الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-30-2017
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29572
 جيت فيذا » Oct 2017
 آخر حضور » 10-31-2017 (02:47 AM)
آبدآعاتي » 136
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » زهيرة has a reputation beyond reputeزهيرة has a reputation beyond reputeزهيرة has a reputation beyond reputeزهيرة has a reputation beyond reputeزهيرة has a reputation beyond reputeزهيرة has a reputation beyond reputeزهيرة has a reputation beyond reputeزهيرة has a reputation beyond reputeزهيرة has a reputation beyond reputeزهيرة has a reputation beyond reputeزهيرة has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي براءة مغتصبة...






السعادة منتشرة في أنحاء المكان ،
والابتسامات تعلو جميع الوجوه ،

والضياع مرتسم في وجهها الحزين ،
خائفة حتى الاختناق ، كانت الأفكار تتجول في عقلها المرتبك ،
وتساؤلات كثيرة تبحث عن أجوبة ،
باقة الزهور التي في يدها بدأت تتمايل تعلن سقوطها ،
ودمعة حائرة تنتظر إشارة الانطلاق ،
وفجأة دون سابق إنذار ،

وجدته متجه نحوها بكل سطوة الفارس المنتصر
وتتعالى الموسيقى تشاركه انتصاره والزغاريد تخترق السمع ،

تجبرها على الوقوف لإعلان عهود الولاء والطاعة .
أمسك بيديها كأنه يمسك بطفل صغير سوف يهرب من يد أمه
أغراه الطريق كي يعبره دون خوف ،
ومشى نحو طريقه المرصوف بالورد
وهي مشت نحو طريقها المجهول ،
كانت تتعثر بفستانها فبدأت خطواتها تائهة ،
والفارس يمشي بتبختر الطاووس دون أن ينتبه
بأنه يسحب روح ميتة ،
ومرة أخرى تتعال الموسيقى والزغاريد
لتعلن خروج الفارس المغوار وبيده غنيمته .

( أنه حلم .... لا.... أنه كابوس )
هكذا كان لسان حالها يصرخ ،
وجدت نفسها وحيده في الغرفة التي اختفت فيها

أي من معالم الفرحة والسعادة والتي كانت منتشرة قبل ساعات قليلة
بين الناس ، أو لأنها مرعوبة من القادم لها
اختفت روعة الأشياء من حولها الزهور المتناثرة في الغرفة

منظر البحر وأمواجه المتضاربة حقدا على ظلم العقول ،
فبدأ كل شي بلوني الأسود والرمادي في عينيها ،

أحست بأن نبضات قلبها بدأت تتزايد دقاته ويديها ترتجف ،
يتناهى لمسمعها صوت غنائه المزعج وهو يخلع ملابسه

وعبارات التشجيع الذي يوجهها لنفسه المنعكسة على المرآة ....
( مضحك تناقض مشاعرنا وتصرفاتنا )..

بدأت تقرأ ما تحفظه من آيات قرآنيه
والأدعية التي تحفظها لعل نفسها تهدأ وضياعها ينتهي ،
تذكرت مقولة إحدى صديقاتها وهي جالسة تنتظر فارسها
( تقصد سجًانها )

هذه اللحظة لاتتكرر فجعلها مميزة مثل تميزك الدائم.
ابتسمت بخجل ولكن عيناها قامتا بفضحها ،
فهي على يقين أنها لن تكون ليلة مميزة كتميزها بين الحضور
فهي ملكة الحفل في هذه اللحظة

ولكن فيما بعد سوف تكون جسد بلا روح ،
أنها تتذكر غضبها من أحبتها الذين أجبروها

على اتخاذ هذه الخطوة التي كانت تؤجلها ،
فهي كانت تحلم بفارس نبيل يمتطي حصانه باحثا عن حبيبته ،
لم تكن تنتظر سجًان يبحث عن نساء يستعبدهن بأمواله
ويسجنهن في قصره ،

ولكن سطوة المال والمنصب أعمت من حولها
فوجدت نفسها بين يوم وليلة تزف له دون سابق إنذار .
هاهو يتوجه نحوها ، تشتم رائحة عطره القوي
الذي تسرب بعنف في أنفها ،

رفعت رأسها بتردد ، لتجده يبتسم
ارتاحت قليلا لهذه الإبتسامه فتوهمت بأن الأمور ستسير بهدوء ،
مثلما جرت العادة في أمورها عندما تتشابك

فبطريقة ما كانت تسير بهدوء وتنقضي مشاكلها .

- ( زوجتي العزيزة ..)

أنها العبارة الوحيدة التي نطق بها
وبعد ذلك قام بممارسة سطوته وتملكه ،
كانت تتعارك مدافعة عن براءتها ، باحثة عن مخرج ،
ترجته بأن يعطف على قلبها المتألم لفراق طفولتها

ومراهقتها وشبابها ،
طلبت منه أن يلتمس العذر لعقلها الخائف والمتوجس منه ،
ركعت له راجيه بأن ينتظر قليلا

لكي تستجمع شتات نفسها وبعدها سوف تكون له جارية مستعبده
قطع لسانها لكي لا تعلن انقلابها فيما بعد ،
ولكن نبل الفارس المحتال لم يكن متجسدا فيه ،
ضحك ضحكة مجنونه وانتظر قليلا

ومن ثم أخبرها بأنه سوف يحقق رغبتها
ولكن بشرط أن تقوم بتقبيل يديه لكي يكتمل مشهد الذل ،
كانت على علم بأن الهروب والخروج مستحيل ،
فأجبرت نفسها على الطاعة ، متوهمة بوجود ما يسمى ( بشهامة الرجل )
ولكن لم تعرف بأن في لحظات الجنون والسطوة
تنتحر الشهامة أمام الشهوة والملذات إلا من رحمه الله .

قبلت يداه راجية منه أن ينفذ ماطلبته .
ظلام دامس وبرودة تتسرب في أجزاء جسدها المتألم ،
فتحت عيناها المتورمتان بسبب الدموع ،
فتجد فارسها المزيف غارقا في نومه ،
نهضت بصعوبة وتوجهت لتغسل بقايا جرحها الدامي
وتلملم جسدها المغتال ، نظرت لملامح وجهها الطفو لي ،
ابتسمت من قول لسان حالها .. وجه طفولي ..
تذكرت تعليقات زميلاتها وصديقاتها من تصرفاتها الطفوليه
وضحكتها التي تنشر جو من السعادة في المكان ،

كانت تعيش عالمها الوردي ، عالم المثالية والفرح ،
لم تكن تعلم بأن هناك ذئاب تنتظر فرائسها .

مسحت بقايا كحلها السائل على وجنتها ،
وألتقطت ملابسها المتناثرة ، ونظرت للمرآة وقالت :

( وداعا يا براءتي )..

مما تصفحت اللحظة..




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مغتصبة..., براءة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية