ﭥۈآﭔﭜﭥ إلْــﮯَ آلْـسَـّﻤَآءِ آلْـﺛَأﻤِﮢـﮧ

أكَّانَ فِي صّمْتُكِ شَّكٌ
فَفِي صَّمْتِ تَّتْشَكَلُ السَّحُبْ
وَتَهطَلُ فِي جُوفِي نَّارآ وَنَّارا


أدخُانٍ أنتَّ فِي عِيِنَّايَ
أم رِيِحٌ تَّسَلقَ فِي صَّمتِ
أوَاهَ يَابُوحٍ أستّظَلَ فِي كَعبَتِي
نُذَرَآ تّدَفَقَ للِارجَاءِ سّهوَآ
وَأغمّدَ فِي الرُوحِ نَّصلا

.سّلامٌ عَلِيِكُمْ مِنَ الرحمَنِ وَالقَلبُ
..جُلّ التَحَايَا وَفِيِضَ الخِيِرُ وَالرِفّدُ
.....وَمّا المَسَّاءُ إلا حِيِنَ لِقَائَكُم
.لِهَوَا الهَنَّاءُ وَإيِضّاالشَهّدُ وَالسَعّدُ





مَسَّاءَ الخِيِر لِكُلِ الأخوَةِ وَالأخَوَاتْ

سَنُخبِرُ الجَمِيعَ فِي هَذا المَسَاء
أنّنِي وأنَا أتَنَفّسُ عُمقَ جِدّة
كُلُّ الأشيَاءِ كَمَا تَرَكتُها
يَغَطّيهَا الغُبَارُ الذِي انتَظَرَ زَمَناً
أُطبِقُ عَلِيهَا نَفخَةٍ مُتقَنَه
تُعِيدُ إليهَا النَبضَ وَالرُوح



مَرحَبَاً جِدّه
هَاأنْتِي كُلّ دَهرٍ تَتَزَيّنِينَ بأبهَىّ الحُلَل جَمِيلَةٌ تَأسِرِينَ المُقَل
ذَلِكَ الزُقَاقْ مَا زَالَ عَلَّىَ مَا يُرَام وَالرُكنُ الأوّلُ لِطَيشِي عَلَّى مَا يُرَام
حَتّىَ الشَغَبُ المُدَوّنُ عَلَّىَ الجُدرَانِ ما زَالَ يَبصُمُ بِطَفُولَتِي المَجنُونَه
صَبَاحُكِ شَهَدٌ اليُومَ وَكُلَّ يُوم
يَاجِدّه الحَنُونه الحَاضِنَةَ لِمَهدِي فِي الصِغَر الشَاغِرَةُ كُلَّ اشتِيَاقٍ يُلهِمُنِي
المُرِيحَةِ كَحَبّاتِ المَطَر لا تَكفِي مَرَاسِيلي إليكِ لا شَيءَ يَشرَحُ جَمالَكِ
لا البَحرُ وَلا سَمَائُكِ وَلا الصُور مُختَلِفَة تُغَايِرِينَ كُلَّ المُدَنْ
حُورِيّةً فِي بَحرٍ سَاحِر مُغرِيَةً لِقَلبٍ ثَائِر
صَباحُكِ البَسمَةُ فِي مَطَارِك لِنَسَماتِك لِرِيحِكِ التِي تَهِبُّ سَلامَاً لِلرُوح
وَدَوَاءً لِكُلِ عَلِيلٍ وَأمَاناً لِكُلِ طِفلٍ يَنُوح
صَبَاحُكِ مُتَنَاغِمٌ بِعَذُوبَه مَقطُوعَةً لِمُوسِيقَى لا تَنتَهِي
تُجبِرُ الأنفُسَ أن تَرقُصَ وَتَدُور تُجبِرَ يَدِي أن تَكتُبَ عَنكِ المَزِيد
غَزَلاً وَعِتَاباً وَحُباً وَجُروح
وَقَطعاً عَلَّى نَفسِي بِعَهدٍ لا يُطعَن وَهُدنَةٍ بِدَمِي كَحِبرٍ لا يَزُول
وَنَبضاً يُشَارِكُنِي حَقّ التَنَفّسِ يَبقَىّ تُرَابُكِ غَالٍ مَهمَا يَكُونْ
لا يَنقُصُ بِدَاخِلِي مَجدُكِ لا أَكُونُ أَنَا إذا لَم تَكُونِي أنتِ
جِدّه عَرُوسْ البَحرِ وَرِسَالةَ النُورِ وَالحُبِ وَالهّوَىّ

. اشتاق لك واحتاج لك ودي اجيـك
........ عاشقٍ ويمنعني الحيا عن جيتك
..... اصد عنك ومن سآلني قلت ابيك
......... عزي لقلبٍ ما عرف وش نيتك
... من كثر ما مل الصبر وانا احتريك
.... خفت الهوى في عين غيري بيتك
.... من بعد جاه الله وبجاه امك وابيك
................. عجل بوصلك تراني ميتك
....... بعض السوايا تشتلك مثل البريك
........... يأخذ قدام والهاوي يبي سيتك




أرشيفي

أنا معك أرحل كما يرحل الضو
وأنفذ من الشباك لا أخر زواياك
وأنت المطر والخير يابارق النو
.. والورد فتح زنبقه من حلاياك
. أشعلت أنا ألانوار وأنظرك للتو
. وأطل في وجهك وعدد مزاياك
.. تكفى طلبتك خلني رايق الجو
.. هذي يميني خلها وسط يمناك




أرشيفي

يَعزِفُ لِلرَحِيلِ مُوسِيقَىَّ السَفَر
حَائِرٌ فِي مَشاعِرَه بِينَ النُومِ وَالسَّهَر
يُخَاطِبَهُ اللِيلِ خِطَابَ المُعَذَبِيِنْ
يُواسِيهِ فِي مِحنَتَهِ ضُوءٌ مِنْ قَمَر
يَأتِي طِيفُهَا مُزعِجٌ فِي حُزنَه
يَقُومَ مَقَامَ الدَمَعِ وَينهَمِرُ أكثَر
فِي مَرفأٍ صَغيرٍ وَضيّقٌ فِي وَدَاعَه
لا يَكتَمِلُ فيهِ التَلويح
نَاقِصٌ مِنَ اللّملَمةِ كامِلٌ لَمَنْ تَبعثَر

لُو أنْ كَتَبتُ فَالحَرُوفِ سَحَائَبٌ
... مِنْ مِزْنِهَا هَامَ الرَعَد وَالمَبرَقِ
. وَغَارَ زَهرٌ فِي النَوَاحِي جَدَائِلٌ
...... يَرُومَ وَجّهٍ كَالغَدِ المُشرَقِ
..... فَأنِ أرَاكَ فِي الوَجُوهِ كُلَهَا
يَامَنْ حَوَىَ رُوحَ الجَمَالْ الزَبرَقِ


.................................................. ..................


رُوحْ الرِيَاضْ

قالوا جنوبي قلت ياحي حيه
..............فأنا جنوبي وأفتخر في جنوبي

قالوا تمهل قلت باقي شويه
..............قلت أتركوني فالبشر مادروبي

قالوا تجنن قلت صبحي وفيه
...........يم الجنوب الي غشتها السحوبي

هل المطر فوق المتون الرقيه
............وفاح ريح الشيح من كل صوبي

مابي تلوموني فديت الرعيه
...........الي رقت سفح الجنوب الرعوبي

يابنت أنا من ديرة الجد هيه
............فيها السلوم الي بجوفي تجوبي

ياديرة فيها الكرم والحميه
..............والطيب مغناها وفيها رجوبي

يشهد علي الله وتشهد نويه
.............أحبها ماالصبح حتى الغروبي



لاتلوموني تكفون فأنا جنوبي صامل صمله مابعدها صمله

تَذكْرتُ إبنةَ كَعبٍ بِالخوَالي
سِهَامٍ فِي دَجُوجْ اللِيلِ مُضْرَا
أضَّاعُوا فِي رَبِيعَةَ كُلْ مَالي
وَعَادُوا بَِاليَدِينَا كُلَ خُسّرَا
امَاوِيَةَ قَّد هَرعْتُ كُلَ جَالي
وَفَاقَ الصُبْحِ فِي عِينِي مَسّرا
وَمَا نَزفِي لِقُولٍ فِي خَيَالي
وَنْحنُ الأُسّدِ قّد حَطمَنَا كِسّرَا


قَلَمِي يَجِيبُنِي

يامنظر الشمس في غُب البحر طلِ
.... يشوقني منظر الأشراق وأحبابه
.... أشعتك في عيوني كنها الكُمل
فتحت باب الهوى وياليتني أحيا به


# آه يابحر