04-24-2010
|
#11
|
ثامناً...
سورة الأَنْفَال 8/114
التعريف بالسورة :
1) مدنية ماعدا الآيات من 30 إلى 36 فمكة .
2) هي من سور المثاني ،.
3) عدد آياتها .75 آية.
4) هي السورة الثامنة في ترتيب المصحف ،
5) نزلت بعد سورة البقرة ،
6) تبدأ السورة بفعل ماضي ، اهتمت السورة بأحكام الأسرى
والغنائم ونزلت بعد غزوة بدر ،
7) الجزء " 10 " الحزب " 19 " الربع " 1،2 " .
محور مواضيع السورة :
سورة الأنفال إحدى السور المدنية التي عنيت بجانب التشريع وبخاصة
فيما يتعلق بالغزوات والجهاد في سبيل الله فقد عالجت بعض النواحي
الحربية التي ظهرت عقب بعض الغزوات وتضمنت كثيرا من التشريعات
الحربية والإرشادات الالهية التي يجب على المؤمنين إتباعها في قتالهم
لأعداء الله وتناولت جانب السلم والحرب وأحكام الأسر والغنائم .
سبب نزول السورة :
1) عن ابن عباس قال: لما شاور النبي في لقاء العدو وقال له سعد بن
عبادة ما قال وذلك يوم بدر أمر الناس فتعبوا للقتال وأمرهم بالشوكة
فكره ذلك أهل الإيمان فأنزل الله " كما أخرجكَ رَبُّكَ من بيتِكَ بِالحَقِّ
" إلى قوله تعالى " وَهُمْ يَنْظُرُونَ " أي كراهية لقاء العدو .
2) عن ابن شهاب قال : دخل جبريل على رسول الله فقال : قد وضعت
السلاح وما زلنا في طلب القوم فاخرج فإن الله قد أذن لك في قريظة
وأنزل فيهم " وإمَّا تَخَافَنَّ من قَومٍ خِيانَةً " الآية .
3) عن ابن عباس قال أسلم مع رسول الله بقوله تعالى " يَاأَيُّهَا النَّبيُّ
حَسبُكَ اللَّهُ وَمَنْ إتَّبَعَكَ مِنَ المُؤْمِنينَ ".
4) عن سعد بن جبير في قوله " إِن يَكُنْ مِنْكُم عِشْرُونَ ...." قال : كان
يوم بدر جعل الله على المسلمين أن يقاتل الرجل الواحد منهم عشرة من
المشركين لقطع دابرهم فلما هزم الله المشركين وقطع دابرهم خفف على
المسلمين بعد ذلك فنزلت " الآن خَفَّفَ اللهُ عنكم " يعني بعد قتال بدر .
تابع>>
|
|
|
04-24-2010
|
#12
|
تاسعاً...
سورة التَّوبَة 9/114
سبب التسمية :
سميت هذه السورة " سورة التوبة " ِلمَا فيها من توبة الله على النبي
والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد
يزيغ قلوب فريق منهم وعلى الثلاثة الذين خُلفوا في غزوة تبوك . ا
لتعريف بالسورة :
1) مدنية ما عدا الآيتان 128 ، 129 فمكيتان .
2) هي من سور المئين وهي الوحيدة في السور المدنية.
3) عدد آياتها 129 آية .
4) السورة التاسعة في ترتيب المصحف .
5) نزلت بعد سورة " المائدة " .
6) السورة لم تبدأ بالبسم الله و يطلق عليها سورة براءة وقد نزلت
عام 9هـ ونزلت بعد غزوة تبوك .
7) الجزء " 11 " ، الحزب " 19،20،21 " الربع " 1،2،3 " .
محور مواضيع السورة :
هذه السورة الكريمة من السور المدنية التي تعني بجانب التشريع
وهي من أواخر ما نزل على رسول الله فقد روى البخاري عن البراء
بن عازب : أن آخر سورة نزلت سورة براءة وروى الحافظ ابن كثير
أن أول هذه السورة نزلت على رسول الله عند مَرْجِعِهِ من غزوة تبوك
وبعث أبا بكر الصديق أميرا على الحج تلك السنة ليقيم للناس مناسكهم
فلما قفل أتبعه بعلي بن أبي طالب ليكون مُبَلِّغَا عن رسول الله ما فيها
من الأحكام نزلت في السنة التاسعة من الهجرة وهي السنة التي خرج فيها
رسول الله لغزو الروم واشتهرت بين الغزوات النبوية بـ " غزوة تبوك " وكانت
في حر شديد وسفر بعيد حين طابت الثمار وأخلد الناس إلى نعيم الحياة فكانت
ابتلاء لإيمان المؤمنين وامتحانا لصدقهم وإخلاصهم لدين الله وتمييزا بينهم وبين
المنافقين ولهذه السورة الكريمة هدفان أساسيان إلى جانب الأحكام الأخرى
هما أولا : بيان القانون الإسلامي في معاملة المشركين وأهل الكتاب .
ثانيا : إظهار ما كانت عليه النفوس حينما استنفرهم الرسول لغزو الروم .
سبب نزول السورة :
1) عن الزهري : " فَسِيحُوا فِي الأَرضِ أَرْبَعَة أَشْهُر " قال: نزلت في شوال
فهي الأربعة أشهر شوال وذو القعدة وذو الحجة والمحرم .
2) قال ابن عباس في رواية ابن الوالبي : نزلت في قوم كانوا قد تخلَّفوا
عن رسول الله في غزوة تبوك ثم ندموا على ذلك وقالوا : نكون في الكن
والظلال مع النساء ورسول الله وأصحابه في الجهاد والله لنوثقن أنفسنا
بالسواري فلا نطلقها حتى يكون الرسول هو يطلقها ويعذرنا وأوثقوا
أنفسهم بسواري المسجد فلما رجع رسول الله مرَّ بهم فرآهم فقال : من
هؤلاء قالوا هؤلاء تخلفوا عنك فعاهدوا الله أن لا يطلقوا أنفسهم حتى تكون
أنت الذي تطلقهم وترضى عنهم فقال النبي : وأنا أقسم بالله لا أطلقهم ولا
أعذرهم حتى أؤمر بإطالقهم رغبوا عني وتخلفوا عن الغزو مع المسلمين،
فأنزل الله تعالى هذه الآية فلما نزلت أرسل إليهم النبي وأطلقهم وعذرهم
فلما أطلقهم قالوا : يا رسول الله هذه أموالنا التي خلفتنا عنك فتصدق عنا
وطهرنا واستغفر لنا ؛ فقال : ما أُمرت أن آخذ من أموالكم شيئا فأنزل الله
عز وجل " خُذْ مِن أمْوَالِهِم صَدقةً تُطَهِّرَهُم " الآية وقال ابن عباس : كانوا عشرة رهط .
3) قال المفسرون : لما أُسِرَ العباس يوم بدر أقبل عليه المسلمون فعيروه بكفره
بالله وقطيعة الرحم وأغلظ عليّ له القول فقال العباس ما لكم تذكرون مساوئنا
ولا تذكرون محاسننا فقال له علي: ألكم محاسن قال: نعم إنا لنعمر المسجد الحرام
ونحجب الكعبة ونسقي الحاج ونفك العاني فأنزل الله عز وجل ردا على العباس
"مَا كَانَ لِلمُشْرِكِينَ أنْ يَعْمُرُوا " الآية .
4) نزلت في كعب بن مالك ومرارة بن الربيع أحد بني عمرو بن عوف وهلال بن
أمية من بني واقف تخلفوا عن غزوة تبوك وهم الذين ذكروا في قوله تعالى
" وَعَلَى الثَلاثةِ الذينَ خُلِّفُوا " الآية .
فضل السورة :
1) عن ابن عباس قال : سألت علي بن أبي طالب رضي الله عنه لِمَ لَمْ تكتب
في براءة بسم الله الرحمن الرحيم ؟ قال :لأن بسم الله الرحمن الرحيم أمان
وبراءة نزلت بالسيف .
2) عن محمد بن اسحاق قال : كانت براءة تسمى في زمان النبي المعبرة لما
كشفت من سرائر الناس
تابع>>
|
|
|
| |