الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«…
 

…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-28-2017
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (12:25 PM)
آبدآعاتي » 1,101,509
الاعجابات المتلقاة » 14353
الاعجابات المُرسلة » 8476
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كالشمس للدنيا صلى الله عليه وسلم



لقد قرأْتُ سير المصلحين والعظماء والزعماء
وأئمة المذاهب الكبار,
حتى إني قد أشعر حين أقرأ عن أحدهم أني أمام جبل وعر
صعب المرتقى؛ لأنهم أخذوا أنفسهم بشيء من الجدّ
الذي يصيب المرء بالعجز عن إدراكه وصعوبة الاقتداء به،
وربما استحالته,
أمّا إمام هؤلاء جميعاً وسيّدهم قاطبة
محمد صلى الله عليه وسلم؛ فتشعر وأنت تقرأ سيرته
بالسهولة والقابليّة للتطبيق
والقرب من النفس البشريّة وطباع الناس،
وهذا سرّ بديع من أسرار إعجاز الشخصيّة النبويّة.


وبكل هذا الجلاء في سيرته دون استثناء كان أمثل خلق
(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم:4]؛
وأصدق لسان (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى) [النجم:3]،
وأبين حجة (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) [الشعراء:195]،
وهو في كل ذلك "إنسان" له صفات الإنسان؛
ليكون أيسر في الاتّباع وأسهل في الاقتداء،
ولكي يعلم الأتباع المؤمنون - ولو بعد عدّة قرون -
أن مشاعر النبي -صلى الله عليه وسلم- وأحاسيسه
ليست بدعاً من المشاعر، وأن ما يلحق الناس
من أذى ومضايقة من المشركين وغيرهم
أو فرح وسرور ينال النبي -صلى الله عليه وسلم-
منه أوفر الحظ والنصيب،
فغدت هذه الأيام التي يداولها الله على الناس
تبييناً لمعدن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وسمُوِّ أرومته، وطريقة تعامله مع الأحداث المختلفة
والظروف العادية والاستثنائية
(لِئَلاّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ)
[النساء:165].


وسيّد الرسل هو محمد -صلى الله عليه وسلم-
الذي كان كالشمس للدنيا وكالعافية للناس،
فهل لهما من بديل أو عنهما من عِوض؟


ولا شك أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-
أكمل صورة بشريّة جاء للناس من أنفسهم
فلم ينزل من السماء، ولم يكن ملكاً
(وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ) [الأنعام:9]، بل كان بشراً رسولاً
(لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ
حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) [التوبة:128]
لقد كانوا يعرفونه عليه السلام ويعاملونه ويصفونه
بالصادق الأمين، ولم يزل صلى الله عليه وسلم يترقّى
في مدارج ومعارج الكمال حتى قُبض على أكمل ما يكون
صلى الله عليه وسلم، قُبض وهو متلبّس بالعبادة
والدعوة والتوجيه والإرشاد والأمر والنهي
والوصيّة حتى في اللحظة التي انتقل فيها من هذه الدنيا-
بأبي هو وأمي عليه السلام- عملا ً بقوله تعالى:
(وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) [الحجر:99].
وقبل ذلك كان محمد -صلى الله عليه وسلم-
يرعى الغنم حتى بعثه الله فقاد الأمم، وكان يضرب
في أسواق الشام إلى أن أرسله الله بشيراً ونذيراً
إلى الناس كافة؛ شامها ويمنها وحجازها، وعربها وعجمها،
وكان يتيماً عانى مشاكل فقدان الأب ثم الأم؛
فآواه الله ورعاه،
وكان ضالاًّ فهداه الله -عز وجل- بهداه،
وكان عائلاً يشتكي العوز والفاقة؛ فكفاه الله -عز وجل- وأغناه:
(أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى* وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى*
وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى) [الضحى:6-8].

فــ رسولنا -صلى الله عليه وسلم-
نفسه معجزة في شخصيته, وأخلاقه, وهدْيه, وعبادته,
وقيادته, تُضاف إلى معجزاته الأصلية المعروفة
كمعجزة القرآن الكريم العظمى،
ومعجزة الإسراء والمعراج،
(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ
لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِير)
[سورة الإسراء:1].
ومعجزة انشقاق القمر، (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ)
[سورة القمر:1]، ولما كان القرآن العظيم معجزة،
كان صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن -
كما وصفته عائشة (رضي الله عنها) -
عند مسلم وأبي داود - فخلقه معجزة؛ في صبره وكفاحه,
وبلائه وتجرّده وإنسانيّته.
فله صلى الله عليه وسلم كل خصائص الإنسان؛
كما أن له - أيضاً- كل صفات العظمة البشرية مجتمعة ..


صلى عليك اللهُ يا علمَ الهدى ما ناحَ طيرٌ أو ترنّم حادي
اللهم صلِّ على محمد, وعلى آل محمد,
كما صلّيت على إبراهيم, وعلى آل إبراهيم, إنك حميد مجيد،
وبارك على محمد, وعلى آل محمد, كما باركت على إبراهيم,
وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.



 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ألدنيا, الله, صلى, عليه, وسلم, كالشمس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
علامات الساعه .. الصغرى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 6 01-07-2009 05:14 PM
رحمته بالخلق صلى الله عليه وسلم ضحكة خجوله …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 2 12-26-2008 02:56 PM
هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم النصر العالمي …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 2 12-05-2008 12:15 AM
القصة التي ابكت حبيبنا محمد عليه صلوات الله وسلامه عليه.. زخــآت مطر~ …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 7 12-04-2008 10:38 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية