فلسفه بنكهةِ أقلامِكُم ..

من يشتري الزُجاجه لشكلِها
سُرعانَ ماسينفذُ ماكانَ هو بالأصل غافِلٌ عنه..!
وستُرمى ..
ومن كانَ همُهُ الزُجاجةُ والعِطر
فسيبحثُ عن إدامةِ هذا العِطر
وسيحتفِظ بالزُجاجه لأنها تحمِلُ طِيبَ هذا الذِكر

*

عمار

أختي جنون
ممتن لعبق الحضور
تحيتي والتقدير

سأفترض أن الرسائِلُ التي تتأخرُ في المجيئ
ماكان يغفوا في أعشاشِها طيفٌ أخر ..!
أنا أعلمُ أنني على مسافةٍ واحده مِنَ الخطأ والخطأ
وكِلاهُما صواب ..!

*

عمار

لقد كَبِرت
حتى صِرت
أُقابِلُ ضيوفَ جُرحي بأبتسامه..!


*

عمار

[IMG][/IMG]

رسمتك : ي الحنين

أما كان البقاء معاً حلماً لنا ?

أما كُنا شخصية واحدة ?

نعم أخطأت فابتعدت

و لكن !! تعلم أني سأعود

لماذا زدتني تعلقا بعد اللقاء ؟

و ذهبت عني فطال الشقاء

و يكأن الحزن هو أنت و أنا متعلق بشدة بك

فكيف لا يكون حزني إعتنق قلبي

فياليت ينتهي بي المطاف منفياً
"و كأني موجود أصلا "


أو لم تكن مشاكلنا واحدة

أو لم يكن تعلقنا حزاما

فكيف إنقطع و بتنا منقطعين

و هل أنت أيضاً لك
جرح أصاب عمق الوريد

فأنا أصابني ذلك الجرح أيسر الصدر
و بات معلقا في مكانه
و ازداد تثبتاً كلما أبصرك

ألهذا علاقة بك أم ذلك كان من النصيب

دارت بي الأيام
حتى قضت على جوهر ضوء و أحرقته
لماذا بت مكتظ ضلمة أعمتني و أعمت كل شيئ كان لي جميل ؟

و هكذا و أنا أشتكي من ليل بات لي عليل
فرفقا بي يا ليل فقد قتلنا الحنين

ألم يكن لليل فيه شعلة نور كانت لضلام منير ؟

فارفق بي و أنتظرني
حتى أكمل رسم لوحتي
و ماذا لو كنت أنت أيهاالليل
آخر شعلة لصدري العليل ،
فارفق بي فلو ذهبت فسيطال الفراق
و تكون لضلمتك حزين

فأنا الآن جوهر نورك فقلل من حنينك الثقيل
فلم أستطع حمل ثقل جبل الأحزان و الحنين
و مللت من نوم عميق و مخيف

فأنا لست إلا إنساناً
قد أمات االحنين روحه قبل ممات جسده

/






تنتآبٌ الرُوحُ في بعضِ الأحيآن
شَهوةٌ جآمِحةٌ بـ إستِجّمآمٍ في
خَمآئِل البوحِ بَين الحرفِ والكَلمِ
ويبقى المَكآنُ سَيدَ البوح


رُكنٌ بِكآملِ الجمآل
سَلمتَ وللحرف حضور
بإذن الله

دُمتَ بودٍ تَنعمُ

.
.
.
جليسك مهما ظننت أنه اسوأ منك
ستجده أفضل منك بمجرد أنه استطاع التأثير على مساعيك وطبعك..

- ثمّة من يتجهم / وثمَّة من يتأبط لك شرًا و تعسف به الأظانين في موج ٍ مِنْ بحر لائج ٍ !
وأنت واقفٌ بحكمة رجلٌ ناهزَ الزَّمن باقتدار .. لا تعقد حاجبيك أنتَ الفار وهم الباقون في قعر مظلم .!

يا أرض انت ضائقة علي برغم اتساعك
يا روح انتي خانقتي برغم وجودك داخلي
يا أحزاني انعيني لي
وأنشيدي فيَّ قصيدة رثاء تبقى بذكراي
رحماك يالله
فما عاد فيّ طاقة احتمال للأيام وما تخفيه
هي الحياة نذوق طعمها حلوة ومرة
ونعترف بعجزنا عن تحقيق ما نريد
او تغيير ما فيها حتى يتبع هوانا
ولكن نجهل أن هوانا هو الشر بعينه
فما نحن ننظر أمامنا ألا بمقدار أُنملة
فيارب عليك أتوكل وبك أنظر لما أمامي

وإنكِ قد غُرست بفكري،حتى وإن غفِت عيناي أراك.

أني مِثلٓهُ ، تائهٌ في احلامه لا يعلم اين يجلس
ومتى يذهب ، وأين ؟

أني مِثٓلةُ يشعر بشيء وكأنه فقدهُ ، ثُم يتذكر انه فقد كُل شيء

أني مِثٓلةُ يغرق في بحر حُزنه , لا يستطيع الغوص ، وكأن مكانه في عُمق البحر

أني مِثٓلةُ، يحفظُ روايةٍ كاملةٍ ولا يستطيع حفظ إسم قائلها لانه صعب

أني مِثٓلةُ يود النهوض من جديد ، لكن شيء ما ثقيل عالقُ على سآقيه ، كأنه حُلم الأمس ، آو صُدام الافكآر من شّده ضجيجهُ فآنزاحت

أني مِثٓلةُ، يحافظُ على حُزنه وعزلته وكأنهُما طفليه آلذآن لم يولدا بعد ، وكأنه يخافُ عليهِم كما يخافُ التائهُ على شمعتهِ في ظلام الغابه يمسكها بيديهِ بقوةٍ

أني مِثٓلةُ، ضائعُ في بيتُه ، في وطنه وبين اصدقائه .

أني مِثٓلةُ مُختلف تماماً