتستاهل أحد يخدعهـا .. ماتستااهل أحـد يعيش معها بوجـه ومن وراها وجه ثاني ! يحبهـا . وإلي يحب عمره ماخدَع وكذب .. حطت يدها على شعره " تركي .. تكلم ياقلبي !" إستقرت عيونه عليها " هااه .. مممممـ " " فيك شي ؟!" تركي " ماأدري ليان إذا المفروض أقولك هـ الشي ولا لأ ..؟ بس " عقدت حواجبها " شي ؟!" زفـر " إنتي تدرين ليه مشعل طلقك ؟!" إنقلب وجهها " إيـه .." " ليش ؟" بلعت ريقها " لأن أمه درت عن حالتي قبل ..!" تركي بتردد " طيب تعرفين شلون أمه درت عن هـ الموضوع بـ الذات ؟" ليان " أكيد هو قـال لهاا " مسك يدها بقوة " ليـان .. بقولك هـ الكلام وأنا ماودي .. صدقينـي مو هاين علي أشوفني أخسرك وأسكت .. بس .. بس بعـد مو قـادر أتحمل نفسي أخدعك وكإني مو مسوي شي .. صدقيني ليان كاره نفسي وكاره هـ اللحظـه .. بس مدري ! شي داخلي يجبرني أقوول يجبرني أتكلم غصب .." قاطعته " تركي ؟ وش السالفه ترا بديت أقلق !" تركي بعد فتره " قبل كل شي إعرفي إنك من أول يوم .. وأول – إبتسم وبادلته الإبتسامه – كفْ أعطيتيني إياه وأنا صااير إنسان ثاني .. كل شي فيني تلخبط حتى طبايعي .. تغيرت وغيرت بنفسي إلى إن صرت تركي يلي يستااهلك فعلا .. بس بتهورّي سويت شي خلااني أستحقر نفسي كثيير .." ليـان " وشو ؟ رجعت تكلم بناات ؟!" ضحك " لا ليت السالفه كذا وبس ، البناات موقفهم من زماان مرّه .." ليـان " أجل ؟! وش الموضوع ؟!" تركي " ................. يوم ملك عليك مشعل ماقدرت أشوفه معك وأسكت .. ماقدرت أتحمل منظرك تكلمينه وتضحكين معه وأنـا لأ .. صرت مجنون ياليان مجنوون .. لدرجـة إن حتى جنوني أعماني .. كنت أبيك لي بأي طريقه كانت ! حتى لو كان على حساب أخليك تخسرين سعادتك ................ – أخذ نفس – أنـا من دقيت على أم مشعل وقلت لها إنك عمياا .. ومن بعدها جاا مشعل وطلقك !" ليـان " ............. " ناظرها بضيق " لياان ، كل شي صـار غصب عني " قاطعته بهمس ودموعها على خدهـا " يعني ضحكت علي ؟" تركي " لأ .. لو جينا على موضوع إني ضحكت عليك في سالفه ثانيه و..." قاطعته بقهر ويدينها على آذانها " بعد في سالفه ثانيه غير هذي ؟" نزل يدينها وناظرها برجـا " أنـا ماأقول كل ذا عشان أخسرك .. ليان تكفين أفهمي " صرخت فيه " وش أفهم ياتركـي وش أفهــــم !!" تركي " أنـا ماسويت كذا إلا لأني أبييك .. أبييييييييك !" بهمس يألم كل خليه فيها " تبيني ؟ إذا كنت تبيني صدق كان جيتني من البدايه .. كــان جيتني حتى قبل لايجيني مشعل .." تركي" ليـان أنــا .." قاطعته بقهـر " خـلااص ماأبي أسمع شي منّك ......... تكفّى يكفي خلاص ماأبي أكرهــك !" =‘( :::: بعـد كم سـاعه ! ،‘ عـلى الهـاتف .. " وكيف مصر ؟" ضحك " تمااام ياعم دي بتقنن !" " ههههههه أجل يبي لنا زياره هااه !" مشعل بضحكه " إيه والله ... المهم طمنّي عنك أخباارك وأخبار العلاج للحين تاخذه ؟" فارس بزفره " يعني ماشيين الحمدلله – بهدوء - خلاص الظاهر المعجـزه بدّت تصيير يامشعـل !" " صدق ؟" " إي والله .. حلمت قبل فترة بوحده وماأدري وش علاقتها فيني !" مشعل بحمااس " زيييين زين حلوو ،، مممـ طيب متى موعدك معي ؟" فـارس " مدري .. بعـد إسبوعين يمكن !" مشعل " أجل تعاال البيت عندي قبل موعد المستشفى .. وش رايك ؟ " فارس " لا وش يجيبني !" مشعل " رجلينـك " فارس " ههههههههههه لا ياشيييييخ رجليني يالله تشيلني ! وبعدين إنت معرس جديد وش زينك وراه أجي وأرز الفيس عندك ؟!" مشعل " شدعوه ! يكفي إني ماعزمتك على زواجي .." فارس " مسموح ومحد بيلومك ... عمر الدكتور مانزل للي أقل منه !" تضايق " قل هـ الكلام مره ثانيه وشوف وش بيصير فيك ! أنـا ماعزمتك ع الزواج لأني نسيت ، هذا أولا .. ثانيا ماكان بيدي أعزم أحد لأن البطايق توزعت بين أمي وأهلها وأنا ماجااني شي .. ثـالثـا كن.." قاطعه " ياخي عادي محد لامك ليه تبرر .." مشعل " يعني عشان ماتقول كلام سخيف مره ثانيه .. وإسمع ! إختاار لك يوم وتعال عندي البييت والله ودي تزورني ويصير بينّا قهوه وشاهي " ضحك " قهوه وشاهي أجل ؟!" " إييه ويطيح الحطب ونصير أصدقاا ومايصير مريض ودكتور ......... هااه متى يناسبك ؟" فارس " والله مايحتااج تكلف على نفسك و ع المداام يارجـاال " مشعل بقوة " علّي الطـلاق تجي .. يرضيك يعني أطلّق وأنـا توّي متزوج ههه ؟!" " فارس " خلااص دام السالفه فيها طلاق بجيك ماودي بدعااوي آخر الليل ! ..... مممممـ قبل موعدي بيومين وش رايك ؟" مشعل " ههههه وش معنى طيب ؟" فارس " عشاان يمديك تشتاق لي طول الأيام يلي بتجي " مشعل " ههههههه خلاص أجل حيااك الله .." قفل منه وهو مبتسـم .. وإنتبه لشـذى تدخل الغرفه وباين إنها معصبه . رمى الجوال جنبه وناظرها " خيير وش فيك مفوله من جيناا من بيت أهلك وإنتي مو طايقه أحد !" شذى بخنقه " تدري إنهـــــا غبييييييه ؟! وربي غبيه وبزر بعد ماتعرف مصلحتها وين ؟!" راح وجلس جنبهاا " أفاا .. منهي ؟" شوي وتصيح " لمى الغبيه المتخلفـه ، تخيل بتااخذ أحمد يامشعل أحمــد " إبتسم " وإذا ؟ البنت مصيرها لبيت رجالهاا وأحمد ولد عمتك ولا ؟" شذى " إيه ولد عمتي جعله عمى الدبب يارب .." مشعل " شـذى !" صاحت " وربي مخنووقه مشعل تخيّل لمى إختي الصغيره الدلوعه بتااخذ أحمد السكيّر .. تخيل إنت بس .." تضايق من دموعها " سكيّـر ؟!" شذى " إيــه .. لا وفوق هذا كله ماراح تسوي عرس وبتتزوج سُكيتي كنّا مِحزنين ، الغبييه حتى ماحطّت حساب لكلام الناس ولنا حنّـا أهلهاا ولفرحتنا فيها بفستان أبيض مو كذاا " مشعل " خلااص إهدي إنتي ..... طيب حاولتي تكلمين أبوك ؟" شذى " كلمته مليون مره ." بإهتمام " طيب وش قال ؟" شذى " قاالي مالك دخل هي وافقت وهي يلي بتتزوجه مو إنتي ، مدري ليييييه يحب يضيعنا هـ الأبوو ؟ مدري لييه يحب يكسر فرحتناا مدري !" " أبوك ياشذى أبووووووووك !" شذى " تخيل إنت بيزوجها ولد إخته وهو عارف كل شي عنه .. حتى وإن كان مايعرف هذاني قلت له مليون مره عن هالزفت ونفس الشي موافق .. حتى بعد مرضه يلي ماعلمناا به مُصر يهدم حياتناا " حضنها بهدوء وهو يمسح على ظهرها " إنتَ تريد وأنا أريد والله يفعل مايُريد ياشـذى ، نصيبها مع أحمد يمكن وش يدريك ؟!" شذى " ............. هئ .." سلم على راسها ثم رجع يضمها بهدوء " إدعيلها بالخير وربك كريـم ياشذى ربك كريــم !" \ × نهاية الفصـل .. ×
|
|
![]() ![]() ![]()
|