قلت بـ عيونك الثنتين مـوت وحيـاه

قالت تشوف طرفي؟ قلت أنا وش بلاه ؟
قالت وش رايـك بزينه ؟ تحسه مثير ؟


قلت بـ عيونك الثنتين مـوت وحيـاه
تقتـل العاشـقين وتحـيي المستـجير

قالت أصلا أنا أجمـل وأعـظم فـتاه
قلت هذا الغـرور اللـي مخليـك غير

هيبـت الكبـرياء وعنفـوآن الدهـاه
روعـتِ كـل من حـول زولك يسير

لا حكيتـي تغنـي الآرض حب وحياه
ولا سكتـي يفوح الجـو مسـك وعبير

ولا مشيتي حسنش العف يتعب من وراه
ولا وقفتي كل الآعيان حولش تستدير

الغزل في سـواها شعـر ماله طـراه
حتى لو تزعـل آبياتـي عـذارى كثير

هذي آخـر ./ نبيلات العرب والولاه
هذي أجمـل مـلامح سحرها ما يضير

هذي أسطـورة الحسن وأميـرة هواه
هذي لـ زين والأوصـآف مشهد ./ أخير

مخمـليـه خرافـيـه عنيـده مهـاه
مستحيلـة جمـال وعنجهيـة نظـير

يكبرون الآوادم صح ســنّة حــياه
ووجههــآ كل ما تكبر يـعود صغير

يآ إلهـي رجوتـك .. والنجاه النجاه
أن خلقت الجمـال اخلـق لصبري نفير

شعرهـآ ليل باريس الجميـل ومساه
كـن ريحة بخــوره مثل قاتـل أجير

ينزوي جسمهـآ المـايس بكل اتجاه
وتشعر أن كل ضلـع يحتويهـا كسير

من لمح طرفهـآ الساهي بلا شك تـاه
سلهمتـها عـذآب وعينهـآ عين طير

عين حـّر تـروع نظـرة من جـناه
حتى لـو هـو يبرقع زين لا تستشير

من حلى عيونـه اللـي تلفت الآنتباه
طاحت كبود شيخ و بنت ذوات وأمير

مآعطت حد وجه لو كآن وش مستواه
من وفآهـآ لمن هـو حبتـه تستذير

آخ من رمشهـآ وأن سلهمـت فيه آه
و اح من حـدة النظـرة و نار السعير

كل لبـس عليهـا له فخامـه وجاه
وكـل فستان من غيـره عليها يغـير

نظرت عيونهـآ الحلوه سحر لم اراه
ولاعقدت الحواجب كنها تقول ./ خير

من سـواد النجل بعـيـونها يا بهاه
ضعت بين السواد وشكلهـا المستدير

ورمشها الكحل ما مَره ولا قـد ملاه
رمشهـآ كحَلـه ربـي وربـي قدير

في رضاها أنوثـه وأرتيـاح وغنـاه
وفي زعلها شمـوس وحرقه وزمهرير

لو تحط العباه ولو تـشيـل العبـاه
حسنها في كل الحاـلآت مالـه خشير

مشيهـآ موكب الحـآاكم دفـآها حياه
قـدهآ مزهـرية .. جسمهآ من حرير