الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… > الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم منذ 2 أسابيع
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (07:48 AM)
آبدآعاتي » 1,385,624
الاعجابات المتلقاة » 11667
الاعجابات المُرسلة » 6465
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تدبر خواتيم سورة البقرة



تدبر خواتيم سورة البقرة


قال تعالى: ﴿ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة: 284].



أي: لله وحده ما في السماوات وما في الأرض خَلقًا ومُلكًا وتدبيرًا، وإن تُظهِروا - أيها الناس - ما في قلوبكم من الخير أو الشر أو تخفوه يعلمه الله، فهو يعلم ما في القلوب من الإيمان والخشوع والخوف من الله ورجاء رحمته ومحبته ومحبة عباده المؤمنين وتعظيم شريعته وإرادة الخير والنية الطيبة والخواطر الحسنة، ويعلم ما في القلوب من الكفر والنفاق والشك والكِبر والحسد والحقد والعجب والرياء والظن السيئ وحب الشهوات المحرمة وإرادة الشر والنية الفاسدة والخواطر السيئة، وسيحاسبكم الله يوم القيامة على ما في قلوبكم من خير وشر، فيغفر لمن يشاء بفضله ورحمته، ويُعذِّب من يشاء بعدله وحكمته، والله على كل شيء قدير، ومن ذلك قدرته على البعث والحساب والمغفرة والعذاب.



﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾ [البقرة: 285].



أي: آمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بما أُنزِل إليه من ربه من القرآن الكريم والسُّنة المبينة للقرآن، والمؤمنون من أصحابه وأتباعه آمنوا كذلك بالقرآن والسنة، كلهم آمنوا بالله وملائكته وكتبه التي أنزلها الله على رسله، وآمنوا بجميع الرسل، قائلين: لا نفرق بين أحد من رسل الله، فليسوا كاليهود والنصارى الذين آمنوا ببعض الرسل وكفروا ببعض، وقال المؤمنون من الصحابة وأتباعهم: سمعنا - يا ربنا - ما أمرتنا به ونهيتنا عنه، وأطعناك بفعل الواجبات وترك المحرمات، فالعِلم قبل العمل، فقولهم: ﴿ سَمِعْنَا ﴾ علم، وقولهم: ﴿ أَطَعْنا ﴾ عمل، وقالوا: نسألك - يا ربنا - أن تغفر لنا تقصيرَنا في بعض الواجبات، ووقوعَنا في بعض المحرَّمات، فنحن لا نزكي أنفسنا، ومهما استقمنا على طاعتك نعترف لك بذنوبنا، وإليك وحدك مصيرنا في الآخرة، فلا مفرَّ لنا من البعث والحساب، فنحن نرجو رحمتك، ونخشى عذابك. ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 286].



أي: لا يوجِب الله على الإنسان إلا ما يُطيق من الأعمال، فلا واجب مع العجز، ولا محرم مع الضرورة، ولا مشقة لا تُطاق في دين الإسلام، ومن ذلك: العفو عن حديث النفس والوساوس التي لا يسترسل معها العبد، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ))، فمن عَمِل خيرًا فله ثوابُ عملِه كاملًا بلا نقص، ومن عَمِل شرًّا فعليه إثمه لا يحمله عنه غيره، وعلَّم الله سبحانه المؤمنين هذا الدعاء العظيم ليستجيب لهم: ربنا لا تعاقبنا إن نسينا فتركنا واجبًا أو فعلنا حرامًا غير ذاكِرين، أو أخطأنا في اعتقاد أو فعل أو قول بلا قصد منا لمخالفة الحق ولا تعَمُّدٍ للمعصية، والنسيان هو الذهول عن الشيء، والخطأ هو مخالفة الصواب من غير قصد المخالفة، وهو يشمل من أخطأ جهلًا أو متأولًا، ربنا ولا تُكلِّفنا في دين الإسلام ثِقَلًا من الأوامر والنواهي يشق علينا ولا نستطيع القيام به كما كلَّفت اليهود بالتكاليف الثقيلة، وشدَّدت عليهم الأحكام بسبب ظلمهم وفسقهم، ربنا ولا تُقدِّر علينا ما لا نطيقه ولا نصبر عليه كتسَلُّط الكفار والظلمة، والفقر المدقع، والأمراض المزمِنة، والعِشق، والمس، والسحر، والجنون، ونحو ذلك من المصائب الشديدة في الدنيا، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَتَعَوَّذُ مِنْ جَهْدِ البَلاءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وكذلك لا تُقدِّر علينا ما لا نطيقه ولا نصبر عليه من عذاب القبر وأهوال القيامة وعذاب النار، ربنا وتجاوز عن ذنوبنا فلا تعاقبنا عليها، واغفر لنا ذنوبنا فاسترها ولا تفضحنا بها، وارحمنا في حياتنا وعند موتنا وبعد موتنا وفي آخرتنا، أنت وليُّنا وناصرنا في جميع أمورنا وأحوالنا، فانصرنا على القوم الكافرين من اليهود والنصارى وجميع المشركين. روى مسلمٌ في صحيحه وعبدالرزاق الصنعاني وابن جرير الطبري في تفسيريهما عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما نزلت هذه الآية: ﴿ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ ﴾ [البقرة: 284] غمَّت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غمًّا شديدًا، وقالوا: يا رسول الله، هلكنا، إنما كنا نؤخذ بما تكلمنا وبما نعمل، فأما قلوبنا فليست بأيدينا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((قُولُوا: سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا))، فألقى الله الإيمان في قلوبهم، فأنزل الله تعالى: ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ﴾ [البقرة: 286]، قال الله: ((قَدْ فَعَلْتُ))، ﴿ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا ﴾ [البقرة: 286]، قال الله: ((قَدْ فَعَلْتُ))، ﴿ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ﴾ [البقرة: 286]، قال الله: ((قَدْ فَعَلْتُ))، ﴿ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 286]، قال الله: ((قَدْ فَعَلْتُ))، قال ابن عباس: (فكانت الوسوسة مما لا طاقة للمسلمين بها، وصار الأمر إلى أن قضى الله أن للنفس ما كسبت وعليها ما اكتسبت في القول والفعل، فَتَجَوَّزَ لَهُمْ مِن حديثِ النفس، وأُخِذوا بالأعمال). ويؤخذ من هذه الآية أنه لا يأثم الناسي ولا المخطئ، فمن نسي إزالة النجاسة من ثوبه فصَلَّى فصلاته صحيحة، ولا إعادة عليه، ومن نسي فأكل أو شرب وهو صائم فليتم صومه، ولا قضاء عليه، ومن أخطأ فأكل بعد طلوع الفجر في رمضان وهو يظن أنه لا يزال في الليل فصومُه صحيحٌ، ولا قضاء عليه، ومن اجتهد في القبلة فأخطأ فصلاتُه صحيحةٌ، ولا إعادة عليه، والقاضي والمفتي إذا اجتهد فحكم أو أفتى فأخطأ لا إثم عليه، ونصَّ العلماء على أنه لا يُنقض حكم القاضي في المسائل الاجتهادية التي ليس فيها نصٌّ لا معارض له ولا إجماع، وأنه لا إثم على من أخذ بقولِ عالمٍ يثق بعلمه إذا أخطأ في مسألة اجتهادية، وأن الإقدام على مفسِّقٍ مع الجهل يمنع كونه مُفسِّقًا، ولا يأثم فاعله؛ لأنه متأول، ولم يتعمد الخطأ، وذكر بعض العلماء أن المتأول الذي يقصد متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم لا يُكفَّر ولا يُفسَّق إذا اجتهد فأخطأ، سواء في المسائل العقدية أو المسائل العملية، قال الله تعالى: ﴿ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ﴾ [الأحزاب: 5]، وفي الحديث المشهور: ((إِنَّ اللَّهَ وَضَعَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ))، فلا يأثم من أخطأ جهلًا أو متأولًا، مجتهدًا أو مقلدًا لعالمٍ حيث يسوغ التقليد، وراجع في هذه المسألة رسالتي: فقه الخطأ، ورسالتي الأخرى: حكم العذر بالجهل، والله أعلم.



 توقيع : طهر الغيم


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 0 والزوار 12)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فضل خواتيم سورة البقرة روح الندى الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 9 02-09-2025 01:56 PM
خواتيم سورة النمل | عبد الرحمن مسعد | 2023 ضامية الشوق …»●[الصوتيـــات والمرئيات الأسـلاميــه ]●«… 17 12-30-2023 05:53 PM
سلسلة تدبر جزء عـــم تدبر سورة البروج (1) الآيات: من 1 إلى 10 جنــــون الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 8 11-24-2023 03:24 PM
مختصر تفسير القرآن تدبر وعمل لسورة البقرة (38-48) ضامية الشوق الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 26 12-19-2021 10:21 AM
خواتيم سورة البقرة ملكة الجوري الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 30 04-01-2019 10:52 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية