ترانيم ليل بقلم كراميل نور

ي جمالك ي روعتك

صح لسانك وعلا شانك

كل الاماني التي جمعتها في محاريب ذاتي
عادت إلى ماقبل الأفول
وكأنني عدت إلى ذاكرة الحنين

كراميل نور
هكذا هي الذكريات

تتبعنا أينما كنا
دون تذكرة سفر
رائعة شجية
تقديري

مبدعه

يسلم بوحك

لرذاذ الحرف هنا مذاق مختلف

وضياء يخيم على القلب ب أنصـــات


لـــــــــــروحك عبق النرجس

طرح جميل وبوح اجمل ي الغلا

كلمات راقيه
سلمت الايادي على هالابداع
ماننحرم مودتي

احترت ماذا اقتبس من حرفكك

ابدعتي وخالقي

تقييمي

آه كيف لطيفك أن
يخترق كل معبرٍ
يمارس طقوس سحره
فيهزني

ولن اجد عذرا إن


غبت إلا ..


بترياق عودة منك




تشفينِ من سم الفراق ....

كلمات تفوق الابداع والذوق
هنا تنبض مشاعر الاشواق
وهنا كان قلمك الرائع
حوار متقن
كاتقان اللؤلؤ
جوهرة الكلمات
لسطورك نبضها الرائع
كل شي هنــا معــقــود بــالجــمـال
شكرآ لفيض العطر المنسكب
محبه لروحك تنحني
غزلان

آختيَآرَ جَميلَ جِدآ
سَلمتَيِ علىَ هذهِ الآطَروحهَ الآنيقَهَ
وَسَلِمتَ يُمنَآكِ المُخمليِهَ لِ جلبهآ المُتميزَ
جَزيَلِ شُكِريَ

تَـلوِيحَــة فُــــــــــراق , فَــ أُغنيَـة اشْـــــــتِـياق , فَــ زَفْـرة اخْــــــتِــنَـــاق

حيث تختفي الموانئ

بعد الرحيل

وفي الفضاء المخملي الاسود

تزهر الذاكرة

بتفاصيل الأمس !!

فكان للظلمة اذيال مهترئة

تحيط بنا

هُــــــنَـــــــا :

إبحَــارٌ عَـميقٌ في كُــنْه الصَّـمت , وَ في طـفُـوق اللُّـغَـة , وَ جنُــوح التَّـوْق .
نَــفسٌ عَــمِيقٌ يَـسبح في لحجٍ عَـميقَـةٍ / فَـسِيحَـةٍ ولا يَنقطع .
انْهِمَارُ الصُّـورِ المجـنَّـحة , وَ الأُخْيـلَـة المُـسافِـحَـة لَـونَ السَّــماء .

ففي حياتك

عناقيد البسمة

وأوراق الربيع

واشراق شمس لا تبعث دفء

إلا بأنفاسك

ولن اجد عذرا إن

غبت إلا ..

بترياق عودة منك

ما أجمَـل تَـرانِـيم البَـوح في لَـيلِ سطُـوركِ /

ضمَّـها نِــدَاءٌ بِــ صَـوتٍ شَـاحِـب يتَـشظَّـى في مَـسامِـع المدَى ؛
يتَـوسَّـل الصُّـبْحَ بِــ تَـرنِـيمةِ عُـصفورَة ..
وَ يُـقِــيم شَـرائعَ الحَـنِـين عَلى رَحـيقِ الـزَّهْــر
كَـيْ يَــطِـيبَ لَـهُ المـقَـام تحتَ أفيَــاءِ الـمَـجِــيء ..!
،
كرامِـيل :
أيَـــــــــا فَـاخِـرة الـنُّــور / أيَــــــــا جنَّـةً مِن بَـلُّـور :

في كُـلِّ سُـنبلَـةٍ مِـنْ هَـذا الرَّبيع أَلفَ دَهْـشة , وَ أَلْـفَ مَوسِم جمَـالٍ مُـبْـهِـرٍ ....
يتَــهدَّلُ الحرفُ مِنْ شِـفَـاهكِ لحْــنًا رَقِـيقًا يَـا عَـذْبَـة .!

تَـــالله أَشْبَـــعتي الـرُّوحَ بهَـاءاً ... وَ أكْـثَـر
سَـلمْتِ / وَ سَـلِم الـيَراع !
دمْـتِ بِـ فــرَحٍ لا يَـنقطِـع , وَ دامَ لَـكِ بَـرِيْــق الحَــرف .