09-04-2016
|
|
ارتواء نبض شمعة تشعل في وجوده ال قصايد
صباح/مَسَآءُ الوَرْدُ وَعِطْرُ التَّهَانِيْ المُتَلَهفَة
هُنَا / لِــ شَذَرَاتِ الفَيْرُوْزِيِّة
هَكَذَا / حِيْنَمَا تهْطُلُ هُنَا وَهُنَاك
ذَهَبِيَّاتُ / أنَامِلُ لِتُدْفئْ الحُرُوْف
وَتُمْطِرُ / هُنَا سَمَاءُ الهَمْسُ الصَّافِي
لُؤْلُؤْاً / مُتَنَاثِرُه البِيَاضْ
وَهَكَذَا : هُمْ المُبْدِعُات أمْثَالُهُا
حِيْنَمَا : يَنْقُشُون لَوْحَةَ المتميز
بِلُغَة : الإبْدَاع النَّفِيس

وَهَكَذَا : هي
❥ إرتواء نبض ❥

إذَا : تَوَهّجَ
تَوَهّجْنَا :: مَعَهُا
وَتَوَهّجَت :: الأحَاسِيسُ وَالمَشَاعر
لِتُصْبِحَ :: الأبْجَدِيَّةَ حِينَهَا
مُضِيئَةً :: بِهَا / وفِيها

❥ ارتواء نبض ❥

وَمَازَالت :: حُرُوفُها هُنَا
تَبْنِي :: لَنَا حُلماً مُتَجَدِّداً
عَلَى :: رَكْب السَّمَاء
نَمْتَطِيهَا .... كُلُّ يَوْم
وَ نُحْقِنُ : أنْفُسُنَا بِهَا مَطَراً
لا يَنْتَهِي : إلاّ بِنَا هُنَا
وَلازَالَتْ : سَمَاءُ الأبْجَدِيَّة
هُنَا : تَتَّسِعُ أَكْثُرُ لِثُرَيَّات
وَنُجُوْم : حُرُوفُهَا المُنِيْرَة
وَقَنَادِيل : هَمَسَاتِهَا المُعَلَّقَة
فَإبْدَاعَاتُهَا صَافِيَه كَالمَاء
وَنَاصِعَه كالثَّلْج
وَخَطَوَاتُها ثَابِتَةٌ
فِي الطَّرِيقُ الصَّحِيح

وَ هَاهِي تَنْسَابْ الأبْجَدِّيَاتُ بَيْنَ أنَامِلُنَا لِـ تَحْتَفِيْ بِـ
شخصِيه نقيه طاهره
لَطَالَمَا أغْرَقَنَا فِي نَهْرٍ عَذْبٍ مِنْ إبْدِاعَاتِهَا
وَ غَدَوْنَا لانَمِلُّ الْنّظَرُ إلَىْ شَلاّلاَتٍ جَرَفَتْ الْجَمِيْعَ
لِتُرْوَى الأَنْفُسْ بِطُهْرِها

بُمُنَاسَبَة وُصُولها للألْفِيِّة 497000 الف
الحُقَّ لَنَا أَنْ نَفْخَرْ بِكِ
فَـطَالَمَا كُنْتٍ غير
وَكَانَ حُضُوركِ غير
دُمْتٍ جَمَالاَ و َ قِمَّة
وَدَامَتْ لَنَا أنْفَاسُكِ نَبْضَاً لا تننْتَهِي

إسْمَ يَعْبَقُ بِجَمَالِيَّةٍ رَائِعَهْ..
وَ تَمَيَّزُ مَلُّحُوْظَ ..
وَفَاءَ لَا مُتَنَهِّي للَمَنْتَدى
وَ رَوْعَهُ مَا بَعْدَهَا رَوْعَهُ ..
شَخْصِيَّةٌ اجْتِمَاعِيَّهْ تَشَارَك الْجَمِيْعُ هُنَا وَ هُنَاكَ..
مَحْبُوبةٍ مِنَ الْجَمِيْعِ.
مُشَّارِكّاتْ بَيْضَاءُ .. وَ مَوَاضِيْعُ مُفِيْدَهْ ..
يَفْخَرَ الْمُنْتَدَىّ بِتَوَاجُدِ شَخْصِيَّةٌ مِثْلُكِ فِيْهَا ..
دمتُِ بكًل ًسعاده وفرًح يارب .
تقبلي تهنئتي المتواضعه

أختك:
☆ نبض القلوب☆
|
|
|