هكذا يمكنك إلغاء الاشتراك في الرسائل غير المرغوب فيها

من المحتمل أن تكون الرسائل الموجودة في صندوق الوارد الخاص ببريدك الإلكتروني عبارة عن مزيج من الرسائل المهمة وتنبيهات الفواتير والرسائل الإخبارية التي لم تقرأها مطلقًا وغيرها من الرسائل التي يمكنك حذفها فورًا، ولكنها ستستمر في القدوم ومن ثم لن يكون حذفها حلًا مفيدًا، لذلك يجب عليك التفكير في إلغاء الاشتراك في هذه الرسائل غير المرغوب فيها بشكل نهائي. كيف يمكنك إلغاء الاشتراك في الرسائل غير المرغوب فيها في بريدك الإلكتروني: أسهل طريقة لإلغاء الاشتراك في الرسائل غير المرغوب فيها هي استخدام خيار (إلغاء الاشتراك) unsubscribe الموجود في كل رسالة، حيث عادةً ما يظهر رابط إلغاء الاشتراك في أسفل الرسالة بحروف صغيرة قد لا تنتبه لها. ومع ذلك، نجد أن خدمات البريد الإلكتروني، مثل: جيميل تجعل من السهل إلغاء الاشتراك في إصدار سطح المكتب، حيث يظهر رابط إلغاء الاشتراك الخاص بكل رسالة في الأعلى بجوار عنوان البريد الإلكتروني للمرسل مباشرة. في تطبيق الهاتف المحمول، يجب عليك الضغط على زر النقاط الثلاثة في الأعلى لفتح القائمة الرئيسية، إذا كان المرسل يقدم خيار إلغاء اشتراك سهل، فستظهر كلمة (إلغاء الاشتراك) unsubscribe في القائمة المنسدلة التي تظهر لك. إلغاء الاشتراك دفعة واحدة: إذا كنت ترغب في إلغاء الاشتراك من جميع الرسائل الإعلانية أو غير المرغوب فيها دفعة واحدة، فيمكنك استخدام العديد من الخدمات التي تجعل هذه العملية سهلة للغاية، ولكن الجانب السلبي في مثل هذه الخدمات يتطلب منك منحها إذنًا للوصول بشكل كامل إلى صندوق بريدك الوارد للعثور على الرسائل التي لديها خيار إلغاء الاشتراك؛ في بعض الأحيان يتضمن إذن الوصول إلى جهات الاتصال الخاصة بك. 1- خدمة Unme.me: يمكنك استخدام خدمة (Unroll.me) مع جميع خدمات البريد الإلكتروني الموجودة الآن، حيث تتيح لك تحديد الرسائل التي ربما لا تريدها، وتحديد جميع مرسلي البريد الإلكتروني الذين يواظبون على إرسال الرسائل إلى بريدك الإلكتروني، وستقوم الخدمة بتصفيتهم جميعًا وإلغاء الاشتراك بشكل تلقائي. الخدمة مجانية، ولكنها في مقابل مساعدتك في تحديد الرسائل غير المرغوب فيها بشكل تلقائي يجب عليك منحها الإذن للوصول الكامل إلى رسائلك وجهات الاتصال الخاص بك، وتدعي الشركة أنها تتجاهل رسائل البريد الإلكتروني الشخصية، ولا تقرأ الرسائل ولكنها تبيع جميع البيانات التي تجمعها لشركات أبحاث السوق.