01-14-2017
|
#11
|
على مشارف السهر
جسدُ الحنين يرتعش
وصوتُ الأنينِ يتعالى بين الفراغات .../
|
|
|
01-14-2017
|
#12
|
حتى انبلاجة صبح واستكانة ضوء
س أشرِعُ ابواب الحياة وانتظر نسيم الشرق
على شرفةٍ مُطِلة على منظرٍ بحري
لكي أُقبِّل اجنحة الهمس الطائرة ....~
|
|
|
01-15-2017
|
#13
|
دونما احراجٍ !
أردتُ الجلوس بجانبك كي نحظى بالهمسِ
والهدوءِ في حضرة النسيم .
ل لحظاتٍ أردت الاختلاء بكِ في حديث جانبي ..~
فهل هذا كثير !؟
|
|
|
01-15-2017
|
#14
|
بينما كنا نتعارك في من سيكون البادئ في التقبيل
صرنا نصمت لننتظر من سيبدأ في الحديث !!
عجبي ’
|
|
|
01-15-2017
|
#15
|
وتسألين (سؤالكِ القديم) بدمعٍ يشطرُني نصفين
متى سترحل !؟
واجيبُ ليس بعد فهذا الأوان لم يحن بعدُ !
وفي جعبتي ورقة وقلما من رصاص
وأرغبُ في رسمِ بعض التفاصيل
وتلك الابتسامة الظامئة وهي ترشقُني بلهيبِ تباً لك أحتاجك ..~
|
|
|
01-15-2017
|
#16
|
أوا تتعجلين البكاء
دعيني أستعيدكِ في فصلِ الشتاء !
أنثركِ جمراتٍ في وجهِ المساء
علّني أعودُ لرسمكِ من جديد ..
دعيني أتسائلُ بيني وبين الأوراق المُبعثرة والكتب المرصوصة
من تكون هذه الجميلة !؟
هذه الأنثى الغارقة في مراقبتي لاتكفُّ عن إرسالِ روحها إلى آفاقي
كي تكسر خُلوتي ..
أواه أهي ذات الأنثى التي قالت أحبك ’
أم هي الأنثى التي أقسمت على هجري لأني لم أكترث !!؟
|
|
|
01-15-2017
|
#17
|
ها أنذا أعيثُ في شعركِ المُنسابِ بأنفاسي الحارقة
ها أنذا أرجوكِ أن تكفّي الاسئلة .../
نعم نعم سمعتُ الكثير الكثير
ورأيتُ الكثير الكثير @
ولكني وحيدٌ في عوالم الشعور
صامتٌ لا أبالي بالوجود .
وقد دأبتُ على الرحيل تصالحتُ مع الفِراق وتهادنتُ مع السهر
فقد بتُّ لا أراني عندما أرسم ولا أسمعني عندما أغيبُ في حضنٍ فاخر مع تأملاتي .
ولو تعلمين كم اشتاقُني عندما أتلعثم
عندما اسابق الخيال كي ألوذَ قسرٌ بين .....’
|
|
|
01-15-2017
|
#18
|
.... والسلام يا ذات الخشية
يا ابريق المودة .....’
السلام يتلوكِ عند الغروب وعندما تدبُّ الظلمةَ في عينيك
السلام يا عصفورة فرّت من قفصِ الجنونِ إلى دنيا الغرق !
|
|
|
01-15-2017
|
#19
|
ودي’ ..
لأصبوحة محبة عندما تأتي للطمأنة .~
|
|
|
01-17-2017
|
#20
|
يقول الشاعر : محمد العبدالله الفيصل
في قصيدة: بلا عتاب .
في خاطري اشكي عليك
شوقي لهمسك لنظرة عينيك
في خاطري شكوى حزينة
وقلب انجرح وشكوى انينه
في خاطري .. نظرة عتب
مدفونة في عيوني الحزينة ’
مُجازفة بالشعور في بحرِ اللامبالاة في مطلعها أخبر
عن هذه الشكوى بقوله :
بلا عتاب وطلبت مني نفترق
بلا عتاب و ابتدا في عمري العذاب ’
هاهنا المُجازفة التي تتآكلُ بذاتِ المُحب وهو يُخبرُ عن هذه الطريقة القاسية
جداً في الفراق فليس هناك سفر أو أو أو بل هناك (طلب) رجاء !!!
رجاء فقط ولك أن تتخيل عُمق المُعاناة لمُحبٍ يستجيب لهذا الرجاء
وهو لايملك إلا أن يستجيب بلا عتاب بلا عتاب .
والمجازفة تكمن في البوح العميق هذا النزف المؤلم
حد القتل البطيء لكل فرحة .
يُخاطبُ من يُحب بقوله (في خاطري) أي في أعماقي (في خيالي) داخلي
بيني وبينك شكوى، حديث ودمعة مسفوحة على خدٍ يرتعش (يا الله)
فقط بيني وبينك عندما أتمثّلُكَ أمامي ف تتوارد الشكوى على هيئة كلمات
ومعانٍ بائسة وسابحة في لعنة الرجاء التي جعلت منها عنواناً لهذا الحب
بلا عتاب ........’
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
 |
| | | | | | | | | |