خيال يتجاوز .... الأفق

مؤكدٌ أنها يوماً مرت بجانبي .... ثم افترقنا

وقد يعود غيرها مجدداً ليقترب منا ... فتخفق قلوبنا لهم

فلا يأبهون لذلك ففي قلوبهم غيرنا

لكننا لا نودّ مشاركة الآخرين ... نحن بحاجة لأمثالنا

قلبٌ لا يزال يبحث عن قلب يصونه

ويهتم به ويرحمه ..... يبحث عن تلك الأنثى

الذي يحنّ على قلبها .... و يستهويه تغنجها

رجل يرضخ لدلعها ... رجل ينظر إليها بكل شوق نظر

لا تغادر عيناه ملامحها .... فيبتسم ويتلهف لإبتسامتها

يتركها تلهو في عينيه ومشاعره

يتركها تتراكض لحضنه حين تفتقده ....

يجعلها تصمت حياءاً حين يتغزل بها .....

كل من حولها ... لا تبالي بهم أو .... من يكونوا

تحمل الكثير من المشاعر الرقيقه ....

ودفء العاطفه ... ورهافة الحسّ

جميلة بكل معاني الجمال .... سواء في الروح أو الجسد

بإمكانها أن تهدي من الحب ما يحتوي كل الرجال

لكنها تجمعه لرجل واحد .... فتأسره

كما يأسر العقل لين العطاء

ويستطعم منها كل كلمات الحنين

أين هي هذه المرأة .... وأين نجدها .....

أين قلبها لنسعده ..... وأين جراحها لتطيب في ايدينا

ننظر إليها بكل شوق حب نجده في عينيها

أين هي التي لا نريد منها سوى إبتسامة تفرحنا

ونظرات نذوب في ملامحها ......

أيها الأنثى ... دعينا نجدك

حتى نجد الحياة معك ............. ونسعدك بها