اغصان القرب

كأغنية .. أنتِ
غايته ألاقتراب
أعرف لا شكل للصدى
حينما أنثر صراخي
اللاهث اليكِ
أعرف
أني أدخر كُل حبوب الشوق
لآرض عناقكِ
أيتها الشجره المنتظره
هلوسة ماء الدموع
تحيرني
حينما أمد جداول
كل الرغبه
لن يخضر جذع البعد
ما لم تلتف عليه
أغصان البعد
أعرف
كيف مات الرنين
بأجراس ألاشواق القديمه
هنا كنائس صدري
تفتح أبواب العناق .. اِليكِ
تعالي ..
اِمسكي هذا الطين المصبوغ
بطلاء الشمس
سمرتي
لون الفخار الوحيد
تعالي ..
أعرف لا وطن حب لكلينا
ما ينصهر طين كلينا
بحقيقة نار الحب
ولهب الجب

صمتكِ ..
ليس بعيداً
عند أبجديات نداءاتي
أنا أعرفكِ
أعرف شفاهكِ
التي تحمل بلاغة الزهور
أعرف عينيكِ
ممتلئتين برائحة ألاضواء
الفضيه
ها أنذا
أستنشق .. شمسكِ
كصباح
يأخذ زقزقات أشواقي
ليعلقها على أغصان الوقت
كطقوس اشتهاء
تتوهج بلا أضواء
هائلة الشرائع
على شواطىء جمالكِ
حكايات شوق .. أنتِ
لا أفهمها