الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-23-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 3 أسابيع (06:13 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11619
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كالسراب ..



خرجت من المنزل.., ولكنها بالفعل كانت مُتعبةة, ولم تكن تشعر بأنها بخير, واصلت المشي وهي تأسسف لحالها, وتندب حظها.. وبينما هي كذلك كأنما السماء بكتها وفقط هي من عزّتها, وما ان انهمرت قطرات المطر لتبلل كامل جسمها حتى انهارت باكية في وسط الطريق, كان بكاؤها عالٍ جدا حتى سمعها جميع المارّة, لكن الجميع كان يفكر بنفسه فقط ويريدون الذهاب لدفء منازلهم, فبكت بحُرقةة, بكت ألمها, بكت سنواتها, بكت نفسها, ولكن فجأة لم تعد تشعر بقطرات المطر الباردة على جسمها, رفعت رأسها عالياً وأول ما خطر في بالها *أهذا بشر أم ملاك؟* -كان هناك من تخلى عن مظلته لها, ليبلل المطر جسمه كما هي- رأت قوامه الممشوقة المتناسقة, ثم رفعت رأسها أكثر فحملقت في تقاسيم وجهه الجميلة, لاحظت كيف أن بشرته بيضاء كالقطن, , تأملت شفتيه وكيف كانتا كحبتي توت شهية, أنفه الصغير الشبيه بأنوف الأطفال, وغمازة بارزة في خدّه وكيف أن أول ما تفكر ارسال قبلة عميقة عليها, وأن عروقه بارزة في رقبته وفي مرفقه, وأخيرا التقت عيناهما في لحظة أشبه بالحلم, حينها تاهت في عوالم جماله وتعلقت عيناها في عينيه, فقام بإمساك يدها التي كانت ترتجفف وجعلها تمسك بتلك المظلة التي كانت الشاهد الوحيد على ما جرى, ثُم ولّى مُدبراً وتلاشى تماماً كالسراب.



 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
.., كالسراب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية