![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
مرت الأيام ونحن نتقابل سوياً عند ذاك المكان دون أن نبوح
لبعضنا استمرينا على هذا الحال مايقارب 4 أشهر حتى أتى ذلك اليوم الذي لم استطيع أن أتحمل بعده يوماً واحد قلت الان في مهمه كبيرة ولابد أن أخبرها بحبي لها اشتريت باقة ورد حمراء اللون وجلست على ذاك الشاطئ حتي يحين موعد اللقاء أنتظرتها حتى سمعت صوتها خلفي سامي جلست بجانبي وانا متوتر لااعرف ماذا اقول كانت تسألني وانا لم استطيع الاجابة عن تساؤلاتها قالت مابك اليوم قلت سأبوح لكِ مافي قلبي انا انا انا قالت تحدث أنا اسمعك قلت أنا أحب فتاة منذ 6 اشهر واريد ابوح لها ولم استطيع حاولت مراراً لكن دون جدوى والان اريد ان اخبرها بأني احبها واعشفها حد الجنون وهي لااعلم هل تبادلني نفس الشعور قالت من هي تلك الفتاة وماهي مواصفاتها قلت فتاة بسيطة أسمها يشابه اسمك تعامل الناس بلطف دون جرح لمشاعرهم عاطفية وجميلة وحنونة أنظر اليها كل يوم في نفس الوقت الذي أجلس فيه انا وانتي هل تعلمين من هي تلك الفتاة هي أنتي الصمت خيم عليها لعدة دقائق ثم أبتسمت وقالت أنا أعلم أنك تحبني والذي جعلني ااتأكد من حبك لي هو جلوسك تحت نافذتي طوال الليل ومشاهدتي حتى انام لم أشاهد رجل مثلك قط أنا كذلك أبادلك نفس الشعور وكم كنت أتمنى هذه اللحظه قلت تفضلي باقة الورد هي اقل شئ اقدمه لكِ تعبيراً عن مشاعري فأرجوا أن تقبليها ياأميرتي الفاتنة أخذت باقة الورد ونظرت إلي بخجل شديد ** قلت لها ؛؛؛ هل تعلمين أنني كنت أبحث عنك طوال الأشهر الماضية : ![]() فرحت بحديثي ولكنها كانت محرجه ولاتعرف ماذا تقول قلت ....: فأجاتكِ بحديثي والان أريد أن تفكري جيداً بكلامي هل أنتِ راضييه بحبي لكِ قالت بكل رضى أنا كلي لك حتى أمطرت السماء بقوة وأنزلت معطفي ووضعته فوق راسيها حتى لاتبتل من المطر وذهبت بها إلى منزلها حتى وقفت عند باب المنزل ونظرت إلي وقالت موعدنا غداً عند ذاك المكان ودخلت المنزل وأنا ملابسي مبتلة أسير في الطرقات كالمجنون أبتسم لكل شخص أشاهده أمامي كانت الفرحة طاغية علي حتى وصلت المنزل وأنزلت ملابسي المتسخة ولبست أفضل الملابس فاليوم هو يوم سعدي وأجمل ايام عمري في اليوم الثاني ذهبت إلى مكان اللقاء فوجدتها بأنتظاري جلست بجانبها وبدأنا نتحدث عن أحلامنا وطموحتنا في المستقبل وعشقنا الذي مازال في بداية مسيرته كانت هذه الجلسة التي أحسست لأول مرة بطعم اللقاء فيها سألتها بعض من الأسئلة حتى أعرف مامدى حاجتها لهذا الحب وماذا تعرف في هذا العالم المجنون قلت يأفاطمة ماذا يعني لكِ الحب قالت هو غذاء الروح فمن دونه لا أستطيع أن أعيش لثانية واحدة سؤال أخر هل جربتي طعم الحب من قبل سكتت كانت لاتريد التحدث عن هذا الأمر وكأن شئً تخفيه قلت لها نحن في بداية المشوار فلا بد أن تحكي لي وتصارحيني بما في قلبك فالصراحة هي المطلب الأساسي لتقوية هذا الحب والغموض سيكون مصدر للشكوك والاوهام بيننا قالت سأحدثك بما أخفيه في قلبي أنا كنت أعشق رجل منذ زمن ولكنه ولكنه لماذا توقفتي لكنه ماذا أكملي قالت لقد خانني مع صديقتي وهذا ألمني كثيراً قلت والان هل هو موجود في حياتك قالت لا كان خروجي من تلك المدينة بسببه قلت لماذا أردتي تجربة الحب مرة ثانية ألا تخشين أن تجرحي مرة ثانية قالت لا مستحيل أن يحدث ذلك منك أرجوك ياسامي اذا كنت تنوي خيانتي أو جرحي فأخبرني فأنا لم أعد أطيق طعم ذلك الجرح كانت تبكي مثل الطفل وضعت رأسها على صدري وبدأت أخفف عليها معانتها وقلت لاتخافي فاأنا لم أعشق من قبل وكنت أبحث عن هذا الحب ووجدكِ ياجميلتي مسحت دموعها باأطراف أصابعي بهدووء كان يوماً ملئ بالمصارحة قبلت يديها وقلت سأكون وفئ معك حتى النهاية قالت متأكد من كلامك فالشخص الذي أحببته كان يقول لي نفس كلامك وخانني قلت كيف أثبت لكِ أني صادق بكلامي قالت أفعل أي شئ قلت سأثبت لكِ ولكن ليس الأن فيما بعد قالت أنا لدي شرط قبل أن تثبت لي قلت ماهو قالت تخبرني بأي شئ يحدث لك ولاتكذب علي أبتسمت وقلت لها وهذا ماأحتاجه ولكن أنتِ إيضاً أفعلِ ذلك أتفقنا وبعد تتطور العلاقة العاطفية ودامت أكثر من سنتين كنت أفكر جدياً بأختبار حبها لي بعد هذه السنوات ووجدت الطريقة جلبت أكثر من رسالة وكتبت تحتها العاشق الأول وقمت بأرسالها عند باب منزلها كل صباح وعند مقابلتي لها كانت صامتة ولم تحدثني عن هذا الأمر وبعد مرور أسبوع كامل تقابلنا وقالت سامي سأخبرك شئ قلت ماهو قالت هناك عدة رسائل أجدها كل صباح عند باب المنزل ومكتوب أخر الرسالة العاشق الأول قلت ومن يرسل لكِ تلك الرسائل هل هو ذلك الخائن قالت نعم فهو يريد أرجاع العلاقة بأي طريقة وهددني أذا لم أرجع فسوف يقتلك لأنه يعلم عن علاقتنا وتحدث عنك كثيراً ويعرف مكان أقامتك وعملك مالعمل الأن قلت لاتخافي قالت كيف لاأخاف وهو يريد قتلك قلت تعلمين من هو قالت نعم هو ذلك الخائن قلت لا فليس هو قالت من أبتسمت كالعادة فقلت أنا قالت يامجنون والله قلقت كثيراً حيال هذا الأمر قلت هكذا مزاح العاشقين والان سأذهب إلى الأهل في القرية فمن زمن لم أسافر قالت سأكون في أنتظارك وأحترس من الخط توادعنا وبعدها سافرت إلى قريتي ومكثت عدة أيام وقبل سفري للمدينة قال أبي سامي تعال أريدك في موضوع جلست مع والدي فبدى بالحديث وقال مارائك في بنت عمك خالد البنت الكبرى جامعية ومثقفة ومتدينة وقائمة بواجبات أهلها ومطيعة مارائك ياأبني في هذه اللحظة الصمت عانقني لمدة دقيقة وتذكرت بمن تعلق قلبي بحبه ووعودي له بعدم هجرانه وخيانته كاد هذا الخبر أن يشل أطرافي قلت ياابي لم أفكر بالزواج الأن والزواج من الأقارب أمنعني منه فهو جلب للمشاكل ووو.......إلخ قال أنت الان بحاجة إلى زوجة تهتم بك وتقوم بخدمتك وتكفك عن الحرام وعمرك الان 25 سنة وأريد أن أشاهد أولادك قبل أن ينتهي بي الأجل قلت ياابي أعيدك أذا كنت أنوي الزواج فسأخبرك أولاً ولن أتزوج من أقربائي قال وماذا سأقول لأعمامك يريد الزواج من خارج القبيلة ياابي الزواج قسمة ونصيب وأنا لا أحب الزواج من القبيلة قال أبي أجل سيكون هذا الموضوع سر بيني وبينك ولن أخبر به أحداً سافرت إلى مدينتي ووصلت المنزل وجلست في الغرفة أفكر في حديث والدي ومفاتحتي بموضوع الزواج في هذا الوقت العصيب في اليوم التالي ذهبت إلى مكان اللقاء ووكانت فاطمة في أستقبالي جلست بجانبها وحدثتني عن اليومين الماضيين الذي تغيبت فيها كانت تقول اليومين الماضين احسست بالغربة وأن حياتي ليس لها طعم بدونك وأما الأن رجعت لي الروح عند روئتك فأارجوك لاتتركني وحيده كدت أن أبكي عندما قالت تلك الكلمات وأنها لاتريد فراقي وبعد أيام قليلة غابت فاطمة عن ناظري ذهبت إلى مكان اللقاء فلم أجدها و ذهبت إلى مقر عملها فاأخبروني بأانها مريضة واخذت أجازة اسبوع ذهبت مسرعاً إلى منزلها أريد الأطمينان على صحتها طرقت الباب أكثر من مرة فلم يجبني أحد اصابني الجنون جلست عند باب لساعات دون جدوى أخذت بعض من الأحجار وقذفتها على نافذتها فلم تخرج من تلك النافذة في هذه الاثناء خفت أن يحدث لها مكروه كسرت باب المنزل ودخلت مسرعاً إلى غرفتها فوجدتها مستلقية على الأرض لاتتحرك وكأنها جثة هامدة
|
|
![]() ![]()
|