"آل الشيخ": نظامنا التعليمي يستحق تصنيفاً أفضل.. تحقيق نتائج مشرفة مسؤولية وطنية

أكد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أن نظامنا التعليمي ونواتجه يستحق تصنيفاً أفضل؛ عطفاً على ما تبذله الدولة للتعليم، وفي ظل إمكانيات المعلمين والمعلمات.
واعتبر، خلال تغريدة في حسابه الرسمي بموقع "تويتر" أن "وصول الطلاب والطالبات إلى تحقيق نتائج مشرفة في اختبارات #timss_ksa خلال 9-10 أبريل مسؤولية وطنية، وأن الجميع شركاء في العمل على تحقيقها.
وكان الوزير "آل الشيخ" قال، خلال تدشينه ورشة عمل لتقييم واقع قطاع التعليم العام ونواتجه واتجاهات العمل المستقبلية 12 يناير: نحن الآن تحت معدل 400 درجة، وطموحنا أن نصل إلى 550 درجة قبل اختبارات timss في شهر أبريل المقبل، داعياً لعمل اختبارات تحصيلية مستمرة للصفين الرابع والثاني متوسط للوقوف على المتغيرات والتحديات في حينها، وزيادة معدل تنمية القراءة والكتابة لدى الطالب في الحصص الدراسية بواقع 5 – 10 دقائق لكل حصة.
وفي هـذا الإطـار، عملـت وزارة التعليم علـى إعـداد أدلة اختبارات timss لمادتي العلوم والرياضيات للوسط التعليمي والتربوي؛ للمسـاعدة علـى نشـر ثقافـة الاختبـارات والمقاييـس الدوليـة، وتهيئـة الميـدان التربـوي لتطبيقهـا، وبخاصـة الاختبـارات المتعلقـة بالاتجاهـات العالميـة في التحصيـل الدراسي للرياضيـات والعلـوم، لتنميـة الوعـي بأهميتهـا في تطويـر عمليـات التعليـم والتعلم، وإلى بناء القدرات الوطنية المتمكنة من تطوي الأطر العامة لهذه الأدوات وإعداد بنودها الاختبارية، وإلى التحقق من صحة ممارستنا الحالية في مجـال تدريـس العلـوم والرياضيـات، قياسـاً على أفضل التطبيقات للمؤسسات العالمية في هذا المجال، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء التربوي وتجويد مخرجاته، وتعزيز القدرة التنافسية للتعليم العام في المملكة العربية السـعودية في ضـوء متطلبـات القـرن الحـادي والعشـرين.
كما بيّنت الأدلة أهمية تطبيق الاختبارات الدولية timss في المملكة؛ إذ إنها ستمكّن القائمين على التعليم من الحصول على بيانات شاملة ومقارنة دولياً عن المفاهيم والمواقف التي تعلمها الطلبة في مادتي الرياضيات والعلوم في الصفين الرابع والثامن، والقدرة على قياس مدى التقدم في تعليم وتعلم الرياضيات والعلوم بالمقارنة مع الدول الأخرى ومتابعة المؤثرات النسبية للتعليم والتعلم في الصف الرابع الابتدائي ومقارنتها مع تلك المؤثرات في الصف الثاني المتوسط، والوصول إلى أهم وأفضل الوسائل المؤدية إلى تعلم أفضل، وذلك عبر مقارنة نتائج الاختبارات مع نتائج الدول الأخرى في سياق السياسات والنظم التعليمية المطبقة والتي تؤدي معدلات تحصيل عالية لدى الطلبة.