![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() ![]() بعد حديث " وِضاح " مع خالد .. لاتعرف كيف إشتاقت له من جديد .. ذلك الصوت الذي أحبّته .. تبًا لمَ عرفته " سعاد " قبلها ، عادت تلوم نفسها كثيرًا قبل أن تلوم صدفة الحب تلك .. أيًا كان فهو الآن ليس لأحد فيهم .. إبتعد تلك الْ شروق عنه .. وفي المقابل إختار هو البعد عن " سعاد " بِ رغبة منه وحده .. وفي لحظات سكونها تذكرت حديث صديقتها لها عن البحث عن حب جديد لِ تعويض حب رحل .. أترى هي حقًا هكذا ! كلما خسرت علاقة بدأت في البحث عن علاقة أخرى لِ تنغمس فيها بكل أحاسيسها .. علي ! لمَ لا تعود إليه ؟ أليس هو حبّها الأول ؟؟ ولكنّها غيّرت كثيرًا من نفسها حين تركته ورحلت .. . هذا لا يمنع من عودتها إليه أبدًا .. ! نعم ! لا ! كيف لها أن تعود له !! بالطبع لن تعود ...... ! تبًا للحنين ! أتعود له بشكل آخر ؟ كما فعلت مع " خالد " .. . ! لا لا ! فلْـ يذهب هو ومن إختارها إلى الحجيم .. ! وفي زحمة الأفكار تلك .. لمحت وجه أختها " سعاد " يطلّ عليها من بعيد ، رأت تلك الإبتسامة التي كادت أن تختفي من ملامح أختها .. : ( سعاد ؟ تبتسمين هكذا ؟ ما الأمر ؟ ) ( وضوووح شكرًا لله عليكِ ! لقد عاد خالد !!! أريد أن أحتفل بهذا الأمـــر ....... ! هيّا هيّا سنخرج أنا وأنتِ ، هيّا بنا نتناول كل ما نريد في الخارج ونحتفل بعودته لي ! حبيبي !! ) أرادت " وِضاح " أن تصرخ في وجه أختها .. ولكنّها فضّلت الصمت والدهشة .. و في تلك المقهى توجّهت بالحديث لِ إختها .. : ( ك ك كيف ؟ أقصد ! لماذا ! أوووه !! أخبريني فقط عن عودة خالد إليكِ ) ( حبيبي ! كان مشتاقًا لي كثيرًا ! لقد أرسل لي رسالة في يوم ميلادي ! تخيّلي لا تحمل تهنئة ! كتب بها كلمة واحدة فقط ! ( مشتاق ) !! آآهٍ ! لا أعرف يومها كيف إستطعت الشعور بِ نبضات قلبي ! شكرًا يا وضوحه ربّما تكونين سببًا في تلك العودة ! ) : ( حقًـــا! عاد هكذا !! مشتاق ؟؟؟ أينه منكِ كل هذا الوقت ؟ أكان يعشق سو ..... ) صمتت " وِضاح " وتماسكت نفسها قبل أن تكمل جنونها التي نوت أن تحكيه لِ أختها ! ألم تكن هي بالفعل السبب في العودة ؟ ربّما شكّ " خالد " في نبرة صوتها وقرّر العودة لسعاد بهدف معرفة " وِضاح " !! لا لا لا !! ما هذا الجنون ! أنا الغبيّة صدّقت أنّه كان يحبّني ولا يحبّها ! تبًا لغبائي ! سرعان ما عاد لها حين فقد الأمل في رجوعي ! أو رجوع تلك الْ شروق التي ظهرت وعلّمته الحب !! علّمته الحب ؟ لا بالطبع ! كلانا علّم الآخر ذلك الحب ! حسنًا تبًا لهذا المجنون ! وحدي المذنبة لقد تركت أحاسيسي تتسوّل الحب من أي عابر يمر .. حتى وإن كان على علاقة بأقرب الناس لي ! الذنب ذنبي ! ( وضاح ؟ ما بالك ؟ لقد تحدّثت كثيرًا ولا أظنّكِ إستمعتِ لأي كلمة ممّا قلته .. ما الأمر ؟ ) : ( لا عليكِ ! لا أعلم ما الذي أصابني هيّا لنعد .. لا أريد البقاء ) و عادت ! + ![]() شكّت " وِضاح " في أسباب عودة " خالد " تلك وظلّت تخفي شوقها للحديث إليه مجدّدًا .. . : ( كيف لي أن أنكر عشقي لك ، وأجوب طرق الأحاديث كلّها معها دون ذكرك .. دون أن أطلق العنان لِ قلبي ، دون أن أهمس بتلك الكلمات التي قلتها لي ، كيف لها أن تعود .. . بل كيف لك أن ترضى ! قرّرت هجرك - نعم .. . و إشتقت إليك !!! ) أسرعت خطاها إلى غرفة أختها ، أرادت في هذه اللحظة أن تعرف أي أمر عنه .. . : ( سعاد ؟ كيف هي العلاقة بينكم الآن ؟ ) ( أمممم ! وضاح ! لا أعلم ...... . ) لمحت " وِضاح " دموع أختها بعد أن حاولت إخفائها أمامها ، : ( مهلاً ؟ ألم تقولي أنّه عاد إليكِ ؟ ) ( آآه ! عاد ! لا أعرف ما هي العلاقة الآن يا وضاح ! يحدّثني يومًا ويبتعد عشرين يوم غيره ! أتّصل به ولا يجيبني .. ولا حتّى يعيد الإتّصال ، تخيّلي ! أرسل إليه الكثير من الرسائل ولا أجد ردًا منه ! لقد تعبت من هذا الأمر ! تعبت ! لن أقحم نفسي في حياته مرّه أخرى .. . سـ أترك الأمر بيده : متى ما أراد أن يعود أو يتحدّث فلْ يتحدّث .. سـ أكون في إنتظاره ) صمتت " وِضاح " و كأنّ شيئًا ما جرحها من الداخل .. ... . إبتعدت عن أختها دون أن تفكّر في مناقشتها في أيّ كلمة قالتها ، إحتضنت وسادتها وأغرقتها بِ دموعها وهمست : : ( تبًا لي ! لقد ظلمت نفسي قبل أن أظلم أي أحدٍ آخر ! أنا التي أقحمت نفسي في دنياه ... . وأنا التي جعلتها تفكّر في العودة إليه .. . كم كنت ظالمة ! كيف سمحت لنفسي بكل ذلك يجب أن أعيد ترتيب الكثير من الأمور الكثييير ..... الكثير ! ) ومرّت ثلاثة أشهر بعد كلّ ما حدث تلك الليلة بِ أحداث متشابهة جدًا .. . كانت " وِضاح " وحيدة جدًا إلا من أفكارها المجنونة و إختناقها و . ., وحدتها ! عادت مرّة أخرى إلى عالم الإنترنت لِ تتعرّف على الكثير وتكوّن الكثير من الصداقات المختلفة ، كلّها ظلّت علاقات سطحيّة جدًا .. . إلاّ واحدًا من بينهم ، بدأت العلاقة معه وتتعمّق و تأخذ مسارًا آخر .. . : إنسانًا يدعى " يوسف " .. . + ![]() " يوسف " والكثير من الحكايات معه ، والكثير من الأحاسيس .. سرعان ما وجدت روحها تعلّقت به و شاركته أدق تفاصيل يومها و مشاعرها ، : ( إرتبطت به !! نعم نعم نعم !! وحده سيحتل المساحة الأكبر من حياتي ، يستحقّها !! نعم ! رغم كل الذين مرّوا و رحلوا دون أن يتركوا شيئ يستحق الذكر حتى ! نسيتهم ! أوَ يستحقون أن أفكر حتى بهم ! تبًا لهم أينما كانوا ومع من كانوا ! . وجودي معهم كان كثيييير جدًا عليهم ! ليتني فقط قد عرفته منذ أن أبصر قلبي للـ حُب ! ) شاركها ساعاتها ولم تكن تفارق دقائق يومه ، ( حسنًا ما إسمك ؟ ) : ( وِضاح ) ( الكامل ) و دون أن تفكّر حتى وجدت نفسها تخبره عن إسمها بالكامل وعنوان منزلهم أيضًا ! : ( سحرتني ! أنت سحرتني ! كيف لي أن أجيبك هكذا دون نقاش !!!!! ) ( مثلما سحرتني أنتِ ) كانت تطيع كل ما يأمرها به ، و هي التي بادرته في أمر لقائهم ، تكرّرت بعد ذلك مواعيدهم في ذات المكان الذي إختاروا أن يكون لهم وحدهم ، تغيّرت " وِضاح " كثيرًا معه ، باتت تهتم بنفسها وتعتني بذاتها لتحبّه أكثر وأكثر و أكثر ! و لكنّها رغم كل ذلك الحب الذي كانت تعيشه مع " يوسف " إلا أنها لم تبتعد عن " خالد " ، حبيب أختها " سعاد " فقد أضافته بإسم جديد على تلك الصفحة التي يمتلكها هو .. . وكانت من خلالها تعرف أخباره كلّها دون أن تحدّثه ! ولم تشأ أن تفكّر يومًا في هذا الجنون الذي تسير به ! " يوسف " له الجزء الأكبر من قلبها وتركت لذلك ال " خالد " جزء بسيط من الإهتمام .. : ( حسنًا لا أحبه ! ولكنّني أريد أن أعرف أخباره ! ولن أخون أختي في هذا الأمر فهو في كلّ الأحوال لم يكن يحبّها !! ) + ![]() تمنّت " وِضاح " أن تجد حلاً لتلك العواطف التي تأخذها لِ حيث لا تعلم .. . : ( لي قلبًا واحدًا فقط ............ . ...... .... ... بتّ أشّك جدًا في هذا الأمر !! ربّاااه كم من القلوب أحمل بين أضلعي ! ) ما ملّت تبحث عن آخر ما يكتبه " خالد " من أخبار عنه .. في تلك الصفحة ، كانت تدندن كلّ أغنية كتب القليل من كلماتها .. . و تردّد في داخلها : : ( كنّا نغنّيها معًا في تلك الفترة القصيرة .. . تبًا لِ علاقة الحب تلك ! كم كانت عقيمة !! ) و رغم كل ذلك الجنون .. . والبحث عن هذا الْ " خالد " .. ظل " يوسف " المتسيّد لكل النبضات في قلبها ، لم تكن تعلم لمَ هي مستمّرة ! ( وضوح .. . لا تتأخري عن موعدنا اليوم ) كانت تلك رسالة من " يوسف " همّت حين قرأتها في هاتفها أن تغلق جهاز الكمبيوتر وتزيح " خالد " من أفكارها .. وتمامًا في نفس هذه اللحظة وجدت رسالة جديدة أمامها على الشاشة ... ! نظرت إلى هويّة المرسل ولم تصدّق عينيها ! كان هو ! " خالد " ! أغلقت الجهاز قبل أن تقرأها .. خافت ... لا تعلم لمَ خافت ، رغم أنّه لا يعرف من هي حتّى ! ذهبت للـ إستعداد لذلك الموعد مع حبيبها " يوسف " .. . وقرّرت أن تقرأ رسالة " خالد " حينما تعود .. . ( وضوح .. . ! ) : ( حبيبي ) ( أين كنتِ ! ) شكّت أنّه قرأ ما بداخلها ! أتراه يستطيع أن يرى ما تبقّى من ملامح " خالد " التي علقت بها ! صحيح أنّها لم تقابله ! ولكنّها طبعت صورته بداخها ! نعم نقشتها في أعماقها ! : ( معك ! يوسف ! أين لي أن أكون سوى هُنا ! ) قالتها وحرّكت إصبعها بِ إتجّاه قلبه .. . لِ تعيد له بعض من الإطمئنان .. ! ( حسنًا أحبّكِ ) .. . .. . : ( و أنا ) .. . يا وقت !! كنت تمر أسرع جدًا من ذلك !!! أريد أن أعووود ! آلنهـــآيه
|
|
![]() ![]()
|