قَابَ جُرْحين أو أدنى .!

	سيدتي عَنَـاقِيد عِشق هُنـآ أخلع كُل تفآصِيلي المُوغله بـِ الصَمت وَ أهرع إلى قوسين من جرح الذي امتزج بالفقد والشوق الذي توضأت بهِ السمـآوآتِ من الامل وَ التحى فيهِ الغيـم بدموع الفراق فـ أصَبح كخيطبٍ على منبر الشفاه اشكر قلمك الذي اثار الحرف بأمتياز الفكر

الله الله الله

عناااقيد يااازين ذا الحرررف

تركيب مامنه اثنين وفلسفة كاااتبة

من الزمن البعيد

فنااانة

انا اشهد ان قلمك سيف

أنا وأنا نتعاركان ..!
أحدهما أبطىء بالحضور
والآخر قرأك وما أكتفى
أعذريني عناقيد
ف بقلبي رغبة لقرائتك أكثر وأكثر
خريف القلب لم يغادر بسلام
إلى أن أهدت لغة الضاد ربيع نصك
شكرا يا جميلة ...

حرف متى ماكتب
لن يخلف بعده الا زهورا

نص جميل
فيه فلسفه عجيبه
وجاذبيه ولااروع منها

عناقيد
قلم شهادتي مجروحه فيه
ويقدم اجمل اللوحات

شكرا عناقيد

500
مشاركه
تقييم
اعجاب

عندك اسلوب خاص فيكي بربط الكلمات
مع التشبيهات الرائعه ليوصل النا المعنى
فيها اسلوبك صعب لكنه ممتع .
تسلم ايدك رااااااائعه

مدخل ممهد للحديث عن الغياب وبداية الكلام نقاط ثلاث تحمل في صمتها الكثير من الافكار والاحاسيس والصور وهي شاهدة على ماسبق من الاحداث الى ان وصلت الى مرحلة تحدث الغياب وتبلغه السلام ..
بداية الكلام تصوير لهذا الغياب الذي اعطيته صفة الوقار وكانه بشر ويعقل لتبلغيه السلام فرزانة الغياب تاتي بعد نزق الانتظار...وسلام اخر على من بقي وحيدا في محطات الغياب..ويبدو انك المقصودة في حالة الوحدة..
وسلام اخر لسماء اشرفت على الرحيل...الصورة هنا اما ان السماء دلالة على المستقبل وماهو قادم..او ربما تكون دلالة على "المحبوب" وكما يبدو ان الكاتبة وضعت للانتظار والغياب سقفا لايمكن تجاوزه ونتيجة لاحداث كثيرة وتراكمت اوشكت السماء على الرحيل .... رفضا للغياب والوحدة والانتظار.بمعنى ان الكاتبة وضعت سقفا لايمكن تجاوزه وبما انه تم اجتيازه وجب الرحيل...


سلام على الغياب ودمعة صامتة على وجنتي الحنين واصابع ترسم ملامح الغائب البعيد واستعادةد تفاصيله واستحضار له لتبث المكان هالة من نور الحضور ...فتقيم الكاتبة للشوق محراباتحيكه من خيوط الفكر وخطوط الكفّ لتحيي في الغياب طقوس الحنين.... وتناجيه لعل الغياب يسمع ولعله يعود به الوقت....

نداء للبعيد لعله يسمع ومطالبة بان يكون لك اقرب من نفسك ومن الجروح المتكاثرة داخلك..فالقلب والروح واحواس في حالة (يتم)في غيابه فقد طال الانتظار فالحواس باردة والقلب ارهقه طول الغياب والروح اتعبها النداء على طول المسافات واليتم هنا افتقار لشيء لاحاسيس لاهتمام لعناق لشيء يسكت جوع الروح للقاء ولهفة النظر ورعشة الحواس...مطالبة محقة بان يقدم الحنان والاهتمام التي غابت عن "ايتام"الفقد فالحنان مغيب بغيابه...ولينادي باللقاء ورغبة الاقتراب لتحيي بقربه طقوس العشق بصمت الزاهد وصوت الحنين بعناق يسكت اوجاع الروح ويبلسم الجروح ويطوي المسافات تحت اقدام اللقاء..لتخرج الكاتبة من حالة الانتظار الى حالة الاندماج والتماهي بالاخر والخشوع في محراب العشق امام من زهدت الدنيا في غيابه وقررت ان تكون ناسكة ترتل العشق انشودة حياة ..فهي المتارجحة المتنقلة بين الجنتين....
بدو ان الكاتبة قد مل الصبر من صبرها لهذا اكثرت من استخدام صيغة الامر (اقترب.امنح.وارفع)كشكل من اشكال التمني على المحبوب القيام به دون طلبه والدليل في نهاية الكلام انها بقربه متقلبة بين جنتين فالقرب جنة والانفاس جنة ...
قراءة على عجل ارجو ان تروق لك اختي
سلمت الانامل المبدعة
يعطيك العافية