ذكرى النهاية ..

احتوينا ي كابتن احتوينا
زد وامنحنا بعضاً من الوقت واحسبه علينا
بوح عما يكنه قلبك وتحتويه جوارحك
زدنا عشقاً والب علينا مواجعنا
علنا نفيق من هذا السكون الذي اطبق على حواسنا
ومشاعرنا
زدنا حباً والماً معاً
انثر حروفك الموشومة بروعة الكلام الجميل المسجى على قارعة البوح الشافي
ابدعت وصنعت حرفاً بعدنا عنه وتوارى عنا اصبحنا لانقرا هنا الا كلام ممجوج
استقوه الراعاة من صوالين الاخرين
نحن تعودنا على صناعة الحرف وجمال الابجدية النخبوية كـ انت ي مضيء
تحاي لاتليبق الا بك

كنت أضبُط ساعتي بموعد فقْدك وتلوذ بحنجرتي جميع الحشرجات البائتة
من ليالي الغياب وخيبة المسافات ,وكان لا بد لي من الحضور عامداً على تمزيق وثيقة عهدٍ أبرَمتُه على شغفي وخططته بجديلتكِ قبل نهاية آخر كلمة إنْحَل فيها الصمت المحايد بيننا وعزفْنَّ حاجِبيكِ لَحْن الرحيل الطويل
لم يكن يوماً في الحقيقة

اخي و رفيق حرفي

م يبقيهم هي الذكرى العميقه
ليت هناك نسخه من اصواتهم من صورهم من قربهم ووجودهم
نسخه لا تغيب ابدا ولا تختفي
راقيةة تلك الاحرف
لا عدم