10-22-2015
|
#11
|
حين أتألم ينتابني هدوء وتتملكني سكينة لم أعهدها من قبل
فأسأل نفسي أهي ثورة لبركان خامد
أم أن الألم لم يصل إلى أعماقي
لحظات الألم تكتب على جدران الصمت بلون أسود قاتم
فلا يمحوها إلا البياض الناصع
فأين سيكون ياترى؟
|
|
|
10-22-2015
|
#12
|
ألم يعطل أحاسيسي ويتركني أعيش في انطواء وانزواء
ألم يزعزع كياني ويدق نواقيس أحزاني
ألم يبعثر أوراقي ويقتل أشواقي
ألم يعانق دمعي ويسكن أوصالي
|
|
|
10-22-2015
|
#13
|
أمسكت بالقلم كي أسطر ما أكتمه في صدري من آهات تليها
آهات مزقت روحي بسياطها و تركت قلبي
يبكي دما بصمت المخنوق
لم أستطع أن أسطر حروفي فقد خنقتني
العبرات و غالبتني دموعي المظلومة
|
|
|
10-22-2015
|
#14
|
إنها العبرة تلو العبرة
إنها فرصة الجمود أمام ذاك الألم
الألم الذي يخنق الأنفاس
الطليقة خلف أسوار الأنين
ويدك أركان القلب دكا
يزفر منه الفؤاد عمق الألم
بالفعل عجيبة هي الدنيا
|
|
|
10-22-2015
|
#15
|
تعلمت أن أجعل قلبي مدينة
بساطها المحبة وطريقها التسامح والعفو،
وأن أعطي دون أن أنتظر الرد،
وأن أصدق مع نفسي قبل أن أطلب من أحد أن يفهمني،
وأن أجعل الأمل بالله مصباحاً في ظلمة الدرب،
وأن أرسم البسمة على شفتي
حتى أمنح السعادة لمن حولي.
د. سلمان العودة
|
|
|
| | | | |