التيه في غابات التوق حاملاً الضياع بِانكِسار
وهِتافاتِ غوائِية كَرنة الخلخال والعِطر المُنبعث
من الوِشاح ، صِيغَة الانتظار في سَالف ما أحضرنَا إليه بَوحك
كَمن يُرتل أصواتاً عاجزَة عن نَبش الإحساس لكنه مَوجود حتماً .
ممتنة لأنّ حرفكَ عَصفَ في البَال أحداً اشتقتُ
أن يعبر مَدائِنَ بَوحي ، كَونها مُصافَحة أولى فَ مرحباً دوماً .
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
خُلوةٌ ..
هِي أشبهُ بمحرابٍ تتعبدُ فيه على وقعِ صوتها وتقنت إبان بزوغ نورها على محيا مُناجاتك تبلغها ما فعل بك الجوى وتناديها من قِباب الوجع أن هلمي فمائدة ُ الانتظار جوعى وأنا وحدِي فقيرٌ لنهم حضورك .