12-11-2011
|
#11
|
كان فيصل توه طالع من الجامعه وشاف الساعه 2 إلا ربع : يوووه يا ويلي من صبا الحين بتعصب علي تاخرت عليها مره افف الله يعين على الهوشه ...
ما امداه ركب سيارته الا دق جواله شاف الرقم غريب لكنه رد ..
فيصل : آلو ...
... : هلا بالحبيب القاطع وينك ياخي من زمان عنكـ ؟؟؟
فيصل على طوول عرف من صااحب هالصوت رد عليه :
ناصر .... !!
ناصر : هههه ايه هذا انا وشفيك مستغرب ولا عشان ماتوقعت رجعتي بتكون بهالسرعه صح ،، ههههه لا يبابا انا قول وفعل لما قلت لك بالمره الماضيه اني راح ارجع لك يعني راح ارجع ولما قلت لك اني راح انتقم باختك يعني راح انتقم فيها هههههههههههه ...
فيصل بعصبيه : يا ويلك يا ناصر لو بس جربت تقرب من اختي ،، والله العظيم تشوف شي مني عمرك ماراح تنساه يا ويلك ان آذيتهـآ ...
ناصر : ههههههه ضحكتني بتهديدك هذا ،، شف يا فيصل بكره راح اخلي سمعه عايلتك واختك على كل لسان وبتذوق طعم العار والفضيحه بتشووف ،،، يلا اشووفك على .... خير هههههههههههه ،، بس قبل ما اسكر ببلغك اني واقف قدام اختك واللي شكلها راح تكون غنيمه حلوه ،، مسكينه ما راح تستانس بهالدنيا لاني مو بس راح اخطفها الا راح اخذ منها اللي ابيه ... ههههههههههههههه
وسكر بوجهه ،، فيصل كان بذي اللحظه مو عارف وش يسوي بقى واقف للحظات زي ماهو مو قادر يستوعب اللي سمعه .................
تذكر كلمات ناصر ...
،، واقف قدام اختك ،، اختطفها ،، اخذ منها اللي ابيه ..
استوعب فيصل اللي يسير وعلى طول انطلق بسيارته وكل همه شي واحد ينقذ اخته من هالأيادي القذره اللي كل همها شي واحد ارضاء شهواتها واللعب باعراض الناس وما همها عقاب ربها ..
فيصل وهو يسوق سيارته كان عارف ان مستحيل يمديه يوصل للجامعه لان واضح من كلام ناصر انه قدام صبا وهذا يعني انه يراقبها ...
اجل كيف ينقذ اخته ،، كييف ؟؟؟
جت براسه فكره وعلى طوول اتصل بالشخص الوحيد اللي يقدر يساعد صبا ...
.................................................. .................
انتبه مازن لرنه جواله اللي على الطاوله رفع الجوال يشوف مين داق عليه ...
لقى اسم فيصل ،، استغرب غريبه فيصل يدق عليه بهالوقت المفروض انه بالجامعه ،، رد عليه وقال :
آلـــو ...
فيصل : مازن ... مازن الحق على صبا الله يعافيك بسرعه رح لها بسرررعه ...
انهبل مازن ولا درى وش السالفه لكن وش دخل صبا .. ؟؟
مازن : فيصل وشفيك ؟! وشفيها صبا ؟؟؟
فيصل : مازن الله يعافيك مافي وقت للشرح بسرعه رح جامعه صبا لانها ورى قريبه من بيتكم بسرعه يا مازن رح عند زاويه الجامعه من اليمين تلقى صبا معاها شنطه حمراء كبيره ،، بسرعه خذها من المكان وودها بعيد او ودها لبيتكم بسررعه يا مازن مافي وقت صـبا بيغـتــــصبونها
مازن : إإإإإإإيـــــش ؟؟؟!
إيش اللي راح يصير لصبا وهل راح يغتصبونها او يجي مازن بالوقت المناسب ؟؟؟ وإيش سالفه ناصر هذا ؟؟؟
انتهى البارت واتمنى يكون عجبكم ... مع السلامه
.................................................. .................
|
|
|
12-11-2011
|
#12
|
تفضلوا واستمتعوا بالقرآءه ...
انتبه مازن لرنه جواله اللي على الطاوله رفع الجوال يشوف مين داق عليه ...
لقى اسم فيصل ،، استغرب غريبه فيصل يدق عليه بهالوقت المفروض انه بالجامعه ،، رد عليه وقال :
آلـــو ...
فيصل : مازن ... مازن الحق على صبا الله يعافيك بسرعه رح لها بسرررعه ...
انهبل مازن ولا درى وش السالفه لكن وش دخل صبا .. ؟؟
مازن : فيصل وشفيك ؟! وشفيها صبا ؟؟؟
فيصل : مازن الله يعافيك مافي وقت للشرح بسرعه رح جامعه صبا لانها ورى قريبه من بيتكم بسرعه يا مازن رح عند زاويه الجامعه من اليمين تلقى صبا معاها شنطه حمراء كبيره ،، بسرعه خذها من المكان وودها بعيد او ودها لبيتكم بسررعه يا مازن مافي وقت صـبا بيغـتــــصبونها
مازن : إإإإإإإيـــــش ؟؟؟!
فيصل : قلت لكـ يا مازن بعدين الشرح بسررعه رح لها لا تروح مننا
مازن بعصبيه : طيب طيب يلا مع السلامه ...
سكر مازن بسرعه واخذ مفتاحه وعلى طوول طلع من بيته لجامعه صبا اللى ورى بيته وحتى بدوون ما يعطي لامه خبر انه بيطلع ،، ركب سيارته ووصل للزاويه اللي قال عنها فيصل بوقت قصير ما يتعدى 3 دقاايق نزل من سيارته يدور على صبا ما لقى احد ابد بالزاويه استغرب ولف يبي يرجع لسيارته عشان يشوف الزاويه الثانيه يمكن فيصل غلط وقال هالزاويه ،، اول ما لف لقى ورى سيارته سياره ثانيه ( فان ) ومفتوح البااب ،، شااف منظر خلاه يطلع كل براكين الغضب اللي داخله ،، شاف بنت بعبايتها تحاوول تطلع من السياره ويدفها شخص يدخلها السياره وهي اول ما جت عينها على مازن وشافته صرخـــــــــــــت بأعلى صوتها : مــــــــــــــــــــــــــــازن مــــــــــــازن الحقنــــــــــي مــــ.... واختفى صوتها بعد ما سكر هالشخص عليها الباب ...
ما كان يقدر يستوعب صبا حبيبته وبنت خالته تنخطف قدام عينه .. مين هذا اللي تجرأ واختطفها ميين ؟؟؟
مشى مازن باتجاه هالشخص ،،، اول ما وصل عنده مسكه من رقبته وهو يصارخ : يالحمار يالقذر طلعها من سيارتكـ بسررعه ..
شال ناصر يدين مازن عنه وقال ببرود تاام : عفوا يا اخ احترم نفسكـ اول ،، وبعدين مين اطلع مين السياره .. ؟؟!
مازن وبعصبيه ما خفت .. : تستغبي ها اوريك مين اطلع من السياره ...
فتح باب السياره بأقوى ما عنده وشـاف صبا كانت واقفه وميته خووف وملتمه على نفسها وترتجف ... اوول ما شافت مازن ما قدرت تسوي الا شي واحد رمت نفسها عليه وبكت على صدره ،، ما كانت مستوعبه اللي تسويه لكنها كانت تبي تحتمي من هالشخص بحضن مازن واللي لما شافها تبكي بحضنه رفع راسها وحس بدموعها ورى الغطا وقال بهدوء وحنان عكس اللي كان قبل شوي : صبا حبيبتي روحي السياره ولا تخافين انا باجيك الحين ..
قال هالكلمات عشان يحسسها بالامان وانه موجود عشان يحميها ويبعدها من الخطر ....
ابتعدت صبا عنه وركضت للسياره ،،، اما مازن لما تأكد انها ركبت السياره رجع يلتفت لناصر واللي كان يناظر صبا وبعيونه الغضب والقهر وسوء النيه ،، قال مازن لناصر : شف ياهذا انا باستر عليك هالمره بس لكن ان جربت تقرب منها اوريك شي عمرك ما شفته ...
ناصر بتردد وارتباك : ومين انت عشان تصدر اوامرك علي ،، وبعدين انا انا اعرف هالبنت من زمـ .. ــاان وهي .. هي تقرب لي من بعييد وجيـ... تت اخذها من الجامعه بس شكلها نســ ستني عشان كذا صرخت و.. وبس هذا اللي صاار ،، وبعدين انت مالك دخل بالموضوع ...
مازن : لا ياخي احلف بتمشي علي كذبتك انا اعرفها زيين واعرف كل واحد يقرب لها وبعدين شللون مالي دخل بالموضوع وهالبنت اقرب لي من انفاسي ..
نااصر : كذااب هاذي البنت ماتقرب لكـ ...
مازن وبعصبيه شديده : انطـــم يالكلب .. هااذي زوجتي فهمت هااذي زوجتي .. ( هو ماكذب بهالشي لانه خاطبها وبالمستقبل بتسير كذا وقال هالكلمه الحين عشان يبعد ناصر عن صبا )
ناصر كاان ساكت من هول الصدمــه وبصعوبه قال : زوجتكـ ..
مازن : أيــه ،، ويلا لو سمحت انقلع لا اوديك بنفسي لمركز الشرطه ولا تتوقع اني اتهاون معكـ ،، لكني راحمك انك صغير وتوك بشبابك ولا ودي اخرب عليك حياتك ،، ( وناظره بنظره احتقاار وازدراء ) .. مع ان هالاشكاال ما ينفع معها الا السجن او القتل ..
مشى مازن وترك نااصر بدهشته واستغرابه مستحيل تكوون صبا متزوجه ،، بكذا بيخرب كل شي خطط له هو وجماعته .. ركب بسرعه سيارته واتجه لمقر جماعته ...
بعد ما تأكد مازن ان ناصر ( ماكان يعرف اسمه) مشى اتجه لسيارته وركبها وبراسه الف سؤال وسؤال عن هالشخص وايش يبي من صبا .. ؟؟
اول ماركب سيارته شاف صبا قاعده ورى وترتجف من الخوف ،، اول مادخل قالت له : مازن ... مازن انت بخير سوالك شي ؟؟؟ (وهي تصيح)
مازن ابتسم لها عشان يطمنها وقال : لا لاتخافين يا صبا ماسوالي شي لكن انتي آذاك قرب منك قالك شي ... ؟؟؟
رجعت صبا تصيح وتشاهق بقوه ودفنت وجهها بين يدينها ...
هنا مازن مات من الخوف وخاف يكون هالشخص سوى شي لصبا قال لها : صبــا ... ليــش تصيحين سوالك شي قوليلي ... ؟؟
هدت صبا شوي من صياحها وقالت بصوت مخنوق : لا ... ما سوالي شي .. لكن .. لكن انا انا خاايــفه ...
ورجعت تصيح ،، هدى مازن شوي لما عرف انه ماسوالها شي وفسر خوفها على انه حاول يخطفها لكن ليش تصيح ... ؟؟!!
مازن بحناان وخوف واضح : لا تخافي يا صبا انا موجود ومستحيل اخلي احد يأذيـك لكن علميني مين هذا الشخص وايش يبي منك ... ؟؟
صبا : انا مادري يا مازن مين هالشخص ولا اعرف وش عرفه فيني ..؟؟
مازن باستغراب : ليش ايش دراك انه يعرفكـ ... ؟؟
صبا تنهدت : بقول لك اللي صار من الأول ،، انا لما طلعت من الجامعه انتظرت فيصل بالزاويه كالعاده ولما تاخر جاني هالشخص وقال لي : انتي صبا بنت ( .... ) صح .. استغربت انا منه وقلت : ليش وش تبي مني ؟؟ قال لي : اخوك فيصل يبيكـ بالسياره تفضلي .. تطمنت انا من نبره صوته الهاديه ولما عرفت ان فيصل بالسياره توقعت انه هالشخص واحد من ربعه وتقدمت معه لسيارته وفتح هو فجأه الباب ودخلني بالغصب وانا حاولت اقاوم واصارخ عشان احد يجي ولما شفتك صرخت باقوى ماعندي وبعدين هو شكله خاف لما قلت اسمك ودخلني بقووه وانت تعرف الباقي بس شكله يعرف فيصل وانا خايفه يكوون صار شي لفيصل ... ( ورجعت تصـيح )
مازن : لا تخافـين يا صبـا فيصل بخير وهو الحين بالطريق لبيتنا ..
صبا وقفت عن الصياح وقالت : لبيتكم ؟؟!
مازن ابتسم وقـال : إيـه لأن الحين بوديكـ بيتنا بعدين بيجي فيصل هناك وياخذك اوكي ..
نزلت راسها : اوكي ...
اتصل مازن على فيصل وقاله ان صبا بخير وبيوديها بيته وقال له يلحقهم هناك ....
|
|
|
12-11-2011
|
#13
|
بظرف دقـايق وصلوا مازن وصبـا البيت ، ترك مازن الباب مفتوح شوي عشان لما يجي فيصل ما يحتاج يدق الجرس ..
كانت صبا مرتبكه ومتردده وش تقول لخالتها ،، حس مازن فيها وقال : صبا اذا سألت امي عن شي قولي ان فيصل انشغل وخلى مازن يجيبني ،، طيب ، ولا تتوتريـن عشان ماتحس بشي اوكي ..
صبا : طيب ...
دخلوا البيت ولقوا بالمطبخ ام مازن ، استغربت ام مازن من هالبنت المتغطيه لان صبا ما فكت غطاها لوجود مازن ..
قالت صبا : هلا خالتي انا صبا ..
ام مازن : يا هلا والله بالغـاليه شخبآركـ حبيبتي ؟؟
صبا : الحمدلله خالتي تمام ..
ام مازن : غريبه صبا جايه بهالوقت موب الحين وقت دوامك بالجامعه .
صبا : توني طلعت من الجامعه وفيصل انشغل واضطر يقول لمازن يجيبني ، ونزلني ببيتكم ...
ام مازن : والله هاذي الساعه المباركه ، تو مانور البيت ..
صبا : تسلمين خالتي ..
مازن : يمه ، انا بروح ارتاح شوي بغرفتي ، واذا جا فيصل خلووه يجي بغرفتي فوق طيب ..
ام مازن : إن شـآء الله يمـه ..
رقى مازن فوق لغرفته ...
ام مازن التفتت لصبا وقالت : صبا حبيبتي افتشي مازن وراح فوق والعيال مع ابوهم برى ، يعني ما في احد ...
فصخت صبا غطاها وقعدت مع ام مازن تسوي غدآء متآخر ^_^
.................................................. .................
اما فيصل كان بطريقه لبيت مازن ومع ان المفروض يكون مبسوط بسلامه صبا وان ماصار لها شي كان بالعكس مهموم ومتضايق من اللي صار لعده اسباب ، اولا كان يحس انه هو السبب في تعريض صبا للخطر لان لولا الله ثم مازن كانت صبا في حاله ما يعلمها الا الله ،، ثانياً ماكان عارف كيف يشرح لمازن وصبا الموضوع وكيف يفسر لهم اللي صار ، والأهم من هذا وذاك انه عارف ان ناصر راح يرجع وينتقم منه بصبـا ، لكنه راح يحمي صبا من هالخطر ولو كلفه هالشي حياته ..
انقطع حبل افكاره لانه وصل لبيت مازن ، نزل من السياره وكان يبي يرن الجرس لكنه شاف الباب مفتوح ابتسم وتوقع ان مازن تاركه له عشان ما يضطر يرن الجرس ، دخل فيصل البيت وسكر الباب وراه ما شاف بالصاله احد وتوجه للمطبخ ، لقى اخته صبا لابسه العبايه وحاطه الطرحه على كتوفها وقاعده على كرسي وتقطع سلطه على الطاوله وملقيته ظهرها اما خالته كانت تحوس بالثلاجه وموب منتبه لهم ، راح عند صبا وغمض عيونها بيده وقال بصوت خشن : مـين انا ؟؟!!
التفتت خالته لما سمعت الصوت وهو غمز لها تسكت ، اما صبا استغربت مين هذا ؟؟ مستحيل يكون فيصل ولا كان سمعت الجرس ميين ؟؟
صبا : مين ؟؟
فيصل : يووه اختي من لحمي ودمي ولا تعرفني صدق مشكله ..
وخرت يدينه لما عرفت انه فيصل وقالت ببرود : فيصل متى رجعت ما سمعت الجرس .. !!
انتبه فيصل لبرود صبا الغريب بس مشى الموضوع وقال : شكله مازن مطرف الباب عشان ما يحتاج ارن الجرس ...
صبا : اها ..
فيصل راح عند خالته وسلم عليها بعدين قال : خالتي وين مازن ؟؟
ام مازن : راح لغرفته فوق ينتظركـ ..
فيصل : طيب انا راقي له ..
اول مامشى للباب ، قالت صبا : فيصل ..
التفت لها وقال : هلا ..
صبا : متى بتوديني البيت .. ؟؟!
ام مازن : لا والله يعني زهقتي مني .. !!
صبا : لا خالتي موب قصدي بس تعرفين توني راجعه من الجامعه تعبانه شووي وودي ارتاح ..
فيصل : طيب صبا متى تبين اوديكـ .. ؟؟
صبا : ممكن الحين ؟
فيصل : طيب تجهزي وانا بسلم على مازن وارجع لكـ ..
صبا : طيب ..
راح فيصل لمازن فوق ودق باب غرفتـه وسمع مازن يقوله ادخـل ...
توجه فيـصل للمكتب اللي قاعد عليه مازن ...
مازن : صباح الخـير ، ليش تأخرت ؟؟!
فيصل : وش اسوي انت عارف ان هالوقت وقت دوامات والطريق زحمه
مازن : طيب خلنـآ بالمهم ، ( ناظره بإصرار وكمل ) وش سالفه هالولد اللي حاول يختطف صـبا .. ؟؟؟؟
فيصل : مازن ما اقدر اقولك شي الحـين ، لان صبا تنتظرنـي تحت اوديها بيتنـا ..
مازن : طيب فيصل انت رجع صـبا لبيتكم وانا بستناك بستاربكس اللي على الكورنيـش ....
فيصل : طيب ، يلا
طلع فيصل من غرفـه مازن ونزل تحت ولقى صبا متغطيه ومتجهزه
فيصل : يلا صبا ، مشينا
سكتت صبا ولا ردت عليه واكتفت بانها مشت وراه ، استغرب فيصل سكوتها بس ما اعطى للامر اهميـه ...
ركب السياره وركبت جنـبه ، واول ماحرك فيصل السياره ، انهااااارت صبا وصااحت وطلعت اللي بصدرها واللي كانت كاتمته طول الوقت على خالتها ..
انهبل فيصل لما شافها تصيح وقـال : صبـا .. صبا وشفيك ليش تصيحين؟؟؟
ما ردت عليه صبا لانها كانت تصيح بقووه ....
سكت فيصل شوي عشان تهدى ، لما هدت قال : هـا تقولين لي الحين وشفيك ؟؟
صبا : انا ... انا كنت خايفه عليك لان سمعته ذالك الولد يقول اسمك وخفت يلحقك
فيصل ابتسم وقال : آها ، هذا اللي خلاك تصيحين ، لا تخافين هذاني قدامك وبعدين انتي ماتعرفين فيصل جـبل مايهزه ريـح ..
ابتسمت صبا وضحكت من كلامه ...
صبا : طيب فيصل ممكن اعرف وش السالفه ومين هذاك وكيف يعرفني ويعرفكـ ...؟؟
فيصل بنفسه ( يووووه الحين وش اقولها ما اقدر اقولها الحقيقه بتخاف زيااده ، يوووووه لازم ارقعها باي سالفه )
صبا : فيصل .. فيصل هيييي انا اكلمك ...
فيصل : هاا ايه صبا ، هذا شكله واحد حرامي ويمكنه شافني لما وديتك الصبح وعرفني من لوحه سيارتي ويمكن كان يبي يسرق منك اغراضكـ اوي شي ، عادي ترى داايم تسير هالاشيااء ...
صبا ما اقتنعت بكلامه لكن ماجادلته اكثر : آهـآ فهمت ...
بعد فترة صمـت ، تذكرت صبا شي ..
صبا : اقوول فيصل بقولك شي ، شفت شنطتي الحمراء نسيتها بسيارة ذاك الولد والمشكله فيها جوالي ...
فيصل : طيب خلاص راح الغي الشريحه اليوم وما راح يقدر يسوي شي وراح اشتري لك جوال جديد اوكي
صبا : اوكي بس على شرط ابيه بلاك بيري او إل جي مفهووم ...
فيصل ياشر على عيونه : من عيوني ، انا كم عندي صبا ...
صبا : ههههههه وحده بس علـه .
فيصل : وأحلى عـله ههههههههههه .
|
|
|
12-11-2011
|
#14
|
وصلوا بعد عشر دقايق البيت ونزلت صبا للبيت ، اما فيصل راح لستاربكس اللي مفروض مازن ينتظره هناك ...
وصل فيصل لستاربكس ولقى مازن قاعد على وحده من الطاولات اللي بجلسات برى ، كان شكله متوتر ومتضايق وبس يهز رجله ...
جـا عنده وقعد ، مازن : ها .. هذا انت اخيرا جيت ، فيصل يلا بسرعه قلي وش اللي صاير ... ؟؟
فيصل تنهد وقـال : طيب بقولك كل شي بس باطلب لي كافي أي شي حلقي ناشف ..
طلبوا لهم ، وبدى فيصل يتكلم : مازن شفت هذا الولد اللي حاول يخطف صبا ويغتصبها ..
مازن باهتمام : ايه .
فيصل : هذا اسمـه ناصر معاي بالجامـعه بس هالسنه مادري ماصرت اشوفه كانت علاقتي معاه سطحيه ومافي شي بينا ، المهم قبل بدايه الجامعه هاذي السنه كلمني يوم وعزمني على استراحه مع ربعه ، وانا رضيت واجتمعنا وقابلت اخوياه بس ماصار شي ، بعدها صار يتردد دايم ببيتنا ودايم يعزمني على بيته وعلى استراحته هو وربعه اليــن ماصارت علاقتي فيه قوويه ، ويوم ( سكت شوي وبلع ريقه ) اعترف لي انه هو وجماعته يهربوون مخدرات من الشرقيه للبحرين والعكس وطلب مني اشارك معهم بمهمه التوصيل للبحرين ..
قاطعه مازن بانفعال : وان شـاء الله انت رضيت ورحت معهم ..
فيصل : لا طبعا انا ما ابيع نفسي اول ماقالي رفضت بشده وقلت له ان كل شي بيني وبينه انتهى وما عاد ابي اشوف وجهه مره ثانيه .. لكن
مازن بخوف : لكن ايش .... ؟؟!
فيصل نزل راسه وكمل : هددني هو وجماعته اذا مارضخت لطلبهــم .. راح .. راح يغتصبووون صبـا ويعتدون عليها ...
مازن قام من مكانه وبانفعال شديد قال : إيــــــش ... !!!
فيصل : هذا اللي صـار وانا رفضت وهم دايم يتصلون فيني بين فتره وفتره يهدووني وانا ارفض ...
مازن هدى شوي وقال : طيب سؤال هم ايش دراهم عن صبا ..؟؟
فيصل : موب انا قلت لك ان علاقتي كانت قويه بناصر وكان يسألني عن عايلتي وكل شي يخصني ، كنت على نياتي ولا ادري وش يخطط من وراي لاني حسبته طيب ويخاف الله لكن طلع عكس كذا ..
مازن : طيب وليش ما بلغت عليهم ، علمت احد ، ليش ماتصرفت ؟؟
فيصل : حاولت يا مازن اتصرف ومره كنت بطريقي لمركز الشرطه ابلغهم عشان افتك منهم لكني تفاجات في ناصر انه يلحقني وقال لي حتى لو بلغت علينا ترى عندنا ناس نعرفهم بالبحرين ويقدرون ينتقمون منك بكل بساطه .. وحتى ولو علمت الشرطه ماعندك دليل يثبت اننا نهرب مخدرات فاحسن لك تسكت عشان تضمن سلامه اختك ، عشان كذا عرفت ان مافي فايده اذا بلغت الشرطه عنهم لانهم لاحقيني لاحقيني ، وبعد مرور ايام زادت تهديداتهم لي اكثر واكثر وقالولي اذا ما جيت معنا ترى اختك بتكون منتهيه وراح نغتصبها وقدامي فرصه لمده يومين افكر ولا راح تكون اختي فريسه لهم ،، وبعد يومين من ذا الكلام ( كان يوم الاربعاء ) وكنت افكر بالموضوع وانا بالجامعه وميت خوف على صبا ولا ادري شسوي ، بعدين تذكر لما كلمتني باليوم اللي قبله وقلت لي انك بترجع يوم الاثنين ..
مازن : ايه اذكر بس وش دخل ذا بموضوعنا .. ؟؟
فيصل : لما قلت لي نسيت اقول صبا بعدين لما رجعت اخذها من الجامعه كانت تحاول تسأل عنك بس متردده وقلت لها عن رجعتك وهي استانست وفرحت ، وبذيك اللحظه عزمت اني باروح معهم واللي فيها فيها لاني خفت تروح الفرحه من عينها وتكون ضحيه لاعمالهم وهي مالها دخل بالموضوع ، بس اللي صار ان عصر ذاك اليوم كلمني ناصر وقالي ترى الليله ماراح تكون اختك عذراء وانت المسوؤل على اللي يصير لها ، انا هنا انجنيت لما سمعت كلامهم وقلت لهم خلاص لا تمسكونها وانا راح اجي معكم ، وهو استانس اني وافقت وقال يجي لاستراحه الـ( *** ) ورحت عندهم وقابلتهم هناك بعدين طلبوا مني اسوق شاحنه كانت مليانه بالمخدرات اللي كانوا مغبينها ، ترددت انا بذيك اللحظه وماكان بمخي غير صورة السجن الي مصير المخدرات وصورة صبا البريئة وكأن لازم اختار بينهم ، ركبت الشاحنه ودعيت ربي يفكني منهم لكن اللي غيـر الموضوع اني بالغلط سمعت واحد منهم يقول لناصر بصوت واطي : يلا انت رح بسرعه لبيته ما دامه رايح البحرين موب داري عنك بس اهم شي تتأكد انها فقدت عذريتها هههههه عشان تكون فضيحه الناس ، هنا انا انجن جنوني وعرفت انه راح يغتصب صبا ، وطلعت من استراحتهم وانا الاحق ناصر بسيارتي وتعمدت اصقع سيارته بشي بسيط عشان ما يمديه يروح لبيتنا ، اول ماصقعته من قدام رحت بسرعه للبيت وانا حالتي حاله ولما تاكدت من سلامه صبا وانها بخير كلمني ناصر وقالي : شف يا فيصل هالمره راح نتركك شوي تفكر زيين وراح نرجع لك قريـب يعني لاتفرح انك هربت مننا وبتشوف ان ما انتقمت منك ما اكون ناصر ومشت الايام وما كلمني احد منهم ولا جاني أي خبر عنهم وظنيت ان الموضوع انتهى وانهم تركوني بحالي ، لكن للأسف طلعوا احقر من ماتوقعت واليوم الظهر اول ماطلعت من الجامعه عشان اروح لصبا كلمني ناصر وقالي انه قدام صبا وانه راح يفضح اختي ويخلي سمعتها على كل لسان ، وطبعا انا هنا ما فكرت الا فيك لان بيتك قريب بالمره من جامعه صبا ، وبس هذا كل اللي صـار وانا الى الآن موب مطمن من اللي راح يصير وخايف من هالناصر لانه ممكن يسوي أي شي عشان ينتقم مني ..
مازن : طيب والحين الحل ، ماتقدر تترك الموضوع كذا ولا تلاقي حل له
فيصل ناظر مازن بحده وقال : في حل واحد يا مازن وهو بين يديك ...
مازن : وشو !!!!!
فيصل باصرار : تتـــزوج صـبا بسرعه ..
.................................................. ................
اما صبا فبعد ما نزلها فيصل لبيتهم دخلت داخل وسلمت على امها وابوها وفسرت تاخرها لهم بزحمه الطريـق ، وعلى طوول راحت فوق غرفتها تبـي تنام ، اول مادخلت غيرت ملابسها ولبست لها بجامه حيرير خفيفه حطت راسهـا على المخـده وهي تفكر باللي صـار اليوم واستغربت ارتباك فيصل وحست ان الموضوع فيه إن واللي اكثر استغربت منه جيت مازن بالوقت المناسب ولا كان هي الحين بين يديــن ماترحـم ، استحت وهي تتذكر يوم تضـم مازن ولامت نفسها وهي تقول : ياربيـه الحين وش بيقول عني الولد هاذي ماصدقت على الله تشوفني عشان تضمني كذا ، بس وش تسوي كانت خايفه و تبي تحس بالامان ولقته عند مـازن ...
حست بتعب كبير اليوم وسمحت لعيونها تغمض شوي شوي واول ماحست انها دخلت بالنومـه ، سمعت صوت طق على الباب ، قامت فجأه من الصوت لان الغرفه كانت هاديه ومافيها أي صوت ..
صبا : نعم ..
دخلت ام صبا غرفه بنتها وبيدها كيس حجمه وسط ، امها : آسفه حبيبتي ازعجتك اكيد تبين تنامـين بس قبل ، فيه احد دق الجرس ولما راحت الشغاله تفتح ما لقت احد وشافت هذا الكيس موجود عند الباب وعليه اسمك ..
مدت امها لها الكيس واستئذنت تطلع من الغرفه ، استغربت صبا من هالكيس وش السالفه ؟؟؟؟ شافت على الكيس ورقه مدبسه مكتوب فيها:
صبا تفضلي هذا الكيس لكـ ..
من لميـاء ..
استغربت اكثر وش عندها لمياء اول مره تسوي هالحركه ، فتحت الكيس ولقت فيه شنطتها الحمراء ، اندهشت لما شافت شنطتها شلون وصلت لعند لمـياء غريبه !! فتحت الشنطه ولقت كل اغراضها موجوده حتى الجوال !!! كانت تبي تتاكد الشريحه موجوده ولا لا ؟؟ ارتاحت لما شافتها موجود ، بس السؤال اللي حيرها كيف وصلت الشنطه للمياء كيف ؟؟؟
قررت تكتشف هالغموض اللي حولها و تدق على لمياء وتفهم السالفه لكن قبل تذكرت ان فيصل قالها انه بيلغي شريحتها اليوم قررت تتصل عليه قبل وتقوله انها لقت شنطتها والجوال عشان ما يلغي الشريحـه
اتصلت عليه و انتظرت شوي وجاها الرد ..
فيصل : آلو ...
صبا : آلو هلا فيصل ..
فيصل : صبا !! غريبه موب قلتي ان جوالك نسيتيه بسياره ذاك الولد كيف تتصلين منه الحين ؟؟؟
صبا : فيصل ماراح تصدق اللي صار تخيل لقيت كل اغراضي وشنطتي عندي .. !!!
فيصل : شلون يعني !! مين جابها ؟؟
صبا : الشغاله شافت كيس موجود عند باب بيتنا وعطته امي وامي عطتني الكيس لان مدبس عليه ورقه مكتوب فيها ان الكيس لي وموقعه باسم لمياء بنت خالتي ..
فيصل : لميـاء !! شلون وصلت عندها الشنطـه ؟؟
صبا : انا نفس الشي استغربت ، عشان كذا بدق عليها الحين بس قلت ادق عليك لا تلغي الشريحه اوكي ..
فيصل : اوكي صبا باااي ..
صبا : بااي ..
سكر فيصل من صبا وشاف مازن سرحان وموب مع فيصل أبد
فيصل : مازن .. مازن رد يالحبيب هييي .
مازن انتبه له وقال : هـا فيصل كلمتني .. ؟؟
مازن : وشفيك انت الحين مسرح كذآ كل هذا عشان قلت لك تتزوجها بسرعه ، ترى انت خطيبها من 5 سنين يعني خلاص جا الوقت اللي تتزوجون فيه
مازن تنهد وقال لنفسه ( يا ليت الموضوع كان بالسهوله ذي ) : لكن يا فيصل انا .. ما . اقـ.. ما اقدر اتزوجـها..
فيصل استغرب من كلام مازن وقال : ليش وشفيك ، ليش ماتقدر تتزوجها !!
ابتسم مازن بالم وهو يقول : مستعد تسمع كل القصه ؟؟
فيصل : تفضل تكلم ..
.................................................. ...............
صبا : بدق الحين على لمياء وافهم منها كل السالفه ...
دقت صبا على لمياء لكنها ما ردت ، حاولت مرة واثنين وثلاث بس ماش ماردت ...
استغربت صبا وقالت مو من عاويدها ماترد علي وش جاها ذي !!
اتصلت صبا على بيت خالتها ( ام نواف )
ام نواف : الو ..
صبا : الو ، هلا خالتي انا صبا وشخبارك ؟؟
ام نواف : هلا والله صبا انا الحمدلله وانتي شخبارك يالغاليه ؟؟
صبا : الحمدلله ، اقول خالتي لمياء مشغوله ولا فاضيه ابي اكلمها شوي
ام نواف : ليش هي مو معك ؟؟
استغربت صبا وقالت : شلون يعني مو معي ؟؟
ام نواف : ليش موب انتم متفقين تلتقون بمجمع الراشـد !!
صبا زادت دهشتها ( شلون يعني متفقين انا ابدا ما قلت لها شي )
حاولت صبا ترقع السالفه وتصرفها عشان ماتخاف على لميـاء : الا خالتي حنا متفقين بس انا الحين بالطريق وخفت اني تاخرت عليها قلت اشوف هي طلعت من البيت ولا لأ ، خبرك لمياء ماترحم الواحد هههه
ام نواف : هههههه ، الله يصلحها اجل انتبهو لبعض ترى المجمع كبير اخاف تضيعون فييه ..
صبا : هههههه وشدعوه خالتي حنا حافظينه حفظ ، يلا اجل مع السلامه وصلت هذاني ..
ام نواف : يحفظكم الله ، مع السلامه ..
سكرت صبا من خالتها وهي مستغربـه وش ودى لميـاء للراشد بهالوقت مستحيل تكون قالت لها ما تذكرت ابد انهم متفقين يتقابلون بالراشد ، بعدين لمياء عارفه اني الحيـن اكون توني طالعه من الجامعه وطبيعي يكون مالي خلق مجمعات ، ثانيا ما اظن فيه الحين محلات تفتح غير المطاعم يعني وش تبي لمياء بسووق ، امممم احس السالفه فيها إن وما راح يكشف هالإن الا انا ..
نزلت تحت عند ابوها ولقته قاعد بالصاله يناظر تلفزيون جلست جنبه وبعد السلام والتمهيدات قالت صبا : يبه ممكن اطلب منك طلب صغينوووووووون مرره ممكن ..
ابوفيصل : سمي ..
صبا : سم الله عدوك ، بس ودي يبه توديني لمجمع الراشد الله يعافيك بليييييييز ..
ابو فيصل باستغراب : الحين عاد خليها بالعصر او الليل ، انتي حتى النوم مانمتي ارتاحي وبعدين اوديك ..
صبا : لا يبه الحاله مستعجله لوو سمحت بلييييييز لازم الحين بلييييييز
ابوفيصل : طيب خلاص لازم حنه يعني عشان تاخذين اللي تبينه ..
صبا وهي تغمز بعينها : اكـيد مو انا دلوعتك لازم احن عليك ..
ابو فيصل قام وقال : الا دلوعتي ونصيـن ، يلا اجل تجهزي بسرعه
صبا باسته من خده وقالت : مشكووووور يا احلى ابو بالدنيا ..
وركضـت فووق لغرفتها تبدل ملابسها ، لبست لها بنطلون جينز وتي شيرت واخذت عبايتها وشنطتها ونزلت تحت ، قعدت بالصـاله تستنى ابوها وامادها تقعد 5 دقايق الاهو جاي ..
ابو فيصل : يلا صبا ..
صبا : يلا
مشت وراه وركبت السياره معه وتجهت للراشد ...
.................................................. ...............
|
|
|
12-11-2011
|
#15
|
فيصل كان يناظر مازن وفاتح فمه على الآخر ولا قدر ينطق باي كلمه مو مصدق اللي سمعه آبد ..
مازن ابتسم بألم : ادري انك ماصدقت لكن هاذي هي الحقيقه ...
فيصل : مازن .. مازن مستحيـل انت .. انت عـــــــــــقيم !!!
مازن بحزن كبير : إيه ، للأسـف
فيصل : دقيقه دقيقه ، خلني افهم شوي شوي واستوعب ، الحين بعد شهر من سفرتك لكنده صـار لك حادث سياره شنيع وبسببه اغمى عليك ولما صحيت صرت عقيـــــــــــم ..!! عشان كذا ماكلمت صبا ابد بالسنين الماضيه عشان تخليها تنساك وتكرهك لانك ماراح تقدر تجيب عيال منها وانت تعرف ان صبا تموووووووت على العيال وتعشقهم وطول عمرها تحلم انها تصير ام ويسير عندها اطفال ، يعني هذا السبب اللي خلاك امس بالعزيمه تتجاهلها وتحتقرها عشان تكرهك مع انك تمووت فيها وتحبها .. صح كلامي ..
مازن بضيقه : إيــه هذا اللي صار وانا ماودي اصير سبب في تعاستها وامنعها من امومتها ، عشان كذا ودي احد ثاني يتزوجها مع اني انقهر وينحرق قلبي لو فكرت بس انها لغيري لكن سعادتها اهم ..
فيصل : طيب وانت مافكرت برد صبا على كلامك يمكن يكون حبها لك اكبر من امنيتها بالولاده والامومه ، يمكن تتنازل عن حقها في الامومه عشانك ، لازم تكلمها بالموضوع وتشوف رايها ..
نزل مازن راسه للأرض وقال : ما اقدر يا فيصل ما اقدر لو قلت لصبا هالكلام يمكن تتزوجني شفقه فيني او ترحمني ويكون احساسها بالامومه يغلب على حبها لي ، او يمكن صدق تكون تحبني مررره وراح تضحي بامكانيه انجابها للأطفال علشاني ، لكني مااتوقع راح يطول الموضوع لانها راح تمل يوم بعد يوم لانها ما لقت اللي يشغل حياتها اللي هو الاطفال ، مستحيل يا فيصل اخلي حبي لصبا يعميني عن اشياء ثانيه تكون هي السعاده الحقيقه لصبا ، انت تحسب يا فيصل اني مستانس وانا اقول هالكلام لا انا احترق من داخل واتألم لكن ما باليد حيله هذا قضاء الله فيني ولازم اصبر لازم ...
فيصل : انا اعرف يا مازن انك تحب صبا وتبي سعادتها لكن ايش الحل اللي راح يبعد ناصر عن صبا وما يمسها بسوء غير زواجها منك ..؟؟!
مازن بحيره : ما ادري يافيصل ما ادري ... ؟؟
.................................................. ...............
اول ماوصلت صبا لمجمع الراشد نزلت من سياره ابوها وقبل ماتسكر الباب قال ابوها : صبا حبيبتي اذا تبين ترجعين شوفي فيصل او أي احد لان عندي شغل وما اقدر ارجعك ..
صبا : خلاص يبه مشكور بدبر لي احد ...
دخلت صبا المجمع وشافت ساعتها :
يوووه الحين الساعه 3 وباقي ساعه على بال ماتفتح المحلات ، وين الاقيها ذي ... ؟؟؟
دورت صبا بالكراسي الموجوده بالدور الاول بعدين راحت عند النافوره ولا لقت احد واخيرا رقت فوق للمطاعم لآخر امل انها تلاقي لمياء بالمجمع وطبعا طول ماهي تدور عنها كانت تدق على جوالها ولا حياه لمن تنادي ، دورت صبا بالمطاعم وراحت القسم المخصص لأكل الحريم ما لقتها هناك ،، خلاص فقدت الامل انها موجوده بالمجمع دورتها بكل الاماكن اللي دايم يروحون لها ما لقتها اما توسعه المجمع ما طبتها ابد لانها تعرف لميـاء ماتطيقها ابد ولا تحب تروح لها ....
قعدت صبا على وحده من الكراسي ودقت على فيصل عشان يجي ياخذهــا ، رد عليها وقال :
فيصل : آلو ، هلا صبا
صبا : هلا فصولي ..
فيصل : فصولي يعني مصالح ، يلا وش تبغين عطينآ من الآخر
صبا : هههههه كاشفني ماشاء الله عليك ، اجل شف ممكن تجيني الراشد وترجعني بيتنا ..
فيصل : وانتي وش ****ك الراشد بهالوقت ؟؟
صبا : ســالفه طووويله اذا رجعت البيت قلت لك ، المهم يلا تعال انتظرك
فيصل : طيب عطيني عشر دقايق وانا جآيك
صبا : اوكي ، بااي
فيصل : بااي
سكر فيصل من صبا وقام وهو يقول لمازن : مازن يلا نكمل كلامنا بعدين صبا تبيني اجيبها من الراشد تعال معاي ..
مازن قام : يلا
طلعوا من ستاربكس وركبوا السياره ورواحوا للراشد ...
.................................................. ...............
في مجمع الراشد عند زاويه بعيده كان في شخص يراقب صبا ويكلم صديقه عن آخر الاخبار ..
سمير : ناصر يلا جا وقتك ، خل البنت تكلمها
ناصر : ههههه يا انا ودي اشوف وجه فيصل بعد ماتكمل المهمه ههههه
سمير : هههههه ، لاتخاف بتشوفه قريب ، الا اقوول عطني الحلو اللي جالس هنا وانت يكفيك اللي عندك ..
ناصر : اقوول جرب بس تمسكها صبا لي انا وانت دور لك وحده ثانيه
سمير : طيب وش سويت باللي عندك عساها حلوه ؟؟
ناصر : هههههههه ، هي حلوه وبس الا تطير العـقل ...
سمير : اجل مادامها حلوه ليش ماتاخذ منها اللي تبي هاا ؟؟
ناصر : موب الحين انا ابي اول اخلص من صبا بعدين اتفضى للي عندي
سمير : عليك تفكير ، طيب يلا سلام ..
ناصر : يلا
.................................................. ...............
اول ماسكرت صبا من فيصل قعدت 5 دقايق الا جتها مكالمه رفعت جوالها تشوف مين ؟؟ ، استغربت لما شافت رقم لمياء واخيرا
ردت عليها بسرعه وهي تقول : الو لمياء يالزفته ،، ويينك ؟؟؟
ردت عليها لمياء بصوت ضعيف مرره وكلها خوف : صـ.. صبا ..آآسـففه انا انا طلعت من الر..الراشـششد على طوول وو نسـيت اقول لك ...
استغربت صبا من صوت لمياء المتعب والخايف : لمياء وشفيك ليش صوتك كذا !! وانتي الحين ويين ؟؟
لمياء والخوف يقطعها : صـ.. صبا بليــ...ـز تـتتعالي بسررعه انا انا
سكتت من الخوف اللي جاها بسبب قرب السكين اكثر لرقبتها و الوجه الخبيث اللي تشوفه ، شافت دم نزف من رقبتها يمتد على السكين عشان كذا قالت : بسررررعه يا صبا تعــالي لفنــدق ( ***** ) اللي قدام المجمع غرفه رقم 26 انا انتظرك هنااك بسررعه يا صبا مافي وقت تعاللي بسرعه ...
اخذ منها الشخص اللي عندها الجوال وسكر بوجهه صبا ، ونآظر لميـآء بخبث وشر وقال لها : ههههههه تبين تقولين لهـآ هآ تشوفيــن انا ماوريتك شغلك ..
لميـآء : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي
.................................................. ...............
|
|
|
12-11-2011
|
#16
|
صبآ استغربت من كلام لمياء ونبره صوتها ، قآمت من كرسيهآ وشافت ساعتها توه فيصل ما يمديه يجي لها ويوديها للفندق اللي قالت عنه لمياء ، دقيقه هي قالت انه قدام الرآشد يعني يمديني اروح له مشي الشارع فاضي ومافيه سيارات .
طلعت من الراشد وعدت الشارع اللي يفصل بين مجمع الراشد والفنادق والشقق المفروشه اللي قباله ، وصلت عند فندق ( **** ) واول ما دخلت الفندق دق جوالها شآفت الاسم فيصل ، ردت عليه
صبا : هآلـو فصوول ...
فيصل : هلا صوصه
صبا : وش بغيت ؟؟
فيصل : بسألك أي بوابه تبين اوقف عندها ؟؟
صبا : ليش انت وصلت الحين ؟؟
فيصل : لا عطيني 5 دقآيـق وآنا عندك بس أي بوابه ؟؟
صبا : فيصل دقيقه شوي ..
( صبا كانت واقفه عند الرسبشن وسألته بأي دور غرفه رقم 26 قالها الدور الثاني اتجهت للأصنصير وكلمت كلامها مع فيصل )
صبا : ايووه فيصل كمل، ايه صح لا تجيني عند الراشد تعال لفندق ( **** )
فيصل : ليش وش جآبك هنآك ؟؟
صبا : سالفه طويله ، بس بآختصر لك الموضوع لمياء داقه علي وقالت انها تبي تشوفني بهالفندق ، وانا الحين بروح للغرفه اللي قالت عليها
( طلعت صبا من الاصنصير وقعدت تدور بين الغرف غرفه رقم ( 26 )
لما اخيرا لقته ووقفت قباله ترن الجرس )
فيصل : آهـآ طيب صوصه يعني بتطولين عندها ولا لا ؟؟
صبا : ..........
فيصل : صبا انت معي !!!
صبا : ..........
فيصل بخوف : صبا .. صبا ردي علي صـ ...
سمع صوت مألوف له ووقف عن الكلام عشان يسمع ..
نآصر : هلا والله هلآ بالحلوه ، صبا بنفسها جآيه عندي ههههه يآ حظي
صبا كانت ترتجف وهي جآثيه على ركبتها داخل الغرفه جنب لمياء المغمى عليها
ودموعها تنزل وهي تصارخ وتناظر لمياء : لميــــــــــــــــــــااء لميــاء وش فيك حبيبتي ؟؟ لميــاء ردي علي ردي لمياء ، ( والتفتت تناظر ناصر ) انت ميين ؟؟ ووش تبي مننا خلاص اتركنا اتركنا ..
وكملت صياح ...
فيصل سمع كل شي وانجن لما عرف انه ناصر ومعاه لمياء وصبا
فيصل : صبا .. صبا ، ردي علي صبا
كان الجوال مرمي ورى صبا ولا تسمع صوت فيصل من الجوال ..
قرب ناصر اكثر لصبا وصبا رجعت ورى لما لزقت بالجدار كانت ترتجف ودموعها تنزل بغزاره وخايفه من اللي راح يصير ، خلاص راح تكون نهايتها على هالشخص اكيد مستحيل يرحمها ، كانت تحاول تفكر بشي ينقدها وينقذ لمياء من هالمكان ، فجأأه طلعت لها فكره وعلى طوول نفذتها ..
.................................................. ...............
اما عند فيصل ومازن بالسياره ..
فيصل : ياربيــه ، يالنذل يا ناصر كنت عارف انك ورانا ورانا بس تشوف ، تشوف يا ناصر
مازن استغرب !! وش فيه فيصل ؟؟
مازن : فيصل وشفييك ؟؟ وش صار لصبا ووش دخل ناصر ؟؟
فيصل كان معصب وماله خلق يتكلم : ..............
مازن : فيصل قلي وش السالفه تراك خوفتني ، وش فيها صبا ؟؟؟ تكلم
قال له فيصل كل شي سمعه ، واتجهوا بسررعه كبيره للفندق اللي قالت عنه صبا ، وصلوا له بأقل من 5 دقـايق ، وراح فيصل ومازن على طوول للأصنصير لأن فيصل سمع صبا تسأل موظف الاستقبال عن الغرفه وبأي دور، و ضغطوا على زر الدور الثاني ، فتح الاصنصير وطلعوا يدورون على الغرفه ، راح فيصل للجهه اليمين ومازن اليسار ، ما لقى فيصل الغرفه بجهته وعرف انها بالجهه الثانيه على طول لحق مازن ، اما مازن دور بكل الغرف لما لقاها واول ما وقف عندها شاف فيصل جاي ناحيته ، حط مازن اذنه على الباب عشان يسمع شي لكنه ما سمع غير همهات واصووات وآطيه استغرب انه ماسمع صرآخ او صيا قال لفيصل ، وعلى طوول طلع فيصل جواله وفتح الكاميرا حقته ونزل الجوال تحت الباب وضغط على زر التصوير وكان حاطه فديو ، انتظر شوي بعدين طلع الجوال من تحت الباب وعاد الفديو عشان يشفونه ، اول ماشغله شاف غرفه صغيره وعلى الجدار قدامهم كانت لمياء مغمى عليها و عبايتها وغطاها كله مشقق وحالته حـاله ، وبس هذا كل اللي كان بالفديو خآفوا على لمياء ليش شكلها كذا ، واستغربوا وين صبا وناصر ؟؟؟ غريبه !!
فجأه سمعوا صرخه صبآ العـاليه ، وزاد خوفهم عليها ، نزل مازن بسررعه تحت من الدرج وهو حده معصــب ، ووراه فيصل يلحقه ،
وقف تحت عند الرسبشن وكلم الموظف بعصبيه شديده : لو سمحت ياخوي عطني المفتاح الاحتياطي لغرفه رقم 26 وبسررعه
الموظف تكلم ببرود : انا اسف ما اقدر اعطيك المفتاح لان مو من حقك تفتح غرف ناس ما عطوك الاذن بالدخول ...
مازن صرخ بوجهه الموظف : انت ماتفهم عطني المفتاح بسرعه بنات خالاتي داخل مع واحد قذر وحقيـر ممكن يأذيهم بسررعه عطني المفتااح بسررعه ...
مسك فيصل كيف مازن وقال له : هذ نفسك يامازن ، لا تخاف بيعطينا المفتاح ، ( التفت للموظف وكمل ) لو سمحت يآ خوي اختي وبنت خالتي داخل الله يعافيك بسرعه عطنا المفتاح وتعال معنا بعد اذا تبي تتأكد من كلامنا ، بس قبل اتصل على الشرطه والاسعاف يجوون بسرعه وبعدين الحقنا ...
الموظف صدقهم وقال : خلاص اللي تشوفونه ، تفضلوا
عطاهم مفتاح الغرفه وراح يتصل على الشرطه والاسعاف ، اما مازن اول ما اخذ المفتاح نقز فووق بسرعه من عند الدرج واتجه للغرفه ووراه فيصل اول ماوصل قبال الغرفه اخذ نفس ودخل المفتاح وفتح الباب ،، دخل مازن الغرفه ووراه فيصل اللي على طوول اتجه للمياء وغطاها باللحاف وطلعها بره عند الباب ورجع لمازن اللي دخل للغرفه الثانيه ،، مازن بعد مادخل للغرفه الثانيه تصنم ووقف مكانه ما يتحرك ايش هذا اللي يشوفه ، شـآف منظر صعقه بقووه ..
شآف صبا واقفه على الجدار وهي تلهث وترتجف ودموعها تنزل وبوجهها شاف دم يمتد على خدها ،، كانت عبايتها متشققه وغطاها نفس الشي كان مقطع ومرمي بالارض وعبايتها مفتوحه وحالتها تكسر الخاطر وغير كذا كان ناصر واقف قدامها ويطفح بعينه الشر والخبث ويحاول يقرب منها ،، لكـــن ماكان شكلها بس اللي فاجــأه لا ،،اللي فآجأه ان صبا كان بيدها سكيين وموجهتها لناصر !!!!
ما توقع مازن ابد ان صبا تكون بهالشجاعه والقوه ماسكه سكين قدام شخص ناوي عليها شر وبمكان لحالهم ...
او ما بدى يستوعب المنظر اللي قدامه كان بيتحرك الا شاف فيصل واقف جنبه ونفس الشي انصدم فيصل لما شاف منظر صبا وناصر ،، وعلى طوول قرب فيصل عند ناصر اللي معطيهم ظهره ولا درى عنهم جا فيصل لعنده ودفه بقووه على الارض ، صبا اول ماشافت فيصل طاحت السكين من يدها وقالت : فيـ.. فيـ فيصل ...
اتجه فيصل لعندها وحظنها بأقوى ماعنده وهو يقول : لا تخافين يا صبا انا موجود لا تخافين ما يقدر يسوي لك شي لا تخافين حنا موجودين
صبا ماردت عليه لانها كانت تصيــــــح صيااح على صدره ومتمسكه فيه بقووه ،، خايفه تبعد عنه ويرجع ناصر يأذيـها ، كانت تحس بالأمان بحظن فيصل وتركت دموعها تنزل عشان ترتاح وتهدى من الجو المخيف اللي كانت عايشه فيـه ..
انتهى البارت
http://forum.banat-style.com/images/smilies/smile.gif وش رأيكـــم فيييه..؟؟
|
|
|
12-11-2011
|
#17
|
بارت : 8
اتجه فيصل لعندها وحظنها بأقوى ماعنده وهو يقول : لا تخافين يا صبا انا موجود لا تخافين ما يقدر يسوي لك شي لا تخافين حنا موجودين
صبا ماردت عليه لانها كانت تصيــــــح صيااح على صدره ومتمسكه فيه بقووه ،، خايفه تبعد عنه ويرجع ناصر يأذيـها ، كانت تحس بالأمان بحظن فيصل وتركت دموعها تنزل عشان ترتاح وتهدى من الجو المخيف اللي كانت عايشه فيـه ..
فيصل لمـآ شآف صبا متعلقه فيه بقوه التفت لمازن اللي كان يناظر ناصر و مآسك نفسه لا يذبح هاللي قدآمه لمآ شآف نظرآت فيصل له يعني تفـاهم معه وآنا بروح ، تقدم لناصر اللي كان الى الآن مصدوم من دخولهـم المفآجئ مسك مازن ناصر من رقبته ووقفه على رجولـه ودفه على الجدآر وهو يقول بصوت عآلي حـاد : شكلك ياناصر محد رباك ولا علمك الحلال من الحرام ، لكن بتشوف مني التربيه على اصولها ..
ترك مازن يده من رقبه ناصر وعطـآه كف قوي وهو يكمل صراخ : يالحقير ماتوقعت توصل فيـك النجآسه انك تاخذ بنتين وتعتدي عليهم ، انت ماعندك خوات او ام عشان تفكر فيهم ، ( وناظره باحتقار ) اصلا كيف تفكر فيهم وانت كل همك تلبي رغباتك القذره وتسوي اللي برآسك وما خفت من ربك ...
رجع مره ثانيه يعطيه كف ويكمل ضرب عليـه بدون مايعطي لناصر فرصه يتكلم او يدافع عن نفسه ،،، طلع فيصل من الغرفه ومعاه صبا وترك مازن يتفاهم مع ناصر ويحط حرتهم فيه ، وقبل مايطلع شاف غطا مشقق موجود على الارض اخذه معه عشان يغطي فيه صبا اللي كانت الى الان ضآمه فيصل وماتبي تشوف شي حولها ،
قالها فيصل بحنان : حبيبتي صبا خلاص حنا طلعنا من الغرفه ارفعي راسك ولاتخافيـن ...
رفعت صبا راسها و دموعها مازالت تنزل من عيونـها ، بعدت شوي عن فيصل وقالت بصوت ضعيف وواطي : وين لميـاء ؟؟؟
اشر فيصل على لمياء اللي حطها على الجدار وقالهـا : لا تخافيـن ، اغمى عليها بس وراح يجي الاسعاف الحين وتصير احسن ، الحين خوذي هذا الغطا وغطي فيه نفسك و خوذي شماغي وشيلي اللحاف عن لمياء وغطيها بالشماغ ...
شـال فيصل شماغه وعطاه صبا اللي حاولت تغطي اكبر قدر ممكن من وجهها بسبب الغطا اللي كانت حالته حاله ، وراحت عند لمياء تغطيها وتركت فيصل اللي شاف موظف الاستقبال يجي باتجاههم ووراه اثنين من الشرطـه ، تكلم الموظف وهو يناظر فيصل : ها ياخوي وش صار عليكم وينه الولد اللي قلت عنه ؟؟
فيصل : هو داخل مع ولد خالتي ( والتفت للشرطه ) الحمدلله جيتم بوقتكم لكن وين الاسعاف ؟؟ ، بنت خالتي مغمى عليها وابي اوديها المستشفى بسررعه ...
تكلم واحد من الشرطه : الاسعاف ينتظر تحت وراح نستدعيه الحين ، ( التفت للي معاه وهز براسه انه ينزل تحت ينادي المسعف ورجع يكمل كلامه مع فيصل ) طيب انا بدخـل اشوف الشخص المتسبب باللي صار وانت رح المستشفى وحنا نكمل الاجرائات ..
ما امداه فيصل يتكلم الا سمع مازن يطلع من الغرفه وماسك ناصر من كمه وهو يقول : لا يا فيصل انت اقعد هنا عشان تكمل الاجرائات لانك عارف السالفه زين ( والتفت للشرطي ودف ناصر لهم ) اما هذا انا بردت حرتي فيه والباقي عليكم عشان يتأدب ...
ناصر هنا عرف ان لعبته انتهت وان مصيره الحبس اكيد لكنه يبي يرد على مازن اللي مسح كرامته بالارض وحط حرته فيه : هــي انت خـير على كيفك تادبني ولا لا ؟؟؟ انا عارف نفسي وما يحتاج تعلمني الادب والاخلاق ،، وبعدين تعال انت الحين تسبسب فيني وماتشوف بنت خالتك ذي ام الاخلاق وعلى فكره ترى هي اللي جايه برجولها عندي انا ماغصبتها على شي ...
مازن رد عليه باستهزاء : لا يا شيخ احلف اولا موب بنت خالتي اللي تشك فيها او تجي لهالأشكال بنفسها ،، ثانيا تحسبنا غافلين على مكالمة لمياء لها واللعبه اللي لعبتها ولا انت ناسي سالفه الظهـر اذا انت ناسي انا مانسيت وبقول للضابط بمركز الشرطه كل اللي صـار ،، عندك اعتراض على كلامي استاذ ناصر ؟؟
ناصر سكت ولا عرف وش يرد عليه لان كلام مازن كان صحيح ومايقدر ينكره ...
مسكـ الضابط ناصر معه وقال لفيصل ومازن : الحين نبي واحد منكم يجي معنا والثاني يروح للمستشفى مع الاسعاف ...
مازن وهو يناظر فيصل : فيصل انت رح معهم لاني ان رحت مع ذآ ( ويأشر على ناصر ) بذبحـه هناك ...
فيصل : خلاص اهدى انت الحين ولا تشيل هم انا بروح معهم وانت رح مع صبا ولمياء ، ( ناظر صبا وكمل ) صبا يلا روحي مع مازن المستشفى بسررعه عشان نتطمن على لمياء ..
صبا هزت راسها بإيـه ، وشافت واحد جاي عند لمياء عرفت انه من الاسعاف ، حطـوهآ بحمـاله وراح مازن وصبا وراهم ، اما فيصل راح مع الضابط وناصر للمركز عشان يكمل الاجرائات ويدلي بشهادته ...
توجهت سياره الاسعاف للمستشفى ونزلوا لمياء ودخلوها على الطوارئ ووراهم مازن وصبا اللي دموعها ما وقفت خوف على اختها وبنت خالتها الغـاليـه ...
دخلوا الممرضات لمياء بوحده من الغرف وحاولت صبا تلحقهم وتدخل معهم تطمن على لمياء لكن وقفتها يد وحده من الممرضات تقول لها :
Sorry but not enter the patient, now a doctor will come to examine and follow her, as you please sit down and wait to rise and become their best
الترجمه : " عفوا بس ماتقدرون تدخلون الحين على المريضه ، لان الدكتور بيجي ويفحصها ويتابع حالتها الصحيه ، انتم اقعدوا الحين وانتظروا شوي لما تصحى وتسير احسن "
Why do you seriously injured ?? صبا:
الترجمه : " ليش اصابتها خطيره ؟؟ "
الممرضه :I do not think so, but there are some bruises and bruises on her face and her body and appears to have led to faint, each doctor will tell you their status shortly after ..
الترجمه : " ما اظن انها خطيره لكن في كدمات ورضوض على وجهها وجسمها اللي ادى للإغمـاء ، ولكن الدكتور راح يقول لكم حالتها بعد شوي ."
راحت عنهم الممرضه وتركت صبا اللي زادت دموعها وخافت على بنت خالتها اكثر ، غطت وجهها بيدينها واستمرت بالصياح والدموع مو راضيه توقف ، لما شاف مازن حالتها اللي تكسر الخاطر قرب من عندها وقال : صبا ليـش الدموع لا تخافين سمعتي الممرضه تقول حالتها موب خطيره اصابتها خفيفه يعني لا تخافين عليها ، بتقوم بعد شوي ..
صبا : بس حتى ولو .. ما ابي يسير لها شي وتتألم وهي مالها ذنب باللي صـار .. هاذي اختي يا مازن اختي كيف ماتبيني اخاف عليها وانا اشوفها تتحمل الم مالها دخل فيه ، يا ليته فيني ولا فيها انا السبب ...
مازن : لا يا صبا لا تقولين كذا ، كل اللي صار قضـاء من الله وما احد له دخل بالموضوع ، الحين ارتاحي على الكرسي وانا باتصل بفيصل اشوف وش صار عليه ، وعلى شاني يا صبا وقفي صياح ، لمياء اذا قامت تبي تشوف قدامها ابتسامه وضحكه منك مو دموع وحزن ، خلاص ..
هدت صبا شوي وقالت : إن شاء الله ..
راحت وجلست بوحده من الكراسي القريبه وهي تحس ان جسمها متكسر وراسها بيذبحها من الألم اللي تعانيه ، ما استغربت هالشي من اللي صار اليوم لان اصلا هي بروحها تعبانه من الجامعه والدوام ولا نامت زين واللي زاد عليها التعب اللي صار الظهرشبه الحادث والخوف اللي جاها من ناصر والحين يرجع لها وياذي شخص ثاني غالي على قلبها ، كل هالضغوطات وعيونها ما وقفت صياح ودموع خوف على بنت خالتها مع ان حالتها موب بذيك الخطوره لكن حتى ولو ماتبي شوكه تأذي بنت خالتها واختها لمياء ،، تنهدت وغمضت عيونها شوي تبي ترتاح وتستوعب اللي صار لها من احداث بيوم واحد ... !!
اما مازن ما كانت حالته اقل من حاله صبا ، كان يحس بخوف كبير على صبا وعارف ان اللي صار اليوم اكبر من قوه تحملها لانها بنت حساسه بطبعها ولا تتحمل أي شي بسيط يسير كيف اجل اللي صار ؟؟ ،، كان حاقد على ناصر اللي كان السبب بكل شي صاير ، صحيح انه ضربه وكفخه بس كل مايشوف صبا يتجدد بداخله الحقد والكره على ناصر ، ايش ذنب صبا عشان يحاول ناصر يعتدي عليها ليه ؟؟ ليه في ناس ماتفكر الا بنفسها وماهمها غيرها ؟؟ ..
فجأأه تذكر شي ..!! ايش صار مع ناصر وصبا بالفندق خلاها ترفع سكين عليه ؟؟كان تصرفها بالمره غريب لان ماتوقع تكون بهالشجاعه اللي شافها ..
|
|
|
12-11-2011
|
#18
|
ابتسم ابتسامه بسيطه وقال بنفسه : شكلها صبا تغيرت بالسنين اللي فاتت وزادت شجاعه وصبر عن قبل ..
طلع جواله يكلم فيصل ويشوف ايش صار على ناصر ، دق عليه وبعد رنتين رد عيه فيصل بصوت متعب : الو .. هلا مازن ..
مازن : هلا فيصل ، هآآ ايش صار عندك ؟؟
فيصل : لا تخاف قلت لهم كل اللي صار قبل وبلغوني انهم بيكملون الباقي ويسجلون اعترافاتي واعترافته ويطابقونهم والحين انا باجيكم ، المهم انتم وش صار عليكم عسى لمياء قامت ؟؟
مازن : الى الان اللي نعرفه لأ ، لكن ان شاء الله احسن والدكتور دخل عليها قبل شوي بس رفضت الممرضه تتدخلنا وتقول اصابتها موب خطيره كلها كدمات ورضوض بسيطه ، لكـن .. هههههههههه ما ادري وش اقولك ان احس ان المريضه صبا موب لمياء ..
فيصل باستغراب : صبا !! ليش هي تعبت ؟؟
مازن : ههههه ، لا بس طول الوقت تصيح ماوقفت دموعها ابـد ، اللي يشوفها يقول ميت لها احد ولا مصيبه كبيره حلت عليها ، والمشكله لي ساعه وانا اطمنها ان حاله لمياء موب بذيك الخطوره بس هي لا حياه لمن تنادي .. هههه
فيصل : ههههههه ياحليلها صبا ، بس اعذرها لان لمياء قريـبه مره لصبا وتمووت عليها عشان كذا لا تستغرب منها هالشي ..
مازن انتبه ان الدكتور طلع من الغرفه وتوجه لهم عشان كذا قال لفيصل : فيصل الدكتور الحين طلع ، بعدين اكلمك ، سلآم ..
فيصل : بشرني اذا خلصت ، يلا مع السلامه ..
سكر مازن من فيصل بالوقت اللي شاف صبا تقوم من مكانها وتوقف جنب مازن عشان تسمع الدكتور وش يقول
الدكتور : السلآم عليكم ، انتم اللي جاييـن مع المريضه ؟؟
مازن : وعليكم السلام ، ايه حنا ، ها دكتور بشر شلون حالتها ؟؟ عسى قامت ؟؟
الدكتور : لا تخاف هي الحين قامت بس يبيلها ترتاح شوي ، بس انا ابي اعرف ايش صار لها عشان تجي عندنا بهالشكل ؟؟!
مازن ارتبك ما يدري وش يقول : صـ .... صـار لها حادث سياره ..
الدكتور : آهـا فهمت ،، طيب انا بطمنكم ما صار لها شي خطير بس تعرضت لضربات تركت اثـر بجسمها ومع الايام راح تختفي ان شاء الله ..
تكلمت صبا : طيب دكتور ممكن اشوفها الحين ؟؟
الدكتور : طبعا ممكن حنا الحين نقلناها غرفه احسن وراح نخليها يومين على الاقل بالمستشفى لحد ما تشفى تماماً ، روحي للمرضه هناك وهي تدلك على غرفتها ( اشر لها على ممرضه قريبه منهم كانت تشتغل بأوراق عندها ) ..
راحت صبا عند الممرضه تسألها عن غرفه لمياء ، اما مازن قال :
شكرا دكتور ما قصرت ، تعبناك معنا ..
الدكتور : لا يا ولدي حنا ماسوينا شي هذا واجبنا ، بس بسأل وين ولي امر المريضه لازم يجي عشان يوقع على بعض الاوراق ..
مازن تلعثم ولا درى وش يقول ، شلون راح هالموضوع من بـاله وش يقول الحين لأبو لمياء ، مضطر يكذب عليه زي ماقال للدكتور ...
مازن : هآ ، إيه راح ابلغ ابوها الحين واخلـيه يجي ..
الدكتور : طيب عن اذنكـ بروح اكمل شغلـي ، وإذا جا الوالد انا بالمكتب استناه..
مازن : إن شاء الله ..
مشى الدكتور وترك مازن بحيرته والافكار تجيه من كل جهه ، كيف راح يشرح لابو لمياء وخالته الموضوع ؟؟ وبعدين صبا !! صبا راح يستغربون حظورها المفاجئ ومعرفتها باللي صار قبلهم !! ، تنهد واتصل على فيصل قبل يقوله حاله لمياء وبعدين يتصل على ابو لمياء ..
صبا بعد ما سألت الممرضه وين غرفه لمياء ؟؟ اتجهت للغرفه تبي تتأكد من سلآمه لمياء لازم تشوفها بعيونها ان مافيها شي ، فتحت الباب ودخلت الغرفه الواسعـه لفت عينها صوب السرير اللي كانت لمياء منسدحه عليه ومغمضه عيونها ، قربت صبا من عندها وفكت غطاها وقعدت على الكرسي اللي جنب السرير ، انتبهت لمياء للحركه اللي صارت بالغرفه وفتحت عينها ببطئ من التعب اللي فيـها ، شافت قدامها وجه صبا واللي ممتلي دموع وهي تقول :
لمياء .. لمياء حبيبتي الحمدلله على سلامتك ، ماتشوفين شر يا عمري ..
تكلمت لمياء بشبه همس : الله يسلمك ، ورجعت تسكر عينها تبي ترتاح ..
صبا عرفت انها بخير وودها ترتاح ، تمت ماسكه يدها وتقرئ عليها قران ، بعد 10 دقايق قامت صبا من مكانها ودخلت الحمام تغسل وجهها وتمحي آثـار التعب والضعف اللي بادي على وجهها ، غسلت وطلعت من الحمام شـافت جوالها يرن باسم امها ، ابتسم وهي متأكده ان امها ميته خوف عليها ، ردت عليها :
صبا : آلو ..
ام فيصل : حبيبتي صبا وينك انتي الحين وراك ماتردين على مكالماتي مت خوف عليك يا بنيتي وينك الحين ؟؟
صبا : لا تخافين يمه انا بخير والحين انا موجوده بالمستشفى ..
ام فيصل : بالمستشفى ، وراه عسى ماشر ؟؟
صبا : لا بس صـار حادث بسيط بلمياء والحين هي احسن وانا قاعده عندها ..
ام فيصل : لمياء !! والحين هي شلون ؟؟ الا قوليلي باي مستشفى انتم الحين وانا جايه لكم هاذي بنتي الثانيه لازم اطمن عليها ..
صبا : تعالي الله يحيك ، هنا بمستشفى الـ ( ***** )، غرفه رقم ( **** )
ام فيصل : يلا مع السلامه ، هذاني جايه ..
صبا : مع السلامه ..
اول ماسكرت صبا من امها ، تكلمت لمياء ببطأ :
اكيد هاذي خالتي صح ؟؟
صبا : أيـه ، ههههههه يا حليلها امي انهبلت يوم عرفت انك بالمستشفى وتقول الحين بتجي ..
تغيرت ملامح لمياء للحزن وقالت : وامي وابوي دروا ؟؟
صبا : هذا مازن الحين يكلمهم وبيجون ..
لمياء : طيب وش بنقول لهم بنخلي السبب حادث سياره ؟؟
صبا تنهدت وقالت : شنسوي مالنا الا هالحل ، صعبه نقول لهم السالفه ، المهم ماعليك انتي الحين من هالسوالف وارتاحي ولا تصدعين راسك اوكي ..
ابتسمت لمياء : يووه عاد الحين جتنا الدكتوره صبا ، واللي يرحم والديك اكرمينا بسكوتكـ ، مالي خـلق نصايحكـ ..
حطت صبا يدينها على خصرها وقالت : ما شاء الله الحين اكرمينا بسكوتكـ ، وامس بالعزيمه ( تقلد صوت لمياء ) صبا سولفي معي لا تسكتين سولفـي ، والحين تبيني اسكت هآآ ...
لمياء : خلااااص صبا ..
صبا : طيب ، عشآنك بسكت ..
سمعوا صوت احد يدق الباب ، سألت صبا : ميين ؟؟
مازن : انا مازن صبا تعالي برى ابيك شوي ..
صبا : طيب دقيقه ..
راحت صبا للكرسي واخذت غطاها وتغطت فيه ، التفتت على لمياء وقالت لها : شوي وارجع لك لا تخافـين ..
هزت لمياء راسها بإيه ، وطلعت صبا تشوف مازن برى ..
مازن : ها صبا وش صار على لمياء عساها بخير ؟؟
صبا : الحمدلله احسن بس يبيلها ترتاح شوي ، ها ايش صار على خالتي وزوجها عرفوا ..؟؟
مازن والضيقه باديه على وجهها : ايه ، قلت لهم وطبعا العذر كان حادث سياره وقالي عمي انه بيجي هو وخالتي يتطمنون عليها ، بس انا خايف يستغربون من وجودنا هنا ولا ادري وش اقولهم ؟؟!!
صبا : امممم ، طيب عندي حل انا راح اقولهم جزء من الحقيقه ..
مازن : ما فهمت ؟؟ شلون جزء منها ؟؟
|
|
|
| | | | | | | |