آهات...وزفرات..تستعطف

قصة الثلاثة :

الجد / الأبن / الولد
آهات وزفرات تستعطف !!!


: الولد: الذي تعلق بالجد فاصبح يحبه أكثر من غيره, تسبب لنفسه
الكثيرمن المعاناة, بالتهديد, والضرب , والإهانات من الأب صاحب القلب
الذي يدّعي بالحنية.أمام جده الذي يعتبره في المقام مثل أبيه وهو يساقط الدموع
من عينيه كألمطر. وعيناه تقول لجده. كيف بي لاأحب القلب الذي أحتضنني واحس بألأمان والراحة
سامحك الله والدي انت أبي وحبيبي بألأول والأخير ولكن القلب له ميول فأطلق لي حريتي
ابي لاتسمع الاقاويل وتجعلك تفقد أعصابك أمام الجميع: أحس وأتألم فارفق بي ولا تجرح مشاعري
لاتجبرني:عن فراق الغالي الذي سببت أنا له الحزن بتصرفاتي الخاصة كأي طفل بري مع جده
ارى الحزن على وجه جدي حين ماتنهرني أوتظربني أمامه
وقلبي يتقطع على مشاعره وهو يكابر أمامك,أ بي

مثل الأب الذي يعرف الأبوة,واتحمل منك كل شيء وانت الأول واخير ابي؟؟!!!!!
الأبن : يريد ان يوضح لا أبنه انه ابيه وله الحق على أن يطيعه في كل مايريد.
الا يعلم انه كان في سنه يوجه ل ابيه المتاعب ويتحمله ويحامل ترغيبه في سماع الكلام
بدون ضرب وشتم؟؟؟؟ًً!!!!!

كيف نقوم بتربية اطفالنا:

شريعتنا الأسلامية علمتنا اسس التربية الدينية و نعرفها جميعا ولله الحمد
ومن يجهلها يراجع مصادرها الحقيقية والصحيحة وبأمكانه الاستفادة منها في كل حين
وبأمكاننا ان نعدل في الموازنة بين تلك الاسس والمبادي المثالية,وبين الواقع المعاصر
ولن نغرس في أبنائنا شيئاً من التناقض, في الاسلوب ,من حيث العيب والحرام
والنزرع في قلوبهم الحب للطاعات لله تعالى: والمحافظة العقيدة الاسلامية
وان نكون قدوة لهم نكسبهم الاقتداء بنا على الطريقة الصحيحة ونحبب لهم الاشياء
التي يرغبون فيها ويحبونها ولم يكونو يجهلونها في هذا الزمن من العاب وترفيه.
اخواني واخواتي يامن رزقهم الله بالصحة والعافية والسعة في الرزق. والأطفال الأبرياء
اقول لكم خافو الله في هذه الامانه وراعوها حق رعايتها...
وانني لا اؤمن بسياسة الحجر ..و اسلوب المنع لا يفيد... لأن ما سأمنعه عن اطفالي في البيت..
سيجدونه عند غيرهم ويريدون ان يكون متوفراً لديهم وهذا من حقهم الشخصي..لايختلف أثنان:
ان الاب يريد ان يزرع في أبنه الثقة بالنفس والرجولة أمام الأخرين وهذا يتطلب الكثير
من تعليم الاب واسلوبه الذي يجعل الولد يميل لكل التصرفات ..والتوجيهات التي يتلقاها
من ابية وعلينا ,مصادقتهم وكسر الحواجز.. بحيث يشركونا معهم في كل ما يسمعون
ويشاهدون..وان نجعل حلقة مفتوحة بشفافية معهم بالنقاش البسيط والمرح حتى نتعرف
على ميولهم ونفهم ما بداخلهم.. ونحتوي اخطاء تصوراتهم بحنان.. بدلا من الردع والزجر
الذي قد ينفرهم ويصور الكثير من الافكار والمتاعب لوخوف ..الذي يزرع
في قلوبهم مما يسبب لهم حالات نفسية مستقبلاً, وها يكون بتصرفات الأ باء بتربيتهم
الغير صحيحة والله المستعان والجميع أمامهم مشوار طويل في التربية والمعاملة الحسنه
ونحذر الجميع عن العنف والهيمنة على أطفالنا...
اطفالنا أمانة في رقابنا.....................أطفالنا جنة الدنيا,,,,,,

يابوي لاتأخذك همّة ولا زود...أنا ولد جدي وأنت في البال محفوظ
بدون عصيان والله المعبود... كلكم في الميزان كفة والحب موزون

تقدير للجميع

سامحوني حبايبي / من روائة نيشو