06-27-2016
|
#11
|
لأنكِ الشرنقه المحفوفه بالخلود وتمنحين نفسكِ إستحقاقاً بالبقاء إلى ما يشاء هذا الحب إعلان كذبة الفراق
سأشتاق الى جُرأتك الخجوله تلك , إلى قلبُكِ المفطور على اللهفه ’ الى إثبات آخر بالايقان التام أنكِ الأُنثى
الوحيده التي أرمِقها بعيني اليُمنى كَ امرأةً خَلقها الله حواءً واحده لِرجُلٍ مِثلي , وفي عيني اليُسرى
أرى جسد أُنوثه مُغطى بفتنة الجنه والارض , كَحوريه اصطفاها الله لعبدٍ يُقيم على دوحها مراسم الشغف
بِكامل صور الحُبْ ..
أكثر ما يؤرق صدقيني ويسلب من الصدر روح البقاء أن أُفكر مِلياً وأنا أنبُش في هذا الحُب العظيم
عن ذرة يأس صغيره فلا أجد ثغره واحده يكفيها تسريب هكذا فجيعه ان أُوُجدت , وأبقى أتسائل
هل انتِ على الطرف الآخر من الاشتياق تُُشاركيني هذه الحُرقه بأقل من همسه فقط .
..,,
|
|
|
06-27-2016
|
#12
|
كثيراً ما تواطئت مع الحلم وذَكرتنُا هُناك حيث الشوارع المزدحمة بالأفراد ونَحن الثنائي الموجود فقط نَجوب جميع الاماكن نلهو كالمتسكعين نرتاد الحانات ونقف طويلاً على ناصية للمرور ازرع في تلك الأثناء ورده خبأتها في جيب قميصي الأيسر أزرعها في جديلتك ثم نتقاسم الجلوس على مقعد مُتآكل أهمسُ لكِ بما خلق الشغف من كلمات تليق بفتنتك وتُغنين لي كنايٍ يُلحن معزوفة سخاء أُمسك يدكِ أتحسس اناملك كما اول خفوت للشوق ثم اضعها على صدري مستلقياً اغُط في نوم عميق ..أعيش اللحظة
..,,
|
|
|
06-27-2016
|
#13
|
الأحاديث القديمه لّم تّنتهي عند هذا المُنحنى الهزيل من الوجع , لا زال فيها استقامه أُخرى للبحث عن التفاصيل الصغيره المتستره في جيوب الشوق والحنين ولا زلتُ أنا على قيدِ الأحتضار طالما تبقى في قلبي رصيد وافر من الحب يمنحني قِسطاً كافياً من الحُزن ولستُ الزاعِم بِبهرجة الخيبة وتغليفها بِالكلمات
المُدغمة ثُم ترويجها على مائدةِ فاخرة من القَرابين المَحشوة بالنَدم
للمزايده على تصنيعها في قوالب اكثر الَّماً وتقديمها دافئه تلسعً بعضاً من حنينك البارد
انا فقط ذلك الرجل الذي سار على شواطىء الحب خالعاً نَعليه اكراماً بما يليق بمقام بحرهذا العشق ثم عاد يبحث عن حِذاءه وبقي ثلاثون عاماً يمشي حافياً دون قلبه !
..,,
|
|
|
06-27-2016
|
#14
|
لِعناية الدفء
أكتُب..
هذا العام تَفيض البرودة في وِحدتُها , وتَشتعل حُمى المسافات في مَوقِد صدري , أُهشِم مِن صبر الضُلوع حَطباً أوقِد فيه بقايا
لهفتي المُتآكلة على أطراف الموقِد ..أنفُث مِن كير لوعتي نَفساً يختنق بِشكواها .. أنفُث حتى أستعيد لِخافقي وَهج نبضه
أسترِد الباقي مِن حياة ..فَتقِف لتبكي على كَتفيكِ قَسوتي ..قلبي لكِ مِدفأة وانا كثير مِن احتراق
..,,
|
|
|
06-27-2016
|
#15
|
بعض الأسئلة كالنوايا لا تَحتمل فتنةً مُغطاة باللون الرمادي
لإجاباتها حقيقةً راسخةً كألف مئذنة تصدح بترانيم الرّوح من خلف ألفَي ساتِر
كقلبِ نالهُ السَقم من جوزائية الربيع
لأجل هذا الحب يا غاليتي وإكراماً لِمولودنا الّذي شابَ قبل أن يلِد
وقُبلتنا المرسومة على زُجاج نافذةٍ تكسرتْ
ولم تَندثر شَفتانا ..سَنمضي في عِداد المَفقودين ..
بعد أن يُترجمنا الزّمن ..حِقبة كربونيه غير صالحة للطبع على أجدِرة الرّوح
..,,
|
|
|
06-28-2016
|
#16
|
الحُب الذي لا تَنهشهُ أَنياب الفَقد بين فَكي الغياب والحضور يبدو خالياً من الاثاره
القَلب المُتأهب على ناصية الانتظار يُقلبه الشوق على صفيح الألم المُلتهب كقطعة
هَمبورجر لحظة الشواء يتغير لونه من الخارج بلون الحزن الداكن لكنه يَنضج داخلياً بتفاقم الحب بداخله من جذوة الحنين والشوق والانتظار
..,,
|
|
|
06-28-2016
|
#17
|
عن حديث المدن
وسط إزدحام المشاعر المُثقلة بالهموم .وعلى أرصفة الطرقات ..وفي المقاهي الشعبية
تَلُج أدخنة المهمشين ..تتساقط أعقاب سجائرهم كوصمة نحس في وجه الأرض العبوس
لا شيء سوى أيادي ناشفة تتشقق زوايها مِن كدح العيش وتسول الرغبة من عُنق الحاجة
بعض أنين وأصوات أبواق السيارات ونافذة مكسورة لبيتٍ خرب تقطنه عائلة مسمومة بالأنتظار وترياق حالها حُقنة أمل..إرتباك كلاسيكي يظهر على شفتاي المرتعشتان حنيناً وتأتأة الضاد لا تخلو من زوايها
وكأن اللسان موثوق بِلجام شغفٍ لزِج ...كُلما عَبرت الشارع بريق عينيها شعاع إمتد إنعكاسه على فنجال قهوتي ..شفافة تلك النضرة تنهبُ ما تبقى بحوزة علبتي مِن سجائر
..,,
|
|
|
06-28-2016
|
#18
|
ما من أحد مثلي يقترف بحقهِ الفقد اثمْ المسافات والغياب والخيبات المتواليه ويعود ليمشي بخطوط موازيه تماماً لذاك المنحدر الطويل من فداحة الشعور وزوايا الانتظار المنفرجه على الصبر ,القائمه على الاحتمالات والتضرُع
ثم يبقى في دائره مغلقة لا يخترقها جيل كامل من التوبات او قانون مزعوم للشفاعه
حتى وُلِدتْ في صمتي نتيجه نهائيه عن قناعه ممتده بأن "لا حُبْ ينمو في فراغ قاحل" ويبقى هذا الضجيج المتصاعد من شغف الوجد وأرق الاحلام البائته وانحسار النبض عند أول خفوت للشوق
فوضى عارمه تصدح بالكئآبه الممتلئه بكل ما يمنح هذا الخذلان قراراً نافذاً بالحزن الرجيم
قلبُكِ فقط هومشروع سعاده أُخرى يدشنه فّرح مهاجر يرتاد اجوائك على ظهر طائر فينيق يَهبُكِ
قسطاً يسيراً من النشوه ثم يغادر حاملاً بأجنحته رسماً كاملاً لخارطه تشريحيه بأدق تفاصيل القسوة الموحشة.. ويرحل في عينيه خوفاً من موسم الهجره القادم
..,,
|
|
|
06-28-2016
|
#19
|
بعض الشوق يغشي البصيره سواكِ لقد اصبحت أرى اكثر مما ينبغي ارى جميع الاتجاهات واقرا المستقبل الذي أنتظر
واجاهر بظنوني التي بائت عند مستقر الشك كحفنة تبنٍ يُسربها فلاح على بيدر احلامه ذاهبةً ادراج الرياح
لستُ كالسابق أُعلن الوفاء وفي يدي أَشُد معصم الأخرى حتى لا يتسرب وعداً كان يقف له شاهداً سبابة اليمنى
دون رجاحتي بان لا إثم على الأحلام التي تقف في وجه الريح مانحةً إياه فرصة التلاشي وسبل الجلاء
ويبقى البوح مختلاً يناور الى الرمق الاخير من اللهفه
وانتِ تتفياين برائحة الياسمين قلبكِ مفتاح ولوعتي طريق
..,,
|
|
|
06-29-2016
|
#20
|
تلك اللحظات الضائعة في مهب الانتظار والترقب أشبه بساعة حائط توقفت منذ عقدٍ من الزمن
ولا زال كلُ زائر ينظر اليها ثم يُطالع ساعة يده ويبتسم لفارق الشك بين ظنه وحقيقتها
صدقيني ما عادت دقائق العمر في مؤشر أنفاسي تسير وفقاً لتعاقب الليل والنهار
الأمر أشبه بأختناق يملأ تجويف صدري ثم تفقأُهُ ذرة حنين واحدة فتمتلىء أحشائي خيبة
ويبقى القلب كالبندول التالف يدق ليلاً نهاراً دون أن تشرق علية شمس الهداية
هذا الحب أشبه بأنبعاث آخر للحياة الخالدة في الاحلام ووسائط التمني
يَلدُ كل يوم حزناً مُنمقاً على خصره تتراقص إبتسامة خجلى كأنتِ المرأة الوحيدة التي طَرب
خافقي لِناي حُزنها وتثائبت على حفيفها الروح وبقايا جوارح إنطفأ لجيج شغفها
كونكِ الأُنثى المُلطخة بأثم المسافات وانا الرجل الأوحد الذي يخرق فجوة الغياب بقبلة مجروحة
ثم تقيم على أحزانه الفراشات فرحاً , كُلما تلوذ آخر أُمنية من قلبك وتشنق نفسها على مِشبك شعرك
وتفوح رائحتكِ بزيت السمسم والخروب
..,,
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
|
| | | | | | | | | |