![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|
|
||||||||
![]() |
![]() |
| …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
(( والله ولك وحشه))
في الخيمه كانو يتكلمون عن ريم ووحشتها الهنووف: اشرايكم اتصل بها شوق: يله إذا على حسابج مافي مانع طلعو البنات برع المخيم وهند لبست شيلتها وراحت حق اخوها خيمة الميلس ونادته :سعود..سعود ارتفع صوت سعود الي كان جالس على الأرض والكرسي بعيد عنه : دخلي هند دخلت هند وتلاقت نظراتها مع نظرات فيصل لأول مره من دخلو المخيم قالت هند بارتباك واضح: سسعود بغيت رقم ريم أختي .. نبغي نتصل بها كتب سعود الرقم في ورقة وعطاها لهند... صج ان هند ماكانت تشوف فيصل بس كانت حاسه ان نظراته تحرقها اتصلت شوق بريم بعد ماعطتها هند الرقم... وبعد ثلاث رنات رفعة ريم السماعة ريم: الو وارتفعت اصوات البنات من كلا صوب:ألو ريم... هلا ريم ..شخبارج ريومه .. وحشتينا يالغالية ريم: بسم الله الرحمن الرحيم.. من وين تكلموني انتوا الهنوف: من البر أحنا بالمخيم ريم: والله كنت باتصل فيكم بس انتو سبقتنوني في هالحظة طلع علي من مخيم الشباب رايح لخيمة المجلس بس جذبه صوت ربشة البنات ولتفت ولمح شوق بينهم العنود: ها عيل اخوي وينه عنج ريم: والله نايم ... الا صج الخبر الي سمعته ...بالمبارك ياالعنود العنود الي نست الموضوع رجعت لها مسحة الألم :الله يبارك فيج روان : تصدقين ان انا الي قلت لهم يتصلون لج الهنوف: الله وأمره ....ماعليج منها انا الي قلت روان : بس وحشتينا موووت رغم ان صوت روان كان واطي لكن سعود اسمعه بقلبه وفز مستند بإيده : فيصل عطني الكرسي ساعده فيصل وبعد مااستقر على ويل جير طلع برع وشاف روان يم شوق الي تتكلم بالتلفون شوق: شخبار الزواج ياريوم تنصحيني به ريم:ههههه عقبالج شوق بالحظة مرح ماكانت تدري ان علي يسمعها قالت :آمين يارب الله يسمع منج علي ماكان قادر يمسك نفسه من الضحك .... ورن صوت ضحكته في الفضا التفت شوق وماتت من الحيا .... أكيد سمعها احين بيقول هاي متخرعه على الزواج .. اف ياربي انا غبية... روان : من وين طلعتوا انتوا علي : من الخيمه..... الا انتوا يالسحر شسون هني الهنوف مسكت التلفون وبتعدت عنهم وتمت تكلم ريم العنود: ماتبون تشوفون فلم شوق: اكيد هند: فلم شنو روان: نبغي فلم رعب مشعل كان ظاهر من الخيمة وسمع كلامهم : من بيشوف فلم رعب .... روان هههههه روان :ليش يعني ... انا مو قدها مشعل :لا من قال روان ماكلمته وجهت كلامها للعنود : يله حطي أي فلم بس يكون رعب سعود كانت تعجبه طريقتها في الكلام يموت بتجاهلها ..فديت كلامك ياروان دخلت العنود خيمة المجلس وشغلت الشريط والكل تبعها .. من البداية البنات جلسوا يم بعض .... وتناجروا محد يبغي يجلس في الزاوية الخوف ذابحهم .... اما الشباب فبعضهم جلس يتابع الفلم ومن بعيد جلس علي وعبدالعزيز يتصارعون بيدهم .. طبعا شوق كانت تراقب علي من بعيد .. وتفكيرها كان دايم عليه ((هي ليش مافكرت فيه من زمان..يمكن لأنه كان دايم سكران .. اهوليش يسكر؟؟ لهاالدرجة هان عليه دينه ونفسه .. الناس يقولون مايشرب الا المهموم ياترى شنو هم علي ... أووه انا شافكر فيه احين هو خلاص تعدى السالفة وانتهت )) البنات وقتها كانوا مندمجين مع أحداث الفلم ومحد منتبه لهمووم هند الي كانت تساورها في ذاك الوقت... وفي لحضة اندماج البنات بلفلم وصل فيصل وفواز الخيمة دخل فواز الخيمة بدون صوت وهو حامل الكاميرا الفيديو ويصور ...وتم يمشي بهدوء من ورى البنات .. طبعا هند شافته بس أشر بصبعه على شفايفه يقولها سكتي أبتسمت له هند وهي تترقب الموقف الي بيصير أحين ... ولما قرب منهم فواز:هووووووووووووووووو لحظتها كل وحده من البنات طارت في مكان من الخوف .. والشباب هدوا اللعب وتموا يضحكون عليهم .. لكن مشعل انسدح على الأرض من الضحك على أخته روان مشعل : روان ماخفتي ها روان : اسكت انت مشعل : اقول يله كملي الفلم ياالخوافة روان : وربي سخيف مشعل :هههههه والله ماشفتي شكلج... ههههه سعود: مشعل يبه اشفيك خلهم يشوف الفلم مشعل : او انت من حاطك محامي لها سعود انحرج من كلام مشعل: لا محامي ولا شي روان ماكانت مهتمه للكلام الي يدور بينهم.. وعند الأولاد علي فاز على عبدالعزيز والتفت على فيصل علي: هالفصل تتحدى فيصل كان واثق من روحه زياده عن الزوم .. صج ان علي كان اضخم من فيصل بحكم السن والمهنة .. بس فيصل كانت هذي هوايته المفضله وخصوصا بعد مادخل نادي كمال الأجسام ولهاالسبب قال بكل غرور: نعم .. ماسمعتك.. انت تتحداني مدعلي ايده وشتبكت مع ايد فيصل .... وبدت المباراة .. هند الي كانت تراقب من بعيد تمنت من كل قلبها ان يفوز علي على شان ينكسر هالمغرور..الشباب تركوا الفلم وبدا الصراخ بأسم علي وفيصل روان:هي سكتو خلونا نتابع فواز:ومن قال لج سمعينا روان:هه ياسخفك فيصل التفت وشاف هند ومرت بذاكرته كل افعالها لاشعوريا بدا يطلع كل الضغط الي فيه على ايد علي الي بدا يتألم من قبضته .. فيصل قدر ينزل ايد علي ونظرته ماتغيرت كلها نظرة الم وقهر .. طلعت هند من الخيمة مقهوره من نظراته وشكله... في الوقت الي دخل به ناصر (( وأمر القدر)) في الوقت الي دخل به ناصر الخيمة .... ناصر: يوسف .. عمي خالد يبغيك يوسف : عمي خالد.. ماقال لك شيبغي ناصر: لا ..بس اكيد شي مو في الشركه جان كلمني فيه انا .... يوسف استغرب من تصرف عمه هاي اول مره يناديه بروحه .. واكيد شي مو في الشركة لأن كان بيسأل ناصر .. وهو طالع من الخيمه رايح لعمه قفزت في ذاكرته خاطرة غريب .. وسيطر عليه الخوف .. يمكن ايكون عمه ناوي يزوجه بنته ويشبك العايله (طبعا يوسف ماكان عنده فكرة عن خطبة العنود ) ... اوه يمكن يكون درى بزواجي من نادين .. كانت هالتساؤلات تلاحقه ليما دخل الخيمة وشاف عمه يالس ينتضره .. بعد ماسلم على عمه أسأله يوسف: ها عمي يقول ناصر تبيني بوفهد: أي يبه ..استريح يوسف بخوف: خير بوفهد: الخير بويهك .. بس أحين اتصل سكرتيرالشركة يقول انا يانا فكس من طبيب اخوك سعود في هولندا .. يوسف الي ارتاح نسبيا بعد ماعرف السبب:و ش يقول فيه .. بوفهد: يقول ان وصله تقرير الي عن حالة اخوك ويقول ان العلاج ممكن بس المهم ان يروح لعندهم في اسرع وقت قبل لاتضمر العضلات أكثر .. ويستحب من وقت وصول الفاكس يوسف: من وقت وصول الفكس بوفهد: يعني بكره انت في هولندا يوسف: شنو..بكره...بس ناد... ( كان ممكن يزل السانه في هالحظة ويقول انه مايقدر يترك زوجته وهي حامل وماتعرف احد بهالديره ..) بوفهد: وانت شنو وراك دراستك وكملت .. ليس ماتتفرق حق اخوك يوسف: وماقال اشكثر بيستمر العلاج ؟ بوفهد: اهو قال شهرين بهولندا .. وبعدها يقدر يستمر بالعلاج في البحرين يوسف: شهر... بوفهد الي ماكان قابل ان يتناقش في الموضوع طلع من الخيمة وهو يقول : على العموم انا حبيت اخبرك عشان تتجهز وتخبر اخوك لما طلع بوفهد تم يوسف يردد: وشاقول حق نادين .. شاقول ؟؟؟ ((اطلقوا ها إلى العنان )) في خيمة البنات كانت نقاشات مختلفه كليا تدور في ذاك الوقت بدت بأستفهام برئ عن الحب من شووق روان : اوه ياشوق قمنا نعرف الحب ونسأل عنه ؟ شوق : وليش يعني انا ناقصة ريل ولا ايد روان:الصراحه في عين ماتشوف وفي أذن ماتسمع بس مافي قلب مايحب العنود: الله على الدرر الي تطلع منج الهنوف : بس مب شرط انا قلبي مغلق حتى اشعار آخر شوق : انا قريت أحصائية في مجلة تقول الرجل الخليجي لايتزوح حبيبته ولايعشق زوجته هند الي كانت نايمه جذبها كلام شوق وقالت من غير وعي منها : كلهم خونه الكل انصدم من كلامها كان باين انه نابع من قلبها .. الوحيده العنود الي اعرفت من تقصد أكيد اخوها فيصل ومع جذي ماقدرت تجذبها لان اهي بعد صادها نفس السم من خالد حتى وان كانت شاكه في الموضوع شووق: هاي كلام خطير .. لاتعميمين روان: الا البلا منكم انتوا يالبنات الهنوف: ليش انتي مو عاده روحج منا روان: أي ب... شوق:هشششش .. ماتسمعون صوت الكل سكت العنود: ايه اسمع الهنوف : بس خلونا نام شوق: الهنوف ماتسمعين هند: ماسمع شي اشفيكم سكتوا نامو العنود: هندوا سمعي عدل الهنوف: أي سمعت هند: هذا صوت الهوا وهو يضرب بالخيمة .. انتو تتخيلون هذا من تأثير الفلم العنود: أي نتخيل سمعي شوق: تعالوا خل نشوف العنود:لا يمه انثبري مكانج الهنوف: لازم نعرف شنو ذي الصوت .. انا باطلع تموا بروحكم وأول ماطلعت الهنوف لبسو البنات الشيلات ركضوا وراها كل وحده لامه الثانيه من الخوف .. ويمشون على اطراف اصابعهم وأول ماطلعو صرخت شووق: شوفوا.(وأتأشر بصبع مرتجف لشي اسود يمشي بأتجاهم) هند بخوف: بسم الله هاي عباية روان بجت من الخوف.. والعنود تمت تقرا الي حافظته من القرآن .. اما الباقي فتموا يطالعون العباية وهي تقرب منهم واهم انواع الصراخ هند:سكتوا لاتصارخون سموا باللله روان : ابي امي شووق تقدمت أكثر لباب الخيمة عشان تشوف بوضوح وفجأة العبايه قربت أكثر ... وماتت شوق من الخوف لأنها وقفت جدامها ومره وحده انفتحت العباية وطلع منها علي وهو ميت من الضحك .. ماقدر يستحمل ايشوف ويوهم المعتفسه من الخوف .. ومن وراه طلع فواز يصور بالكاميرا الهنوف كانت لامه روان الي مسحت دموعها وهند والعنود ضحكوا اما شوق لاشعوريا مدت ايدها ودفعته بقوه من الخرعه شوق بعد ماستعوبت الي صار: آ...آسفه علي بأبتسامه وصوت مميز: مالومج .. خفتي مني شوق: لا ماخفت ... روان : انت يالبايخ يافوازوا بس ماعندك شغل الا تصور فواز مارد عليها واستمر في التصوير ... وفي هالحظة دخل مشعل الي كان توه واصل من سمع صوت البنات والسوالف وشاف علي الي كان لابس عباية مشعل: هاالعلي تطوعت علي:هههههه فاتك والله المشهد الرهيب العنود: ممكن يعني تذلفون برع خيمتكم اوسع من خيمتنا روحوا لها علي سحب مشعل وهو طالع: مشعل امش انا واحد برستيجي مايسمح لي اتقبل طردات منهم روان :الله يعنيا على هالشهر هند:آمين ((في جوف الليل...)) في خيمة الأولاد علي ومشعل دخلو الخيمة ولقو سعود يلعب كوت بوسته مع ناصر وعمه عبدالله ويوسف وعبدالعزيز وفواز علي: ابغي العب عبدالله : رووح حنا بدينا خلاص علي وخرعنهم ويلس يراقبهم بصمت ومد إيده ومررها على كتفه مكان ماكانت ايد شوق وهويقول بخاطره (آه ياشوق ماهقيت انج قاسيه جي _ابتسم_ بس والله وانتي معصبة شكلج حلو) طلعت كلمة حلو بصوت عالي من دون لا يقصد عبدالله : من الحلو عبدالعزيز: اكيد انا حلو مشكور رفعت معنوياتي يوسف: اصلا محد حلو هني غيري علي: يبه لا انت ولا هو عبدالله:منو عيل علي: حظي حلو ناصر : لو حظك حلو جان ماصار يسفو ولد عمك يوسف: اش قصدك الكل تم يضحك على الساعة 12 بداء الظلام يعم في المخيم والكل دخل ينام .. ماعدا يوسف الي بدا يتسحب في الظلام بيطلع من الخيمة ... وأول ماطلع راح بتجاه سيارته .. وقبل لايركب حس بإيد تمتد على كتفه ... لف وشاف مشعل مشعل : على وين يوسف: ها...انا... رايح البيت مشعل: البيت في هالوقت يوسف: عندي شي ضروري وبارجع مع اذان الفجر مشعل : يوسف انت صاحي .. وين تروح البيت في هالوقت ... وليش ترجع مع أذان الفجر .. انت مخبي شي يوسف: ا..لا...لا ...بس شي ضروري اذا رجعت اقولك... ياالله في أمان الله مشعل: هاالله الله بالطريج راح يوسف للسيارة وقبل لايركب التفت لمشعل : اقول يا مشعل ماوصيك لا تخبر أحد مشعل: لاتوصي حريص ساق يوسف السياره مبتعد عن المخيم و رجع مشعل الخيمة وهو يقول بخاطره ((انا مو مشعل إذا انت مو رايح حق حبيبة الألب ... لكن ياخبر اليوم بفلوس بكره بلاش)) الشي الي احنا مانعرفه ..أن في وقت ماكان يوسف يتكلم مع مشعل.. كان ناصر ورى الخيمه وسمع الكلام كله... وبدا الشك في قلب ناصر قوي.. شالسبب الي ممكن يخلي يوسف يطلع من المخيم وفي مثل هالوقت عشان غرض نساه .. لا هالكلام مايدخل العقل الموضوع فيه ان .. وبدون وعي منه ركب السيارة وراح ورى يوسف وقدام وحده من الشقق السكنية وقفت سيارة نزل منها يوسف وبدون لاينتبه للسياره الهمر الي صفت حذاه الي كان بها ناصر.. ناصر انتظر ربع ساعة بس يوسف مانزل ولا بين له اثر ... ولهاالسبب نزل ناصر من السيارة وراح لغرفة الحارس .. ناصر: مساء الخير الحارس: مساء الخيرات ياسيدي ناصر: بس بغيت أسألك الي دخل اهني من شوي اهو ساكن اهني الحارس: مين الي دخل هنا أبل شوي أصلي مش فاكر .. في تلاتة رجاله دخلو هنا ناصر: اسمه يوسف وهذي سيارته (وأشر على سيارة لاند كروزر سودا) الحارس: اه افتكرت سي يوسف .. ده ساكن في الدور الخامس مع نادين الحارس كشف المستور وخبر ناصر عن نادين ..بس هل راح ينتبه يوسف لأسم نادين... ؟ شراح يقول يوسف لنادين..؟ بتتفهم الوضع لو ..... وشنو سر دموع خالد..؟ ونوال ليش صادها نهيار عصبي؟ ولي متى فيصل بيخبي سر زعله من هند؟ الجزء الثامن عشر الحارس: اه افتكرت سي يوسف .. ده ساكن في الدور الخامس مع نادين الحارس لما شاف ناصر جامد ضن انه ماسمعه .... وعاد الجمله : انت بتوءصد سي يوسف وزوجتو نادين ...ز ناصر حس ان حد كب عليه ماي بارد: زوجته ؟؟؟!!!!!!! الحارس: ايوه دي ست طيبه .. هيه لبنانيه مش كده ناصر:لبنانيه؟؟؟؟؟!!!!! الحارس : الله انت مش عارف ... ناصر: من متى وهي هنا الحارس : مش فاكر اوي ممكن من تلات شهور او أكثر .... (وكأن الحارس تذكر شي وأسأله عقب ماقال كل شي تقريبا )هو انت تئرب ايه لسي يوسف ناصر مارد عليه ركب السيارة ومشى بسرعة مبتعد عن المكان ... كان يفكر في يوسف معقولة الكلام الي سمعه ... يوسف يوسف يطلع متزوج ومخبي عن الكل ... ومن نادين هذي وين شافها ومتى تعرف عليها .. مو معقوله يكون تعرف عليها من اهني.. اكيد شافها قبل .. أي في كندا .. كندا ... وأنا اشوفك سرحان ومب في دنياك اتراك متزوج من ورانا .. افا يايوسف افا ((دموع ×دمووع)) في الشقة جلس يوسف مع نادين بعد ماخبرها أنه بيسافرمع سعود نادين : بدك تسافر ؟؟؟؟؟؟ يوسف: والله ماكانت هالسفرة في الحسبان .. بس انتي تعرفين اخوي سعود مريض وعلاجه صعب ... والوقت يسبقنا نادين : وانا شو ذنبي... شو ذنب البيبي الي بطني .. يوسف: يعني انتي شتقولين .. اترك علاج اخوي الوحيد .. نادين : لا مش معقول هيك .. انا مابشوفك الا في وقت قليل ومابتنام الا يوم الجمعه ... وهالؤت بدك تسافر يوسف: هاي ظروف وتعدي نادين : انا غبيه ... غبيه الي وافئت اجي يوسف: لاتقولين جذي .. قلت لج هاي مو بيدي نادين : شولكان بأيدك .. مابدك تخبر امك مابدك تكون معي.. _نزلت الدموع من عينها ومسحتها بسرعه _ حنا متفئنا على هيك أبل مااجي.. حياتي معك صارت دمووع بدمووع يوسف ضميره بدا يأنبه وهو يشوف حالة زوجته جذي : يعني انت تشوفين حل جدامج عطيني اياه نادين: يوسف انت مو حاس بي .. محدا حاس بييه ...(وبدت نوبة بجي حاده ومن بين الشهقات قالت: شو ذنبي انا اني اتيتم .. شو ذنبي ان ستي ترميني على عمي وعمي يتركني هون من دون حتي لايرفع السماعة ويسأل عني ) حرااام ..يارتني متت .. قبل ماعيش هالأيام ... إذا كان هذا مو ذنبك ولاذنب عمي ولاذنب ستي.. لكان من ذنبو يوسف: استغفري ربج .. يانادين .. انا احبج ومارضى تقولين هالكلام عن نفسج وفي هالحظة وصل الألم لحده عند نادين وحست بكبت في مشاعرها وأحاسيسها .. ومثل الطفل الي يلاقي راحته في حضن امه .. رمت نفسها بين يدين يوسف وتركت ودموعها الحارة تنزل على صدره... يوسف اتفاجئ منها ومد ايده يمسح على شعرها يوسف بهدوء: لاتضايقين روحج ولاتشيلين هم بكره انا احجز لج وتسافرين معاي رفعت نادين راسها ومن بين دموعها ابتسمت : وسعود خيك ؟؟ يوسف: انا بافهمه الموضوع نادين:بلكي بيحكي لأمك يوسف: لا سعود مايسويها انا بافهمه نادين فرحت وراحت دارها تجهز أغراضها .. ودخل يوسف بعدها (( هاكذا ..عدنا )) ريم صحت من النوم على صوت المنبه الي كانت مجهزته على الساعة ست موعد دوا فهد وقبل لا تروح لداره تصحيه رن التلفون ريم :ألو ...ألو وياها صوت بنت تضحك: ههههههههههههه ريم بحمق: من معاي توت توت انقطع الخط .... سكرت ريم وهي معصبه وهي تقول بخاطرها .. حتى ببلجكيا يسون هالحركات .. ماهمها الأمر وايد وراحت لفهد تصحيه فتح فهد عيونه وشاف ريم بأبتسامتها الهادية تصحيه لأول مرة من زواجهم ريم: صباح الخير فهد: صباح النور والفل والجوري ريم: يله قوم تفطر عشان ماتتأخر عن ميعاد الدوا فهد: اف بعد دوا .. ريم ضحكت وراحت عنه فهد تم يطالعها وهي تبتعد..آه ياريم وينج عني من زمان .... حب مشاعل عماني .... ليتج انتي كنتي سنوات حبي الأربع مو مشاعل ....تذكر فهد آخر مره جاب فيها طاري مشاعل .... ويوم تزعل ريم بسببها الله لايعيد ذاك اليوم .. اهو يبغي حياة ثانية حياة هادئة وحلوه مثل شخصية ريم .. راح فهد يتفطر.. طبعا ريم ماخلت شي ماحطته للفطور.. من توست وبيض شرايح زيتون وعسل ومربى وقشطة وشاي حليب فهد: ماشاالله انا مويعان لهالدرجة ... تعالي اكلي معاي عشان تنفتح نفسيتي ريم: لا أنا شبعانه فهد : بس انا ماابغي اكل ريم :لا لا كاني قعدت مد لها فهد الزيتون ريم: لا مابغي فهد :لا تردين يدي ريم مدت يدها تاخذها بس فهد قال: لابطعمج ايها لحضتها ريم ارتبكت شوي وفتحت فمها وهي تضحك فهد: اوه ريم لاضحكين ريم : ماقدر ماضحك فهد:جي راح تعضين ايدي ريم :لا مابعضك... وأكلها فهد الزيتون وبعده نص الفطور. ريم كانت كل دقيقة إلا كل ثانية يزيد حياها لفهد ... اما فهد فبدت صورة مشاعل حبه الوحيد(سابقا) تبهت وتختفي .. بس هو خايف خايف من شي ويمكن يكون قريب أقرب من الي يتصوره ( وقلب المؤمن دليله ) رنة لتلفون قطعت عليهم الجو فهد راح ورفع السماعة :هالو -------:هلا فهد حس فهد ان الزمن وقف وراسه يدور .. هو يعرف ذي الصوت ..يعرف هالصوت أكثر من أي صوت في الدنيا ---: ماعرفتني حبيبي انا مشاعل معقوله معقوله الي خاف منه صار : لا مستحيل (طلع هالصوت من دون وعي منه ) ريم التفتت ورتسمت نظرة خوف في عيونها مشاعل: شنو مستحيل ... انت لازم اتعرف ان انا ماعرف المستحيل فهد(بدا يتكلم بالفرنسي): انتي ليش متصلة مشاعل: تسألني ليش .. انت تسألني ليش اعيش.... ليش اشم الهوا ... انت دنيتي انت كل شي فهد: اعتقد الي بينا انتهى مشاعل:لاااا ..انا راجعه لك وراجعه لحبنا فهد صرخ : اكيد انتي انهبلتي...ٌقتلج خلاص ماتعرفين شتو يعني انتهينا... مشاعل: محد هبلني وينني الا حبك فهد :مع السلامة وسكر الخط ... ريم: من يكلمك فهدارتبك وماعرف بشنو يرد عليها .... ريم لاحظت هالشي وكررت سؤالها : فهد في شي فهد:لا ماكو شي بس هاي سكرتير الشركه يخبرني بشغله خاصه ريم : ليش انت تكلمه بالفرنسي فهد: اهو مايعرف يتكلم الافرنسي ...(وعشان يقطع استفسارات ريم ) راح لداره ... وقبل لايفتح الباب التفت وقال: أقول بكره المسا ودي اروح هولندا ... صرت أختنق اهني وقبل لاترد عليه ريم سكر الباب ودخل الغرفة .. وفي الغرفة يلس مع صديقه الوحيد دفتره وكتب هالكلامت وش تنتظر بعد* وش تنتظر بعد...تنتضر مني وعد قلتها لك يكل صراحة انتهينا وقادرت سفينتك المينا دام انك بهالسهولة ضيعت العهد وخنت المبادي وهي بالمهد انتهينا .. ومستحيل نعيد الماضي البعيد انتهينا ..ومستحيل ينبني الحب من جديد انتهينا ونتها كل شي سعيد مستحيل قلتها لك وماابغي اعيد وان كنت غادر تعد رمل البيد قولها لي يمكن للماضي اعيد ---أنتهينا*--- ((الأنهيار)) وفي واحد من فنادق بلجكيا الثانية كانت مشاعل فاقده اعصابها ...كانت شبه منهاره وترمي كل شي تشوفه قدامها موقادره تسيطر على مشاعرها ومو عارفه شلون قدر فهد يسكر الخط بويها.. مو هو الي كان يركض ورها ويطلب منها نظرات بس ..احين هو الي يسكر التلفون بويها وصرخت من غير وعي (( كنت توني بانطقها...Guess where Iam .نفس كل مره أكون قدام بيتكم ...اوأكون وراك بالسيارة ..اوحتى التقيك بمجمع..كنت وقتها اطير فرح...واحين ماخليتني انطقها.. يمكن حسيت اني قربك وخفت ..لكن مو مشاعل الي يتسكر الخط بويها ... صج انك نذل..انا اعرف شلون ارد عليك الصاع صاعين... كل منها ساحرته ..الحقيرة ...الأنانية ...هين يافهد راح نشوف من بيضحك في النهاية راح نشوف)) .. ورمت نفسها على واحد من الكراسي وبدت تضرب ارقام بعصبيه وبعد مده قليله انرفعت السماعة تغيرت نبرة مشاعل فجأة: الو.... صباح الخير وياها صوت مرتبك خاايف: ص..صباح النور مشاعل: ماقال لج خالد عن شي لما الحين العنود: ممكن اعرف انتي من ؟ ومن خالد الي تقصدينه مشاعل: مو لازم اتعرفين انا من ... المهم ان اتعرفين ان خالد يلعب عليج مثل مالعب على غيرج العنود:انا ماصدقج انتي جذابه ... لوخالد يلعب علي جان ماخطبني مشاعل: والله انتي بكيفج صدقتي لو ماصدقتي بس المهم ان خالد مخبي عنج موضوع .. وبعدين لعبة خالد تبتدي من هني من موضوع الخطبة العنود:لا مستحيل خالد يلعب علي ..اي..أ...أنتي وحده حقوده مشاعل:انتي سأليه وبتشوفين ؟؟ العنود:بس أنا ما عتــــ........ وقطعت مشاعل الخط وهي تضحك لما سمعت صوت العنود المكسور ... بس مو صوت العنود الي انكسر بس حتى قلبها انجرح .. [((اعترف لي)) معقوله يكون خالد مثل غيره ... معقوله الوحيد الي حبته لهاالدرجه يطلع يجذب عليها لا لا ووسط هالتساؤلات وادموع الحيرة رفعت الموبايل واتصلت بخالد خالد الي كان نايم وقتها صحا على صوت الموبايل : الو العنود تحاول تسكت روحها بس من دون فايده وطلع صوتها مقطع:أ...ألو..و خالد:من معاي؟؟؟ العنود:صباح ال..خير..ر خالد: صباح النور ... من العنود العنود: أي خالد فز من فراشه : خير عمري في شي العنود:لا ... بس خالد:بس شنو العنود قولي لي إذا صاير شي العنود :لا بس كنت باسألك إذا كان فيك شي خالد تعجب من الموضوع: فيني شي... اشفيج عنود انتي مانمتي من مبارح العنود:أي نمت بس حبيت اقولك ان أي شي تقولي وتصارحني به انا باسامحك فيه ..بس انت قول لي خالد: انتي صاحية .. متصله بس عشان تقولين لي هالكلام العنود: انا حاسه انك مخبي عن شي .. وشي كبير؟؟ خالد انصدم:------- العنود:الو خالد: او..اوكي .. با..باي .. انا .. عندي شغل .. با..باي العنود :بس يا خالد سكر خالد الخط بدون لا يرد عليها .. واهني تأكدت شكوك العنود.. خالد مخبي شي عنها شي كبير مثل ماقالت .. وبان ان كلام البنت كله صح.. وان هي المخدوعة خالد كان مصدوم من قال لللعنود موضوعه اهو متأكد ان محد يعرف الا أخوه واخته وامه وابوه ..عايلته بس .. من ممكن يمكن يقول للعنود ... ساره.. يمكن ساره قالت لها من غير لاتقصد في ليلة الخطبه ..لازم يسألها ويتأكد خالد: ساره ساره سارة :نعم خالد : تعالي .. دخلي وسكري الباب ادخلت سارة الغرفة وهي حيرانه : خير خالد: ابيج اتكونين صريحة معاي .. ولا تجذبين علي سارا بتعجب: صريحة ؟؟ خالد: انتي قلتي للعنود عن أي موضوع يخصني سارا: موضوع يخصك انت؟... لا خالد: ولاعن مرضي .. سارة شهقت: انت مااقلت لها للحين خالد: يعني انتي قلتي لها سارة :لا ..بس .. كان المفروض انك تقول لها .. خالد: ماكنت قادر .. انا خايف ترفضني سارة :ولو من الواجب انك تخبرها قبل لاتخطبها .. انت غلطان .. خالد نزل راسه : ادري..ادري .. بس موبيدي سارة: لازم تصارحها قبل لاتسمع الخبر من احد ثاني خالد نزلت دمعه من عينه غصبا عنه :اعتقد انها سمعت سارا صرخت :ومن قال لها؟؟؟؟ خالد:مادري مادري من الحقير الي قال لها؟؟ خالد رفع راسه وشافت سارا دموعه ..ولأول مره في حياتها تشوف خالد يبجي.. خالد اخوها الريال الي ينشد به اظهر الي طول عمره كان ظهر لها ..يبجي .. العنود قدرت تبجي اخوها ..المرض بجاه .. وراحت لأخوها ولمته سارة :انا راح افهمها الموضوع خالد: شراح تقولين لها .. تقولين هذا خالد الي عطيته قلبج وحبيتيه ...راح يحرمج من العيال.. من الأمومة .. لا هذا كلام مايدش العقل ..أنا المفروض ماحب أحد ..انا الي خدعتها .. سارة:صل على النبي ماصار الا الخير .. يمكن الي صار فيه الخير لكم .. العنود تعرف احين احسن من اتفاجأ بعد الزواج خالد: انا راح اشوف شراح يصير سارة : مايصير الا الي الله اكتبه .. تبي شي انا مظطرة اروح احين خالد: لامع السلامه ساره : باااي (كُشف المستور) يوسف وعا من النوم مع أذان الفجر ... بعد الصلاه رجع الشقة نادين كانت بعدها نايمة .. ترك لها رسالة يخبرها ان تجهز على الساعه ست المسا قبل موعد الطيارة بساعة الا ربع ...وهو راح يمر عليها .. وهو طالع شاف الحارس توه داخل بينام سلم عليه وركب السيارة بس الحارس كلمه قبل لايمشي: سي يوسف في شاب سأل عليك امبارح يوسف: علي أنا ..؟؟؟ الحارس: شاب طويل وابيض ..وليه سكسوكه يوسف :طويل وابيض وشنو قال لك الحارس: ما آليش... بس سأل عنك و فين ساكن يوسف يعرف ان محد يعرف مكانه ولاحتى اعز اعز ربعه ولها السبب سأل الحارس بسرعة: وقلت لو أيه الحارس: الت لو انك ساكن هون في الدور الخامس.. مع زوجتك نادين يوسف صرخ: شنو قلت له زوجتي ... الحارس: ليه هو ان قلت حاجة غلط لاسمح الله .. الست نادين مش زوجتك يوسف: ان ا..انا ... اف والله مشكله ومشى بالسيارة رايح المخيم .. وهو يتذكر اشكال كل الي يعرفهم في وايد بيض وطوا ولهم سكسوكه .. من معقوله يكون هذا الي سأل عنه امبارح ((لحظة ألم )) في المخيم مع أن الكل كان نايم متأخر إلا أنهم صحوا الفير .. كان توهم منتهين من الفطور والبنات يسولفون عن علي يوم خوفهم أمس .. وضحكوا على أشكالهم وتصرفهم من الخوف ..وبالأخص بجي روان شووق: هذا من قلة الإيمان روان : هي حدج أنا اصوم وأصلي بوقت الصلاة والحمد الله ماقط نسيت فرض شووق: علامج عصبتي جذي احنا ماقلنا شي روان : حسنو الفاظكم شوووق: الهنوف وين الستريو الهنووف: اكا هو يمي تبغينه شووق: أي شغليه مع المكرفون الهنوف. شغلت الستريو .. وأول ماانفتح الستريوا كانت اغنية عراقيه شغالة ... روان خذت الطار والهنوف قامت تطق على قوطي حليب يمها .. وعلى هالأنغام اطلعت هند من الخيمة تبغي تبتعد عن هالأوهام وهالأسئلة ..وقتها ماكانت لابسة شيلة .. كانت لابسة قبعه و شال يغطي شعرها الي انساب من ورى ظهرها ... حست بالبرد وقررت ترجع للخيمة ... وقبل لاتدخل حست بإيد تقبض على كتفها بقو ..ألتفت وشافت فيصل واقف وراها فيصل: هند بغيتج شوي هند: ن..نعم هند بتببع فيصل وتخليه يكلمها او يخبرها السبب الي خلاه يرد عليها بهالأسلوب في مكالمتها لأخته؟ ولا تشوف مو من حقها تروح مع فيصل؟ والصور الي بين ايدين فيصل ...هل راح يارويها لهند ؟ ناصر بيعلم احد بالي سمعه لوبيضل ساكت؟ لولوه ومشعل معادلة مشاعل الجديده... تنجح لو لا...؟ وشلون سعود راح يتقبل خبر نادين؟ وبالجزء القادم راح نعرف قصة البنت صاحبة الوجه الملائكي؟ الجزء التاسع عشر فيصل راح ورا الخيمه بدون لايتكلم .. هند تبعته والف سؤال وفكرة تتصارع براسها فيصل وملامح غضب وألم باينه بوضوح عليه: هند أنا ما كنت أبغي ارويج هالشي بس قلت لازم أعلمج أن انا مو مثل واحد من أخوانج مايعلم بالي يدور حواليه هند: شوووف فيصل إذا كنت بتكلمني عن ذيك الليلة بالمجمع ترا أنا مو فاضية ويكون في بالك أن أنا مو مثل ذيك البنت أسمح لك أن.... قطعها فيصل بصوت حاد: تخسين ... لولوه اشرف منج واشرف من عشرة من امثالج هند استغربت من الكلام الموجه لها : انت شقاعد تقول فيصل بعصبية: شقاعد أقول انا اراويج شقاعد اقول ( مد ايده وطلع مجموعة صور من مخباه) وسحب أيد هند بقوة وحط الصور بيدها : شوفي شوفي هند خذتهم محتارة وأول ماشافتهم انصدمت ونشل ألسانها ودار كل شي براسها مو مصدقه عينها مو مصدقة الي تشوفه شنو ذي مو معقول فيصل : تقدرين تقولين لي من ذي الي بالصورة هند ساكته : ه..هه.... هاذي ...مو ..موأأ..نا فيصل: والله مو انتي عيل منو .. مكن تقولين لي منو ذي البنت هند:مادري بس اكيد مو أنا هاي وحده تشبهني مستحيل فيصل: ياسلام ومن تكون ذي الي تشبهج لهاالدرجة هند سكتت موقادره تقول أي كلمه وموعارفة شتسوي تمت تطالع فيصل بعيون محتارة تسأله أذا صدق ان ذي هي ولا لا.. وعطاها فيصل الرد الي قطعها:هاي انتي مليون بالمئة ... انتي تجذبين هند طالعته وبجت ... مو قادره تقول أي شي وهي نفسها مو عارفة من ذي البنت الي تشبها لها الدرجة كانت تصرخ بداخلها هاذي مو أنا صدقني يافيصل مو أنا فيصل: أي ابجي ابجي على هالبلوه الي مسويتها هند كلمته من بين دمووعها الحارقة الي كانت طالعة من قلبها : والله حرام عليك بافيصل ... ها..هذا توقف جنبي توقف ضدي...انت اتشك فيني وردت بجت لما احمرت عيونها .. فيصل حس بتأنيب الضمير ..كيف لولوه خلته ينسى ان هالبنت قبل لاتكون حبيبته هي بنت عمه هند من غير ادراك منها: فيصل أنا احبك ليش تسوي فيني جذي .... ليش وراحت تركض وهي تبجي .. فيصل انكسر قلبه عليها .. وش الي سواه وش الي قاله ..بس هي الغلطانه أول مادخلت هند الخيمة كانت تنبعث اغنية من الستريو خلت دمووع هند تزيد كلما زادت قوة الأغنية ((ظالم .. ظالم ..ظالم حبيبي أكبر ظالم )) فيصل حس أن هالأغنية رساله له .. (( ساعديني)) هند كانت تبجي بالمخيم ومحد ملاحظ من البنات الي كان الطرب شايلهم.. اكثر من الألم والقهر كانت تحس بحيرة..من تكون هالبنت الي في الصورة ..اهي ..مو يمكن اتكون هالصورة مزورة..اي اكيد مزورة..بس..بس هي عمرها ماعطت احد صورتها .. من الي بهالصورة من ؟؟؟ .. العنود كانت سرحانه تفكر في خالد وشنو الشي الي مخبيه عنها ... بس العنود ماتخلي مشاعرها تبين عكس هند الي انبان عليها الزعل وفجأة قالت روان: مللل الهنوف: شنو الي ملل روان: كله يالسين بالخيمه ودنا نطلع الهنووف: يعني مثل وين العنود:تبغون أقول لعلي اخوي يودينا لواحد من هالمرتفعات ويفحط فينا ...والله وناسه شووق: بس السيارة مابتشيلنا الهنووف :أنا ماودي اروح ويا صوت هند من بعيد من تحت الغطى: وانا بعد ماودي العنود: بس اوكي ..انا رايحه اخبر علي الهنوف لاحظت سرحان هند وأبتعادها اول مادخلو الخيمة ..وراحت لعندها .. ومن غير لتحس هند رفعت الهنووف الغطا عن ويها .. وتفاجأت بشوفة ادموعها ويها المحمر الهنوف: اش فيج حبيبتي هند ردت الغطى على ويها من دون لا تجاوب الهنووف: هند أنا اكلمج جاوبيني ..ليش تبجين ..في احد مضايقج ماردت هند عليها ورفعت الهنوف الغطى مره ثانية : هند .. كلميني .. في شي وللمرة الثالثة هند تسكت من دون أجابة الهنوف قالت بطريقة فاجأة هند: فيصل فيه شي هند زاد بجيها فعرفت الهنوف ان اهو السبب ببجيها ... وفي هالحظة يات العنود قامو البنات كلهم شوق: هند...الهنوف ..انتو خلا ص مورايحين الهنوف: لا ..هند تعبانه شوي وابغي اجلس معاها شوق:اسم الله عليها اش فيها العنود توجه كلامها لهند: اشفيج هنوده هند من تحت الغطى : تعبانه شوي راحو البنات مكان ما كان علي ينتظرهم ..علي لمح شوق من بينهم وارتاح..اهو خاف لاتكون مومعاهم ..اهو ماوافق الا عشانها ..بدت له ملامح شوق اشد روعه .. ملامحها الهادية ..وعيونها الوسيعة..أمووت فيج ياشوق ...حتى عصبيتها حلوه بعد ماركبو السيارة سألهم عن المكان الي يبغونه ومشى بهم الهنوف انتهزت فرصة غيابهم : هنوده حبيبتي اشفيج تبجين هند قامت ولمت الهنوف الهنوف :وقفتي قلبي من البجي ..خبريني اشفيج هند ودموعها تقطع كلامها: فيصل ... فيصل الهنوف:هند أنا اختج بغياب ريم ..فارجوج قولي لي شنو مضايقج هند:فيصل..عنده صور... فيها بنت ..بنت تشبهني ...تشبهني بس مو أنا ...والله مو أنا ..مو انا الهنوف الي ماستوعبت كلام هند: وحده تشبهج؟؟؟؟؟؟؟ هند:اهي انا بس مو انا الهنوف: مافهمت قصدج .؟؟!!!! هند:مادري..اي..يمكن ..يمكن تكون صورة مركبة الهنوف: مركبة؟!..انزين فيصل شقال هند زادت دموعها : فيصل... فيصل مصدق ان هالبنت هي انا .. الهنوف: والله حرام عليه ... اهو من وين ياب هالصور هند امسكت راسها بيدنيها وهي تصرخ:مادري..مادري عن شي ..انا باموت الهنوف أسحبت هند من ايدها هند رفعت راسها للهنوف كان ويها محمر من البجي: وين الهنوف: نروح انشوف القصه من اولها البست هند شال والقبعة أما الهنوف فالبست شيلتها السوده والخفيفة لما وقفو يم خيمة الشباب حاولت هند ترجع للخيمة بس الهنوف ماخلتها اسحبتها وقالت لها تناديه فيصل من سمع صوتها فز من مكانه.... في البداية ضن انه يتخيليها تناديه بس عبدالعزيز نبهه ان في بنت تناديه لماطلع من الخيمه شافها ..ورغم انه كان ندمان ومتحسف لكنه ماحب يبن لهم هالشي: نعم الهنوف: ممكن أكلمج شوي(وأبتعدوا شوي عن الخيمة وواصلت الهنوف كلامها ) الهنوف: فيصل انت رويت هند صور ممكن اشوفهم فيصل بان عليه انه متررددد وطالع هند.... بس هند هزت راسها موافقة ... طلع فيصل من البوك مجموعة من الصور الهنوف شافت الصور وتفاجأت الهنوف:هذي هند هند أنصدمت من كلام الهنوف فيصل : وأنا اقول بعد الهنوف : بس أنا وانت نعرف ان مستحيل يكون هالمكان مكانها فيصل: اذا هالمكان مو مكانها ..شلون تفسرين هالصور الهنوف: هذي مركبة 100% .. ولهالسبب ابيك تقول لي من الي عطالك هالصور فيصل: آسف....الي عطاني اياها فاعل خير هند بهالحظة انفجرت بعصبية:شنو فاعل خير...فاعل خير يبغي يخرب مستقبلي..فاعل خير يبغي يغرز الشكوك الهنوف طالعت فيصل بتأنيب: ما أعتقد الي عطاك فاعل خير فيصل نزل راسه :مااقدر اقول ...سامحوني هند طاحت على جتف الهنوف تبجي والتفت لفيصل: فيصل الله يخليك..ابوس ايدك قول لي من عطاك هالصور..حرام عليك الهنوف عورها قلبها على هند:انت ماتحس.. انت لازم تختار بين بنت عمك و..هالفاعل خير على قولتك وابتعدوا عنه .. فيصل من القهر رمى الصور في النار الي كانت مشتعله وابقى صورة وحده .. وبدا يهمس : موذنبي ياهند مو ذنبي وبدل لايدخل الخيمة .. ركب السيارة وبد يسوق بسرعة ومن غير وعي... وماتوقفت سيارته إلا عند واحد مناالبيوت القريبه ... نزل فيصل من السيارة وهويفكر (( أخ ... مافكرت فهالحل من قبل ما تأكدت من الصورة قبل لا اظلم هند... وين اودي ويهي اذا الصورة مزورة أنا الغلطان ... )) كان فيصل يضغط على الجرس من دون وعي منه وفتح الباب واحد من الشباب محمد: هلا فيصل شفيك كسرت جرس بيتنا انتبه فيصل انه لما الحين ظاغط على الجرس : سامحني .. بس ابيك بشغلة مهمة محمد:آمر.. تفضل دخل فيصل مع محمد محمد:خير فيصل : الخير بويهك... الا ابغي اقولك لوعندي صورة شلون اعرف إذا مزورة ولا لا محمد:بسيطه روني اياها فيصل انحرج اهو مايبغيه ايشوف بنت عمه وبهالوضع محمد: اذا ماتبني اشوف شي ترا عادي ..شوف عندك هالجهاز حط الصورة به وهو يعطيك تقرير يبه لي وانا اقولك اذا كان ملعوب فيها لو لا فيصل: والنتيجة مضمونة محمد: افا عليك ... احنا نستخدمة في معضم تحريتنا .. المباحث معتمده عليه بعد ما شرح محمد لفيصل كل شي.. راح ورجع بعد مده قصيره وكان التقرير جاهز رفع محمد التقرير محمد بعد صفرة طويلة: الصوره مزوره 76% فيصل بلهفه: يعني مزورة محمد: شور..بس الي مسويها شكله خبير ... حتى الجهاز واجه صعوبة بهالحظة فيصل حس بمدى غلطه .. حس انه غبي.. شلون قدر ينخدع بهالسهولة..شلون قدر يطعن بشرف هند... اهو موبس غبي إلا نذل . لأن صدق كلام عدوه مثل لولوه ..اخ لو أطيح لولوه في يدي..أحين شراح أقول لهند وشلون بابرر موقفي جدامها .. وطلعت صرخه من أعماقه انا الغلطان . ((يم الحيرة)) ناصر كان محتار موعارف شلون يتصرف ... معقولة يكون يوسف متزوج ومااحد يدري .. يمكن الحارس خلط بينه وبين احد ثاني...لامومعقول ..اهو قال اسمه وشاف سيارته ..اكيد الخبر صحيح ..بس شلون يتصرف ولمن يقول ...وهو بهالحيره دخل عمه عبدالله الخيمة ..شاف ناصر ان عمه هو الشخص الوحيد المناسب ان يقول له الخبر .. هو اكبر منه ..واقرب واحد من أهل يوسف..واكيد بيخاف عليه ... ناصر: قوة العبد ..عندك شي اليوم عبدالله: اليوم...لا..ليش ناصر بس انا عازمك على كوفي في أي مجمع يعجبك عبدالله:اوكي..إذا على حسابك ههههه ((طبعا مكان تخيممهم ماكان يبعد عن المجمع وايد... وهم ماخذين المخيم مثل بيتهم يطلعون ويرجعون وقت الي يبغون)) مشعل :عيل انا باروح وياكم عندي شي هناك مشعل كان متواعد مع لولوه يشوفها هناك
|
|
|
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
(( معا نتعلم))
على بعد كم كيلومتر علي كان فرحان يخوف البنات وصراخهم يزيد لما يركب وينزل العنود وهي مغمضه:خلاص علي خلاص وشوق كانت مبينه ملامح الخوف بعينها من دون لاتتكلم روان الوحيده الي كانت فرحانه ولما يزيد علي تصرخ أسرع علي: من قال لكم تركبون معاي روان:متى باسوق شوق:بس سكتي روان:أي باسوق احسن منج يالخوافة علي الي بدا يخفف :صج شووق تخافين شووق انحرجت من السؤال وماردت عليه روان:بس تخاف إلا تموت خوف علي :عيل شوق تعالي جربي السواقة العنود:لا ..لا ماابي اموت روان:هي ترا شواقة تسوق احسن منج علي نزل من مكان السواقة وركب قدام مكان العنود ونادى شوق شوق بعد ألحاح وتردد قبلت العرض والبنات تمو يسمون علي كان قريب منها علمها شلون تمسك المقود وبدت السيارة تمشي شوي..شوي..ليما تعودت على الوضع وداست ببترول بالقو العنود:لا شوق شوي شوي السرعة مو زينة روان:ماعليج منها اسرعي العنود قطت ويها بالشيلة ولما وصلو شوق كانت فرحانة فرح الطفل الي يكتشف شي جديد العنود\:الحمدالله وصلنا أحياء العنود وروان انزلو وراحو المخيم ..اما شوق قبل لاتروح ارجعت ورى وقالت لعلي بحيا: مشكور علي بأبتسامة عريضة:العفو يالغالية (( بث الحقيقة)) في المجمع جلس ناصر مع عمه عبدالله على وحده من الطاولات أما مشعل فراح بعيد عنهم كان رايح يقابل لولوه عبدالله:خير شعندك عازمني اليوم ناصر:شوف ..أنا امس كنت جالس لحالي ورا الخيمة ..وسمعت بالصدفة كلام بين مشعل ويوسف...وفهمت ان يوسف كان ناوي يضهر من المخيم وبيرجع الفجر ..سأله مشعل عن السبب وقال انه ناسي شي... انا شكيت بالسالفة ومادري شنو الي دفعني انا اتبعه عبدالله: هذا الكلام الساعة جم ناصر مادري يمكن 12 ..المهم انا لحقته ليما وقف عند وحده من الشقق في المنامة ونزل ..انتضرته ربع ساعة بس مارجع ويم سألت الحارس قال لي ان يوسف ساكن هني.. عبدالله: ساكن بشقة ليش؟ ناصر :لأن زوجته ساكنه بالشقة عبدالله ترك علبة البيبسي الي بيده وصرخ: زوجته؟؟؟!!!!!! التفت كم شخص عليهم وهدى عبدالله بكلامه: من زوجته ؟ ومن متى تزوج ؟ ناصر: انا انصدمت مثلك وماعرفت شي .. بس كل الي اعرفه انا اسمها نادين وهي لبنانية عبدالله: لبنانية !!... وين شافها ناصر: اعتقد انا بكندا عبدالله:هذا نهبل شلون يتزوج ولايخبر احد ناصر: احين احنا شنسوي عبدالله: والله مادري... بس دام اهو الي ورط روحة هالورطة ..خل يشيل روحه منها ناصر: يعني احنا بنتم ساكتين ومانخبر احد عبدالله: تقدر تقول جذي... يوسف ماكان يبي احد يعرف .. واحنا ماعرفنا ولاشفنا شي ناصر: كيفكم ...انا الي علي قلت لك عبدالله: ماودنا نحط روحنا بمشاكل مع امه واخواته..اهو بيتصرف ناصر مارد عليه عبدالله: انت ليش مضايق على هالسالفة يوسف ريال ومثل مادخل بالسالفة يطلع منها ناصر:بس انا خايف عليه عبدالله: من شنو خايف..لا تكبر الموضوع .. وبعيد عنهم كان مشعل يسالف مع لولوه كانت كل المواضيع تدور بعيد عن الموضوع الي تبقيه لولوه .. وكانت كلما تيب سيرة العيلة او احد منها ..كان مشعل يرجع الموضوع عليه أهو وشنو عنده وشكثر يملك .. ويتكلم عن فلوسه وسيارته وشركات عمامه ..وكل دقيقة يذكر لولوة بأنها تشتغل عند ابوه ..كان باختصار مغرور وماعجب لولوة بأي شكل. لولوة فكرت ان يمكن مشعل يقدر ينقلها مكان قريب من احمد: دام انك ولد واحد من اصحاب الشركة ..اكيد تقدر تنقلي للمبنى الأول .. ترانا متضايقة من مكان شغلي مشعل بغرور: افا عليج قولي لي أي مكان وانا انقلك له لولوة :انا باعطيك اوراقي وانت شوف لي أي مكان بالمبنى الأول مشعل : انا بكره باخذهم منك .. وبعطيهم ناصر اخوي لولوه فتحت الشنطة وطلعت مغلف وعطته مشعل وهي تقول بأبتسامه :اوراقي معاي (لأن لولوه كانت ناويه تكلمه بالموضوع وعشان هالسبب كانت اوراقها جاهزة بالشنطة) وبعد كم كلمه ودع مشعل لولوه وكل من راح بطريقة رجع مشعل لناصر وعمه مشعل رمى الأوراق على ناصر وهو يقول :شوف لها مكان بالمبنى الأول ناصر: شنو؟؟؟ مشعل: هاي بنت اسمها...شنو ياربي اسمها .. (وبعد مدة قصيرة تذكر) أي لولوة وتبغي تطلع من المبنى التصدير والأستيراد..وترروح لمبنى الأول .. تقول مو مرتاحه من مكانها ناصر الي لماالحين مو مستوعب: انزين من وين لك هالأوراق.. ومن اهي وشنو مأهلاتها مشعل: من وين لي هالأوراق اهي ماعطتني... ومؤهلاتها مكتوبة بالملف عبدالله : اوكي يالله قوموا خل نشوف اذا في فلم يناسبنا ((وجه ملائكي)) راح ناصر يسأل عن الأفلام المعروضة بهالوقت ووقف كل من مشعل وعبدالله بزاويه مشعل : شوف شوف ذيج البنت شلون تناظرك عبدالله مالتفت على المكان الي اشر عليه مشعل لكنه سأله بستنكار: اتشوفني مشعل: ايه ... انت شوفها بس اه ياقلبي عبدالله التفت بسرعة لكنه انصدم بوجه ملا ئكي وماقدر يشيل عينه للحظه عن صاحبه هل الويه حس ان فيها شي مألوف شي يجذبه انه يطالع اكثر واكثر مشعل: وين سرحت خلاص بس عبدالله مارفع عينه الا لما البنت نزلت عينها وبهالحظه رجع ناصر وخبرهم ان فيه فلمين عربي واجنبي رومنسي مشعل : الرومنسي يبه عبدالله: لا شنو رومنسي ناصر : انه بعد اقول الرومنسي عبدالله: لا موشي الأفلام اليوم خل نروح نتعشى مشعل : شوف ناصر انا عندي اقتراح عبدالله: الا وهو مشعل ادخل بحسابي اذا عجبك الفلم رجع لي فلوسي واذا ماعجبك لا ترجعهم لي عبدالله: اذا جذي اوكي مشعل :أه منك ما تبي أتخسر أفلوسك(عبدالله كان مقرر سواء عجبه الفلم لو لا بيرجع لمشعل فلوسه مايصير يأخذها مني والدرب) ناصر ومشعل ادخلو السينما وعبدالله راح يشتري بيبسي وبوب كورن عبدالله: 3 pop corn and 2 pipse البايعok وبعد ماعطاه الطلب عبدالله اكتشف انه نسى بوكه بالبيت : I forget my money ..can I take these and give you the money after? البايع: No..pleas عبدالله: We in hall11.pleas I will take it to my friends البايع :No Iam sorry عبدالله: Iswar I give you bake سمع عبدالله صوت وحدة تقول للبايع:I will by that! ألتفت عبدالله عشان يشوف صاحبة الصوت كانت نفسها ذيك البنت صاحبة الوجه الملائكي عبدالله: لا أختي مشكوره البنت: شدعوه اخوي كل واحد عبدالله: لابس خلاص مابغي الطلب البنت : كله جم دينار عبدالله: رفيجي بيي احين بيدفع البنت ماعطته فرصة ودفعت .... عبدالله خذ الطلب وشكرها وهو حاس بالفشيلة لما يلس مع ربعه قال لهم السالفة ناصر : افا والله شلون رضيت تاخذه جان يت خبرتنا عبدالله: والله هي ماعطتني مجال مشعل : يه عادي وفرت علينا عبدالله: ناصر عطني سلف بادفعه لها مشعل: وين تلقاها احين عبدالله: معليه لين كمل الفلم بادورها مشعل: انا باعطيك خل ناصر مفلس عبدالله:أنزين حسبي الله عليه من بوك وياهم صوت من بعيد يسكتهم : اش بدا الفلم بعد ماانتهى الفلم راح عبدالله يدور في المجمع بكبره واخير ا حصل البنت يالسه على طاوله مع مجوعة بنات ورد لها الفلوس في البدايه ارفضت لكن مع اصرار عبدالله وحلفه خذتهم كان في شي مايدري عنه عبدالله هو ان مشعل كتب رقم عبدالله على الفلوس وطبعا عبدالله ماشاف شي ولايدري ولا عرف سر ابتسامة البنت يوم شافت الفلوس (( اسمعني ..هذا قدري)) يوسف: سعوود ...سعووود عبدالعزيز: سعود طلع مع وفواز دخل يوسف الخيمة ..كان عبدالعزيز وعلي يالسين يسالفون انتظر الجماعة نص ساعة وأول مادخلوا يوسف خذ سعوود وابتعدوا عن المخيم يوسف: هاسعود جاهز تنهد سعود وبان عليه الخوف: ليش اجهز وانا ادري اني بارجع مثل ماكون ان كان مو أسواء يوسف: شالتشاؤم .. سعود:هاي موتشاؤم يمكن تسميه رضا بالقدر يوسف: احنا نروح ونشوف انتيجة .. على العموم هاي موالموضوع الي ناوي اخبرك اياه سعود مكان مهتم بأي كلمة لحد الأن : عيل شنو؟ يوسف يلس على مرتفع بالأرض صغير عشان يكون بمستوى سعود: سعود انت تعرف اني درست بكندا كم سنة و..... سعود ماكان فاهم شنو ناوي اخوه يقول له ..ليش يقوله عن كندا يوسف الي كان مواصل كلامه ومومهتم :وانا شفت بنت هناك ..لبنانية اسمها نادين ..طيبه اكثر من ماتتصور.. وجميلة.. مسكينه عاشت حياة كلها مأسي امها وابوها توفوا وهي صغيرة وخالها هو الي خذها لكندا سعود: وانا شسالفتي تقول لي هالكلام يوسف: السالفة ومافيها ان هالنادين..اهي..اهي زوجتي تقدرون تتخليون مدى صدمة سعود : زو ..زوجتك يوسف: أي ياسعود..بس ماابيك تقول لأحد سعود: بس امي تدري يا يوسف يوسف:لا وماابي احد غيرك يدري..انا قلت لك هالكلام لأنك راح تسافر معانا وبتشوفها .. انا ماكنت قادر أخليها اهني وهي حامل سعود: ح..حامل؟؟؟.... يوسف ماقدر يسيطر على لسانه مكان وده يخبره بنبأ حمالها..بس يوم يومين و بيعرف سعود لأنهم يمكن يطولون بهولندا : أي حامل ... حامل بالي يخليك تصير عمه سعود: انت مو صاحي يايوسف شلون تتزوج وماتخبر امي ياويلك إذا امي اعرفت يوسف: وامي شعليها هذا مصيري وقراري وحياتي مو حياتها سعود: بس انت عارف طبع امي يوسف قام من مكانه: على العموم ان كنت حاب اخبرك عشان ماتتفاجئ لا أكثر ولا أقل وابتعدوا عن المكان ..بس المكان ماصار خالي لأن في شخص كان واقف ..وفاتح عينه على كبرها مو مستوعب إذا كنتوا تبغون تعرفون من يكون هالشخص تابعونا في الجزء القادم...؟ من ياترى يكون الشخص الي سمع هالكلام؟ اول ايام لهم (ريم وفهد ) بهولندا راح تكون عسل لو .... سعود شلون بتعامل مع نادين ..بيشوف فيها البنت الي اخذت اخوه وخلته يشذ عن تقاليده..والا بيشوف فيها الأخت الحنون؟ مشاعل للحين ماتدري بخبر مغادرة ريم وفهد للديره ؟ في الجزء القادم بتعرف لو بتظل جاهلة مكان إيقامتهم؟ البنت الي كتب لها مشعل رقم عمه ..راح تتصل أكيد ..بس تتصل عشان تأدبه ومايسوي هالحركات ..ولا تتصل كوحده تبحث عن حب؟ رسائل أغاني...اصابات..جروح..هذا الي بين هند وفيصل بالجزء الياي؟ وخالد لي متى بيضل ساكت عن سره بيكشفه او بيفضل الصمت؟ الجزء العشــرين (( رشفات جديده ..للسم)) وابتعدوا عن المكان ..بس المكان ماصار خالي لأن في شخص كان واقف ..وفاتح عينه على كبرها مو مستوعب محمد سمع كل الكلام الي دار بين يوسف واخوه اهو كان ياي يقابل روان او بالأحرى يشوفها من غير علمهالأن اهي ماتدري بقدومه ....يعني عامل لها مفاجئه ..... محمد فهم من هالكلام الي دار ان محد يعرف عن هالزواج او موضوع الزواج ........ وفكر ان الوحيده الي المفروض يقول لها الموضوع هي..منو غيرها .. مشاعل مشاعل وقتها كانت للحين بعاصفة الأفكار.. تفكر شلون تنتقم من فهد .... وياها أتصال محمد مشاعل: الو محمد: هلامشاعل شخبار بلجكيا مشاعل بعصبيه: حمود موفرغانه لك ..قول شعندك وخلصني؟ محمد كان يخاف من مشاعل وخصوصا لين تكون معصبة ولها السبب ارتبك: انا...أ..نا كـ..كنت رايح لروان وسمعت شي..يـ..يمككن ..يهمج مشاعل بهتمام: شنو الي سمعته محمد: كان في واحد واخوه داخل المخيم يسالفون وسمعت شي..بس..بس مادري اذا كان هالشي مهم مشاعل صرخت به: فقدتني اعصابي يالغبي تكلم محمد: سمعته ايقول انه متزوج ..أعتقد اسمه يوسف يقول لأخوه متزوج من وحد ه لبنانية اسمها نادين مشاعل: بس..... هذي معلوماتك .. انت قديم ....كل هالكلام انا عارفته من لولوه تدري انك حـ... محمد: لا..لا ..سمعت ان هذي زوجته حامل.. وسمعت الي على الكرسي يقول له ياويلك من امي شي جذي مشاعل: حامل.....والله وقمت تيب معلومات حلوه محمدارتاح من كلام اخته : و.... مشاعل قاطعته اوكي باي ... محمد:باي حركت مشاعل التلفون وكتبت ملاحظة لها في دفتر صغير .. كان الليل توه بادي يحل على بلجكيا والسما بدت تتحول للون النيلي ... البست مشاعل جاكيت ابيض وشدة شعرها ورفعته على شكل ذيل حصان..وبانت ملامحها البارزه..محد يقدر يجذب ان مشاعل حلوه .. بس هالحلا الي فيها ...كان ولاشي بالنسبه للشر والحقد والغيره الي مسيطره عليها وهالصفات مغطيه على كل شي حلو بها وهي السبب الرئيسي في ابتعاد الكل عنها ... خذت تكسي وتوقفت عند واحد من الفنادق .. وقفت عند الرسبشن .. مشاعل بلغة فرنسيه صرفه: (( اريد ان اتصل بغرفة رقم 131....لوسمحت)) الموظف: ((لااستطيع فهم غادروا)) مشاعل بغضب: ( غادروا متى ؟؟؟!!) الموظف: ((منذ حوالي نصف ساعة)) مشاعل: ((الا تعرف الى اين؟)) الموظف: ((اعتقد انهم سافروا لهولندا..فقد اتصل الشاب بأحد الفنادق هناك)) ضربت مشاعل بأيدها على طاولة : (( هل استطيع الحصول على اسم الفندق)) الموضف: ((بالتأكيد لكن هل لي ان اعرف السبب )) مشاعل كان عقلها غادر يفكر بألف جذبة وجذبه ..أخته ...أو سكرتيرته..أوحتى صديقته..بس كل الي سوته انها ظهرت الجواز الدبلوماسي ..وحطت من بينه كم دولار كبقشيش وفي هاللحظه عطاها الموظف كل المعلومات وهو يسحب الدولارات من الجواز طلعت مشاعل وابتسامه باينه عليها وهي تقول بتحدي : وين بتروح مني يافهد وين؟؟؟ وأول مار جعت الفندق حجزت تذكرة لهولندا ..وكان لها اتصال ببيت أم يوسف ..لكن محد رفع التلفون ... يمكن عقلها على كثر الخطط الي فيه نسى ان هما يخيمون بالبر ((الحياة حلوه)) ريم وفهد كانو توهم واصلين الفندق والجناح الجديد بهولندا .. فهد تغيرت نفسيته وارتاح بعد ماوصل ريم حست بالتغير في مزاجه ... فهد شخص متقلب ..في ثواني ينقلب من فرح لي حزن ... ومشاعره تتغير بسرعة ..ولحد الأن ماشافت سبب مقنع يخليه يهدم كل مخططاتهم ويسافر لهولندا ... وهم ماشافو شي واحد ببلجكيا .... اهي شاكه بالمكالمة الي جاته غيرت مزاجه ..وفجاة ياببالها انها رفعت التلفون قبل لاتصحيه ... يمكن ايكون نفس الشخص.. اهي سمعت ضحكة بس ماكانت عارفة ضحكة بنت اوولد ..واحين وهي تسترجع اقدرت تميز كانت ضحكة بنت ... بس من تكون ..معقولة تكونهال بنت اهي الي قلبت مزاج فهد..اي يمكن اتكون بنت اتفق معاها فهد يشوفها هناك ..واهي جات هولندا بالغلط ..اي ليش لا... _واعترضت على كلامها _اوه انا شاقول انا اشك في فهد .. انا سمحت للشك ان يوصل لي مره وطاح فهد بسببها في المستشفى.. تعوذت من بليس وراحت لفهد فهد :ريم..ممكن تقولين للناس الي تحت ييبون لنا عشا ريم: ههه من عيوني.. وأول مارحت ريم ..نط فهد للغرفة الي كانت ناوية ريم تنام فيها وقفلها رجعت ريم وبأيدها صينية العشا :تفضل فهد:ياعمري على الأدب ريم:انا طول عمري مأدبة فهد:شالغرور ريم وهي رايحه لغرفتها: نو هاي مو غرور هاي ثفقة في النفس فهد ابتسم بخبث وطالعها وهي تحاول تفتح الباب ريم بحاولت تفتح الباب بس موراضي تفتح ريم:فهد روح شوفهم هذي الغرفة مقفولة ومالها مفتاح فهد ابتسم ومارد ريم: فهد شصاير فهد اتسعت ابتسامته: انا ماسويت شي بس قفلت غرفتج وخذيت المفتاح ريم: ياسلام ..هذا كله وبس..عفيه فهد عطني المفتاح فهد:لالالا لالالا ريم: هههه... شفيك علقت فهد: مافي غرفة لج بروحج ريم:إلافي وانا واقفةحذاها فهد: تخيلها مو موجوده ريم: يله عاد فهد: ريم تعالي تعشي ريم سوت روحها زعلانة ويلست على القنفة الي قبال التلفزيون فهد كمل عشاه وبعد ماخلص غسل ايده ..وراح لريم الي كانت ماده بوزها شبرين رفع راسها بأيده : الريم زعلانه بس ماجاوبته ..راح لعندها وسوى لها حركات في وجهه عشان تضحك ..كتمت ريم ضحكتها بصعوبة فهد مل وراح يبغي يجلس على الكرسي ..لكنه من غير لايدري طاح على الأرض بطريقة تضحك ..ريم ماتت من الضحك فهد:أي ضحكي جفتي شلون ماتحبيني لما تعورت ضحكتي قامت ريم له ومدت ايدها عشان تقومه وهي فاطسه من الضحك ...فهد وقف بمساعدة ريم وتم ماسك إيدهاويطالع ويها ريم استحت اول شي بس بعد ثواني من وقفتهم احتالت عليه وقدرت تاخذ المفتاح الي كان ظاهر شوي من اثر الطيحة وهذا كله صار بدون لايحس فهد ريم ابتعدت عنه وهي تضحك فهد: ليش تضحكين ريم راحت وفتحت باب الغرفة فهد تعجب وتحسس جيوبه مافي مفتاح فهد:سويتها ريمو صبري ريم اركضت ودخلت الغرفة وسكرت عليها الباب وهي تضحك فهد ركض وراها بس ماقدر يمسكها .. وقف يضرب بالباب عشان يزعجها .. دخلت ميري الصالة عشان تشل العشاء ولما سمعتهم يضحكون هزت راسها وقال: هذا تنين وايد مجنون (( حيث الشوك تنبت الزهور)) في قاعة المغادرون بالمطار جلس سعود مع يوسف ونادين .. نادين دخلت قلب سعود من أول ماشافها حس فيها بالطيبة والحنان.... يوسف تم يسولف مع نادين .. ليما اعلنو عن الطيارة المغادرة سعود أول مره يشوف يوسف اخوه منشرح ويسولف بسعة صدر ... يوسف كان طول عمره كتوم ويخبي مشاعره داخله ... الصدمة كانت لما الحين مسيطرة على كيان سعوودوماقادر يصدق انه اخوه متزوج ؟.... اهو لوسمع الخبر من أي حد ثاني غير اخوه مستحيل يصدقه ..وعلى الرغم ان هو يشوف زوجته قدامه ويالسة تسولف معاه بس الفكرة ككل مادخلت عقله ... كان يفكر برد فعل امه وخواته لمابيعرفون ... شراح يصير أكيد امه بتعصب ... ويمكن تروح لابعد من جي يمكن تقدر تطرد يوسف من البيت ... اهو يعرف امه اهي من النوع الي ماتحب احد يكسر كلمتها .. كانت تتمنى ان يوسف ياخذ وحدة من بنات أختها ... وقطع حبل افكاره صوت المظيفة وهي تقدم له كوب عصير سالفة يوسف ونادين خلت سعود ينسي مشكلته الأساسية ... وقصة علاجه ..اهو كان شبه متيقن ان العملية راح تكون مثل العمليات السابقة ..مصيرها الحتمي الفشل .. اهو سوى اكثر من 3عمليات وكلها يمكن ايقول عنها فاشلة ..وبدا يعرف خطة سير كل عملية من عملياته هذا اذا كان مو حافظها . اول شي يسوي كم تقرير بعدها يطلعون عليه مجموعة من الأطباء ويبتدون يشرحون له العملية ويخلونه يتفائل بنجاحها لدرجة انه يعتقد ان اسوء دكتور يمكن ينجحها ... ويسوي العمليه وفي الاخير ابتسامات من الأطباء ويقولون له ان العملية نجحت بنسبة بسيطه ..لكن اهو يحتاج لتدريب وعلاج مستمر .. وهذا هي القصة ...وبعدها يرجع مثل الأول ان كان مو اسواء .. تنهد بقوه واستند على الكرسي وغمض اعيونه وقدر يسمع صوت يوسف ونادين يتكلمون نادين: هيدي اول عملية بيعملها؟ يوسف: لا..اهو سوى 3 عمليات قبل.. نادين: لكان هيدي العملية لشو ان كان العمليات الي ائبل مانجحو يوسف: لا العمليات الي قبل يمكن تعتبريهم تمهيد لهذي العملية... العملية هذي هي الفاصلة وهي الي راح تحدد مصير سعود نادين قربت من يوسف وقالت بصوت خافت : دخلك هو تضايق شي لما ألتو ان انت متزوج . يوسف:اهو منصدم اكثر من انه مضايق .. نادين:انصدم؟؟.. يوسف: اكيد تبيني اجي مره وحده واقوله انا متزوج ومرتي حامل وماينصدم نادين:ألت لو أن انا حامل يوسف: هاي جات بالغلط وقلت لو .. بعد هالجمله انقطع الحديث الي بينهم .. ونامت نادين على كتف يوسف... ليما وصلو لمطار امستردام (( ابعد وخليني)) في المخيم قبل لايبتدي الصبح كان فيصل برع المخيم يتمشى قريب من خيمة البنات .. كان يحاول يطرد شعور الضيق والخنقه المسيطره عليه...ِلون قدر وسمح لنفسه ان يضلمها ...يشك فيها ... وبنفس الوقت هند كانت صاحية تفكر بالكلام الي دار بينها وبين فيصل ....وبالصدفه لمحته يتمشى برع الخيمه ..راحت للأستريو وشغلته بصوت واطي بس يسمعه فيصل... هند حطت الشريط بالستريو ووصلت كلمات الأغنيةلفيصل واضحة ((لاتحسب قلبي يلين .. وتعود في ساعة وحين.. في خاطري بس كلمتين ...الي ميابينا مانباه)) فهم فيصل الرسالة وجالت بخاطره كلمات اغنية مناسبه لوضعه.. وبسرعة تذكر كلمات اغنيه يستسمح منها من هند...ويا بباله اغنية احمد الهرمي وبدا يغنيها بصوت صافي يسلب القلوب .. صوت فيصل به نغمه مميزه ((تظلميني يالحنون وانتي قلبي والعيون ..اسمعي اعذار ابتعادي بعدها قولي اخون )) وصل صوت فيصل لهند كانت تدور رد لحرب الأغاني الي ابتدت بينهم ومن بين الكاسيتات شافت كاسيت محمد المازم .. وفتحته على أغنية ابعد وخلني ((ابعد وخليني مافيني يكفيني حل عن سماي وروح مالك شغل فيني..----------------- راجع وطبعك غير والله وصباح الخير ياسيدي تو الناس توك تراضيني)) فيصل بعد مااسمع هالغنيه حس ان كل باب تسكر بويهه.. حس بجفا هند...اه لو تدري ان كل الي صار ماله فيه قرار .. كله بسبة لولوة ... أي لولوه ..بس ليش ياترى لولوة سوت جي.. هاي السؤال تركه بلا جواب ورجع للخيمة خيمة الشباب كانت معفوسه فوق حدر المخدات في صوب والمراقد في صوب والأونو منثورة على كبر الخيمة وكل واحد نايم بصوب..ببساطة الحالة لله .ولما طلع الصبح محد صحا الا فواز .وعى وراح يغسل ويهه وراح يصلي .بعد الصلاة رجع يصحيهم بس مب طايعين يصحون فواز:يلا قومواااا علي صحى وهو يفرك عينه: الساعة جم مشعل وهو يغطي نفسه: اف اسكت نبغي نام امس مانمنا من صراخك فواز: قوموا احين وقت الغدا عبدالله صحى وراح يصلي ...لما رجع شاف فواز يدور عليهم ويغني وصارخ ويكفخ ويرفس بس لا حياة لمن تنادي راح عبدالله وترس سطل ماي ونبه فواز انه يبتعد وصب الماي عليهم ..كل واحد صحى وهو متخرع فواز:عاش عمي بعد وحده عبدالله وهو يصارخ عليهم: تبون واحد ثاني فيصل الي ماكان نايم بالأساس كان سهران طول الليل: لا الله يخليك اكا انا قمت مشعل قام وهو معصب ويتذمر: بعد ليش اتسبح اكا انت سبحتنا عبدالله وفواز تمو يضحكون من قلب .. ومشعل معصب ويسب فيهم .. طبعا كانت كيمر ا فواز شغالة تصورهم ناصر انزعج من ضحكهم وصراخهم وقام وهو يرفع غطاه الي انغسل بالماي: اف والله مزعجين لو تام بالبيت احسن لي انا قلت ماابغي ايي معاكم عبدالله:افا نصور ناصر :انت اسكت عبدالله:ههههههههههه عبدالعزيز كان توه صاحي من النوم وتوه حاس بالماي: شنو ذي حسبي الله عليكم ..من سوى جي مشعل: عبود اكو غيره .. راح عبدالعزيز وترس غرشة ماي وركض ورا عبدالله وعبدالله ميت من الضحك ناصر : يلا قوموا خل نصلي بيأذن الظهر ...الشباب صلواجماعة وراحو يشفون التلفزيون ويتغدون ... اما عبدالله فماراح معاهم لأن ياته مكالمة ورقم غريب ..لاحظه مشعل وطلع وراه عبدالله:الو وياه صوت ناعم ودافي : الو عبدالله مستغرب : من معاي الصوت :هههههه... نسيت عبدالله وزادت حدة استغرابه : من ؟! الصوت : انا فاطمه عبدالله ومو فاهم شي : فاطمه أي فاطمه فاطمه: مداك نسيت .... الي صار امس وردد عبدالله كلاماتها الأخيره: امس ؟؟؟؟؟؟شصار أهني مشعل لقط طرف الخيط وقام يأشر لعبدالله ويقوله بصوت منخفض .. امس ... الفلوس ...البنت ...السينما ... واخيرا فهم عبدالله لكنه ظل مستغرب من وين لها الرقم ..(والله البنات هالأيام) ..: هلا فاطمه اشلونج فاطمه: تمام بخير احين تذكرتني عبدالله : والله سامحينا لنا مشاغل .. والله انا المفروض اشكرج على الخدمه الي سويتيها فاطمه : وانا شسويت صج ان عبدالله ماكلم بنت الا مره وكانت تجربه فاشله الا ان هالمره قدر يسيطر على نفسه وقدر يكلمها جم كلمه ووعدها ان يتصل بها بليل بعد ماسكرته وقف عبدالله وخذ نفس ويلس على الأرض مشعل وهو يجلس بجنب عبدالله: عشنا وجفنا الشيخ عبدالله يكلم بنات امش تغدى يبه لاتعطلنا عبدالله : احس ان ذي دخلت قلبي مشعل: وين تو الناس على هالأحساس والمشاعر الدفقه عبدالله يضحك على كلمة مشعل : المتدفقه أو الدفاقة يالغبي مشعل : وانا شدراني عبدالله: بس تصدق في شي غريب .. شلون قدرت تحصل رقمي والله عجيبه مشعل ضرب بيده على صدره : الجواب عندي.. انا الي عطيتها الرقم عبدالله وقف مره وحده :شنو؟!! مشعل: امس يوم تعطيها فلوسي كتبت رقمك عليها عبدالله: احلف والله.. فشلة مشعل: شنو فشله لو فشله جان ماتصلت وبهالوقت عبدالله: أي والله .... زين يلا نلحق على الغدا (( لي متى الكتم)) في خيمة البنات روان وشوق يعدلون في ديكور الخيمة اليوم دورهم في الترتيب هند كانت تحس بقهر في قلبها .. ودها ترمي غضبها على أي شي ومالقت الا الكاس البلاستك الي في ايدها وعصرته ليما انكسر روان: هندوا لاعاد لاتكسرينه بعدين يتنثر على الأرض شوق: سكتي عنها خليها بكيفها هند: معلي انا بشله روان: امشوا نطلع نتمشى برع هند الي كانت حاسه روحها مخنوقة :أي يلا وقاموا كلهم مالبسو اشيل كلوحده لبست قبعة وجاكيت ولفت ملفه على رقبتها ..لأن الجو كان بارد العنود ماراحت وياهم مالها خلق على الدوارةولا الهنوف الي كانت لحينها نايمة رن موبايل العنود كان خالد العنود:الو خالد: شفيج يالغالية ماتتصلين العنود: انا كنت انتظرك تدق وتقول لي شي خالد بارتباك:شي مثل شنو العنود:انا مادري بس انت اخبر خالد: حرام عليج يالعنود لاتسوين فيني اكثر من جذي العنود وهي قايمة من على الأرض وتتجه لآخر الخيمة عشان ماتزعج الهنوف: وانا شسويت خالد: اذا انتي سامعه شي عني قولي لي العنود: انا سمعت وماسمعت خالد: شلون ذي بعد العنود: وانا حابه اسمع هالشي منك خالد: والله انا مو فاهم شقصدج العنود: بس خلاص ...باي خالد: لا..لحظة ..انتي لازم تقولين لي شنو الي قلبج علي العنود : انا قلت لك مستحيل يستمر هالشي بيننا اذا ماقلت لي كل شي بقلبك خالد: حتى إذا كان الي بقلبي يضايقج العنود: حتى ولو ..بس المهم اتقول لي اياه بكل صراحة خالد: انا راح اقولج ..بس مو بأحين العنود: عيل متى خالد:أنا باتصل فيج وقت ثاني وأخبرج...بس الشي الي ابيج اتعرفينه اني راح أتم احبج حتى ولو رفضتي العنود:ارفض شنو خالد:انا راح اقول لج بعدين باي وسكر التلفون ..تمت العنود حيرانه وتفكر شنو ممكن يقول لها خالد ((الحب..تضحيه)) شوق وروان وهند كانوا يمشون .. ليما وقفوا عند جبل صغير ورا هالجبل بالظبط في مخيم للشباب.. طبعا اهم كانو بيوصلون للقمة وبيرجعون بس فيصل وفواز قطعوا الطريج عليهم فواز يكلم خواته: على وين روان:اوهو فواز:نعم شوق: بليز بنركب شوي وبننزل فواز:نو وي ..وراكم مخيم شباب هند انقهرت عليهم وركبت فوق عنهم ..فيصل: هند تعالي بس هند ماهتمت له وقررت تحرق اعصابه فيصل لحقها ومسكها من ايدها فيصل ماكان وده يبتدي بمناجر معاها اهو يدري انه غلطان بس ماحب ان تكسر كلمته فيصل: هند لوسمحتي نزلي.. هند:انا مااعتقد انك اخوي ولا ابوي عشان تمنعني فيصل : اذا اخوانج مو موجودين مويعني انج اتسوين الي تبينه بدون حسيب ولارقيب هند: وانا شمسوية احين اهني روان نادت هند كانت خايفة ان يصيرلهم شي هذولا كل واحد اعند من الثاني: هنوده حبيبتي مولازم نمشي اهني خلي المكان لهم هند انزلت بس وهي نازلة مانتبهت الحجر الكبير الي قدامها ..عثرت مشيتها ..واندفعت بقوة لقداام ..... روان وشوق صرخوا وراحوبيمسكونها .. بس فيصل كان اسرع منهم مسكها وقفها بأيده ..بس لقوة الدفعة اهو نفسه ندفع لورى ..وماساعدته ريله الي ثبت جسمه عليها... وطاح على الأرض هند وقف قلبها .. اهي ماصار لها شي بس جرح خفيف في إيدها .. اما فيصل فكان مغمض عينه وبين من ملامحه انه يتألم نزلت هند له وهي خايفة لايكون صاده شي فيصل عض على شفايفه من الألم بس تحامل على روحه عشان محد يخاف عليه هند بنبرة خوف: ف..فيصل..انت بخير فيصل مارد عليها .. هند شهقت لما شافت الدم يسيل من ركبته والجرح باين غزير ... الكل راح له ولحقته هند ودمعة خوف في عينها :انا ..اسفة..ماكنت اد..ادري فيصل: ماصار شي انا الغلطان ياه فواز: سلامات فيصل ..تقدر تمشي فيصل: أي .. وبعد كم خطوه طاح مرة ثانية ..شهقت هند ..وابتسم فيصل رغم الألم لأنها متلومه عليه رفعه فواز وسنده عليه ..ليما دخلو للخيمة .. وتولى علي علاجه شوق كانت تشوف علي (الي كان ماخذ دورة اسعاف أولي)وهو يساعد فيصل وتبستم لملامحه .. اما هند فكان ضميرها مأنبها ونست كل ألم سبب لها فيصل فهالحظة ..لما تطمنت عليه ارجعت للخيمة ...وفي الخيمة لاحظت شووق العنود موعلى طبيعتها .. وخذتها في زاوية شووق: شبلاج عنود شكلج متضايقة العنود ماحبت تضايقها:لا ولا شي شوق:علي انا ولا شي قولي لي اذا شي مضايقج(ولما ماشافت جواب من العنود قالت: اتصلت بك ذيك البنت العنود: البنت اطلعت صادقه خالد اليوم قال لي ان في شي مخبيه عني شووق متفاجئة : شنو؟؟ العنود:أي اليوم اعترف لي ..ولما قلت له شنو ذي الشي قال لي بعدين اقولج .. شوق: بعدين؟؟...انتي متأكده انا قال لج في شي مخبيه العنود:أي حتى انه قال لي بالحرف الواحد يوم قلت له صارحني( حتى إذا كان الي بقلبي يضايقج) ولما قلت له أي .. قال باقول لج يوم ثاني .. شوق: ليش يوم ثاني العنود: موعشان ياخذ مهله ويفكر بجذبه شووق: لاتقولين هالكلام .انتي سمعي الي عنده بعدين حكمي مو جايز انه يكون موضوع صغير وانتي مكبرته العنود: لا انا مو مكبرته انا حاسة ان هو كبير بدليل انه قال لي بس الشي الي ابيج اتعرفينه اني راح أتم احبج حتى ولو رفضتي شوق: بتم يحبج حتى لو رفضتي.. شنو بترفضين العنود:هذا الي انا ماعرف شوق: انتي انتظري وبتشوفين العنود:اخاف اشوف شي مايعجبني ولحد اهني وانقطع الحوار بينهم ((ماضي يشتعل)) صبح هولندا كان الثلج بادي يتساقط على خفيف .. والغيوم تتلبد فهد مانام من امس كان ينتهز الفرصة على شان يكلم ريم عن موضوع الغرف..اهو في البداية ماقال أي شي لأن كان معتقد ان ريم متخوفة والمسألة مسألة وقت بس احين صار لهم اكثر من سبوعين ..فلازم اتكون تعودت عليه وضروري تنتهي المسألة .. ريم صحت الساعة ثمان وبدلت ملابسها ..البست جلابية وردية دافيه وسرحت شعرها..ورفعته بطريقة حلوه ... اول مافتحت الباب وعى فهد من النوم ريم شافته وابتسمت بس هو ماابتسم لها راحت لعنده : فهد .. انت نمت فهد بعصبية: لا..مانمت ريم: ليش حبيبي مانمت فهد:بكيفي ريم اضحكت على شكله:هههه مو بكيفك فهد: ريم انا مامزح انا ريال البيت وكلمتي لازم تكون مسموعة فيالبداية ملامح ريم المرحة تجمدت وهي تقول بخاطرها اش فيه هذا من زعله ريم:فهد ليش معصب فهد: من تصرفج امس ريم:ا.انـ..انا شســ..شسويت فهد:ريم من فضلج انسي قصة الغرف المنفصلة .. ومن اليوم غرفتج هي غرفتي بس خلاص اظن دلعتج بما فيه الكفاية ريم : أنا أسفه فهد... ماكنت أقصد ازعجك ولو كان على قصة غرفتي وغرفتك خلاص أوعدك ان ما.... واسكتت موقادرة تتكلم .... هو ليش صارخ عليها .... وش الي قلبه بين يوم وليلة .... امس كان طيب وحبوب واليو مثل النمر الجريح .. وبعدين كلامه هذا يحسسها انها شي ملكه ماله قيمه يمشيها بكيفه وامرها مايعيلي على أمره.. هو صحيح ان معاه حق بس كان بمقدوره يتفاهم معاها بالطيب فهد ابتسم منحرج ماكان متوقع ان كلامه بيزعلها .. رفع ايده ومسح بصبعه ادمووعها :ريم..حبيبتي ..انا مأقصد ازعلج والله ريم مسحت الي تبقى من دموعها وهي تبتعد عنه:انا..مـا..مازعلت فهد:متأكدة ريم وهي تلف بويها الجها الثانية :متأكده فهد دنا يمها :ريم....ريومه لاتزعلين ريم الي لما الحين صاده عنها : قلت لك مازعلت فهد:اوكي ضحكي او ابتسمي عشان اعرف انك مو زعلانه ريم ماضحكت ..اصلا اتجاه وجها ماتغير ..راح فهد الجهة الثانية وابتسم لها ..ريم لفت الجهة المعاكسة وتبعها فهد وكرر الحركة مرات ومرات ..ليما اضحكت ريم .. فهد ارتاح لبسمتها وعرف انها نست زعلها قامت ريم وسألها فهد:وين ريم: الفطور ياعمري فهد:الله انا عمرج ريم الي ماكانت توازن أي كلمة تطلع منها ارتفع الدم لي ويها يوم عاد فهد الكلمة على مسامعها , ريم كانت تعبر من خلا ل هالكلمات عن فرحها ريم(تغير الموضوع): مابتنزل معاي فهد: بس دقايق وبانزل.. اول مانزلت ريم ..راح فهد طيران لدفتر اشعاره ..الله شكثر يتوله على هالدفتر..هالدفتر الي يسطر به ألمه وحزنه وحبه وكتب* ريم... انتي عشقي الأول والأخير ومن بعدك انا من المشاعر فقير انتي حبي ..انت غرامي..انت دنيتي والمصير ومن يحيا من دونك تراهو مبتلي بلى خطير --عشقي ريامي-- سكر دفتر اشعاره وطاحت صورته مع مشاعل رفعهم ريم لما شافته داخل الغرفة ارجعت الا هو يشوف الصور انصدمت .. معقوله للحين بقلبه ذكرى ... وتضايقت اكثر لما شافته يحطهم بمخباه .. فهد طلع من الغرفة وشاف ريم حس انها متضايقة وتوقع انها شافته ..رغم انها مابينت أي تعليق .. ولها السبب مسكها من ايدها .. وراح للصالة..الصالة كانت دافية اكثر من الغرف الباقية يمكن لأن نار الموقد كانت تشتعل ..فهد قرب من النار وطلع الصور وعطاهم ريم فهد:ريم ارمي الصور ريم ترددت بالبداية : هذي مو صور عزيزة عليك فهد:من عزيز غيرك ريم رمت الصور بالنار وابتسمت بتلذذ وهي تشوف النار تاكلهم حست ان هم ونزاح فهد:هذي النهاية ابتسمت ريم له بس فهد ماكان يعرف ان هذي مو نهاية مشاعل ..لأن بكل بساطة كانت مشاعل احين واقفة بمحطة القطار بهولندا وتعد الوقت عشان تفاجأ فهد (( إلى متى . سيظل .سجنك)) في أحد فنادق امستردام دخل يوسف الي كان يدز سعود ونادين تلحقه كانو توهم واصلين لي الجناح فتح يوسف الغرفة الي حقه اهو ونادين ودخلوا كلهم وراهم الموظف الي يحمل الشنط نادين:واو شوحلو السويت بيعأقد يوسف: عجبج لا تخافين اهو لج أبتسم سعود على سوالف اخوه ومرته سعود: وأنا وين غرفتي يوسف : نادين حبيبتي تأدري تاخدي سعود لغرفتوه سعود: لا خلها لا تعبها أنا ترى أقدر أمشي بروحي نادين: لأ يووو سعود شو هل الكلام .. انا خدمك بعيوني سعود أبتسم لنادين ألي ردت له الابتسامة ودزته لي غرفته وقالت له وهي طالعة: راح افضي ملابسك بعد ما ترتاح سعود: مشكورة نادين نادين تبتسم: ولو هيدا واجب وطلعت نادين وخلت سعود بأفكاره سعود بعد مانام على السرير قعد يفكر ويتمنى لو امه تشوف نادين وتعرفها قبل لاتحكم عليها وفكر أمه شلون بتتصرف اذا درت ابها.. وقال بصوت واطي بس مسموع : الله يعينك يا يوسف وغير أفكاره باتجاه روان الي وحشته وهو له أول يوم في الغربة ياترى شتسوين أحين ياروان أنتي دارية عني ولا ... وفجأة تذكر شي وقام يصوت :يوسف..يوسف انضرب الباب ودخلت نادين سعود: وين يوسف .. نادين :دخل جوا.. سعود:اذا ماعليج امر ابيج تيبين الاب توب مالي راح تشوفينه يم شنطتي اختفت نادين ورجعت بعد دقايق وبيدها الاب توب نادين وهي طالعة: بدك شي.. سعود:لامشكورة ابتسمت له وسكرت الباب سعود فتش بمخباه وطلع مجموعة من الاوراق ومنظمنها ورقه الي فيها ايمل روان ضافه بسرعة وخلاه مفتوح .. على اساس أي وقت تدخل روان يشوفها في غرفة نادين ويوسف يوسف كان منسدح على السرير ونادين ترتب أغراضهم نادين:يوسف يوسف: نعم نادين: أمممم تتوقع أمك راح تتقبلني ولا... يوسف قطع عليها كلامها: نادين حبيبتي أنتي تعرفين أمي راح تنصدم شوي بعدين أنا متأكد انها راح تتقبلج ترى أمي مو شريرة نادين:أنا بعرف أنها مش شريرة بس انا بخفها أنها تأدر تخليك تطلئني( نزلت دموع نادين بكل هدوؤ) وبعدين انا ماحدا لي بهل الدنا أرجوك يوسف أوعى تتركني... يوسف نقز من سريره وراح لعندها و: شالكلام نادين.......نادين أرتمت بحظنه وهي تبجي يوسف وهو يضمها: حبيبتي جم مره قلت لج لا تقولين جذي أنا قلت لج لو شنو يصير ماراح أتركج نادين: اوعدني يايوسف أوعندني انا والبيبي ما ألنا مكان من بعدك يوسف وقلبه معوره عليها :اوعدج ياحياتي.... أنتي والبيبي بعيوني يوسف خلاها يلس على السرير ومسح دموعها وقال لها وهو حاط عينه بعينها: لا تفتحين هل الموضوع مره ثانية ويالله خليني أشوف بسمتج الحلوة نادين زاد احساسها بالحب ليوسف ألي اهو بالنسبة لها الأبو والأخو والصديق وكل حياتها أبتسمت له وتمنت انه مايخلف وعده ((رحلة الســـــديم )) كان الجو مغيم في البر ورذاذ المطر ينزل من السما ام فهد وام يوسف كانوا يالسين يسولفون في الميلس ومعاهم البنات والشباب يالسين برع فواز وهو ماد يده يجمع قطرات المطر: شباب ترى الأعاصير متجه ألينا علي وهو يضحك:ياحسره أي أعاصير ناصر :الأعاصير تصير هناك عند يسفو وسعود مشعل: الا شخبارهم احين فواز : ما تصلوا اهم ناصر:لا يوسف قال بيتصل عبدالله: أتصل له أنت ناصر :توني داق محد يرد فواز: اهو عطاك رقم الفندق ناصر:على موبايله دقيت فواز: أها قطع تفكيرهم صوت موبايل عبدالله مشعل ألتفت له وشافه مختبص عبدالله وهو قايم كان بيروح ورا المخيم: باروح وبارجع ناصر:ها عمي من ورانا عبدالله أبتسم له مشعل يقول في قلبه مسكين عمي مايعرف يخش شي أكيد الكل راح يدري عن سالفته فواز انتبه على سرحان فيصل وحب يدخله معاهم: فصول شخبار ريلك فيصل ابتسم: والله تمام علي: أشفيهم البنات اليوم هدوء ناصر : شتبي في البنات أنت؟ علي: بسم الله الرحمن الرحيم.. كليتنا مايسوى علي أنا الا وحشتني اختي عنوده الشباب ضحكوا عليه فواز: ملل خل نروح ندور بالموتر بايك فيصل: أفا يا الخاين يوم شفتني ماقدر اتحرك قلت نروح بالموتر بايك فواز:ههههه لا والله ماقصدت بس هونت ولا تزعل يا بو خالد علي: هي أنا بو خالد فيصل: لا أنت ولاانا فهود اهو بو خالد ناصر: والله وحشني فهود علي: انزين بتمشون ولا مشعل:بتروحون لو لا فواز:انا بقعد ويا الفصل فيصل: أذا تبي تروح ترى عادي أكو التلفزيون عندي فواز: لا عادي راحوا الشباب يتمشون ودخلوا فواز وفيصل خيمتهم عبدالله طبعا الي كان مبتعد عن الشباب لأن فاطمة طاقة له رنه أهي متعلمة أنها تطق له مس كوول وهو يتصل أبها ...وبعد ماتصل أبها فاطمة:ألو.... عبدالله:هلا والله ..فديت هل الصوت عبدالله كان يحب هل البنت أهو ماكلمها من قبل ولايعرف هل السوالف بس تعلق بهل البنت وصار ياخذ دروس حب وسوالف من مشعل الي تلفونه متروس أرقام بنات.. فاطمة: تسلم لي حبيبي شلونك عبدالله ماقدر يتحمل تقوله حبيبي بعد: أنا بخير أذا انتي بخير فاطمة:أنا الحمدالله عبدالله:أشفيج اليوم تأخرتي تخليني احاتي فاطمة:فديتك أنت ليش أتحاتي...تلفوني ما كان فيه رصيد ترددت أتصلك ولا لاعشان جذي سويت مس كوول ( تبرر موقفها عشان مايقول عنها بخيلة..أصلا هي كل يوم ماتخلي تلفون يرن الا رنه وحده ..واذا تكرمت رنتين) عبدالله:بس جذي أحين في ثواني اروح أشتري لج بطاقة فاطمة:لا أنت ماتقصر أنا باجر باروح أشتري عبدالله:وأذا أنقطع تلفونج وأنتي تكلميني ....أنا شيصبرني لي باجر فاطمة كانت تكلمه وهي مستانسة أخيرا حصلت واحد يصرف عليها: واي عبودي لاتخليني أستحي عبدالله: محلى حياج ومحلى أسمي يوم نطقتيه فاطمة:هههههه عبدالله:اموت بهل الضحكة أنا فاطمة:خلاص عاد والله أستحي عبدالله:ههههههه..أنزين أنا رايح أشتري لج بطاقة يالله نطريني فاطمة:انزين بس لا تتأخر ماقدر أصبر عبدالله:ولا أنا....باي سكر عبدالله التلفون وراح لمخيم يم مخيمهم مسوين على اساس بقاله ..فيها كل شي .. وقريب منهم بعد مخيم للنت ..يعني كل شي شافوه الشباب رايح وصوت عليه ناصر: هاالعبد على وين عبدالله:ها.... لا بس كنت اكلم واحد من ربعي و وخلص رصيدي قلت باشتري بطاقة قرب منه ناصر بالموتر بايك : ها ماتبي توصيله ركب معاه عبدالله وشرى بطاقة ورجع وأول مااشتراها اتصل بها وعطى فاطمة رقم البطاقة وقعد يكلمها من12 ليما الساعة 3 وبعد ماسكره نام وهو فرحان على أنه تعرف على هالبنت الي غيرت حياته وحسسته بشعور الحب الي ماقط حسه ..طبعا عبدالله مو غافل عن سوالف البنات.. بس ماتوقع ان فاطمة تكون من هالبنات
|
|
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||