![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() حب وجلجلة وأَنا في وحشَة المَنفَى
مَع الداءِ الذي ينثرُ لَحْمي ومع الصمت وإِيقَاعِ السُّعالْ، أنفُض النومَ لَعلِّي أَتَّقي الكابوسَ والجِنَّ التي تحتلُّ جِسْمي وإِذا الليلُ على صدري جلاميدٌ، جدارُ الليلِ في وجهي وفي قلبي دخانٌ واشتعالْ، آهِ ربِّي! صوتهم يصرخُ في قبري: تعالْ!! كيف لا أنفضُ عن صدري الجلاميدَ الجلاميدَ الثقالْ كيف لا أصرعُ أوجاعي ومَوتي كيف لا أضرعُ في ذلٍّ وصمتِ: "رُدَّني، ربي، إِلى أرضي" "أعِدني للحياة" وليكن ما كانَ، ما عانيتُ منها محنةَ الصلب وأعيادَ الطغاة. غير أني سوف ألقى كل من أحببتُ مَنْ لولاهُمُ ما كان لي بعثٌ، حنينٌ، وتمنِّي بِي حنينٌ موجع، نارٌ تدوِّي في جليد القبر، في العرق المواتْ، بِي حنينٌ لعبير الأرضِ، للعصفور عند الصبحِ، للنبعِ المغنِّي لشبابٍ وصبايا من كنوزِ الشمس، من ثلجِ الجبالْ لصغارٍ ينثرونَ المرجَ مِنْ زهوِ خطاهمْ والظِّلالْ في بيوتٍ نَسيَتْ أَنَّ وراءَ السور مرجًا وظلال. أنتُمُ أَنتنَّ يا نسل إلهٍ. دمُهُ يُنبت نيسانَ التِّلالْ أنتُمُ أَنتنَّ في عمري مصابيحٌ، مروجٌ، وكفاهْ وأنا في حُبِّكمْ، في حبكنَّ - وفِدى الزنبق في تلك الجباهْ - أتحدَّى محنةَ الصَّلبِ، أُعاني الموتَ في حبِّ الحياهْ ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() حفرة بلا قاع عمّقِ الحفرة يا حفَّارُ،
عمِّقها لِقاع لا قرارْ يرتمي خلف مدار الشمسِ ليلاً من رمادٍ وبقايا نجمة مدفونة خلف المدارْ لا صدى يرشح من دوَّامة الحمّى ومن دولاب نارْ آهِ لا تلقِ على جسمي ترابًا أحمرًا حيًّا طري رَحِمًا يمخره الشرش ويلتفُّ على المَيْت بعنف بربري ما ترى لو مدَّ صوبي رأسه المحمومَ لو غرَّق في لحمي نيوبهْ من وريدي راح يمتصُّ حليبَهْ لُفَّ جسمي، لُفَّه، حنِّطْه، واطمرْهُ بكلس مالح، صخرٍ من الكبريتِ، فحمٍ حجري *** كيف يُحييني ليجلو عتْمةً غصَّت بها أُختي الحزينَهْ دون أن يمسح عن جفنيَّ حمّى الرعب والرؤيا اللعينَهْ: لم يزلْ ما كان من قبلُ وكانْ لم يزل ما كانَ: برقٌ فوق رأسي يتلوَّى أُفعوانْ شارع تعبره الغولُ وقطعان الكهوف المعتمَهْ مارد هشَّم وجه الشمسِ عرَّى زهوها عن جمجمَهْ عَتْمة تنزف من وهج الثمارْ، اَلجماهير التي يعلكها دولابُ نارْ، وتموت النار في العتْمةِ، والعتْمة تنحلُّ لِنارْ
|
|
![]() ![]()
|